الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبّاس محمود العقّاد»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣٤: سطر ٣٤:
<br>أظهر منذ حداثته شخصية قويّة وذكاءً حادّاً وشغفاً بالمطالعة وطموحاً إلى منزلة عالية من العلم والمعرفة، وقد تنبّأ له الإمام [[محمّد عبده]] بمستقبل مرموق، وهكذا كان.
<br>أظهر منذ حداثته شخصية قويّة وذكاءً حادّاً وشغفاً بالمطالعة وطموحاً إلى منزلة عالية من العلم والمعرفة، وقد تنبّأ له الإمام [[محمّد عبده]] بمستقبل مرموق، وهكذا كان.
<br>أجاد الإنجليزية وألمّ بالفرنسية والألمانية، واشتغل بالصحافة، وانضمّ إلى بعض الأحزاب السياسية، فاضطهد.
<br>أجاد الإنجليزية وألمّ بالفرنسية والألمانية، واشتغل بالصحافة، وانضمّ إلى بعض الأحزاب السياسية، فاضطهد.
<br>اشتهر بريادته لمدرسة «الديوان» مع [[إبراهيم عبد القادر المازني]] و[[عبد الرحمان شكري]]، وعرف بنقده اللاذع ل[[أحمد شوقي]]، ورشّحه الدكتور [[طه حسين]] لإمارة الشعر.
<br>اشتهر بريادته لمدرسة «الديوان» مع إبراهيم عبد القادر المازني وعبد الرحمان شكري، وعرف بنقده اللاذع ل[[أحمد شوقي]]، ورشّحه الدكتور [[طه حسين]] لإمارة الشعر.
<br>وكان من روّاد ندوته في بيته: [[علي أدهم]]، و[[زكي نجيب محمود]]، و[[إبراهيم خورشيد]]، و[[أنيس منصور]]، و[[العوضي الوكيل]].
<br>وكان من روّاد ندوته في بيته: [[علي أدهم]]، و[[زكي نجيب محمود]]، و[[إبراهيم خورشيد]]، و[[أنيس منصور]]، و[[العوضي الوكيل]].
<br>ولم يتزوّج، وازدرى كثيراً من متع الحياة معلّياً عليها متاع الضمير ومتاع الخلق الكريم ومتاع الفكر والذوق والشعور.
<br>ولم يتزوّج، وازدرى كثيراً من متع الحياة معلّياً عليها متاع الضمير ومتاع الخلق الكريم ومتاع الفكر والذوق والشعور.

مراجعة ٠٦:٣٤، ١٨ أكتوبر ٢٠٢١

عبّاس محمود العقّاد
الاسم عبّاس محمود العقّاد
الاسم الکامل عبّاس محمود إبراهيم مصطفى العقّاد
تاريخ الولادة 1306ه/1889 م
محل الولادة أسوان /مصر
تاريخ الوفاة 1384ه/1964 م
المهنة عملاق الأدب العربي الحديث، وداعية وحدة
الأساتید
الآثار المرأة، الشذور، ساعات بين الكتب، تذكار جيتي، سعد زغلول، سارة، هتلر في الميزان، عبقرية علي، أبو الشهداء، اللَّه، الفلسفة القرآنية، الديمقراطية في الإسلام، ابن رشد، عبقرية المسيح، الشيوعية والإنسانية، إبليس، عبد الرحمان الكواكبي، أنا. ومن دواوينه الشعرية: يقظة الصباح، وهج الظهيرة، أشباح الأصيل، هدية الكروان، عابر سبيل، أعاصير مغرب.
المذهب

عبّاس محمود إبراهيم مصطفى العقّاد: عملاق الأدب العربي الحديث، وداعية وحدة.

الولادة

ولد في أسوان بمصر سنة 1889 م، وتخرّج من الابتدائية عام 1903 م، ثمّ التحق بالثانوية وتلقّى دروساً في الكهرباء والكيمياء والتلغراف بمدرسة الصناعة القاهرية.
أظهر منذ حداثته شخصية قويّة وذكاءً حادّاً وشغفاً بالمطالعة وطموحاً إلى منزلة عالية من العلم والمعرفة، وقد تنبّأ له الإمام محمّد عبده بمستقبل مرموق، وهكذا كان.
أجاد الإنجليزية وألمّ بالفرنسية والألمانية، واشتغل بالصحافة، وانضمّ إلى بعض الأحزاب السياسية، فاضطهد.
اشتهر بريادته لمدرسة «الديوان» مع إبراهيم عبد القادر المازني وعبد الرحمان شكري، وعرف بنقده اللاذع لأحمد شوقي، ورشّحه الدكتور طه حسين لإمارة الشعر.
وكان من روّاد ندوته في بيته: علي أدهم، وزكي نجيب محمود، وإبراهيم خورشيد، وأنيس منصور، والعوضي الوكيل.
ولم يتزوّج، وازدرى كثيراً من متع الحياة معلّياً عليها متاع الضمير ومتاع الخلق الكريم ومتاع الفكر والذوق والشعور.
وفي سنة 1934 م أُقيم له حفل تكريم بمسرح الأزبكية، شارك فيه جمهور من العلماء والأُدباء ورجال الصحافة والسياسة، وانتخب عام 1938 م عضواً في مجمع اللغة العربية
في القاهرة، وكذلك في مجمعي دمشق وبغداد، وعيّن عضواً في مجلس الشيوخ عام 1944 م، وعضواً ورئيساً للجنة الشعر بمجلس الفنون والآداب عام 1956 م، وفي سنة 1960 م تسلّم جائزة الدولة التقديرية.
توفّي عام 1964 م في القاهرة، ودفن في أسوان، وقد ترك العديد من المؤلّفات القيّمة، منها: المرأة، الشذور، ساعات بين الكتب، تذكار جيتي، سعد زغلول، سارة، هتلر في الميزان، عبقرية علي، أبو الشهداء، اللَّه، الفلسفة القرآنية، الديمقراطية في الإسلام، ابن رشد، عبقرية المسيح، الشيوعية والإنسانية، إبليس، عبد الرحمان الكواكبي، أنا. ومن دواوينه الشعرية: يقظة الصباح، وهج الظهيرة، أشباح الأصيل، هدية الكروان، عابر سبيل، أعاصير مغرب.
لقد كانت كتابات العقّاد الإسلامية كتابات مستنيرة تتّسم بالإقناع والموضوعية، وتخاطب العقل، وتقضي على الخرافة. وقد شدّد العقّاد على ذلك مبيّناً أنّ استخدام العقل وتحكيمه يعدّ فريضة إسلامية لا تقلّ أهمّية عن أيّ فريضة أُخرى في الدين، وخصّص لذلك كتاباً جعل عنوانه: «التفكير فريضة إسلامية»؛ ليزيل غشاوة التقليد الأعمى عن العقول، ويشقّ للعقل طريقه لإثراء الحياة بالعلم، فالدين عقل فاعل يخدم الحياة، وليس مجرّد شعائر تؤدّى دون فهم وإدراك لمراميها البعيدة.
كان العقّاد يؤمن بفكرة الوحدة الإسلامية، وله مقالة نشرت في مجلّة «رسالة الإسلام» تعرب عن عظيم تقديره للإمام الشيخ محمود شلتوت لمسيره في طريق التقريب قدماً تحت عنوان «الموفّق الموفّق الإمام المصلح محمود شلتوت». كما كان يتعرّض للمواضيع المرتبطة بآل البيت عليهم السلام بأمانة وإنصاف منقطع النظير مبدياً في ذلك نظره مع التمحيص والتحليل الفنّي والنفسي الرائع للأحداث وللشخصيات المبحوث عنها.

المراجع

(انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي 3: 266، موسوعة السياسة 3: 807- 808، موسوعة المورد 1: 131، أعلام الأدب المعاصر في مصر 1: 3- 276 و 2: 577- 1089، مشاهير شعراء العصر: 224- 248، مشاهير الشعراء والأُدباء: 140- 141، معجم الروائيّين العرب: 239- 244، معجم الشعراء منذ
بدء عصر النهضة 2: 614- 619، الموسوعة العربية العالمية 16: 323، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 1: 543- 570، موسوعة مشاهير وعظماء: 94، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 596- 599، موسوعة ألف شخصية مصرية: 356، عمالقة وروّاد: 217- 225، الجامع في تاريخ الأدب العربي الحديث: 290- 304، الموجز في الأدب العربي وتاريخه 4: 375- 394، معجم الشعراء للجبوري 3: 54- 55، موسوعة الأعلام 3: 105، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 354- 355).