الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دائرة حجية الإجماع»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''دائرة حجية الإجماع''' بحثٌ اصولي وکلامي یتعرض فيه عن مدی دلالة الإجماع، والسؤال هو أن حجية الإجماع مقصورة علی الأحکام الشرعية أم تتجاوز عن المسائل العقلية والعرفية واللغوية؟
'''دائرة حجية الإجماع''' بحثٌ اصولي وکلامي یتعرض فيه عن مدی دلالة الإجماع، والسؤال هو أن [[حجية الإجماع]] مقصورة علی [[الأحکام الشرعية]] أم تتجاوز عن المسائل العقلية والعرفية واللغوية؟


==دائرة حجية الإجماع==
==دائرة حجية الإجماع==
وقع البحث في تحديد دائرة متعلق الإجماع، وهل أنّها تقتصر على الأحكام الشرعية، أم تتعدى إلى غيرها من المسائل العقلية والعرفية واللغوية؟
وقع البحث في تحديد [[دائرة متعلق الإجماع]]، وهل أنّها تقتصر على الأحكام الشرعية، أم تتعدى إلى غيرها من [[المسائل العقلية]] والعرفية واللغوية؟


===رأي أهل السنة===
===رأي أهل السنة===
سطر ٩: سطر ٩:
====الاتجاه الأول====
====الاتجاه الأول====
الاقتصار على الأحكام الشرعية.
الاقتصار على الأحكام الشرعية.
وهذا الاتجاه هو ظاهر كلّ من أخذ قيد «أمر شرعي» أو «حكم شرعي» ونحوه في تعريف الإجماع، كابن الهمام  من الأحناف، وابن جزّي  من المالكية، وابن قدامة  وصفي الدين  من الحنابلة.
وهذا الاتجاه هو ظاهر كلّ من أخذ قيد «أمر شرعي» أو «حكم شرعي» ونحوه في [[تعريف الإجماع]]، كابن الهمام  من الأحناف، وابن جزّي  من المالكية، وابن قدامة  وصفي الدين  من الحنابلة.


====الاتجاه الثاني====
====الاتجاه الثاني====
سطر ١٦: سطر ١٦:


===رأي الإمامية===
===رأي الإمامية===
وأمّا الإمامية فهم على اتجاهين أيضا:
وأمّا [[الإمامية]] فهم على اتجاهين أيضا:


====الاتجاه الأول====
====الاتجاه الأول====
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
====الاتجاه الثاني====
====الاتجاه الثاني====
التوسعة في متعلق الإجماع.
التوسعة في متعلق الإجماع.
وهو ظاهر كلّ من أطلق ولم يقيّد تعريف الإجماع بما يصرفه إلى الحكم الشرعي.
وهو ظاهر كلّ من أطلق ولم يقيّد [[تعريف الإجماع]] بما يصرفه إلى [[الحكم الشرعي]].
وقد صرّح السيّد المرتضى  وابن زهرة  والمحقق الحلّي  والعلاّمة الحلّي  بتوسعة متعلق الإجماع.
وقد صرّح السيّد المرتضى  وابن زهرة  والمحقق الحلّي  والعلاّمة الحلّي  بـ [[توسعة متعلق الإجماع]].
نعم، يبدو من أبحاث متأخري أصوليي الإمامية أنّ الإجماع عندهم إنّما هو في خصوص الأحكام الشرعية.
نعم، يبدو من أبحاث متأخري أصوليي الإمامية أنّ الإجماع عندهم إنّما هو في خصوص الأحكام الشرعية.


confirmed
١٬٦٣٠

تعديل