نتائج البحث

ما يقف عائقاً وحركة التقريب بين المذاهب الإسلامية. ومن تلك الموانع: دخول من ليس أهلاً في عملية الحوار، واتّباع الأساليب الملتوية للظفر بالآخر فمن الواضح

تدّعى في بعض المحافل العلمية والتي تقف عائقاً دون التقريب بين المذاهب الإسلامية، حيث قد يدّعى أنّ التقريب يؤدّي إلى تمييع مذهب المرء. ونستعرض في هذه المقالة

أيّام من خلال ثماني جلسات في جوّ من الصراحة والشفّافية أهمّية الحوار لوحدة الأُمّة، ودور التقريب فيها، والعقبات التي تقف في طريقها، وكيفية التغلّب عليها من

عوامل نجاح التقريب العناصر التي تجعل التقريب بين المذاهب ناجحاً على كافّة الأصعدة. فإذا أُريد للتقريب أن يكون مثمراً فلا بدّ من تبنّي الأفكار الآتية :

حقل التقريب الكلامي والمناظراتي: هو أحد مجالات سبل التقريب ومن المحاور التي يكون للتقريب فيها أرضية ويمكن التطرّق إليه فيها مع مراعاة الضوابط المطلوبة

أبعاد الحوار الإسلامي أبعاد معيّنة يتعيّن حصر الحوار فيها بين المسلمين، وهي جماع المدلول الحضاري للحوار في دائرة الأُمّة الإسلامية الموحّدة ذات الرسالة

من لبنان. آليات التقريب، علي المؤمن من إيران. مشروع شلتوت والقمي من مصر وإيران، عبد الله القمي (أمين دار التقريب في القاهرة). مركز الحوار الإسلامي، محمود

للآخرين. وهذا المعنى الأخير ينسجم ومعنى الحوار الديني - الثقافي، حيث قد يختلف المراد من الحوار باختلاف أهدافه، فالحوار قد يكون سياسياً فيما لو استهدف رفع التوتّر

العقيدة. ولا يخفى أنّ بعض هذه التعاريف ليس دقيقاً، كتعريف التقريب بالتقريب، أو تعريف التقريب بذكر هدفه دون ماهيته. ولسنا هنا في مقام مناقشة هذه التعاريف

ويستند إلى الحجّة. ومن أهمّ العوائق الفكرية والأخلاقية التي تقف عائقاً دون التقريب بين المذاهب الإسلامية الابتعاد عن الأساليب الإسلامية في التعامل عند الاختلاف،

بحاجات التقريب وشروطه، فثمّة تيّارات أُخرى في العالم الإسلامي اليوم تنتظر منّا دعوة التقريب، وهذا ما جعلني أختار الحديث عن أُفق آخر في مؤتمر التقريب بين المذاهب

أنّ الحوار ينبغي أن يجمّد ؛ لأنّه يدعو إلى مزيد من الصراع وإلى مزيد من إذكاء الفتنة، ثمّ إنّنا لسنا في مستوىٰ الحوار الآن، والمفروض أن يجمّد الحوار الآن

العلمية. يقول: «أُطلق على الحوار عناوين عدّة كان من أهمّها التقريب بين المذاهب... والواقع أنّ هذا العنوان قد يوحي بأنّ الهدف من هذا الحوار هو محاولة التغيير في

مظاهر استراتيجية التقريب ملامح التقريب ومظاهر أهدافه، والتي منها: 1 - قبول التنوّع والتعدّد في إطار احترام الرأي والرأي الآخر، ممّا يثري المسيرة الفكرية

في بيان النسبة بين الحوار والجدل، وملخّصه : أنّ لهما معنيين مختلفين، إمّا باعتبار أنّ للحوار أُصولاً لو لم تراع حاله فسوف ينقلب الحوار إلى مفهوم آخر مختلف

جذور فكرة التقريب ما تستمدّه فكرة التقريب بين المذاهب الإسلامية من تعاليم الإسلام الأصيلة، من قبيل : 1 - دعوة الإسلام العامّة للحوار مع الآخر باعتبار الحوار

حصن لنصوص الشريعة وروحها، حقيقة الفكر الديني، التقريب بين المذاهب، نحو منهجية أفضل لتكامل مذهبي أشمل، التقريب بين المذاهب الإسلامية من خلال مدرسة أهل البيت

الإسلامية في المغرب، تأمّلات أزمة العقل العربي، رسالة في الحوار الفكري بين الإسلام والحضارة، رسالة في الحوار الفكري بين العرب والحضارة، الوجودية وفلسفة الوهم الإنساني،

مؤتمر «دور التقريب في الوحدة العملية للأُمّة» مؤتمر دولي عقد في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 20 إلىٰ 22 يناير من سنة 2007 م، قام بتنظيمه كلّ من

أخلاقية الحوار المشترك ما ينبغي توافره من السلوك اللائق الذي ينبغي التحلّي به لخوض الحوار الإيجابي، سواء كان لفظياً أم سلوكياً. ومن ذلك : قد تدخل الحوار شخصيات