الأسود بن يزيد

من ویکي‌وحدت
مراجعة ١٦:٤٣، ١٢ يونيو ٢٠٢٢ بواسطة Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !؟؟؟ |- |تاريخ الولادة |؟؟ الهجري القم...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الاسم ؟؟؟
تاريخ الولادة ؟؟ الهجري القمري
تاريخ الوفاة 75 الهجري القمري
كنيته أبو عمرو
نسبه ابن قيس النخعي الكوفي
لقبه الأسود
طبقته التابعي

الأسود بن يزيد: كان الأسود مخضرماً أدرك الجاهلية والإسلام، وكان صوّاماً قوّاماً فقيهاً من أصحاب الإمام علي وكان منحرفاً عنه.

الأسود بن يزيد (... ــ 75ق)

ابن قيس النخعي الكوفي، كنيته: أبو عمرو، وقيل: أبو عبد الرحمن.
كان هو وعدّة من أهل بيته من رؤس العلم، وكان الأسود مخضرماً أدرك الجاهلية والإسلام، وكان صوّاماً قوّاماً فقيهاً. [١]

من روی عنهم ومن رووا عنه

حدّث عن: معاذ بن جبل، و بلال الحبشي، و عبدالله بن مسعود، و عائشة، وحذيفة بن اليمان، وطائفة سواهم.
حدّث عنه: ابنه عبد الرحمن وأخوه عبد الرحمن، وابن أخته إبراهيم النخعي، وأبو إسحاق السبيعي، والشعبي، وآخرون. وثّقه أحمد والعجلي وابن حبّان.

فتاواه

أورد له الشيخ الطوسي في «الخلاف» خمس فتاوى.

كان من أصحاب عليّ المنحرفين عنه

وقد ورد انّه كان يصلي في اليوم والليلة سبعمائة ركعة، وكان يصوم في الحر الشديد.
ذكر أنّه من أصحاب علي (عليه السّلام) وعدّه ابن أبي الحديد في شرحه من المنحرفين عنه (عليه السّلام).
عن سلمة بن كهيل، قال: دخلت أنا وزُبيد اليامي على امرأة مسروق بعد موته فحدثتنا، قالت: كان مسروق والأسود بن يزيد يفرطان في سبّ علي بن أبي طالب، ثمّ ما مات مسروق حتى سمعته يصلَّي عليه، وأمّا الأسود فمضى لشأنه.
فسألناها لمَ ذلك؟ قالت: شيء سمعه من عائشة ترويه عن النبي (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) فيمن أصاب الخوارج.
قيل: وما يفيده صوم الدهر ومحافظته على الصلاة في وقتها. وهو يُكثر الوقيعة في أخي رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ويُفرط في سبّه، ويموت مُصرّاً على ذلك غير تائب منه، وإنّما يتقبّل اللَّه من المتقين، ومسبّة عليّ مسبّة رسول اللّه (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم) ولا يُبغضه إلَّا منافق بنص الرسول (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم)، كما لا ينفع الخوارج كثرة صومهم وصلاتهم واسوداد جباههم من السجود.

وفاته

نُقل في وفاته أقوال، أرجحها سنة خمس وسبعين.

المصادر

  1. التأريخ الكبير 1- 449، المعرفة و التاريخ 2- 559، الكنى و الأَسماء للدولابي 43، الجرح و التعديل 2- 291، مشاهير علماء الامصار 161 برقم 742، الثقات لابن حبّان 4- 31، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 187 برقم 287، رجال الطوسي ص 35 برقم 16، الإستيعاب 1- 75) هامش الاصابة)، طبقات الفقهاء للشيرازي 79، أسد الغابة 1- 88، اللباب 3- 304، تهذيب الاسماء و اللغات 1- 122، تهذيب الكمال 3- 233، سير أعلام النبلاء 4- 50، العبر 1- 63، تاريخ الإسلام للذهبي سنة 75، ص 359، تذكرة الحفّاظ 1- 50، دول الإسلام 1- 36، الوافي بالوفيات 9- 256، مرآة الجنان 1- 156، البداية و النهاية 9- 13، تهذيب التهذيب 1- 343، تقريب التهذيب 1- 77، الاصابة 1- 114، طبقات الحفّاظ 22، مجمع الرجال 1- 229، تنقيح المقال 1- 147، أعيان الشيعة 3- 443، الجامع في الرجال 1- 275.