عبد الوهاب عزّام
الاسم | عبد الوهاب عزّام |
---|---|
الاسم الکامل | عبد الوهاب عزّام |
تاريخ الولادة | 1311 ه / 1894 م |
محل الولادة | مصر |
تاريخ الوفاة | 1379 هـ / 1954 م |
المهنة | دبلوماسی |
الأساتید | |
الآثار | مدخل إلى الشاهنامة العربية للبندارى - 1932م
التصوف في الشعر الإسلامي - 1933م مهد العرب - 1936م ذكرى أبى الطيب بعد ألف عام - 1936م نواح مجيدة من الثقافة الإسلامية - 1938م الرحلات - 1939م ديوان المتنبى - 1944م مجالس السلطان الغوري - 1944م التصوف وفريد الدين العطار - 1945م فصول من المثنوى (ترجمة عن الفارسية) - 1948م الأدب الفارسي - 1948م موقع عكاظ - 1950م الأوابد - 1950م بيام مشرق: لشاعر الهند وباكستان محمد إقبال (ترجمة عن الفارسية) - 1951م الشوارد أو خطرات عام كراتشي - 1953م] النفحات - 1953م ضرب الكليم لمحمد إقبال - 1952م محمد إقبال - 1954م المثاني - 1955م ديوان الأسرار والرموز محمد إقبال - 1956م المعتمد بن عباد - 1959م |
المذهب |
عبد الوهاب بن محمّد بن حسن بن سالم عزّام: أديب مصري شهير، وشخصية هامّة من شخصيات التقريب.
ولد سنة 1883 م في «الشوبك الغربي» من قرى الجيزة، ودخل الأزهر، وتخرّج بمدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة، ودرّس بها، واتّجه صوب الجامعة المصرية القديمة، فأحرز شهادتها في الآداب والفلسفة سنة 1923 م، واختير مستشاراً للشؤون الدينية في السفارة المصرية بلندن، فالتحق بقسم اللغات الشرقية بجامعة لندن، ونال منها درجة الدكتوراه في الآداب الفارسية سنة 1932 م، وعاد إلى القاهرة، فمنح شهادة الدكتوراه في الأدب من جامعتها، ودرّس الفارسية في كلّية الآداب بالجامعة المصرية، ثمّ أصبح عميداً لتلك الكلّية سنة 1945 م، وعيّن سفيراً مفوّضاً لمصر في السعودية سنة 1948 م، ونقل إلى الباكستان.
أنشأ جامعة الملك في الرياض بتكليف من الحكومة السعودية، وتوفّي سنة 1959 م بالسكتة القلبية بمنزله بالرياض، فنقل جثمانه إلى القاهرة، ودفن في حلوان.
وهو من أعضاء المجامع العلمية في سوريا والعراق ومصر وإيران، وكان يحسن الفرنسية والإنجليزية والفارسية والأُردية والتركية.
من كتبه: فصول من المثنوي، ذكرى أبي الطيّب بعد ألف عام، محمّد إقبال (سيرته وفلسفته وشعره)، التصوّف وفريد الدين العطّار، مجالس السلطان الغوري، الشوارد، رحلات، النفحات، المعتمد بن عبّاد.
ويمكن عدّ الدكتور عزّام من الشخصيات الهامّة في عالم التقريب، لا على مستوى فقه المذاهب، بل على صعيد اللغة والأدب والفكر، وهذا صعيد هامّ للغاية لا يمكن تجاهله عند دعاة التقريب. لقد أدرك عزّام أنّ التقريب بين الشعوب الإسلامية وتيسير سبل التفاهم بينها هو أفضل سبيل لمكافحة التغريب في العالم الإسلامي؛ لأنّ هزيمة المسلمين أمام الحضارة الغربية لا يمكن التغلّب عليها وتجاوزها ما لم تتمّ العودة إلى الأصالة الحضارية القائمة على
الإسلام. ولذلك فقد كرّس جهوده لنشر اللغة الفارسية وآدابها في العالم العربي ولإقامة جسور تواصل مستمرّ بين الدول العربية وإيران.
المراجع
(انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي 4: 186، موسوعة المورد 1: 231، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 1: 389- 412، موسوعة ألف شخصية مصرية: 402، نثر الجواهر والدرر 1: 849- 850، موسوعة الأعلام 3: 96- 97، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 375- 376).