محمد آصف المحسني

من ویکي‌وحدت
محمد آصف المحسني
الاسم محمّد آصف المحسني‏
الاسم الکامل محمّد آصف المحسني‏
تاريخ الولادة ۱۳۱۴ه ش/ 1935م
محل الولادة قندهار افغانستان
تاريخ الوفاة 2019م/۱۳۹۸ ه ش
المهنة من العلماء الذين سعوا للتقريب بين المذاهب الاسلامية
الأساتید سید محسن الحکیم و سید ابوالقاسم الخوئی و حسین الحلی و سید عبدالاعلی السبزواری
الآثار صراط الحق - درچهار جلد در علم کلام حدود الشریعة فی محرماتها و واجباتها - در چهار جلد مربوط به علم فقه حدود الشریعة فی واجباتها - در دو جلد فوائد رجالی متافی قرآن یا سند اسلام فوائد دین در زندگانی و عقاید اسلامی-اقتصاد معتدل- معجم الاحادیث المعتبرة - در هشت جلد-الفقه و مسائل طبیةدر دوجلد -حکومت اسلامی-مشرعة بحارالانوار - در دو جلد-الضمانات الفقهیة و اسبابها-القواعد الاصولیة و الفقهیة-روح از نظر دین-عقل و علم روحی جدید-تقریب مذاهب از نظر تا عم-روش جدید اخلاق اسلامی-توضیح المسایل طبی (پزشکی)-زن در شریعت اسلامی-جنگ در تاریکی (شیعه و سنی چه فرقی دارند)-مهدی موعد-تصویری از حکومت اسلامی در افغانستان-الارض فی الفقه-نظرة عابرة-خواست شیعیان افغانی

-وظایف اعضای بدن-همبستگی اسلامی-خواست شیعیان افغانستان-حل ۶۶ سؤال دینی-گوناگون- در دو جلد-عقاید، فقه و اخلاق-عدالة الصحابه-توضیح المسایل جنگی-جهاد اسلامی- در دو جلد-عقاید برای همه-خداشناسی منها دین-جوان و دوره جوانی -قضاء و شهادت-دین و اقتصاد-روابط انسان-راه ترقی ما-دین و زندگی-خود را بسازیم-وحدت امت -مقالات -توضیح المسایل سیاسی (کابل ۱۳۹۱ خ)

المذهب شیعه

آية الله الشيخ محمّد آصف المحسني القندهاري: فقيه، أديب، شاعر، مفكّر إسلامي كبير، ورائد من روّاد التقريب بين المذاهب الاسلامية، كان من عضواً في لجنة الجمعية العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية. ومن أشهر العلماء الشيعة في أفغانستان، ولد في أفغانستان سنة 1931 م، وهاجر إلى النجف الأشرف لتلقّي العلوم الدينية، فتتلمذ عند السيّد الخوئي والسيّد محسن الحكيم، وبلغ مرتبة عالية من الفضل، وتصدّى‏ للتدريس والتأليف، ونظم الشعر بالعربية والفارسية، وشارك في تأسيس الحركة الاسلامية في افغانستان وانضم إلى مقاومي احتلال الاتحاد السوفياتي السابق لأفغانستان، وبعد بضع سنوات أنشأ الحركة الإسلامية في أفغانستان والتي قادت جزءًا من المقاومة الشعبية ضد المحتلين، وكذلك شارك في الحقبة السياسية الأفغانية الجديدة، مشاركة فعالة في اللويا جيرغا وصياغة الدستور الأفغاني ما يعتبر جزء من مسيرته السياسية، كما لعب دورا رئيسيا في صياغة الدستور الأفغاني والاعتراف بالمذهب الشيعي في أفغانستان.


من آثار آية الله محمد آصف المحسني ترك 44 کتاباً عربياً وفارسياً في 55 جزءاً على نحو نص وصورة، في مجال: القرآن والتفسیر، الحدیث، الأخلاق، العقائد والمعارف، الفلسفة، الرجال، الاجتماع و...

من جملة مؤلّفاته: الفقه والمسائل الطبّية، صراط الحقّ، بحوث في علم الرجال، الكشكول، حدود الشريعة، حاشية الكفاية، تقريرات في الفقه والأُصول، الجواهر المنتخبة في الروايات المعتبرة، ديوان شعر. وصفه السيّد محمّد الغروي بقوله: «عالم فاضل، وإنسان جليل، وشخصية موهوبة، وذو فكر عميق، وصاحب رؤية واسعة». والشيخ المحسني من الناشطين في مجال التقريب بين المذاهب وحتّى‏ في مجال السياسة، فقد قام سنة 1980 م بتشكيل حزب «الحركة الإسلامية الأفغانية» في مدينة قم، وشارك في عدّة مؤتمرات إسلامية عقدت في الحجاز والأردن والعراق وباكستان والهند وسوريا ولبنان والكويت والإمارات والسنغال وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا، وألّف بالفارسية كتاباً تحت عنوان «تقريب مذاهب از نظر تا عمل» (التقريب بين المذاهب من النظرية إلى التطبيق)، يبيّن فيه وجهات نظره في مسألة التقريب والوحدة بين المسلمين.

بيان تعزية الإمام الخامنئي

بسمه تعالى أتقدّم بأسمى آيات العزاء برحيل العالم المجاهد المرحوم آية الله الحاج الشيخ محمّد آصف محسني رحمة الله عليه إلى جميع محبّي سماحته في إيران وأفغانستان وإلى عائلته الكريمة. إنّ عشرات الأعوام من الجهاد في سبيل الله في الميادين السياسية والثقافية والعلمية والاجتماعية في دولة أفغانستان الإسلامية وإلى جانب الشعب الغيور في تلك البقعة تظهر شهادة ذلك العالم رفيع المستوى المشرّفة وإنّ بركاتها المستمرّة والخالدة تشكّل إرثاً معنويّاً قيّماً لتلك الشخصيّة العظيمة. أسأل الله عزّوجل أن يشمل ذلك المرحوم برحمته ورضوانه. السيّد علي الخامنئي ٧/٨/٢٠١٩ [١].


رسالة تعزية من المرجع السيد علي السيستاني

وجاء في نص تعزية السيد السيستاني " تلقينا بألم وأسى نبأ رحيل العالم الجليل سماحة آية الله الحاج الشيخ محمد آصف محسني (طاب ثراه)". وأضاف المرجع الأعلى إن "فقد سماحته {محسني} الذي كان من خيرة العلماء ومن المفكرين المخلصين ومجاهدي طريق الاستقلال ووحدة صف الشعب الأفغانستاني الشريف، لخسارة كبيرة". وأشار الى "إنّنا نعزي الشعب الأفغانستاني العزيز وسيما العلماء والفضلاء وطلاب الحوزات العلمية وذويه الكرام وعموم محبيه بهذا المصاب الجليل، ونسأل الله تبارك وتعالى للفقيد السعيد علوّ الدرجات، ولذويه الصبر الجميل والأجر الجزيل ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم". [٢].

المصادر