انتقل إلى المحتوى

المؤتمر الدولي الثاني لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية

من ویکي‌وحدت
مراجعة ٢٣:٢٦، ٩ مارس ٢٠٢٥ بواسطة Negahban (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'عُقدت '''المؤتمر الدولي الثاني لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية''' برعاية منظمة التضامن الإسلامي، وبحضور حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري، الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، في يومي 16 و17 من شهر إسفند في مكة المكرمة. ف...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

عُقدت المؤتمر الدولي الثاني لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية برعاية منظمة التضامن الإسلامي، وبحضور حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري، الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، في يومي 16 و17 من شهر إسفند في مكة المكرمة. في هذا المؤتمر، الذي تم تحت إشراف الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، حضر عدد كبير من علماء الأمة الإسلامية من مذاهب مختلفة. عُقدت الدورة الأولى من هذا المؤتمر في شهر رمضان الماضي بحضور علماء مسلمون وممثلين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو التأكيد على إنجازات المؤتمر السابق والتوصل إلى خطة بشأن التحالف بين المسلمين من خلال الاستفادة من الآراء والخطابات والمواضيع المطروحة في جلسات النقد والمراجعة، ومكافحة الخلافات الطائفية التي أدت عبر التاريخ إلى التفرقة والنزاع، وتعزيز الأخوة. من النقاط البارزة في هذا المؤتمر، إطلاق موسوعة التوافق الفكري الإسلامي التي أعدها مركز صيانة العقل. هذه الموسوعة، التي أُعدت بمشاركة 60 باحثًا ومفكرًا إسلاميًا، تعمل كدليل شامل للمبادئ الإسلامية السائدة.

مقتطفات من خطاب رئيس جمعية علماء المسلمين

قال الأمين العام ورئيس جمعية علماء المسلمين، الدكتور الشيخ محمد العيسى، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: "كل مذهب أو طائفة لها خصائصها الخاصة التي تؤمن بها بالله، ولها الحق في العيش بكرامة إسلامية وفي جو من الأخوة والتعايش. بل إن التضامن المطلوب لا يعني القبول الإلزامي بخصائص الآخرين، بل يعني فهم واحترام وجودهم. كما أن هذا الأمر يدل على أن ظل الإسلام واحد، وأخوته قائمة، والمشتركات واسعة".

مقتطفات من خطاب المفتي العام للمملكة العربية السعودية

قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، في افتتاح المؤتمر: "ينظر المسلمون إلى المملكة السعودية كمركز ثقل ونقطة أمل بعد الله تعالى في قضاياهم الكبرى. اليوم نحن أمام نموذج مهم بشأن ما يجب أن يكون عليه السلام العلمي والفكري، وكذلك التحذير من الاتجاهات نحو النزاع والصراع التي زادت من مشكلات الأمة، والتي تتعلق بالقضايا الدينية الإسلامية. يجب أن تجعلنا المشكلات والصعوبات في العالم الإسلامي سببًا لوحدة الصفوف وأن نتجنب تبادل الاتهامات والافتراءات والاستقطابات".

مقتطفات من خطاب رئيس المجمع الفقهي العراقي

رئيس المجمع الفقهي العراقي، الدكتور أحمد حسن الطه، قال في افتتاح الدورة الثانية من المؤتمر الدولي للتواصل بين المذاهب الإسلامية: "إذا لم تتفق هذه المذاهب على هذه المشتركات، فلن تكون إسلامية. الأمة الإسلامية واحدة، كحلقة ليس لها بداية ولا نهاية، وكجسد إذا تأذى أحد أعضائه، فإن بقية الأعضاء تتفاعل بحمى وأرق. إنشاء جسور التواصل يتطلب وجود أعمدة أساسية وهندسة خالصة، ومن أهم هذه الأعمدة النية الصادقة في طلب رضا الله من أجل الارتباط ووحدة الأمة".

مقتطفات من خطاب وزير العدل في أفغانستان

قال وزير العدل في أفغانستان، مولوي عبد الحكيم شرعي، في افتتاح المؤتمر: "نحن واثقون أن إقامة مثل هذه المؤتمرات الدينية تحت مظلة منظمة التضامن الإسلامي، هو خدمة كبيرة للأمة الإسلامية وحتى للبشرية جمعاء. هذه مبادرة قيمة وفكرة نبيلة من قِبل القادة والعلماء في هذه الأرض المباركة. على الرغم من أن المذهب الفقهي السائد في أفغانستان هو مدرسة الإمام أبو حنيفة، إلا أننا نعتقد أن التفاهم والتعاون بين الأئمة وعلماء المذاهب الإسلامية أمر ضروري وحيوي لتحقيق الأهداف المشتركة، خاصة في القضايا الكبرى التي تحتاج إلى وحدة الرأي الشرعي".

مقتطفات من خطاب رئيس مجلس الإمارات

قال الشيخ عبد الله بن الشيخ محفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للفتاوى الشرعية، وعضو المجلس الأعلى لمنظمة التضامن الإسلامي وعضو المجمع الفقهي الإسلامي، في افتتاح المؤتمر: "من بين الجسور التي تساعد على تحقيق الوحدة، الالتزام بآداب الاختلاف، والتعامل الحسن مع المخالفين، وسد طرق الفتنة من خلال منع الأقوال الخاطئة لبعض المسلمين عن بعضهم".

المعرض

مواضيع ذات صلة

الهوامش

المصادر