الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسن العشماوي»
S.m.salehi.kh (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
ط نقل Negahban صفحة مسودة:حسن العشماوي إلى حسن العشماوي |
(لا فرق)
| |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٥٥، ٢١ يوليو ٢٠٢٥
| حسن العشماوي | |
|---|---|
![]() | |
| الإسم | حسن العشماوي |
| الإسم الکامل | حسن محمد العشماوي |
| التفاصيل الذاتية | |
| الولادة | 1921 م، ١٣٣٩ ق، ١٢٩٩ ش |
| مكان الولادة | مصر |
| الوفاة | 1972 م، ١٣٩١ ق، ١٣٥٠ ش |
| یوم الوفاة | 2 فبراير |
| مكان الوفاة | الكويت |
| الدين | الاسلام، أهل السنة |
| الآثار | مذكرات هارب، الفرد العربي ومشكلة الحكم، تاريخ الحركة الإسلامية في مصر |
| النشاطات | واحد من الشخصيات البارزة القانونية والسياسية في مصر، محامي سابق لجماعة الإخوان المسلمون |
حسن عشماوي، واحد من الشخصيات البارزة القانونية والسياسية في مصر، ومحامي سابق لجماعة الإخوان المسلمون. لقد لعب أدواراً رئيسية خلال ثورة 1952 م، وعُرف كأحد المستشارين والمنسقين الرئيسيين بين الإخوان المسلمون وضباط الجيش الأحرار.
السيرة الذاتية
وُلِد حسن محمد العشماوي عام 1921 م في مدينة المنيا في صعيد مصر. تلقى تعليمه في المدارس الابتدائية والثانوية، ثم التحق بكلية الحقوق وتخرج منها عام 1942 م. عمل في مجال الحقوق والقضاء، وفي أواخر الخمسينيات بدأ ممارسة المحاماة. انضم العشماوي إلى جماعة الإخوان المسلمون عام 1944 م وسرعان ما أصبح أحد الأعضاء الرئيسيين فيها.
الأنشطة
عُرف حسن العشماوي كمنسق رئيسي بين الإخوان المسلمون وضباط الجيش الأحرار خلال معركة السويس. وُثِق به رئيس جماعة الإخوان في مصر، حسن الهضيبي، بسبب شجاعته وحسن تدبيره، وكان إلى جانبه في أصعب لحظات الصراعات السياسية.
العلاقة مع محمد نجيب
في ديسمبر 1953 م، تواصلت جماعة الإخوان المسلمون مع محمد نجيب وطالبت بإقامة حكومة مدنية. لعب العشماوي دور ممثل الإخوان في هذه المفاوضات وسعى لنقل آراء الجماعة إلى محمد نجيب.
حل جماعة الإخوان المسلمون
في عام 1954 م، قرر مجلس قيادة الثورة حل جماعة الإخوان المسلمون، ونجح العشماوي في الفرار من الاعتقال والمحاكمة لمدة ثلاث سنوات. في النهاية، تمكن من اللجوء إلى المملكة العربية السعودية، ثم انتقل إلى سويسرا ومن ثم إلى الكويت.
أفكار العشماوي
الحكومة الدينية
في كتابه «الفرد العربي ومشكلة الحكم»، يؤكد حسن العشماوي أن الحركة الإسلامية لا تسعى إلى إقامة حكومة دينية. يقول إن المفكرين الإسلاميين لا يريدون تفسير مفهوم «الحكومة الإسلامية» واعتبار الإسلام «دين ودولة» بمعنى إقامة حكومة دينية. يشير إلى التجارب التاريخية للحكومات الدينية ويقول:
«لقد جربت الأرض حكومات دينية عدة مرات؛ بما في ذلك في زمن الكهنة والأحبار اليهودية الذين أباحوا قتل زكريا ويحيى باسم الله وحكموا بإعدام المسيح، وكذلك في زمن الكنيسة والملوك (العصور الوسطى) الذين اعتبروا حق الحكم الإلهي باسم الله لأنفسهم وأطلقوا محاكم التفتيش وحرق القديسين والعلماء الدينيين. كما يشير إلى المشاكل التي واجهها المسلمون عبر تاريخهم مع من اعتبروا أنفسهم خلفاء وممثلين لله، ويقول: هذا ما لا نريده، ولا ينبغي أن يكون الفرد تابعًا لحكومة تعتبر وسيطًا بين السماء والأرض.»
السيادة
يتناول حسن العشماوي في كتابه «الفرد العربي ومشكلة الحكم» مفهوم «السيادة» ويتساءل: «هل يمكن للدين أن يحقق سيادة الله على الأرض؟» ويشير إلى القوانين الطبيعية ويقول: «هل أراد الله أن تُحكم الأرض بطريقة معينة؟» ويؤكد: «أقول هذا، وأي شخص يقول خلاف ذلك، يجب أن يقدم دليلاً.»
يواصل القول إن سيادة الله على الأرض تعني سيادة قوانينه التي يمكن أن توجد بدون حكومة دينية أو حتى بدون حكومة بشكل عام. يحذر من أن سيادة الله قد تعني حكومة دينية استبدادية قد تكون عادلة أو ظالمة، دون أي اعتراض عليها، أو قد تؤدي إلى حالة يعتبر فيها كل مجموعة نفسها وصية على سيادة الله، مما يؤدي إلى تفرق المجتمع ووقوع النزاعات.
الأعمال
من بين مؤلفاته يمكن الإشارة إلى ما يلي:
- مذكرات هارب: يتناول هذا الكتاب تجارب حسن العشماوي الشخصية خلال فترة فراره من السلطات والتحديات السياسية والاجتماعية في ذلك الوقت.
- الفرد العربي ومشكلة الحكم: في هذا العمل، يستعرض العشماوي مسائل السيادة وعلاقة الفرد بالحكومة في المجتمعات العربية والإسلامية ويقدم نقدًا لمفهوم السيادة الدينية.
- تاريخ الحركة الإسلامية في مصر: يتناول هذا الكتاب تاريخ وتطور الحركة الإسلامية في مصر، من بدايتها حتى الوقت المعاصر، وتأثيراتها على المجتمع والسياسة.
الوفاة
توفي حسن العشماوي يوم الأربعاء 2 فبراير 1972 م في الكويت ودفن في مقبرة الصليبيخات. أقيمت مراسم تشييع له بحضور عدد كبير من سكان الكويت والمقيمين.
مواضيع ذات صلة
المصادر
- "حسن العشماوي" ورفض مفهوم الحاكمية والحكومة الدينية، بوابة الحركات الاسلامية، تاريخ نشر المقال: 2 فبراير 2025 م، تاريخ مشاهدة المقال: 31 می 2025 م.
