انتقل إلى المحتوى

عيد الأضحى

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٨:٣٥، ٢١ مايو ٢٠٢٥ بواسطة Halimi (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'200px|إطار|يسار|صلاة عيد الفطرفي مسجد الأقصى '''عيد الأضحى''' (الحج الأكبر، عيد الدم أو يوم الترديد)هو أحد الأعياد الكبرى للمسلمين، ويوافق اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وهو من الأيام التي يحرم فيها الصيام، في هذا اليوم، يجب على الحجاج التو...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
ملف:صلاة عيد الاضحى.jpg
صلاة عيد الفطرفي مسجد الأقصى

عيد الأضحى (الحج الأكبر، عيد الدم أو يوم الترديد)هو أحد الأعياد الكبرى للمسلمين، ويوافق اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وهو من الأيام التي يحرم فيها الصيام، في هذا اليوم، يجب على الحجاج التوجه إلى مِنىً لإقامة شعائر عيد الأضحى، ومن أهمها ذبح الأضحية، بينما يعتبر تقديم الأضحية واجبًا على حجاج بيت الله الحرام خلال مناسك الحج، إلا أنه سنة مستحبة لغير الحجاج في سائر الأيام، حيث يقوم العديد من المسلمين حول العالم بذبح الأضاحي والاحتفال بهذا اليوم، وهو يوم عطلة رسمية في إيران والعديد من الدول الإسلامية.ووفقًا للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، فقد أُمر النبي إبراهيم (عليه السلام) بذبح ابنه إسماعيل (عليه السلام) تقربًا إلى الله وامتثالًا لأمره، ولكن عندما همّ إبراهيم بذبح ابنه، أرسل الله جبريل (عليه السلام) بكبش فداءً لإسماعيل، ومن هنا بقي تقليد الأضحية ساريًا بين المسلمين، ولليلة ويوم عيد الأضحى آداب وأعمال مذكورة في الكتب الفقهية وكتب الأدعية، منها: أعمال ليلة العيد: زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، إحياء الليل بالعبادة، والاغتسال.وأعمال يوم العيد: ذبح الأضحية، إقامة صلاة العيد، التوسعة على العائلة في المأكل والمشرب، زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، وقراءة دعاء الندبة، كما تناولت كتب الفقه أحكام وآداب عيد الأضحى في أبواب الطهارة، الصلاة، الصوم، والحج.

تعريفه

كلمة "عيد" فمأخوذة من "العود" أي العودة، وهي عودة الإنسان من سجن النفس والخرافات إلى الله، ومن سيطرة الشيطان إلى رحمة الرب."عيد الأضحى" إذن يعني عودة الإنسان إلى مقام القرب الإلهي، الذي يتحقق بمجاهدة الهوى وتزكية النفس والاستفادة من الفرص النادرة، وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة الحرام، وهو من الأعياد العظيمة الدينية جعله اللّه تعالى للمسلمين عيدا ولمحمد وآله صلی الله عليه وآله وسلم ذخرا وشرفا وكرامة ومزيدا، يجب الإفطار فيه، وقد زينه اللّه تعالى وشرفه بعدة أعمال، ومنها: صلاة العيد التي هي واجبة مع حضور الإمام المعصوم عليه السلام، ومندوبة مع عدمه، وصدقة أضحية لمن لم يكن بمنى، وفضله اللّه تعالى لمن كان في موسم الحج بأعمال جليلة متبركة لها مصالح كامنة، وفوائد اجتماعية، ومنافع سياسية، ومعاني رقيقة عرفانية، وهي رمي جمرة العقبة بسبع حصيات خاصة، وذبح هدي من الأنعام الثلاثة، وحلق‌ الرأس أو التقصير[١].

أسماء أخرى لعيد الأضحى

يُعرف عيد الأضحى أيضًا بـ:

  • عيد الدم
  • الحج الأكبر (وإن اختلف في تسميته بذلك)

يوم الترديد (حيث تردد إبراهيم عليه السلام في الرؤيا)وقد ورد في القرآن:﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ، قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾[٢] وسُمي بالحج الأكبر لأنه يجسد معاني الطاعة والعبادة، كما أن مناسك الحج كلها تُختصر في التقرب إلى الله بالذبح، وفي بعض المعاجم مثل "مهذب الأسماء"، ذُكرت أسماء أخرى مثل "عيد ذبح الغنم".

آداب عيد الأضحى

  • الاغتسال والتطيب: يُستحب الاغتسال يوم العيد والتطيب ولبس أحسن الثياب، عدم الأكل قبل الذبح: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يأكل يوم العيد حتى يرجع من الصلاة ويذبح أضحيته [٣].
  • تغيير الطريق: كان النبي يذهب إلى المصلى من طريق ويرجع من طريق آخر.
  • صلاة العيد: وهي ركعتان، ويُستحب لمن فاتته صلاة الجماعة أن يصليها منفردًا.
  • التهنئة: كان الصحابة يقولون لبعضهم: "تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْك" كما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):"إذا دخلت العشر (أي عشر ذي الحجة) وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره ولا من أظفاره شيئًا حتى يضحي" (رواه مسلم).وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأهل المدينة عندما رأى لهم يومي فرح: "إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم الأضحى" (رواه أبو داود). ذه بعض الآداب والأحكام المتعلقة بهذا العيد المبارك، الذي يجسد معاني الإخلاص والطاعة والتقرب إلى الله [٤].

الآداب الاجتماعية

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد" [٥]. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير سرف ولا مخيلة"، ومن أراد زيادة رزقه وبركة عمره فليصل رحمه.

أحكام صلاة عيد الأضحى

وقت الصلاة: من طلوع الشمس يوم العيد إلى الزوال، ويُستحب تأخيرها قليلاً بعد ارتفاع الشمس، والصلاة ركعتان: الركعة الأولى: ٥ تكبيرات (بعد القراءة)، مع قنوت بعد كل تكبيرة، ثم الركوع والسجود. الركعة الثانية: ٤ تكبيرات مع قنوت بعد كل منها. ويُستحب أكل لحم الأضحية بعد الصلاة، ويُستحب: الغسل قبل الصلاة. وراءة الأدعية المأثورة (قبل الصلاة وبعدها). والسجود على الأرض. ورفع اليدين عند التكبير.والجهر بالقراءة.[٦].

أعمال العيد

ليلة العيد

  • زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) مُستحبة تأكيداً.
  • من أفضل الأوقات للدعاء واستجابة.
  • على الحاج المبيت بمشعر الحرام (واجب). عن الإمام الصادق (عليه السلام): "كان الإمام علي (عليه السلام) يفرغ نفسه في أربع ليال: أول رجب، ونصف شعبان، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى" [٧].(المراد: التفرغ للعبادة وإحياء الليل بالطاعة).

يوم العيد

  • الإكثار من الأعمال الصالحة.
  • ذبح الأضحية (في غير منى) وتوزيع اللحم على الفقراء.
  • صلاة العيد (مستحبة في عصر الغيبة).
  • أكل لحم الأضحية بعد الصلاة.
  • الغسل (مستحب مؤكد)، وقتها من الفجر إلى الزوال أو الغروب (اختلاف).
  • الصلاة واجبة مع حضور الإمام (عليه السلام).
  • تحريم صوم يوم العيد.
  • التوسعة على العائلة بالطعام وغيره [٨].
  • قراءة دعاء الندبة.
  • السفر يوم العيد بعد الطلوع وقبل الصلاة (حرام مع الوجوب، مكروه otherwise)[٩]
  • التكبيرات:لغير الحاج: بعد ١٠ صلوات (من ظهر العيد إلى فجر ١٢ ذي الحجة).
  • للحاج: بعد ١٥ صلاة (من ظهر العيد إلى فجر ١٣ ذي الحجة).

أحكام الحج

  • الوقوف بمشعر الحرام من الفجر إلى شروق الشمس (واجب).
  • رمي جمرة العقبة ثم الذبح ثم الحلق/التقصير (واجب) [١٠].

ذبح الأضحية

من آداب يوم عيد الأضحى تقديم الأضحية في سبيل الله.

التاريخ العبري للأضحية

عندما حل ليلة الثامن من ذي الحجة (يوم التروية)، وضع النبي إبراهيم (عليه السلام) رأسه للراحة بعد أداء مناسك العبادة، فسمع في المنام نداءً يقول: "يا خليل الله، إن كنت تشتاق للقائي فقم واذبح ولدك الحبيب بسكين حادة!". فاستيقظ إبراهيم (عليه السلام) مرتعداً من هول النداء، وتساءل: أهذا أمر رحماني أم وسوسة شيطانية؟ وفي ليلة عرفة رأى نفس الرؤيا، وكذلك في ليلة النحر (عيد الأضحى)، فازداد يقينه. وفي صباح العيد، ودع إبراهيم زوجته هاجر وخرج مع إسماعيل نحو منى. وعندما وصلا، قص رؤياه على ابنه، فرد إسماعيل: "يا أبت، لو كان لي ألف نفس لبذلتها جميعاً طاعة لأمر الله". ولما وصل إبراهيم إلى جمرة العقبة، حاول الشيطان إغواءه، فرماه بسبع حصيات، وكذلك فعل في الجمرتين الثانية والثالثة، فأصبح هذا من مناسك الحج. وعندما استسلما لأمر الله، وضع إبراهيم جبين ابنه على الأرض وأمرره السكين على عنقه، لكن السكين لم تقطع شيئاً من لحمه أو عروقه. فجاء النداء الإلهي: "يا إبراهيم، قد قبلنا تضحيتك" [١١].

أول أضحية في التاريخ

يذكر القرآن والتوراة أن أول أضحية كانت قربان هابيل وقابيل. فقد قدّم قابيل بعض محاصيل حقله، بينما قدّم هابيل خروفاً سميناً من قطيعه، فقبل الله قربان هابيل دون قابيل. أما الأضحية الثانية فكانت بعد طوفان نوح، كما جاء في سفر التكوين: "وبعد انحسار الطوفان، بنى نوح مذبحاً للرب وأخذ من كل حيوان طاهر وطير طاهر، وأحرق محرقة على المذبح" [١٢].

إبراهيم أبو الأنبياء

إبراهيم (الذي يعني "الأب الرفيع") هو أحد أولي العزم من الأنبياء، ومؤسس الكعبة ومناسك الحج، بما فيها الأضحية. وهو الجد المشترك لليهود والمسلمين، إذ يوصف بأبي المؤمنين. والجدير بالذكر أن التقليد القرابيني في الإسلام واليهودية يعود إلى هذه الحادثة، مع اختلاف أن الإسلام يذكر أن المضحى به كان إسماعيل، بينما التوراة تذكر أنه إسحاق (ابن سارة زوجة إبراهيم الأولى)، الذي هو أب يعقوب وجد بني إسرائيل [١٣].

حقيقة الأضحية

بدأ تقريب القرابين لله منذ عهد آدم (عليه السلام)، عندما قدّم ابناه هابيل خروفاً وقابيل بعض القمح. يقول القرآن: "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ". بقي هذا التقليد في جميع الأديان السماوية كعبادة. وفي الإسلام، أصبحت الأضحية من سنن الحج التي تقرّب إلى الله.في الجاهلية، كانوا يذبحون القرابين لكن بأسلوب مشوب بالشرك، حيث يلطخون الكعبة بدم الأضاحي ويعلقون لحومها عليها. فجاء الإسلام ليصحح هذه الممارسات، مؤكداً أن:"لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ". فالذي يصل إلى الله هو روح العمل وتقواه، لا اللحم والدم. وقد وصف الإمام زين العابدين (عليه السلام) حقيقة الأضحية بقوله:"الحاجّ حين يذبح الأضحية، فإنما يذبح بحقيقة تقواه حلقوم شيطان الطمع ويقتله"[١٤]. ولعل هذه التقوى الكامنة في الأضحية هي التي جعلت البعض يسمي عيد الأضحى "الحج الأكبر".

فلسفة الأضحية

يُعتبر ذبح الأضحية العمل الخامس في حج التمتع والثاني في منى. وفقاً لآيات سورة الحج الصريحة، تمثل الأضحية علامة على التقوى والتضحية في سبيل الفقراء والمحتاجين.هذا اليوم (العاشر من ذي الحجة) الذي يحتفل به المسلمون كعيد، يرمز إلى نجاح إبراهيم (عليه السلام) في اختبار الله بتقديم أغلى ما يملك - ابنه. إنها علامة انتصار الأمر الإلهي وطاعة المحبوب على الرغبات الأخلاقية والتقاليد الدنيوية. هذا سر عميق تناوله مفكرون مثل الغزالي وويليام أوكام وكيركغور من منظور الأخلاق المستندة إلى الأمر الإلهي.في عيد الأضحى، يحل الحجاج إحرامهم بذبح الأضحية، بينما من لا يستطيع الذبح عليه صوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة عند العودة. للعيد رؤى متعددة، أجمله المنظور الصوفي كما يذكر التهانوي في "كشاف اصطلاحات الفنون": "العيد هو تجلي الجمال الإلهي بأي شكل... الذي يصل إلى قلب السالك". فذبح الأضحية يرمز أيضاً إلى قتل النفس الأمارة، وهو تجلي لجلال الجمال الإلهي. الحاج الذي يشهد هذا المشهد الإلهي يريد الخروج من الإحرام والعودة إلى العالم المادي كضيف عائد من سفر بعيد [١٥].

مكان الذبح

  • منى هو المكان الذي يتوجه إليه الحجاج صباح العيد لأداء:
  • رمي الجمرات
  • الذبح
  • الحلق أو التقصير
  • يتم الذبح بعد رمي جمرة العقبة. "قربان" يعني أي عمل يقرب الإنسان إلى رحمة الله، كما يقول تعالى: "وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ" [١٦]، حيث "البدن" هي الإبل المعدة للذبح [١٧].

شروط الذبيحة

على حاج التمتع ذبح هدي (شاة أو بقرة أو ناقة)، والأفضل الناقة ثم البقرة. لا يجوز ذبح غير هذه الحيوانات.[١٨].

أحكام الذبيحة

يُستحب للحجاج أن يكون أول ما يأكلونه يوم العيد من لحم الأضحية. ويُفضّل تقسيمها ثلاثة أجزاء: هدية، صدقة، وأكل جزء منها.

دعاء الإمام السجاد (عليه السلام) في العيد

دعاء مليء بالمعاني الجميلة، منها:

  • "اللهم هذا يوم مبارك، اجتمع فيه المسلمون... أنت المطلع على حاجاتهم... أسألك أن تصلي على محمد وآله...
  • يا من لا إله إلا هو، الحليم الكريم، رب العرش العظيم...
  • اللهم إني أتوجه إليك بالفقر والمسكنة...
  • من يرفعني إن خفضتني؟ ومن يعزني إن أذلتني؟...
  • اللهم لا تعجل عقوبتي ولا تجعلني هدفاً للبلاء...
  • أعوذ بك من غضبك، فآمني...
  • أسألك الهداية فارشدني...
  • أسألك الرزق فارزقني...
  • أسألك العصمة فاحفظني...
  • إنك أنت أرحم الراحمين. [١٩].

عيد المسلمين

يحتفل المسلمون حول العالم بالعيد من 1 إلى 4 أيام، يلبسون أجمل الثياب ويتبادلون الزيارات بعد الصلاة. الذبح واجب على الحجاج، لكن كثيراً من المسلمين في العالم يذبحون خروفاً أو بقرة أو ناقة تيمناً بسنة إبراهيم، ويوزعون اللحم على الفقراء.

وصلات خارجية

الهوامش

  1. المشكيني، مصطلحات الفقه، ص 384
  2. الصافات: 103-105
  3. نسائی، احمد بن شعیب، سنن نسائی، ج۳، ص۱۷۹،
  4. ابن ‌حجر عسقلانی، احمد بن علی، فتح الباری، ج۲، ص۴۴۶
  5. مسلم نیشابوری، مسلم بن حجاج، صحیح مسلم، ح۲۸۶۵
  6. رساله امام خمینی (رحمة‌الله‌علیه)
  7. يزدی، سید کاظم، العروة الوثقی، ج۴، ص۶۰۹
  8. النجفی، محمدحسن، جواهر الکلام، ج۱۱، ص۳۳۲-۳۳۳
  9. ابوالصلاح حلبی، الکافی فی الفقه، ص۱۵۵
  10. امام خمینی، تحریر الوسیله، ج۱، ص۴۴۱
  11. صافات/سوره۳۷، آیه۱۰۴-۱۰۵
  12. هدایتی، یاسر، عبور از تردید، ص۱
  13. هدایتی، یاسر، عبور از تردید، ص۱
  14. محدث نوری، حسین، مستدرک الوسائل، ج۱۰، ص۱۶۶
  15. هدایتی، یاسر، عبور از تردید، ص۱
  16. الحج: 36
  17. عطائی اصفهانی، علی، اسرار حج، قم، ص ۱۲۶
  18. امام خمینی، مناسک حج، ص۲۰۷،
  19. امام سجاد (علیه‌السلام)، صحیفه سجادیه، برگرفته از دعای ۴۸