الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن محمد بن سعيد»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
سطر ٣٤: سطر ٣٤:


=المصادر=
=المصادر=
{{الهوامش|2}}


[[تصنيف: الرواة المشتركون]]
[[تصنيف: الرواة المشتركون]]


[[تصنيف: تراجم الرجال]]
[[تصنيف: تراجم الرجال]]

مراجعة ٠٨:٣٨، ٢٤ يناير ٢٠٢٢

إبراهيم بن محمد بن سعيد: وهو أحد الرواة المشتركين بین الشيعة و أهل السنة. أصله من الكوفة، جدّه الأعلى‏ سعد بن مسعود عمّ المختار بن أبي عبيدة الثقفي، وقد ولّاه أمير المؤمنين علي عليه السلام على‏ المدائن، وهو الذي لجأ إليه الإمام الحسن عليه السلام يوم ساباط المدائن. وكان إبراهيم زيدياً، ثم صار إمامياً، وقال أبو نُعَيم الأصفهاني: «كان غالياً في الرفض».

إبراهيم بن محمد بن سعيد(…ــ 283هـ)

وهو من الرواة المشتركين. [١]
كنيته: أبو إسحاق. [٢]
نسبه: الثقفي. [٣]
لقبه: الأصفهاني. [٤]
أصله من الكوفة[٥]، جدّه الأعلى‏ سعد بن مسعود عمّ المختار بن أبي عبيدة الثقفي، وقد ولّاه أمير المؤمنين علي عليه السلام على‏ المدائن، وهو الذي لجأ إليه الإمام الحسن عليه السلام يوم ساباط المدائن. [٦]
كان إبراهيم زيدياً، ثم صار إمامياً [٧] يقول أبو نُعَيم الأصفهاني: «كان غالياً في الرفض».[٨] وقال السمعاني: « قدم أصفهان وسكن فيها، وكان يغلو في الرفض، هو أخو علي بن محمد الثقفي، وكان علي قد هجره وباينه، وله مصنّفات في التشيّع».[٩]
وذكر النجاشي في رجاله أنّه خرج من الكوفة إلى‏ أصبهان[١٠] ويقال: إنّ جماعة من القمّيين ؛ كأحمد بن محمد بن خالد، وفدوا إليه في أصفهان، وسألوه الانتقال إلى‏ قم، فأبى. [١١]
ذكر الشيخ الطوسي و ياقوت الحموي من كتبه أكثر من خمسين كتاباً، منها: كتاب الغارات، والمعرفة. [١٢]

موقف الرجاليّين منه


عدّه ابن النديم من الثقات العلماء المصنّفين، وقال: «وله من الكتب: كتاب أخبار الحسن بن علي عليه السلام»[١٣] كما ذكره عمر رضا كحالة فقال: «محدّث مؤرّخ فقيه».[١٤]
بينما قال أبو نُعَيم: «تُرك حديثه».[١٥] وأورده الشيخ الطوسي في أسماء من لم يرو عن واحد من الائمة عليهم السلام، أي بلا واسطة. [١٦]
وذكره العلامة الحلي في القسم الأول من كتابه، ضمن من يعتمد عليهم ويثق بهم[١٧] وقال المجلسي عنه: «له مدائح، ووثّقه ابن طاوس»[١٨]، كما ووثّقه المامقاني قائلاً: «هو في غاية الوثاقة»[١٩] وزاد المحقّق الخوئي: «يكفي في توثيقه وقوعه في إسناد تفسير القمّي».[٢٠]

إبراهيم وأهل البيت عليهم السلام

ذكرنا أنّ إبراهيم قد ولّاه أمير المؤمنين عليه السلام على المدائن، وهو الذي لجأ إليه الإمام الحسن عليه السلام يوم ساباط المدائن، ممّا يدلّ على مكانته عند أهل البيت عليهم السلام. [٢١]
ومن نشاطاته في أصفهان أنّه كان ينشر مذهب أهل البيت عليهم السلام حتّى‏ وفاته. [٢٢]

من روى‏ عنهم ومن رووا عنه

روى‏ مرفوعاً عن الإمام علي عليه السلام و الإمام الصادق عليه السلام. وروى‏ إبراهيم أيضاً عن جماعة، منهم: إسماعيل بن أبان، عبداللَّه بن أبي شيبة، علي بن معلّى‏، محمد بن مروان. [٢٣]
وروى‏ عنه جماعة، منهم: سَلَمة بن خطاب، أحمد بن علي الكاتب، سعد بن عبدالله، أحمد بن محمد بن خالد، علي بن إبراهيم القمي، وأبوه إبراهيم القمي أيضاً.

من رواياته

روى‏ إبراهيم بن محمد باسناده عن بُرَيدة: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أمرهم أن يسلّموا على‏ علي عليه السلام بإمرة المؤمنين، فقال أحدهم: يا رسول اللَّه، أَمِنَ اللَّه أم من رسوله؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «بل من اللَّه ورسوله».
ونقل السيد ابن طاوس - علاوة على هذا الحديث - ما يقرب من خمسة عشر حديثاً عن كتاب المعرفة. [٢٤]
وفي كتاب الغارات، مسنداً عنه، عن عقبة بن علقمة، قال: دخلت على‏ علي عليه السلام، فإذا بين يديه لبن حامض آذتني حموضته، وكسر يابسة، فقلت: يا أمير المؤمنين، أتأكل مثل هذا؟ فقال لي: «يا أبا الجنوب، رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يأكل أيبس من هذا، ويلبس أخشن من هذا (وأشار إلى ثيابه) فإن أنا لم آخذ بما أخذ به خفت أن لا ألحق به».[٢٥]
وفي التهذيب عنه، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، عن أبيه عليه السلام، عن آبائه، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فيما يدعو به المصلّي بين الركعات المندوبة في شهر رمضان: «اللّهم لك الحمد كلّه، اللّهم لا هادي لمن أضللت، ولامضلّ لما هديت، اللّهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، اللّهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت..». [٢٦]

وفاته

توفّي إبراهيم في أصفهان سنة 283 هـ . [٢٧]

المصادر

  1. لسان الميزان 1: 102.
  2. معجم الأدباء 1: 232.
  3. لسان الميزان 1: 102.
  4. فهرست ابن النديم: 279.
  5. الفهرست للطوسي: 36.
  6. معجم الأدباء 1: 232.
  7. الفهرست للطوسي: 36، لسان الميزان 1: 102.
  8. ذكر أخبار أصبهان 1: 187.
  9. الأنساب 1: 511، وانظر: لسان الميزان 1: 103.
  10. رجال النجاشي: رقم (19).
  11. الفهرست للطوسي: 37، وانظر: رجال النجاشي: رقم (19).
  12. الفهرست للطوسي: 37، معجم الأدباء 1: 233. وقد طُبع كتاب الغارات في جزئين سنة 1395 ه، وكان قد نقل ابن أبي الحديد و المجلسي أكثر هذا الكتاب في كتابيهما شرح النهج والبحار.
  13. الطوسي، الفهرست: 279.
  14. معجم المؤلّفين 1: 95.
  15. ذكر أخبار أصبهان 1: 187.
  16. رجال الطوسي: 438.
  17. خلاصة الأقوال: 49.
  18. الوجيزة: 15، وانظر: إقبال الأعمال: 15.
  19. تنقيح المقال 4: 308.
  20. معجم رجال الحديث 1: 258.
  21. معجم الأدباء 1: 232.
  22. الفهرست للطوسي: 38، تنقيح المقال 4: 308.
  23. لسان الميزان 1: 102، معجم رجال الحديث 1: 258، ذكر أخبار أصبهان 1: 187، رجال الطوسي: 438.
  24. اليقين: 193 - 207.
  25. الغارات: 55.
  26. تهذيب الأحكام 3: 87.
  27. الفهرست للطوسي: 38، وانظر: معجم الأدباء 1: 233.