الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أمين الحسيني»
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
|||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
ولد سنة 1896 م ب[[فلسطين]] ([[القدس]]). | ولد سنة 1896 م ب[[فلسطين]] ([[القدس]]). | ||
=الدراسة= | =الدراسة= | ||
تعلّم بالقدس و[[الأزهر]] ودار الدعوة والإرشاد التي أنشأها [[محمّد رشيد رضا]] ب[[مصر]]، وتخرّج من الكلّية الحربية ب[[إسطنبول]]، وانضمّ إلى | تعلّم بالقدس و[[الأزهر]] ودار الدعوة والإرشاد التي أنشأها [[محمّد رشيد رضا]] ب[[مصر]]، وتخرّج من الكلّية الحربية ب[[إسطنبول]]، وانضمّ إلى الجيش الشريفي إبّان الحرب العالمية الأُولى، وشارك في [[ثورة القدس]] عام 1920 م ضدّ الإنجليز، وصدرت أحكام غيابية قاسية بحقّه. عاد عام 1921 م على أثر تعيين «هربرت صموئيل» مندوباً سامياً [[بريطانياً]] بفلسطين. | ||
=النشاطات= | =النشاطات= | ||
وانتخب مفتياً ل[[بيت المقدس]] سنة 1922 م خلفاً<br>لأخيه [[محمّد كامل الحسيني]]، وترأس عام 1931 م [[المؤتمر الإسلامي]] في القدس، وحاولت السلطات البريطانية إلقاء القبض عليه عام 1937 م بتهمة التحريض على الثورة، ففرّ إلى [[لبنان]] ف[[العراق]] ف[[إيران]] ف[[برلين]] و[[روما]] و [[باريس]]، واعتقل عام 1945 م من قبل الحلفاء، وتمكّن من الهرب إلى مصر فلبنان، وترأس الهيئة العليا العربية، وأصدر [[مجلّة فلسطين|مجلّة «فلسطين»]] الشهرية. | وانتخب مفتياً ل[[بيت المقدس]] سنة 1922 م خلفاً<br>لأخيه [[محمّد كامل الحسيني]]، وترأس عام 1931 م [[المؤتمر الإسلامي]] في القدس، وحاولت السلطات البريطانية إلقاء القبض عليه عام 1937 م بتهمة التحريض على الثورة، ففرّ إلى [[لبنان]] ف[[العراق]] ف[[إيران]] ف[[برلين]] و[[روما]] و [[باريس]]، واعتقل عام 1945 م من قبل الحلفاء، وتمكّن من الهرب إلى مصر فلبنان، وترأس الهيئة العليا العربية، وأصدر [[مجلّة فلسطين|مجلّة «فلسطين»]] الشهرية. | ||
سطر ٣٩: | سطر ٤٠: | ||
=النشاطات الوحدوية= | =النشاطات الوحدوية= | ||
وقد كانت تربطه علاقات مودّة مع بعض الشخصيات التقريبية الشيعية، كالشيخ [[عبدالكريم الزنجاني]]، والشيخ [[محمّد الحسين آل كاشف الغطاء]]. | وقد كانت تربطه علاقات مودّة مع بعض الشخصيات التقريبية الشيعية، كالشيخ [[عبدالكريم الزنجاني]]، والشيخ [[محمّد الحسين آل كاشف الغطاء]]. | ||
<br>وقد كان أحد المؤسّسين ل[[دار التقريب بين المذاهب الإسلامية]] في [[القاهرة]]، ومن المنادين إلى [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]]. وهو رئيس المجلس الشرعي الأعلى | <br>وقد كان أحد المؤسّسين ل[[دار التقريب بين المذاهب الإسلامية]] في [[القاهرة]]، ومن المنادين إلى [[الوحدة الإسلامية|الوحدة]]. وهو رئيس المجلس الشرعي الأعلى لإدارة شؤون الأوقاف والمحاكم الشرعية الإسلامية، ورئيس اللجنة العربية العليا لإدارة أوضاع فلسطين، وأوّل من نبّه إلى خطر تكاثر [[اليهود]] في فلسطين بعد وعد بلفور عام 1917 م، وكان هو الذي منع دخول بلفور والمندوب السامي البريطاني حرم [[المسجد الأقصى]]. | ||
<br>توفّي في بيروت إثر عملية جراحية عام 1975 م، ودفن فيها. | <br>توفّي في بيروت إثر عملية جراحية عام 1975 م، ودفن فيها. | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٧:٥٤، ١٩ أكتوبر ٢٠٢١
الاسم | أمين الحسيني |
---|---|
الاسم الکامل | محمّد أمين بن محمّد طاهر بن مصطفى الحسيني |
تاريخ الولادة | 1312ه/1896م |
محل الولادة | القدس/ فلسطین المحتلة |
تاريخ الوفاة | 1394ه/1974م |
المهنة | زعيم وطني فلسطيني، ورجل علم وحكمة. كان المفتي العام للقدس، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى، ورئيس اللجنة العربية العليا، وأحد أبرز الشخصيات الفلسطينية في القرن العشرين |
الأساتید | |
الآثار | |
المذهب | سنی |
محمّد أمين بن محمّد طاهر بن مصطفى الحسيني: زعيم وطني فلسطيني، ورجل علم وحكمة.
الولادة
ولد سنة 1896 م بفلسطين (القدس).
الدراسة
تعلّم بالقدس والأزهر ودار الدعوة والإرشاد التي أنشأها محمّد رشيد رضا بمصر، وتخرّج من الكلّية الحربية بإسطنبول، وانضمّ إلى الجيش الشريفي إبّان الحرب العالمية الأُولى، وشارك في ثورة القدس عام 1920 م ضدّ الإنجليز، وصدرت أحكام غيابية قاسية بحقّه. عاد عام 1921 م على أثر تعيين «هربرت صموئيل» مندوباً سامياً بريطانياً بفلسطين.
النشاطات
وانتخب مفتياً لبيت المقدس سنة 1922 م خلفاً
لأخيه محمّد كامل الحسيني، وترأس عام 1931 م المؤتمر الإسلامي في القدس، وحاولت السلطات البريطانية إلقاء القبض عليه عام 1937 م بتهمة التحريض على الثورة، ففرّ إلى لبنان فالعراق فإيران فبرلين وروما و باريس، واعتقل عام 1945 م من قبل الحلفاء، وتمكّن من الهرب إلى مصر فلبنان، وترأس الهيئة العليا العربية، وأصدر مجلّة «فلسطين» الشهرية.
أعطته المملكة العربية السعودية جنسيتها، ثمّ ترك مصر واستقرّ في بيروت.
النشاطات الوحدوية
وقد كانت تربطه علاقات مودّة مع بعض الشخصيات التقريبية الشيعية، كالشيخ عبدالكريم الزنجاني، والشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء.
وقد كان أحد المؤسّسين لدار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة، ومن المنادين إلى الوحدة. وهو رئيس المجلس الشرعي الأعلى لإدارة شؤون الأوقاف والمحاكم الشرعية الإسلامية، ورئيس اللجنة العربية العليا لإدارة أوضاع فلسطين، وأوّل من نبّه إلى خطر تكاثر اليهود في فلسطين بعد وعد بلفور عام 1917 م، وكان هو الذي منع دخول بلفور والمندوب السامي البريطاني حرم المسجد الأقصى.
توفّي في بيروت إثر عملية جراحية عام 1975 م، ودفن فيها.
المراجع
(انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي 6: 45- 46، موسوعة السياسة 1: 335، موسوعة المورد 5: 135، الموسوعة العربية العالمية 9: 356، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 2: 357- 374، نثر الجواهر والدرر 2: 1068- 1069، رسائل الأعلام إلى العلّامة أبي الحسن الندوي: 107- 108، عظماء الإسلام: 241- 242، موسوعة مشاهير وعظماء: 18، موسوعة الأعلام 2: 135- 136، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 1: 105- 106).