انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الله»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
 
(٣١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''الله''' في اللغة العربية هو مقابل كلمة [[خداوند]] (الإله الواحد) في اللغة الفارسية، رغم أن كلمة الله ليست قابلة للترجمة حرفياً بسبب وجود "ال" التعريف فيها. فمثلاً عبارة "الله أكبر" تُترجم إلى الفارسية بمعنى "الله الأكبر". الله يعادل "إلوه" و"يهوه" في العهدين القديم والجديد. [[المسلمون]] يؤمنون بأن الله هو الإله الواحد الأحد. وقد حدث هذا بعد أن سمى محمد الله "الأكبر" ورفع مكانته من إله عادي إلى الإله المسلم المتسلط. يستخدم العرب المسيحيون واليهود أيضاً كلمة الله للدلالة على الإله، لكن في الغرب اشتهرت هذه الكلمة بسبب استخدام المسلمين لها.<ref name="EncMMENA" dir=ltr>Encyclopedia of the Modern Middle East and North Africa, ''Allah''</ref><ref name="Britannica" dir=ltr>«Allah.» Encyclopædia Britannica, 2007.</ref><ref name="Columbia" dir=ltr>"Allah Allah." The Columbia Encyclopedia, 6th ed., 30 Nov. 2018.</ref> رغم أن العرب المسيحيين لا يملكون كلمة أخرى غير الله للإشارة إلى الله، ويستخدمون مثلاً تعبيرات مثل ''{{عبارة عربية|الله الأب}}'' (أي الله الآب).<ref name="Cambridge"/>   
'''الله''' في اللغة العربية بمعنی (الإله الواحد). الله يعادل "إلوه" و"يهوه" في العهدين القديم والجديد. [[المسلم|المسلمون]] يؤمنون بأن الله هو الإله الواحد الأحد. وقد حدث هذا بعد أن سمى محمد الله "الأكبر" ورفع مكانته من إله عادي إلى الإله المسلم المتسلط. يستخدم العرب المسيحيون واليهود أيضاً كلمة الله للدلالة على الإله، لكن في الغرب اشتهرت هذه الكلمة بسبب استخدام المسلمين لها.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref><ref>https://islamqa.info/ar/answers/11908</ref><ref>https://www.alukah.net/sharia/0/115271/</ref> رغم أن العرب المسيحيين لا يملكون كلمة أخرى غير الله للإشارة إلى الله، ويستخدمون مثلاً تعبيرات مثل الله الأب.<ref>https://www.alukah.net/library/0/110647/</ref>   
الله هو أقوى كائن في الكون، أرحم الراحمين، أقوى الأقوياء، أكرم الأكريم، وغفور الغفورين. كل العالم ملك له ونعمه لا تحصى. (اللهم لك الحمد)
الله هو أقوى كائن في الكون، أرحم الراحمين، أقوى الأقوياء، أكرم الأكريم، وغفور الغفورين. كل العالم ملك له ونعمه لا تحصى. (اللهم لك الحمد)


==المفاهيم المنسوبة إلى كلمة الله==
المفاهيم المنسوبة إلى كلمة الله تختلف بين المذاهب المختلفة. قبل الإسلام، لم يكن الله إلهًا واحدًا بل كان له رفقاء وأبناء وبنات،<ref>https://www.alukah.net/library/0/110647/</ref> رغم أنه لم يُعثر على تمثال يمثل الله.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref> المفاهيم الشركية رفضها الإسلام بشدة. في الإسلام، الله هو الاسم الأعظم للإله؛ ويعتقد المسلمون أن جميع الأسماء الأخرى الإلهية تشير إلى هذا الاسم.<ref>https://www.al-islam.org/al-tawhid-and-its-implications-sayyid-muhammad-rizvi</ref> الله واحد، الإله الوحيد والخالق القادر على كل شيء.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref><ref>https://islamqa.info/ar/answers/11908</ref>
المفاهيم المنسوبة إلى كلمة الله تختلف بين المذاهب المختلفة. قبل الإسلام، لم يكن الله إلهًا واحدًا بل كان له رفقاء وأبناء وبنات،<ref name="Tao-Islam"/> رغم أنه لم يُعثر على تمثال يمثل الله.<ref name=Peters107/><ref name="Zeitlin33"/><ref name="oxford" dir=ltr>"Allah." In The Oxford Dictionary of Islam. Ed. John L. Esposito. 01-Jan-2019.</ref> المفاهيم الشركية رفضها الإسلام بشدة. في الإسلام، الله هو الاسم الأعظم للإله؛ ويعتقد المسلمون أن جميع الأسماء الأخرى الإلهية تشير إلى هذا الاسم.<ref dir=ltr name="Tao-Islam">{{يادکرد|كتاب=The Tao of Islam: a sourcebook on gender relationships in Islamic thought|مؤلف=Murata, Sachiko|صفحة=206}}</ref> الله واحد، الإله الوحيد والخالق القادر على كل شيء.<ref name="EncMMENA"/><ref name="Britannica"/>


المؤمن المسلم، بغض النظر عن العرق أو الجنس، يجب أن يؤمن بوحدانية الله قلباً ولساناً وعملاً، ويعبر عن إيمانه بالشهادتين ([[الشهادتان|أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله]]) التي تعني "أشهد أن لا معبود بحق إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله".<ref name="Cambridge" dir=ltr>{{يادکرد|كتاب=The Cambridge history of Islam|مؤلف=Lewis, Bernard et al.|صفحة=32}}</ref> كما أن القرآن يذكر عبادة الله كعمل مشترك بين المسلمين وأهل الكتاب، ويدعو أهل الكتاب إلى الالتزام بها.<ref name="Islamica"/>
المؤمن المسلم، بغض النظر عن العرق أو الجنس، يجب أن يؤمن بوحدانية الله قلباً ولساناً وعملاً، ويعبر عن إيمانه بالشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله).<ref>https://islamqa.info/ar/answers/11908</ref> كما أن القرآن يذكر عبادة الله كعمل مشترك بين المسلمين وأهل الكتاب، ويدعو أهل الكتاب إلى الالتزام بها.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


== أصل الكلمة ==
== أصل الكلمة ==  
في أصل كلمة الله هناك رأيان: هل هي اسم مشتق أم اسم علم؟<ref name="ilahEI"/><ref name="Azar"/> الرأي الأكثر شيوعاً أنها مشتقة، وهناك ثلاث نظريات رئيسية. الأولى تقول إن الله تتكون من "ال" (أداة التعريف) + "إله" (المعبود).<ref name="autogenerated1" dir=ltr>L. Gardet, ''Allah'', Encyclopaedia of Islam</ref> توجد كلمات مشابهة لكلمة الله في اللغات السامية الأخرى كاللغة العبرية والآرامية. تركيب "ال" مع "إله" لتكوين "الله" (مذكر) مشابه لتركيب "ال" مع "إلهة" لتكوين "اللات" (مؤنث).<ref name="EoQ" dir=ltr>Böwering, Gerhard, ''God and His Attributes'', Encyclopaedia of the Qurʾān, Brill, 2007.</ref>
في أصل كلمة الله هناك رأيان: هل هي اسم مشتق أم اسم علم؟<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref><ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref> الرأي الأكثر شيوعاً أنها مشتقة، وهناك ثلاث نظريات رئيسية. الأولى تقول إن الله تتكون من "ال" (أداة التعريف) + "إله" (المعبود).<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref> توجد كلمات مشابهة لكلمة الله في اللغات السامية الأخرى كاللغة العبرية والآرامية. كلمة "إله" مرتبطة بجذر "إل" الموجود في جميع اللغات السامية.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref> تركيب "ال" مع "إله" لتكوين "الله" (مذكر) مشابه لتركيب "ال" مع "إلهة" لتكوين "اللات" (مؤنث).<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


تمت مناقشة كيفية تحول "ال + إله" إلى "الله" بأن "الإله" أضيفت لها أداة التعظيم "ال" فصارت "الإله"، ثم اختفت الهمزة وتحولت إلى "الله" بسبب الاستخدام المتكرر.<ref name="Azar"/>
تمت مناقشة كيفية تحول "ال + إله" إلى "الله" بأن "الإله" أضيفت لها أداة التعظيم "ال" فصارت "الإله"، ثم اختفت الهمزة وتحولت إلى "الله" بسبب الاستخدام المتكرر.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


تناول علماء اللغة العرب قديماً معنى وأصل كلمتي "إله" و"الله" وربطوها بجذور ثلاثية الحروف.<ref name="ilahEI"/><ref name="Azar"/>   
تناول علماء اللغة العرب قديماً معنى وأصل كلمتي "إله" و"الله" وربطوها بجذور ثلاثية الحروف.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
من بين الاشتقاقات المقترحة:   
من بين الاشتقاقات المقترحة:   
1. من جذر "أله" بمعنى اللجوء والالتجاء، فالإله هو الذي يلجأ إليه العبد.   
1. من جذر "أله" بمعنى اللجوء والالتجاء، فالإله هو الذي يلجأ إليه العبد.   
سطر ٢١: سطر ٢٠:
6. من جذر "أله" بمعنى الاستقرار، فيدل على وجود دائم لا يفنى.   
6. من جذر "أله" بمعنى الاستقرار، فيدل على وجود دائم لا يفنى.   
7. من جذر "ل-و-ه" بمعنى الخلق.   
7. من جذر "ل-و-ه" بمعنى الخلق.   
8. من جذور تدل على التقدم والأولوية.
8. من جذور تدل على التقدم والأولوية.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


رأي مدرسة البصرة النحوية ينفي الصلة المباشرة بين "إله" و"الله" ويرى أن "الله" اسم مركب مباشرة أو من "لاه" بمعنى الخفاء والعلو.<ref name="ilahEI"/><ref name="Azar"/>
رأي مدرسة البصرة النحوية ينفي الصلة المباشرة بين "إله" و"الله" ويرى أن "الله" اسم مركب مباشرة أو من "لاه" بمعنى الخفاء والعلو.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


رأي آخر يرى أن "الله" مشتقة من ضمير الغائب "ها" مع إضافة "لام" للملكية، فتكون "له" ثم أضيفت "ال" للتعظيم.<ref name="Azar"/><ref name="ilahEI"/>
رأي آخر يرى أن "الله" مشتقة من ضمير الغائب "ها" مع إضافة "لام" للملكية، فتكون "له" ثم أضيفت "ال" للتعظيم.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


بعض العلماء يرون أن الله اسم علم جامد لا معنى محدد له، وهو وام واژه آرامي أو عبري.<ref name="ilahEI"/><ref name="Azar"/>
بعض العلماء يرون أن الله اسم علم جامد لا معنى محدد له، وهو وام واژه آرامي أو عبري.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


== الاستخدام ==
== الاستخدام ==
=== قبل الإسلام ===
=== قبل الإسلام ===  
في مكة قبل الإسلام، كان الله معروفاً جيداً وكان يُعتبر إلهاً بسيطاً وغير معقد، وكان يُعتقد أنه إله قبائل مكة.<ref dir=ltr>''Studies on Islam''. Merlin L. Swartz. University Press, 1981.</ref><ref dir=ltr>L. Gardet, Encyclopaedia of Islam, Vol. 1, pp. 406</ref>   
في مكة قبل الإسلام، كان الله معروفاً جيداً وكان يُعتبر إلهاً بسيطاً وغير معقد، وكان يُعتقد أنه إله قبائل مكة.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
كان الله على الأرجح الإله الأعلى وخالق الكون.<ref dir=ltr>Encyclopaedia of Islam, 2012.</ref> وكانت اللات والمناة والعزى بناته.<ref dir=ltr>Macdonald, M.C.A.; Nehmé, Laila. Encyclopaedia of Islam, 2012.</ref> لم يُعرف وجود تمثال لِلله.<ref name=Peters107/><ref name="Zeitlin33"/>   
كان الله على الأرجح الإله الأعلى وخالق الكون.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref> وكانت اللات والمناة والعزى بناته.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref> لم يُعرف وجود تمثال لِلله.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
اسم عبد الله، والد النبي محمد، يعني "عبد الله".<ref name="EoQ"/>
اسم عبد الله، والد النبي محمد، يعني "عبد الله".<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


تباينت النظريات حول مكانة الله عند المشركين قبل الإسلام، فبعضهم اعتبره خالقاً أو إلهًا أعلى بين آلهتهم.<ref name="EoI"/><ref dir=ltr>Zeki Saritopak, ''Allah'', The Qu'ran: An Encyclopedia, p. 34</ref> بعض آيات القرآن تشير إلى أن قريش كانت تعتقد أن الله خالق الكون ورب الأرباب.<ref name="Azar"/>
=== المسيحية === 
في اللغة الآرامية، كلمة "إله" هي ʼĔlāhā. العرب الذين يعتنقون الأديان الإبراهيمية يستخدمون كلمة الله للدلالة على الإله.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>
اليوم، لا يوجد لدى العرب المسيحيين كلمة أخرى غير الله للدلالة على الإله.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>
مثلاً، يستخدم المسيحيون العرب عبارات مثل "الله الأب"، "الله الابن"، و"الله الروح القدس" للتعبير عن الثالوث.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


=== المسيحية ===
=== الإسلام ===
في اللغة الآرامية، كلمة "إله" هي ʼĔlāhā. العرب الذين يعتنقون الأديان الإبراهيمية يستخدمون كلمة الله للدلالة على الإله.<ref name="Columbia"/>   
في الإسلام، الله هو الإله الواحد القادر المتعال، خالق الكون، ومساوي لله في الأديان الإبراهيمية.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref> 
اليوم، لا يوجد لدى العرب المسيحيين كلمة أخرى غير الله للدلالة على الإله.<ref name="Cambridge"/>   
كلمة الله هي الأكثر استخدامًا للدلالة على الإله في الإسلام.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
مثلاً، يستخدم المسيحيون العرب عبارات مثل "الله الأب"، "الله الابن"، و"الله الروح القدس" للتعبير عن الثالوث.<ref name="zupcm"/>
الإسلام يؤكد على التسليم لإرادة الله كأساس الإيمان.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
الله هو الأحد، الواحد، الرحمن، القادر المتعال.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref> 
القرآن يتحدث عن حقيقة الله، أسمائه وصفاته وأفعاله.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


بعض الدراسات تشير إلى أن بعض المسيحيين قبل الإسلام كانوا يزورون الكعبة ويوقرون الله كخالق.<ref dir=ltr>Marshall G. S. Hodgson, ''The Venture of Islam'', University of Chicago Press, p. 156</ref>   
أسماء الله الحسنى في الإسلام تشمل 99 اسمًا تصف صفات الله.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
اكتشفت نقوش في كنيسة أم الجمال في شمال الأردن تشير إلى استخدام كلمة الله بين المسيحيين العرب قبل الإسلام.<ref dir=ltr>James Bellamy, ''Journal of the American Oriental Society'', 1988</ref>   
كل هذه الأسماء تشير إلى الله، الاسم الإلهي الجامع لكل الصفات.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
وتظهر كلمة الله في العديد من الوثائق المسيحية القديمة التي كتبت بالآرامية.<ref name="rick brown"/>
من أشهر هذه الأسماء الرحمن والرحيم.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


=== الإسلام ===
يستخدم المسلمون عبارات مثل "إن شاء الله" و"بسم الله" و"سبحان الله" و"الحمد لله" و"لا إله إلا الله" و"الله أكبر" في حياتهم اليومية.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
في الإسلام، الله هو الإله الواحد القادر المتعال، خالق الكون، ومساوي لله في الأديان الإبراهيمية.<ref name="EncMMENA"/><ref name="Britannica"/> 
الصوفيون يكررون أسماء الله في الذكر.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>
كلمة الله هي الأكثر استخدامًا للدلالة على الإله في الإسلام.<ref name="EoQ"/
الإسلام يؤكد على التسليم لإرادة الله كأساس الإيمان.<ref name="Britannica"/>   
الله هو الأحد، الواحد، الرحمن، القادر المتعال.<ref name="Britannica"/
القرآن يتحدث عن حقيقة الله، أسمائه وصفاته وأفعاله.<ref name="Britannica"/>


أسماء الله الحسنى في الإسلام تشمل 99 اسمًا تصف صفات الله.<ref name="EncMMENA"/><ref name="Ben" dir=ltr/>   
بعض الباحثين يرون أن النبي محمد استخدم كلمة الله لتوحيد المفهوم الإلهي بين المشركين واليهود والمسيحيين.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
كل هذه الأسماء تشير إلى الله، الاسم الإلهي الجامع لكل الصفات.<ref name="Tao-Islam"/>   
لكن بعض العلماء يشككون في هذا الرأي لأن الإسلام ينفي الشرك والشركاء لله.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
من أشهر هذه الأسماء الرحمن والرحيم.<ref name="EncMMENA"/><ref name="Ben"/>
الإسلام استبدل القدرية المشركة بالله القادر الحكيم الرحيم.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>


يستخدم المسلمون عبارات مثل "إن شاء الله" و"بسم الله" و"سبحان الله" و"الحمد لله" و"لا إله إلا الله" و"الله أكبر" في حياتهم اليومية.<ref dir=ltr>M. Mukarram Ahmed, Muzaffar Husain Syed, ''Encyclopaedia of Islam'', p. 144</ref> 
يقول بعض العلماء: "القرآن يؤكد ويؤمن المسلمون ويشهد المؤرخون أن محمد وأتباعه يعبدون نفس إله اليهود (القرآن، سورة عنكبوت، آية 46). الله في القرآن هو الخالق الذي عقد العهد مع إبراهيم." ويضيفون أن الله في القرآن هو أقوى وأنزه من يهوه الذي له علاقة خاصة ببني إسرائيل.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>
الصوفيون يكررون أسماء الله في الذكر.<ref dir=ltr>Carl W. Ernst, Bruce B. Lawrence, ''Sufi Martyrs of Love'', Macmillan, p. 29</ref>


بعض الباحثين يرون أن النبي محمد استخدم كلمة الله لتوحيد المفهوم الإلهي بين المشركين واليهود والمسيحيين.<ref name="EoQ"/> 
كلمة "الله" مكتوبة بأسلوب خاص في الخط العربي وتحظى باحترام كبير، ويحرص كثير من المسلمين على الوضوء قبل لمسها. لذلك يختصرونها أحياناً بـ"ا…" مثل "آية الله".<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>
لكن بعض العلماء مثل جيرهارد بوريرينغ يشككون في هذا الرأي لأن الإسلام ينفي الشرك والشركاء لله.<ref name="EoQ"/> 
الإسلام استبدل القدرية المشركة بالله القادر الحكيم الرحيم.<ref name="Britannica"/>
 
يقول فرانسيس إدواردز بيترز: "القرآن يؤكد ويؤمن المسلمون ويشهد المؤرخون أن محمد وأتباعه يعبدون نفس إله اليهود (القرآن، سورة عنكبوت، آية 46). الله في القرآن هو الخالق الذي عقد العهد مع إبراهيم." ويضيف أن الله في القرآن هو أقوى وأنزه من يهوه الذي له علاقة خاصة ببني إسرائيل.<ref name="Peters1" dir=ltr/>
 
كلمة "الله" مكتوبة بأسلوب خاص في الخط العربي وتحظى باحترام كبير، ويحرص كثير من المسلمين على الوضوء قبل لمسها. لذلك يختصرونها أحياناً بـ"ا…" مثل "آية الله".<ref name="fxfvv"/><ref name="snmb6"/>


=== ترجمات النصوص غير الإسلامية ===   
=== ترجمات النصوص غير الإسلامية ===   
في ترجمات عربية قديمة للنصوص الفارسية، مثل ترجمة مسكويه، تُرجمت أهورامزدا إلى الله. وفي ترجمات جديدة للكتاب المقدس، تُرجمت يهوه و"ثيوس" (θεός) إلى الله.<ref name="Islamica"/>
في ترجمات عربية قديمة للنصوص الفارسية، مثل ترجمة مسكويه، تُرجمت أهورامزدا إلى الله. وفي ترجمات جديدة للكتاب المقدس، تُرجمت يهوه و"ثيوس" (θεός) إلى الله.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>
 
== المعجم ==
كلمة الله دخلت إلى الإنجليزية في القرن التاسع عشر تحت تأثير الدراسات المقارنة للأديان، واستخدمها بعض المؤرخين مثل توماس كارلايل وتور أندريه.<ref name="Watt45" dir="ltr"/
بعض المسلمين يستخدمون كلمة الله في الإنجليزية بدون ترجمة.<ref dir="ltr"/
ويعتبر بعض المترجمين أن كلمة الله غير قابلة للترجمة، بينما يرى آخرون أن الله هو الإله الواحد في الأديان الإبراهيمية ويجب ترجمتها.<ref name="Islamica"/>
 
في بعض اللغات التي لا تستخدم كلمة الله لكلمة إله، توجد كلمات مشتقة منها مثل "أوجالا" في الإسبانية و"أوكزالا" في البرتغالية من عبارة "إن شاء الله".<ref dir="ltr"/>
 
== الطباعة والخطوط ==
[[ملف:Allah name in different languages.png|300px|تصغير|كلمة الله في خطوط مختلفة]]
 
للكلمة رمز خاص في اليونيكود: U+FDF2، وهو عبارة عن تركيب من ألف ولام ولام وهاء.<ref dir="ltr"/
الخطوط العربية عادةً ما تدمج حروف "الله" في شكل واحد.<ref dir="ltr"/>


الخط المستخدم في شعار الجمهورية الإسلامية الإيرانية مبني على كلمة الله وله رمز خاص في اليونيكود U+262B.<ref dir="ltr"/>  
== الطباعة والخطوط ==  
هذا الشعار يظهر أيضاً في وسط علم إيران.<ref dir="ltr"/>


== الشعارات والرموز ==
للكلمة رمز خاص في اليونيكود: U+FDF2، وهو عبارة عن تركيب من ألف ولام ولام وهاء.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
; الأعلام 
الخطوط العربية عادةً ما تدمج حروف "الله" في شكل واحد.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>
* {{علم|إيران}} - في علم إيران تكرر عبارة "الله أكبر" 22 مرة باللون الأبيض على حدود الألوان الأخضر والأحمر، والشعار في وسط العلم يمثل كلمة الله ولا إله إلا الله.<ref name="nhzpe" dir=ltr/><ref name="i73dx"/
* {{علم|العراق}} - في علم العراق عبارة "الله أكبر".<ref name="ncg4h" dir=ltr/>   
* {{علم|السعودية}} - شعار الشهادة "لا إله إلا الله محمد رسول الله".<ref name="zbjg6" dir=ltr/
* {{علم|أفغانستان}} - يحتوي على الشهادتين والتكبير.<ref name="taxts" dir=ltr/>


; الشعارات الوطنية 
الخط المستخدم في شعار الجمهورية الإسلامية الإيرانية مبني على كلمة الله وله رمز خاص في اليونيكود U+262B.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>   
{{Colbegin}} 
هذا الشعار يظهر أيضاً في وسط علم إيران.<ref>https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641</ref>
* [[ملف:Emblem of Afghanistan (2004–2013).svg|25px]] - شعار أفغانستان يحتوي على الشهادتين والتكبير.<ref/>
* [[ملف:Coat of arms of Azerbaijan.svg|25px]] - شعار أذربيجان يحتوي على خطاطية كلمة الله على شكل النار الأبدية.<ref name="amubq" dir=ltr/>   
* [[ملف:Coat of arms of Iran.svg|25px]] - شعار إيران يحتوي على خطاطية كلمة الله وعبارة "لا إله إلا الله".<ref/>
* [[ملف:Coat of arms (emblem) of Iraq 2008.svg|25px]] - شعار العراق يحتوي على عبارة "الله أكبر".<ref name="ru5ty" dir=ltr/
* [[ملف:Coat of Arms of Jordan.svg|25px]] - شعار الأردن يحتوي على عبارة "الراجي من الله التوفيق والعون".<ref name="iune8" dir=ltr/><ref name="zpjw6"/><ref name="wfjzr"/
* [[ملف:Coat of arms of Morocco.svg|25px]] - شعار المغرب يحتوي على آية قرآنية "إن تنصروا الله ينصركم".<ref name="f9ipg" dir=ltr/><ref name="eakxu" dir=ltr/>
{{colend}}


== مواضيع ذات صلة ==
== مواضيع ذات صلة ==
{{بوابة|الإسلام}}
* [[الإسلام]]   
* [[الله قبل الإسلام]]   
* [[المسيحية]]
* [[أسماء الله]]
* [[اليهودية]]
* [[ال (الله)]] 
* [[الإسلام]]
 
== ملاحظات ==
{{ملاحظات}}
 
== المراجع ==
{{مراجع|2}} 
* جزء من هذه المقالة مترجم من نسخة 9 نوفمبر 2008 من مقالة "Allah" في ويكيبيديا الإنجليزية. 
{{ويكيميديا كومونز|Allah}}


{{شخصيات وأسماء قرآنية}}  
== الهوامش ==  
{{أسماء الله الحسنى|collapsed}}   
{{الهوامش}}   
{{بيانات المكتبة}}


[[تصنيف:الإسلام]] 
 
[[تصنيف:مصطلحات إسلامية]] 
[[تصنيف:المفاهيم و المصطلحات]]
[[تصنيف:آلهة الخلق]] 
[[تصنيف:لاهوت إسلامي]] 
[[تصنيف:آلهة الإسلام]] 
[[تصنيف:آلهة العرب]] 
[[تصنيف:مفاهيم الله]] 
[[تصنيف:الله في الإسلام]] 
[[تصنيف:الله]] 
[[تصنيف:آلهة الشرق الأوسط]] 
[[تصنيف:أسماء الله]] 
[[تصنيف:أسماء الله الحسنى]] 
[[تصنيف:كلمات وعبارات قرآنية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٠١، ٢ أغسطس ٢٠٢٥

الله في اللغة العربية بمعنی (الإله الواحد). الله يعادل "إلوه" و"يهوه" في العهدين القديم والجديد. المسلمون يؤمنون بأن الله هو الإله الواحد الأحد. وقد حدث هذا بعد أن سمى محمد الله "الأكبر" ورفع مكانته من إله عادي إلى الإله المسلم المتسلط. يستخدم العرب المسيحيون واليهود أيضاً كلمة الله للدلالة على الإله، لكن في الغرب اشتهرت هذه الكلمة بسبب استخدام المسلمين لها.[١][٢][٣] رغم أن العرب المسيحيين لا يملكون كلمة أخرى غير الله للإشارة إلى الله، ويستخدمون مثلاً تعبيرات مثل الله الأب.[٤] الله هو أقوى كائن في الكون، أرحم الراحمين، أقوى الأقوياء، أكرم الأكريم، وغفور الغفورين. كل العالم ملك له ونعمه لا تحصى. (اللهم لك الحمد)

المفاهيم المنسوبة إلى كلمة الله تختلف بين المذاهب المختلفة. قبل الإسلام، لم يكن الله إلهًا واحدًا بل كان له رفقاء وأبناء وبنات،[٥] رغم أنه لم يُعثر على تمثال يمثل الله.[٦] المفاهيم الشركية رفضها الإسلام بشدة. في الإسلام، الله هو الاسم الأعظم للإله؛ ويعتقد المسلمون أن جميع الأسماء الأخرى الإلهية تشير إلى هذا الاسم.[٧] الله واحد، الإله الوحيد والخالق القادر على كل شيء.[٨][٩]

المؤمن المسلم، بغض النظر عن العرق أو الجنس، يجب أن يؤمن بوحدانية الله قلباً ولساناً وعملاً، ويعبر عن إيمانه بالشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله).[١٠] كما أن القرآن يذكر عبادة الله كعمل مشترك بين المسلمين وأهل الكتاب، ويدعو أهل الكتاب إلى الالتزام بها.[١١]

أصل الكلمة

في أصل كلمة الله هناك رأيان: هل هي اسم مشتق أم اسم علم؟[١٢][١٣] الرأي الأكثر شيوعاً أنها مشتقة، وهناك ثلاث نظريات رئيسية. الأولى تقول إن الله تتكون من "ال" (أداة التعريف) + "إله" (المعبود).[١٤] توجد كلمات مشابهة لكلمة الله في اللغات السامية الأخرى كاللغة العبرية والآرامية. كلمة "إله" مرتبطة بجذر "إل" الموجود في جميع اللغات السامية.[١٥] تركيب "ال" مع "إله" لتكوين "الله" (مذكر) مشابه لتركيب "ال" مع "إلهة" لتكوين "اللات" (مؤنث).[١٦]

تمت مناقشة كيفية تحول "ال + إله" إلى "الله" بأن "الإله" أضيفت لها أداة التعظيم "ال" فصارت "الإله"، ثم اختفت الهمزة وتحولت إلى "الله" بسبب الاستخدام المتكرر.[١٧]

تناول علماء اللغة العرب قديماً معنى وأصل كلمتي "إله" و"الله" وربطوها بجذور ثلاثية الحروف.[١٨] من بين الاشتقاقات المقترحة: 1. من جذر "أله" بمعنى اللجوء والالتجاء، فالإله هو الذي يلجأ إليه العبد. 2. من جذر "وله" بمعنى العشق، فالإله محبوب القلوب. 3. من جذر "وله" بمعنى الحب الشديد، فالإله محبوب العباد. 4. من جذر "أله" بمعنى الحيرة والذهول، حيث العقل يذهل عن إدراك الله. 5. من جذر "أله" بمعنى العبادة، فالإله هو المعبود. 6. من جذر "أله" بمعنى الاستقرار، فيدل على وجود دائم لا يفنى. 7. من جذر "ل-و-ه" بمعنى الخلق. 8. من جذور تدل على التقدم والأولوية.[١٩]

رأي مدرسة البصرة النحوية ينفي الصلة المباشرة بين "إله" و"الله" ويرى أن "الله" اسم مركب مباشرة أو من "لاه" بمعنى الخفاء والعلو.[٢٠]

رأي آخر يرى أن "الله" مشتقة من ضمير الغائب "ها" مع إضافة "لام" للملكية، فتكون "له" ثم أضيفت "ال" للتعظيم.[٢١]

بعض العلماء يرون أن الله اسم علم جامد لا معنى محدد له، وهو وام واژه آرامي أو عبري.[٢٢]

الاستخدام

قبل الإسلام

في مكة قبل الإسلام، كان الله معروفاً جيداً وكان يُعتبر إلهاً بسيطاً وغير معقد، وكان يُعتقد أنه إله قبائل مكة.[٢٣] كان الله على الأرجح الإله الأعلى وخالق الكون.[٢٤] وكانت اللات والمناة والعزى بناته.[٢٥] لم يُعرف وجود تمثال لِلله.[٢٦] اسم عبد الله، والد النبي محمد، يعني "عبد الله".[٢٧]

المسيحية

في اللغة الآرامية، كلمة "إله" هي ʼĔlāhā. العرب الذين يعتنقون الأديان الإبراهيمية يستخدمون كلمة الله للدلالة على الإله.[٢٨] اليوم، لا يوجد لدى العرب المسيحيين كلمة أخرى غير الله للدلالة على الإله.[٢٩] مثلاً، يستخدم المسيحيون العرب عبارات مثل "الله الأب"، "الله الابن"، و"الله الروح القدس" للتعبير عن الثالوث.[٣٠]

الإسلام

في الإسلام، الله هو الإله الواحد القادر المتعال، خالق الكون، ومساوي لله في الأديان الإبراهيمية.[٣١] كلمة الله هي الأكثر استخدامًا للدلالة على الإله في الإسلام.[٣٢] الإسلام يؤكد على التسليم لإرادة الله كأساس الإيمان.[٣٣] الله هو الأحد، الواحد، الرحمن، القادر المتعال.[٣٤] القرآن يتحدث عن حقيقة الله، أسمائه وصفاته وأفعاله.[٣٥]

أسماء الله الحسنى في الإسلام تشمل 99 اسمًا تصف صفات الله.[٣٦] كل هذه الأسماء تشير إلى الله، الاسم الإلهي الجامع لكل الصفات.[٣٧] من أشهر هذه الأسماء الرحمن والرحيم.[٣٨]

يستخدم المسلمون عبارات مثل "إن شاء الله" و"بسم الله" و"سبحان الله" و"الحمد لله" و"لا إله إلا الله" و"الله أكبر" في حياتهم اليومية.[٣٩] الصوفيون يكررون أسماء الله في الذكر.[٤٠]

بعض الباحثين يرون أن النبي محمد استخدم كلمة الله لتوحيد المفهوم الإلهي بين المشركين واليهود والمسيحيين.[٤١] لكن بعض العلماء يشككون في هذا الرأي لأن الإسلام ينفي الشرك والشركاء لله.[٤٢] الإسلام استبدل القدرية المشركة بالله القادر الحكيم الرحيم.[٤٣]

يقول بعض العلماء: "القرآن يؤكد ويؤمن المسلمون ويشهد المؤرخون أن محمد وأتباعه يعبدون نفس إله اليهود (القرآن، سورة عنكبوت، آية 46). الله في القرآن هو الخالق الذي عقد العهد مع إبراهيم." ويضيفون أن الله في القرآن هو أقوى وأنزه من يهوه الذي له علاقة خاصة ببني إسرائيل.[٤٤]

كلمة "الله" مكتوبة بأسلوب خاص في الخط العربي وتحظى باحترام كبير، ويحرص كثير من المسلمين على الوضوء قبل لمسها. لذلك يختصرونها أحياناً بـ"ا…" مثل "آية الله".[٤٥]

ترجمات النصوص غير الإسلامية

في ترجمات عربية قديمة للنصوص الفارسية، مثل ترجمة مسكويه، تُرجمت أهورامزدا إلى الله. وفي ترجمات جديدة للكتاب المقدس، تُرجمت يهوه و"ثيوس" (θεός) إلى الله.[٤٦]

الطباعة والخطوط

للكلمة رمز خاص في اليونيكود: U+FDF2، وهو عبارة عن تركيب من ألف ولام ولام وهاء.[٤٧] الخطوط العربية عادةً ما تدمج حروف "الله" في شكل واحد.[٤٨]

الخط المستخدم في شعار الجمهورية الإسلامية الإيرانية مبني على كلمة الله وله رمز خاص في اليونيكود U+262B.[٤٩] هذا الشعار يظهر أيضاً في وسط علم إيران.[٥٠]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  2. https://islamqa.info/ar/answers/11908
  3. https://www.alukah.net/sharia/0/115271/
  4. https://www.alukah.net/library/0/110647/
  5. https://www.alukah.net/library/0/110647/
  6. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  7. https://www.al-islam.org/al-tawhid-and-its-implications-sayyid-muhammad-rizvi
  8. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  9. https://islamqa.info/ar/answers/11908
  10. https://islamqa.info/ar/answers/11908
  11. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  12. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  13. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  14. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  15. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  16. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  17. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  18. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  19. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  20. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  21. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  22. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  23. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  24. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  25. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  26. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  27. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  28. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  29. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  30. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  31. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  32. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  33. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  34. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  35. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  36. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  37. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  38. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  39. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  40. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  41. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  42. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  43. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  44. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  45. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  46. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  47. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  48. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  49. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641
  50. https://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/4641