جذور فكرة التقريب

من ویکي‌وحدت

جذور فكرة التقريب ما تستمدّه فكرة التقريب بين المذاهب الإسلامية من تعاليم الإسلام الأصيلة، من قبيل :
1 - دعوة الإسلام العامّة للحوار مع الآخر باعتبار الحوار وسيلة إنسانية فطرية لإيصال الفكرة إلى الآخر وتبادل النظر معه.
2 - دعوة الإسلام للتعقّل والتفكير والتدبّر، وبالتالي للعقلانية في التعامل مع الأُمور.
3 - فسح المجال للاجتهاد بكلّ حرّية، ولكن ضمن ضوابط منطقية.
4 - تربية الإنسان المسلم على اكتشاف المجال المشترك (الكلمة السواء) مع الآخرين مهما كان الاختلاف.
5 - دعوة المسلمين لإقامة العلاقة بينهم على أساس الأُخوّة، وهي دعوة تؤكّدها طبيعة التشريعات الإسلامية جميعاً.
6 - التأكيد على أنّ الوحدة هي الصفة الأصيلة للمجتمع الإسلامي، وبدونها لا يستطيع هذا المجتمع أن يصدق مع ذاته القرآنية.
7 - الحدود البيّنة التي وضعها الإسلام لعملية الدخول أو الخروج من نطاق الأُمّة الإسلامية، وغير ذلك.