الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأسود بن يزيد بن قيس»

من ویکي‌وحدت
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
=المصادر=
=المصادر=
{{الهوامش|2}}
{{الهوامش|2}}
 
[[تصنيف: الرواة]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]


[[تصنيف: تراجم الرجال]]
[[تصنيف: تراجم الرجال]]

مراجعة ٠٥:٥٧، ١٩ يونيو ٢٠٢٢

الأسود بن يزيد بن قيس: وهو أحد الرواة المشتركين بين الشيعة و السنة. كان ثقة من أهل الخير، واتفّقوا على‏ توثيقه وجلالته. وقد كان أدرك النبي صلى الله عليه وآله مسلماً، ولم يره. وكان كثير الصلاة، حتّى‏ إنّه كان يصلّي كلّ يوم سبعمأة ركعة، وكان يختم القرآن في شهر رمضان في كلّ ليلتين.

الأسود بن يزيد بن قيس (... ــ 75ق)

من الرواة المشتركين.[١]
كنيته: أبو عبد الرحمان، أبو عمرو.[٢]
نسبه: النَخْعي.[٣]
لقبه: الكوفي.[٤]
طبقته: الثانية. (من المخضرمين).[٥]
هو أخو عبد الرحمان بن يزيد، ووالد عبدالرحمان بن الأسود، وخال إبراهيم النخعي، وابن أخي علقمة بن قيس.[٦] وهم جميعاً من رؤوس العلم والعمل.[٧]
أدرك النبي صلى الله عليه وآله مسلماً، ولم يره.[٨] وكان كثير الصلاة، حتّى‏ إنّه كان يصلّي كلّ يوم 700 ركعة[٩]، وكان يختم القرآن في شهر رمضان في كلّ ليلتين، وفي غيره في كلّ ستّ ليال[١٠]، وكان يجهد نفسه في الصوم والعبادة حتّى‏ يخضرّ جسده ويصفرّ.[١١] وقد حجّ ثمانين مابين حجّة وعمرة. وقيل بأنّ الزهد انتهى‏ إلى‏ ثمانية من التابعين، منهم: الأسود.[١٢]
ويحكي أبو نُعَيم: أنّه لمّا احتضر بكى‏، فقيل له: ما هذا الجزع؟ قال: مالي لا أجزع! ومن أحقّ بذلك منّي؟ واللَّه لو أُتيت بالمغفرة من اللَّه عزّوجلّ لهمّني الحياء منه ممّا قد صنعته.[١٣]

موقف الرجاليّين منه

قال أحمد: «هو ثقة، من أهل الخير، واتفّقوا على‏ توثيقه وجلالته».[١٤] ووثّقه ابن سعد في طبقاته[١٥]، وأورده أبو حاتم في كتابه.[١٦] وقال ابن حجر: «ثقة، مكثر».[١٧]

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

روى‏ عن الإمام علي عليه السلام. [١٨]
وروى‏ عن جماعة من الصحابة، منهم: أبوبكر، عمر بن الخطاب، سلمان الفارسي، معاذ بن جبل، بلال بن رَباح، عبداللَّه بن مسعود، عائشة، أم سلمة، حذيفة.
وروى‏ عنه جماعة، منهم: إبراهيم بن يزيد النخعي، الأشعث بن أبي الشعثاء، أبو إسحاق السبيعي، الضحّاك بن مزاحم.

من رواياته

عن الأسود، عن عبداللَّه بن مسعود، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «حصَّنوا أموالكم بـ الزکاة، وداووا مرضاكم بـ الصدقة، وأعدّوا للبلاء الدعاء».[١٩]
وعنه، عن ابن مسعود، قال: لو أنّ أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، لسادوا به أهل زمانهم، ولكنّهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا عليهم. قال: سمعت نبيّكم صلى الله عليه وآله يقول: «من جعل الهموم همّاً واحداً، همّ آخرته، كفاه اللَّه همّ دنياه، ومن تشعّبت به الهموم في أحوال الدنيا، لم يبالِ اللَّه في أيّ أوديتها هلك».[٢٠]
وقد أخرج له الستّة.[٢١]

وفاته

سكن الأسود الكوفة وتوفّي فيها، ونقل العلماء في وفاته أقوالاً، أرجحها سنة 75 هـ.[٢٢]

المصادر

  1. تقريب التهذيب 1: 77.
  2. تهذيب الكمال 3: 233.
  3. الاستيعاب 1: 92، رجال الطوسي: 35.
  4. سير أعلام النبلاء 4: 50.
  5. تقريب التهذيب 1: 77، الاستيعاب 1: 92، سير أعلام النبلاء 4: 50.
  6. تهذيب الكمال 3: 233.
  7. سير أعلام النبلاء 4: 50.
  8. الاستيعاب 1: 92، أُسد الغابة 1: 107.
  9. تذكرة الحفّاظ 1: 51.
  10. سير أعلام النبلاء 4: 51.
  11. حلية الأولياء 2: 103، تهذيب التهذيب 1: 299.
  12. المصدران السابقان.
  13. حلية الأولياء 2: 104.
  14. نقله عنه النووي في تهذيب الأسماء واللغات 1: 122. وانظر: تهذيب الكمال 3: 234.
  15. الطبقات الكبرى‏ 6: 75.
  16. كتاب الثقات 4: 31.
  17. تقريب التهذيب 1: 77.
  18. سير أعلام النبلاء 4: 51، تهذيب الكمال 3: 233، رجال الطوسي: 35.
  19. حلية الأولياء 2: 104.
  20. سنن ابن ماجة 1: 95.
  21. موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 137.
  22. طبقات الفقهاء: 77، 79، الطبقات الكبرى‏ 6: 75، تذكرة الحفّاظ 1: 51، تهذيب الكمال 3: 235.