الوهابية

صورة تعبيرية

الاسم	الوهابية
اللقب والأسماء الأخرى	فرقةً المحمدية،
المؤسّس	محمد بن عبد الوهاب
المعتقدات		أشهر الشخصيات	ابن تيمية، ابن قيم الجوزية، ، محمد بن عبد الوهاب، مفتي بن باز.

الوهابية هي حركة مذهبية سياسية ظهرت في القرن الثاني عشر على يد محمد بن عبد الوهاب، وبدعم من محمد بن سعود، أمير إحدى القبائل النجدية، حيث تمّ التحالف بينهما لتأسيس حكم تكون فيه الإمامة للأول والإمارة للأخير، وتأسست الوهابية على منهج السلفية لابن تيمية، وتلميذه ابن قيم الجوزية، حيث أسس عقائد جديدة في جزيرة العرب، وهذه الفرقة لها أتباع في السعودية وبعض الدول مثل باكستان والهند، اشتُق اسم هذه الفرقة من اسم والده عبد الوهاب، فالمذهب الوهابي هو الآن المذهب الرسمي في السعودية، وتنفذ الحكومة فتاوى علمائه، إذا أردنا مناقشة تاريخ الوهابية والسلفية بدقة، فيجب أن نعود إلى القرن الثاني الهجري، أيام أحمد بن حنبل، الذي يمكن اعتباره أحد أبرز رؤوس هذه الفرق، كان أول من فكر في إنقاذ الحديث من هجمات الفلسفات والثقافات الغربية والشرقية، لكنه وقع في إفراط شديد أدى إلى إهمال العقل تمامًا والاعتماد فقط على النقل، حتى الأحاديث الموضوعة، وعندما تم تفكيك الإمبراطورية العثمانية على يد الدول الاستعمارية، أُعطيت السعودية لآل سعود؛ لأنهم كانوا قد اكتسبوا قوة كبيرة، ولم تكن معتقداتهم مناقضة لأهداف المستعمرين. ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، ظلَّ الوهّابية المذهب الرسمي للمملكة العربية السعودية، ويحاول الوهّابيون نشر مذهبهم في الدول الإسلامية الأخرى وقد مرَّ الوهّابية في تطوره بمرحلتين رئيسيتين: الأولى كانت فترة ٧٥ عامًا حتى نهاية عام ١٢٣٥ هـ.ق، والثانية تشكَّلت في عام ١٣١٩ هـ.ق وما زالت مستمرة حتى الآن.

وجه التسمية

أخذت الوهابية اسمها من مؤسسها محمد بن عبد الوهاب. أطلق الوهابيون على أنفسهم اسم "المحمدية"، لكن بقية المسلمين رأوا أن دعوة محمد بن عبد الوهاب مذهبًا جديدًا مخالفًا للتعاليم الإسلامية، فسموها "المذهب الوهابي".

تاريخ الوهابية

إذا أردنا مناقشة تاريخ الوهابية والسلفية بدقة، فيجب أن نعود إلى القرن الثاني الهجري، أيام أحمد بن حنبل، الذي يمكن اعتباره أحد أبرز رؤوس هذه الفرق، كان أول من فكر في إنقاذ الحديث من هجمات الفلسفات والثقافات الغربية والشرقية، لكنه وقع في إفراط شديد أدى إلى إهمال العقل تمامًا والاعتماد فقط على النقل، حتى الأحاديث الموضوعة، يذكر الدكتور جواد مشکور في هذا الصدد: "بالغ أحمد بن حنبل في الاعتماد على الحديث لدرجة أن كبار علماء الإسلام مثل الطبري وابن النديم عدوه من أهل الحديث، لا من المجتهدين .وكان يرفض التأويلات والتفسيرات ويعتمد فقط على الظاهر، حتى أن شخصًا سأله عن أحاديث تُشير إلى أن الله تعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ويُرى ويضع قدمه في النار وغير ذلك، فأجاب: "نؤمن بهذه الأحاديث جميعًا ونصدقها دون أي تأويل.

ابن تيمية والوهابية

هذه التيارات هدأت لبعض الوقت حتى وصلت إلى القرن السابع وزمن ابن تيمية، وُلد أحمد بن عبد الحليم أبو العباس، المعروف بابن تيمية، سنة 655 هـ بعد سقوط الخلافة العباسية في بغداد، في مدينة حران، وأكمل دراسته الأولية في تلك المنطقة، ثم انتقل مع عائلته إلى دمشق بعد الغزو المغولي واستقر هناك. وفي سنة 698 هـ، بدأت تظهر عليه علامات الانحراف تدريجياً، خاصة عندما فسر الآية الكريمة: {الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ} . حيث حدد لله تعالى مكاناً في علو السماوات متكئاً على عرش الملك، وذلك أثناء تفسيره في مدينة حماة. كان ابن تيمية يحمل أفكاراً وعقائد خاصة، وخالف الكثير من تعاليم الإسلام، بل إنه لا يمكن تسميته "سلفياً" بحق، لأننا نرى أن السلف الحقيقيين (أي الصحابة) كانوا يزورون قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويتبركون به، بل إن أبا بكر وعمر أوصيا أن يُدفنا بجوار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يدل على تبركهما به. لكن ابن تيمية أنكر هذا العمل تماماً في أفكاره وآرائه، حتى قال: "من خرج من بيته قاصداً زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فصلاته صحيحة ولكنها ناقصة (كالسفر للمعصية)". بينما كان منهج الصحابة والتابعين مستمراً على تعظيم قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، وكذلك كانوا يستغيثون ويتوسلون به، كما ورد في الروايات – سواء عند الشيعة أو أهل السنة – ومنها ما رواه الحمويني في فرائد السمطين.

في المقابل، نجد أن ابن تيمية يعدُّ الاستغاثة والتوسل بالمعصومين شركاً وذنباً لا يُغفر، وهذه الأقوال بعضها مخالف للعقل وبعضها الآخر يصطدم صراحةً بالنصوص القرآنية، حتى إنه حُوكم بسببها ولم يستطع تقديم أي جواب مقنع عن معتقداته، مما أدى إلى سجنه. وبعد إطلاق سراحه، عاد إلى نشر أفكاره مرة أخرى، حتى إن ابن بطوطة كتب: كان من فقهاء الحنابلة المشهورين تقي الدين ابن تيمية... وفي يوم من الأيام، نطق بكلمة أثارت اعتراض الفقهاء، فرفع القاضي شكوى إلى الملك الناصر، الذي أمر بنقله إلى القاهرة. وعُقد مجلس للتحقيق، فتحدث شرف الدين الزوايدي المالكي وذكر بعض أقوال ابن تيمية المثيرة للجدل. فسأله القاضي عن هذه الاتهامات، فلم يُجب إلا بقوله: 'لا إله إلا الله'. فأعاد القاضي السؤال، فكرر نفس الجواب، فأمر الناصر بسجنه، حيث بقي سنوات طويلة. ثم بعد إطلاق سراحه، عاد إلى نفس الأفكار، حتى إنه خطب يوم الجمعة في المسجد وقال: 'إن الله ينزل إلى السماء الدنيا كما أنزل الآن من هذه الدرجة'، ثم نزل من المنبر . وبسبب ذلك، لم تنتشر عقائد ابن تيمية بشكل واسع حتى القرن الثاني عشر الهجري.

مؤسس الوهابية

محمد بن عبد الوهاب هو المؤسس الرسمي للوهابية، وُلد سنة ١١١١ هـ وتوفي سنة ١٢٠٧ هـ. درس في مكة والمدينة، لكن انحرافه ظهر مبكرًا، حتى أن أباه كان ينهاه. ألف أخوه سليمان كتابًا يرد عليه . تشبهت عقائده بابن تيمية بل زادت عليه. تعرّف في البصرة على "مستر همفر"، الجاسوس البريطاني، الذي شجعه على نشر أفكاره. بدأ دعوته في المدينة، ثم انتقل إلى نجد، حيث تحالف مع محمد بن مسعود (جد آل سعود)، فاستغل القوة العسكرية لنشر مذهبه مقابل دعم السلطة، هكذا، انتشرت الوهابية بقوة السيف، وكفّروا من خالفهم

منح السعودية لآل سعود

وهكذا، ازدادت قوة آل سعود يومًا بعد يوم، وفي ظلِّ ذلك انتشر المذهب الوهّابي أيضًا. وعندما تم تفكيك الإمبراطورية العثمانية على يد الدول الاستعمارية، أُعطيت السعودية لآل سعود؛ لأنهم كانوا قد اكتسبوا قوة كبيرة، ولم تكن معتقداتهم مناقضة لأهداف المستعمرين. ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، ظلَّ الوهّابية المذهب الرسمي للمملكة العربية السعودية، ويحاول الوهّابيون نشر مذهبهم في الدول الإسلامية الأخرى . وقد مرَّ الوهّابية في تطوره بمرحلتين رئيسيتين: الأولى كانت فترة ٧٥ عامًا حتى نهاية عام ١٢٣٥ هـ.ق، والثانية تشكَّلت في عام ١٣١٩ هـ.ق وما زالت مستمرة حتى الآن.

النمو والانتشار في المجتمعات الإسلامية

على عكس المذاهب الإسلامية الأخرى، لم ينمو المذهب الوهابي بسبب إقبال الناس واهتمامهم، بل كان السبب في نموه وانتشاره هو القوة السيفية وارتباطه بالسياسة، أدت النظرة الشمولية للوهابية وطبيعتها العنيفة والتكفيرية إلى ترسيخ القوة والعنف في جوهرها، مما مهّد الطريق لاستخدام السلطة السياسية ضد المعارضين الذين كانوا جميعًا من المسلمين.

علم الكلام والوهابية

بينما يُعد علم الكلام أحد أقدم العلوم الإسلامية، يعارض الوهابيون بشدة هذا العلم ويدينونه، يعود سبب عداء الوهابيين لعلم الكلام إلى منهجياتهم المعرفية والأبستمولوجية، فالعامل الرئيسي الذي دفعهم لمعارضة علم الكلام هو اعتمادهم على النقل في المنهجية، والحديث في مجال المعرفة. ومع ذلك، وبالرغم من اعتقاد الوهابية بحرمة الخوض في علم الكلام، فقد دخلوا هم أنفسهم في هذا المجال. تظهر آراء محمد بن عبد الوهاب في كتبه مثل "كشف الشبهات" و"رسالة التوحيد" واستنتاجاته بأسلوب كلامي واضح. كما أن الشروح التي كُتبت على مؤلفاته، والتفسيرات والتقسيمات التي قدمت حول أسس العقيدة الوهابية، والفكر الجديد والبدعي الذي شكّله الوهابيون، كلها تحمل طابعًا كلاميًا، يقول القرضاوي عنهم: "هذه الجماعة تنكر علم الكلام ومجادلاته، بينما يطرحون بأقوالهم علم كلام جديدًا".

عقائد الوهّابية

السِّمة الأساسية للفرقة الوهّابية هي النفي والإنكار، تقوم عقائد الوهّابية على نفي عقائد وأعمال المسلمين الآخرين، إذ يعتبرون بعض معتقدات وممارسات المسلمين غير متوافقة مع التوحيد العبادي، من جملتها:

الاستعانة المباشرة بالله

لا يقبل الوهّابيون التوسُّل بأولياء الله أو الاستعانة بهم، ويعتقدون أنه يجب دعاء الله مباشرةً دون وسيط، وأن الاستعانة يجب أن تكون به وحده، ومن فعل غير ذلك فهو كافر .

ردّ أفككار الوهبية من القرآن والسنة

يتبيَّن من القرآن والسنة أن جعل أولياء الله الصالحين وسائط للحوائج والاستغفار ليس شركًا، بل هو أمر محمود؛ لأن الإنسان في هذه الحال يطلب العون من الله تعالى، وفي الحقيقة هو يستعين به .

ردّ الوهابية بالدليل العقلي

يرى الشيعة في ردهم على الوهّابيين أنه إذا كانت الاستعانة بغير الله شركًا، فيجب اعتبار جميع البشر -بما فيهم الوهّابيون- مشركين؛ لأن البشر جميعًا محتاجون لبعضهم البعض، وقد جعلهم الله تعالى في حاجة متبادلة، إن الشرك يتحقق فقط عندما تكون الاستعانة بالمخلوق مصحوبة باعتباره إلهًا أو شريكًا لله أو مستقلاً في التأثير. ويُعتقد الإمام الخميني أنه إذا كانت الاستعانة أو طلب المساعدة أو التوسُّل بشخص ما تعني اعتباره إلهًا أو شريكًا لله أو مستقلاً في التأثير، فهذا هو عين الشرك، والعقل والقرآن يشهدان على ذلك. لكن إن لم يُعتبر مستقلاً، وكان مجرد طلب حاجة منه، فلا يكون شركًا، كما أن نظام العالم قائم على تلبية حاجات البشر لبعضهم البعض. فإذا كان طلب الحاجة مطلقًا شركًا، فجميع الناس مشركون، لأن أساس العالم مبني على التعاون والاستعانة المتبادلة. لذلك، فإن طلب العون من الأرواح المقدسة، مثل الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، يكون بسبب المقام والقدرة التي منحهم الله إياها، ولا يُعتبر شركًا . وكذلك رفض الإمام الخميني اعتبار الشفاء والاستشفاء بتربة الأولياء وآثارهم (عليهم السلام) شركًا، معتبرًا أن قبول هذا الرأي يعني أن الله نفسه دعا إلى الشرك، لأنه ذكر في القرآن أن العسل مادة شفائية، كما أن بعض الآيات تشير إلى خاصية إحياء التربة، مثل قبضة التراب التي أخذها السامري من تحت قدم جبريل ونثرها على العجل فصار حيًا. لذا فإن طلب الشفاء ليس إلا توسلاً، لكن الوهّابيين يحاولون تصوير معتقدات المسلمين على أنها خرافية . كما رفض الإمام الخميني رأي الوهّابيين في الشفاعة باعتبارها تدخلاً من غير الله في أفعاله، معتبرًا أن الشفاعة تعني اقتران نور الشفيع بإنقاذ الشخص من عذاب جهنم، وأن المستشفع يجعل النبي أو الأئمة وسيطًا ليغفر الله ذنوبه . ورفض الإمام أيضًا رأي الوهّابيين في حرمة البناء على القبور، معتبرًا أنه إذا كان بناء القباب والأضرحة عبادة للأئمة، فإن الطواف حول الكعبة سيكون عبادة للحجر، بينما الوهّابيون أنفسهم لا يعتقدون بذلك. كما يعتقد الإمام أن النذر لغير الله ليس شركًا، وأن النذر للأئمة وأولاد الأئمة بقصد فعل الخير لا إشكال فيه .

شفاعة أولياء الله وزيارة القبور

بعض المعتقدات والممارسات التي تعتبر عند الوهابية شركاً تشمل: التوسل بأولياء الله، وطلب الشفاعة منهم، وبناء وتعمير وزيارة القبور المقدسة، وكذلك التبرك والاستشفاء بأولياء الله.

الحلف بغير الله

الوهابيون لا يقبلون الحلف بغير الله ولا الاعتقاد بالقدرة الغيبية لعباد الله المختصين .

رد علماء الشيعة

قدم علماء الإسلام ردوداً مفصلة على اعتراضات الوهابيين. كما أن الحلف بغير الله والشرك والاستشفاء بأولياء الله قد جُوِّزت بشروط خاصة في القرآن والسنة. أما بالنسبة للقدرة الغيبية للأنبياء والأولياء، فهناك آيات واضحة في القرآن تشهد بذلك .

معتقدات أخرى للوهابيين

لدى الوهابيين معتقدات أخرى خاصة؛ منها أنهم يعتبرون نوحاً (عليه السلام) أول نبي، . ويعتقدون أن الله يُرى في الآخرة، كما يعتقدون أن الأنبياء معصومون فقط في مقام التبليغ، وفي غير هذا المقام قد يخطئون ويخالفون شرعهم .

فقه الوهابية

الوهابيون في الفقه يتبعون المذهب الحنبلي، وفي العقائد وبعض الفروع يتبعون منهج ابن تيمية (ت. ٧٢٨ هـ). الوهابيون يتمسكون بظاهر القرآن والسنة، ويرون أن كل ما لا يجدونه في الكتاب والسنة بدعة، ومن ثمّ يعتبرون أنفسهم فقط هم الموحدون، بينما يرون أن باقي المسلمين مشركون في العبادة وأهل بدعة .

ظاهرة التكفير عند الوهابية

قال البعض: اَلتّکفير هُوَ نسبَةُ اَحَدِ اَهلِ القبلة إلى الکُفر. وأشهر حادثة تكفير في التأريخ هي التي أثارها الخوارج في عهد خلافة الإمام عليعليه السلام، وكفّر الخوارج الإمام عليعليه السلام حينها. وعندما أرادت بنو أمية التخلّص من حجر بن عدي وأصحابه اتّهمته بالكفر ومن ثم قتلته . أثار ابن تيمية فكرة التكفير، ويقول: أنّ من دعا إلى جنب قبر النبي صلی الله عليه وآله وسلم أو أحد من الصالحين، وطلب حاجة فهو مشرك. فيجب استتابة فاعله، فإذا أبى يقتل . وقد أخذ ميرويس عم محمود الأفغاني حكم قتل الشيعة من علماء السعودية آنذاك خلال سفره إلى السعودية في واقعة هجوم الأفغان إلى إصفهان . وقد استشهد مير محمد رضوي سنة 1088 هـ اثر تحريض من علماء أهل السنة، وتعرّض الشيخ حر العاملي إلى محاولة اغتيال في نفس السنة، وكان في مكّة، فآوى إلى أحد الوجهاء هناك، وهاجر في الخفاء إلى اليمن.وقال ابن باز وهو أحد المفتين الوهابيين أنّ الشيعة الأثني عشرية هم كفّار بدعوى أنّهم يعبدون الإمام عليعليه السلام.

كتب علماء الإسلام في الرد على الوهابية

ألف علماء الشيعة والسنة كتباً كثيرة في الرد على الوهابية، . وكان أول كتاب في هذا الموضوع من تأليف الأخ السني لمحمد بن عبد الوهاب، وقد سماه "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية" ومن أوائل مؤلفات الشيعة في هذا المجال كتاب "منهج الارشاد لمن أراد السداد" للشيخ جعفر كاشف الغطاء.

وصلات خارجية

• المعتزلة
• الزيدية
• الإباضية
• الإمامية
• أهل الحديث
• الأشاعرة
• ماتريدية
• الحنفية
• الديوبندية
• الحنبلية