الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الثوري»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري الكوفي''': شيخ الإسلام إمام الحفّاظ سيّد العلماء العاملين في زمانه، | '''أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري الكوفي''': شيخ الإسلام إمام الحفّاظ سيّد العلماء العاملين في زمانه، مصنّف كتاب الجامع. كان إماماً في [[علم الحديث]] وغيره من العلوم، وأجمع أكثر الناس على دينه وورعه وزهده وثقته، وهو أحد الأئمّة المجتهدين. | ||
<div class="wikiInfo"> | <div class="wikiInfo"> | ||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
|- | |- | ||
|محلّ الوفاة | |محلّ الوفاة | ||
| data-type="AuthorDeadDate" |البصرة/ العراق | | data-type="AuthorDeadDate" |[[البصرة]]/ العراق | ||
|- | |- | ||
|المهنة | |المهنة | ||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
|- | |- | ||
|الأساتذة | |الأساتذة | ||
| data-type="AuthorTeachers" |إبراهيم بن عبد | | data-type="AuthorTeachers" |[[إبراهيم بن عبد الأعلى]]، و[[إبراهيم بن عقبة]]، و[[أيّوب السختياني]]، و[[حبيب بن أبي ثابت]]، و[[عاصم بن أبي النجود]]، و[[ربيعة الرأي]]، وغيرهم | ||
|- | |- | ||
|التلامذة | |التلامذة | ||
| data-type="AuthorWritings" |شعبة بن | | data-type="AuthorWritings" |[[شعبة بن الحجّاج]]، و[[زائدة]]، و[[أبو الأحوص]]، و[[أبو عوانة]]، و[[عمر بن عبيد الطنافسي]]، وآخرون. | ||
|- | |- | ||
|المذهب | |المذهب | ||
سطر ٣٧: | سطر ٣٧: | ||
=نسبه= | =نسبه= | ||
هو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي عبد الله بن منقذ بن نصر بن الحكم بن الحارث بن ثعلبة بن ملكان | هو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي عبد الله بن منقذ بن نصر بن الحكم بن الحارث بن ثعلبة بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الثوري الكوفي. | ||
=ولادته ونشأته= | =ولادته ونشأته= | ||
ولد أبو عبد الله سفيان الثوري سنة سبع وتسعين | ولد أبو عبد الله سفيان الثوري سنة سبع وتسعين اتّفاقاً، وذلك في مدينة الكوفة. | ||
طلب الثوري العلم وهو حدث باعتناء والده المحدّث سعيد بن مسروق الثوري، وكان والده من أصحاب الشعبي | طلب الثوري العلم وهو حدث باعتناء والده المحدّث سعيد بن مسروق الثوري، وكان والده من أصحاب [[الشعبي]] و[[خيثمة بن عبد الرحمان]] ومن ثقات الكوفيّين، وعداده في صغار [[التابعين]]. | ||
=مشايخه= | =مشايخه= | ||
من مشايخه: إبراهيم بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن عقبة، وأيّوب السختياني، وحبيب بن أبي ثابت، | من مشايخه: إبراهيم بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن عقبة، وأيّوب السختياني، وحبيب بن أبي ثابت، | ||
وعاصم بن أبي النجود، وربيعة الرأي، | وعاصم بن أبي النجود، وربيعة الرأي، و[[أبو اليقظان عثمان بن عمير]]، و[[عمرو بن قيس الملائي]]، و[[فضيل بن مرزوق]]، وغيرهم. | ||
=الرواة عنه= | =الرواة عنه= | ||
سطر ٥٦: | سطر ٥٦: | ||
=الثناء عليه ومنزلته في الحديث= | =الثناء عليه ومنزلته في الحديث= | ||
قال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم | قال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم و[[يحيى بن معين]] وغيرهم: "سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث". | ||
وقال ابن المبارك: "كتبت عن ألف ومئة شيخ، ما كتبت عن أفضل من سفيان". | وقال [[ابن المبارك]]: "كتبت عن ألف ومئة شيخ، ما كتبت عن أفضل من سفيان". | ||
وعن أيّوب السختياني قال: "ما لقيت كوفيّاً أفضّله على سفيان". | وعن أيّوب السختياني قال: "ما لقيت كوفيّاً أفضّله على سفيان". | ||
وقال البراء بن رتيم: "سمعت يونس بن عبيد يقول: ما رأيت أفضل من سفيان. فقيل له: فقد رأيت سعيد بن جبير وإبراهيم | وقال [[البراء بن رتيم]]: "سمعت [[يونس بن عبيد]] يقول: ما رأيت أفضل من سفيان. فقيل له: فقد رأيت [[سعيد بن جبير]] وإبراهيم و[[عطاء]] ومجاهداً وتقول هذا؟ قال: هو ما أقول، ما رأيت أفضل من سفيان". | ||
وقال الذهبي: "قد كان سفيان رأساً في الزهد والتألّه والخوف رأساً في الحفظ رأساً في معرفة الآثار رأساً في الفقه، لا يخاف في الله لومة لائم، من أئمّة الدين، واغتفر له غير مسألة اجتهد فيها، وفيه تشيّع يسير". | وقال [[الذهبي]]: "قد كان سفيان رأساً في الزهد والتألّه والخوف رأساً في الحفظ رأساً في معرفة الآثار رأساً في الفقه، لا يخاف في الله لومة لائم، من أئمّة الدين، واغتفر له غير مسألة اجتهد فيها، وفيه تشيّع يسير". | ||
=وفاته= | =وفاته= | ||
قال يحيى القطّان: مات في أوّل سنة إحدى وستّين ومئة للهجرة. | قال [[يحيى القطّان]]: مات في أوّل سنة إحدى وستّين ومئة للهجرة. | ||
وقيل: الصحيح موته في شعبان سنة إحدى وستّين، كذلك أرّخه | وقيل: الصحيح موته في شعبان سنة إحدى وستّين، كذلك أرّخه [[الواقدي]]، ووهم [[خليفة بن خيّاط]] فقال: "مات سنة اثنتين وستّين". | ||
=المصدر= | =المصدر= |
مراجعة ٠٩:٣٤، ٢٣ مايو ٢٠٢١
أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري الكوفي: شيخ الإسلام إمام الحفّاظ سيّد العلماء العاملين في زمانه، مصنّف كتاب الجامع. كان إماماً في علم الحديث وغيره من العلوم، وأجمع أكثر الناس على دينه وورعه وزهده وثقته، وهو أحد الأئمّة المجتهدين.
الاسم | سفيان الثوري |
---|---|
الاسم الکامل | أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب الثوري الكوفي |
تاريخ الولادة | 716م/ 97 ه |
محلّ الولادة | الكوفة/ العراق |
تاريخ الوفاة | 161ه /778م |
محلّ الوفاة | البصرة/ العراق |
المهنة | محدّث ومفسّر |
الأساتذة | إبراهيم بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن عقبة، وأيّوب السختياني، وحبيب بن أبي ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وربيعة الرأي، وغيرهم |
التلامذة | شعبة بن الحجّاج، وزائدة، وأبو الأحوص، وأبو عوانة، وعمر بن عبيد الطنافسي، وآخرون. |
المذهب | سنّي |
نسبه
هو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي عبد الله بن منقذ بن نصر بن الحكم بن الحارث بن ثعلبة بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الثوري الكوفي.
ولادته ونشأته
ولد أبو عبد الله سفيان الثوري سنة سبع وتسعين اتّفاقاً، وذلك في مدينة الكوفة.
طلب الثوري العلم وهو حدث باعتناء والده المحدّث سعيد بن مسروق الثوري، وكان والده من أصحاب الشعبي وخيثمة بن عبد الرحمان ومن ثقات الكوفيّين، وعداده في صغار التابعين.
مشايخه
من مشايخه: إبراهيم بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن عقبة، وأيّوب السختياني، وحبيب بن أبي ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وربيعة الرأي، وأبو اليقظان عثمان بن عمير، وعمرو بن قيس الملائي، وفضيل بن مرزوق، وغيرهم.
الرواة عنه
روى له الجماعة الستّة في صحاحهم، وحدّث عنه أولاده: سفيان الإمام وعمر ومبارك، وشعبة بن الحجّاج، وزائدة، وأبو الأحوص، وأبو عوانة، وعمر بن عبيد الطنافسي، وآخرون.
الثناء عليه ومنزلته في الحديث
قال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم ويحيى بن معين وغيرهم: "سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث".
وقال ابن المبارك: "كتبت عن ألف ومئة شيخ، ما كتبت عن أفضل من سفيان".
وعن أيّوب السختياني قال: "ما لقيت كوفيّاً أفضّله على سفيان".
وقال البراء بن رتيم: "سمعت يونس بن عبيد يقول: ما رأيت أفضل من سفيان. فقيل له: فقد رأيت سعيد بن جبير وإبراهيم وعطاء ومجاهداً وتقول هذا؟ قال: هو ما أقول، ما رأيت أفضل من سفيان".
وقال الذهبي: "قد كان سفيان رأساً في الزهد والتألّه والخوف رأساً في الحفظ رأساً في معرفة الآثار رأساً في الفقه، لا يخاف في الله لومة لائم، من أئمّة الدين، واغتفر له غير مسألة اجتهد فيها، وفيه تشيّع يسير".
وفاته
قال يحيى القطّان: مات في أوّل سنة إحدى وستّين ومئة للهجرة.
وقيل: الصحيح موته في شعبان سنة إحدى وستّين، كذلك أرّخه الواقدي، ووهم خليفة بن خيّاط فقال: "مات سنة اثنتين وستّين".
المصدر
مقتبس مع تعديلات من موقع: www.al-hakawati.net