الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هنري كوربان»
| (٧ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
هانري كوربان (بالفرنسية: Henry Corbin) كان فيلسوفًا ومستشرقًا إيرانيًا وإسلاميًا فرنسيًا. قضى جزءًا من حياته في [[إيران]] و[[الشرق الأوسط]]. هو مؤسس مدرسة في تاريخ [[الفلسفة الإسلامية]]، ويعتقد أن الفلسفة الإسلامية ليست مرادفة للفلسفة العربية ولم تنتهِ بوفاة [[ابن رشد]]، كما يُعتبر من مؤسسي [[الفلسفة المقارنة]] التي تنتقد الفلسفة الغربية الحديثة بناءً على تقاليد الفلسفة الإسلامية. كان أول من ترجم أعمال ''مارتن هايدغر'' إلى اللغة الفرنسية، كما قدّم [[فلسفة الإشراق]] لـ[[سهروردي]] و[[الحكمة المتعالية]] لـ[[ملا صدرا]] إلى الأوروبيين. | {{صندوق معلومات شخص | ||
| العنوان = هنري كوربان | |||
| الصورة = هانری كربن.jpg | |||
| الإسم = هنري كوربان | |||
| الإسم الکامل = | |||
| الملقب = | |||
| سائر الأسماء = | |||
| سنة الولادة = 1903 م | |||
| تأريخ الولادة = | |||
| مكان الولادة = [[باريس]]] | |||
| سنة الوفاة = 1978 م | |||
| تأريخ الوفاة = | |||
| مكان الوفاة = | |||
| الأساتذة = أتين جيلسون، لويس ماسينيون، [[السيد محمد حسين الطباطبائي]] | |||
| التلامذة = | |||
| الدين = [[الإسلام]] | |||
| المذهب = [[الشيعة]] | |||
| الآثار = الشيعة، تاريخ الفلسفة الإسلامية، الإنسان النوراني في التصوف الإيراني، من هايدغر إلى سهروردي | |||
| النشاطات = أستاذ دراسات الشيعة في جامعة السوربون، أستاذ جمعية الحكمة والفلسفة الملكية الإيرانية، أستاذ الفلسفة في [[جامعة طهران]] | |||
| الموقع = | |||
}} | |||
هانري كوربان (بالفرنسية: Henry Corbin) كان فيلسوفًا ومستشرقًا إيرانيًا وإسلاميًا فرنسيًا. قضى جزءًا من حياته في [[إيران]] و[[الشرق الأوسط]]. هو مؤسس مدرسة في تاريخ [[الفلسفة الإسلامية]]، ويعتقد أن الفلسفة الإسلامية ليست مرادفة للفلسفة العربية ولم تنتهِ بوفاة [[ابن رشد]]، كما يُعتبر من مؤسسي [[الفلسفة المقارنة]] التي تنتقد الفلسفة الغربية الحديثة بناءً على تقاليد الفلسفة الإسلامية. كان أول من ترجم أعمال ''مارتن هايدغر'' إلى اللغة الفرنسية، كما قدّم [[فلسفة الإشراق]] لـ[[سهروردي]] و[[الحكمة المتعالية]] لـ[[صدر الدين الشيرازي|ملا صدرا]] إلى الأوروبيين. | |||
== السيرة الذاتية == | == السيرة الذاتية == | ||
وُلد '''هانري كوربان''' في 14 أبريل 1903 م في [[باريس]] في عائلة [[كاثوليكية]]. إلى جانب التعليم التقليدي، تلقى تعليمًا دينيًا في مدرسة عليا للعلوم المسيحية. في عام 1919 م، التحق بجامعة السوربون لدراسة الفلسفة، وحصل على ليسانس في عام 1925 م، وشهادة عليا في الفلسفة عام 1926 م. خلال هذه السنوات تعلم اللغات الكلاسيكية الأوروبية، والعربية، والفارسية. رغم أنه وُلد في عائلة [[بروتستانتية]]، إلا أنه نشأ في تقاليد [[الكاثوليكية]]. في عام 1928 م، تعرف على أعمال سهروردي عبر مدير قسم الدراسات الإسلامية في جامعة السوربون. وبعد سنوات، صرح أن تعرّفه على سهروردي حدد مصيره الروحي لعبور هذا العالم. | وُلد '''هانري كوربان''' في 14 أبريل 1903 م في [[باريس]] في عائلة [[الكاثوليكية|كاثوليكية]]. إلى جانب التعليم التقليدي، تلقى تعليمًا دينيًا في مدرسة عليا للعلوم المسيحية. في عام 1919 م، التحق بجامعة السوربون لدراسة الفلسفة، وحصل على ليسانس في عام 1925 م، وشهادة عليا في الفلسفة عام 1926 م. خلال هذه السنوات تعلم اللغات الكلاسيكية الأوروبية، والعربية، والفارسية. رغم أنه وُلد في عائلة [[بروتستانتية]]، إلا أنه نشأ في تقاليد [[الكاثوليكية]]. في عام 1928 م، تعرف على أعمال سهروردي عبر مدير قسم الدراسات الإسلامية في جامعة السوربون. وبعد سنوات، صرح أن تعرّفه على سهروردي حدد مصيره الروحي لعبور هذا العالم. | ||
== الرحلة إلى إيران == | == الرحلة إلى إيران == | ||
بعد انتهاء [[الحرب العالمية الثانية]]، وفي أعقاب زيارة له في سبتمبر 1945 م إلى [[إيران]]، كلفته وزارة الخارجية الفرنسية برئاسة قسم الدراسات الإيرانية في [[معهد إيران وفرنسا]]. أُتيحت له الفرصة للسفر إلى [[إيران]] عدة مرات سنويًا، حيث ناقش مع سيد محمد كاظم عصار، و[[ | بعد انتهاء [[الحرب العالمية الثانية]]، وفي أعقاب زيارة له في سبتمبر 1945 م إلى [[إيران]]، كلفته وزارة الخارجية الفرنسية برئاسة قسم الدراسات الإيرانية في [[معهد إيران وفرنسا]]. أُتيحت له الفرصة للسفر إلى [[إيران]] عدة مرات سنويًا، حيث ناقش مع سيد محمد كاظم عصار، و[[السيد محمد حسين الطباطبائي|علامة الطباطبائي]]، وسيد جلال الدين الأشتياني. ومنذ ذلك الحين، كان يسافر إلى إيران في بداية كل خريف لمدة عشرين سنة، وكان يدرس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية ب[[جامعة طهران]]. ثم يعود في نهاية الخريف إلى [[باريس]] ليُدرّس الحكمة والتصوف الإسلامي الإيراني في جامعة السوربون. | ||
=== لقاءات مع شخصيات إيرانية === | === لقاءات مع شخصيات إيرانية === | ||
كان اللقاء الأول بين علامة الطباطبائي و'''هانري كوربان''' في أواخر عام 1958 م، واللقاء الثاني في أكتوبر 1959 م في [[طهران]]. أخبر كوربان العلامة الطباطبائي عن مؤتمر عقده في جنيف حول الإمام المنتظر من منظور [[الشيعة]]، والذي لاقى ترحيبًا من العلماء الغربيين الحاضرين. وأضاف أن [[المذهب الشيعي]] هو المذهب الوحيد الذي حافظ على علاقة الإنسان بالهداية الإلهية ورابط الإنسان بالله، وأن شبكة [[الولاية]] تحافظ على هذا الاتصال. ورد العلامة بأن مسألة وجود الحق تعالى مشتركة في جميع الأديان، لكن الدين الخالد هو الذي يحافظ على الإيمان بـ[[الألوهية]] و[[النبوة]]، ويؤمن بـ[[المعاد]]، ويترك وسيلة خاصة لاستمرار الربط والاتصال، وهذه الوسيلة هي مسألة [[الولاية]] التي أولي لها الإسلام الشيعي اهتمامًا خاصًا، إذ إن التوسل بها يضمن السعادة الدنيوية والأخروية للإنسان. استمرت هذه اللقاءات لعدة سنوات<ref>نتج عن هذه اللقاءات كتابان «الشيعة» و«رسالة التشيع في عالم اليوم» من تأليف العلامة الطباطبائي، وقد أعدّ وحرّر شرح الجلسات كل من علي أحمدي مياجي وسيد هادي خسروشاهی، ونُشر في نحو 700 صفحة بعدة طبعات.</ref>. قبل الثورة، قال البعض إن عقد هذه اللقاءات لم يكن صحيحًا من البداية، وأنه لا يُعرف من هو '''هانري كوربان''' ولا ينبغي أن تستمر، ونقل إبراهيم ديناني هذا إلى العلامة، فحزن وقال: "كشخص يجلس في زاوية ويكتب، هذا اللقاء هو طريقي إلى العالم وفكر العالم، ولا يستطيعون حتى أن يمنحوني هذا". فيما بعد تحدث البعض عن مهمة '''كوربان''' وأتباعه في نشر التصوف التقليدي بلباس حديث<ref>شهد هذه اللقاءات شخصيات مثل الشهيد [[مرتضى المطهري]] وبدیعالزمان فروزانفر، وكان سيد حسين نصر مسؤولًا عن ترجمة المناقشات. وبعد تعيينه رئيسًا لقسم الدراسات الإيرانية في معهد إيران وفرنسا، وبفضل زياراته المنتظمة لإيران وتواصله مع مفكرين مثل سيد جلال الدين الأشتياني، وسيد حسين نصر، ومحمد معين، أصدر سلسلة كتب بعنوان «مجموعة الكتب الإيرانية» في مجال الحكمة والفلسفة الإسلامية.</ref>. | كان اللقاء الأول بين علامة الطباطبائي و'''هانري كوربان''' في أواخر عام 1958 م، واللقاء الثاني في أكتوبر 1959 م في [[طهران]]. أخبر كوربان العلامة الطباطبائي عن مؤتمر عقده في جنيف حول الإمام المنتظر من منظور [[الشيعة]]، والذي لاقى ترحيبًا من العلماء الغربيين الحاضرين. وأضاف أن [[الشيعة|المذهب الشيعي]] هو المذهب الوحيد الذي حافظ على علاقة الإنسان بالهداية الإلهية ورابط الإنسان بالله، وأن شبكة [[الولاية]] تحافظ على هذا الاتصال. ورد العلامة بأن مسألة وجود الحق تعالى مشتركة في جميع الأديان، لكن الدين الخالد هو الذي يحافظ على الإيمان بـ[[الألوهية]] و[[النبوة]]، ويؤمن بـ[[المعاد]]، ويترك وسيلة خاصة لاستمرار الربط والاتصال، وهذه الوسيلة هي مسألة [[الولاية]] التي أولي لها الإسلام الشيعي اهتمامًا خاصًا، إذ إن التوسل بها يضمن السعادة الدنيوية والأخروية للإنسان. استمرت هذه اللقاءات لعدة سنوات<ref>نتج عن هذه اللقاءات كتابان «الشيعة» و«رسالة التشيع في عالم اليوم» من تأليف العلامة الطباطبائي، وقد أعدّ وحرّر شرح الجلسات كل من علي أحمدي مياجي وسيد هادي خسروشاهی، ونُشر في نحو 700 صفحة بعدة طبعات.</ref>. قبل الثورة، قال البعض إن عقد هذه اللقاءات لم يكن صحيحًا من البداية، وأنه لا يُعرف من هو '''هانري كوربان''' ولا ينبغي أن تستمر، ونقل إبراهيم ديناني هذا إلى العلامة، فحزن وقال: "كشخص يجلس في زاوية ويكتب، هذا اللقاء هو طريقي إلى العالم وفكر العالم، ولا يستطيعون حتى أن يمنحوني هذا". فيما بعد تحدث البعض عن مهمة '''كوربان''' وأتباعه في نشر التصوف التقليدي بلباس حديث<ref>شهد هذه اللقاءات شخصيات مثل الشهيد [[مرتضى المطهري]] وبدیعالزمان فروزانفر، وكان سيد حسين نصر مسؤولًا عن ترجمة المناقشات. وبعد تعيينه رئيسًا لقسم الدراسات الإيرانية في معهد إيران وفرنسا، وبفضل زياراته المنتظمة لإيران وتواصله مع مفكرين مثل سيد جلال الدين الأشتياني، وسيد حسين نصر، ومحمد معين، أصدر سلسلة كتب بعنوان «مجموعة الكتب الإيرانية» في مجال الحكمة والفلسفة الإسلامية.</ref>. | ||
== الأنشطة == | == الأنشطة == | ||
| سطر ٣٧: | سطر ٥٨: | ||
== مواضيع ذات صلة == | == مواضيع ذات صلة == | ||
* [[الإسلام الإيراني (كتاب)]] | * [[الإسلام الإيراني (كتاب)]] | ||
== الهوامش == | == الهوامش == | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٥٠، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥
| هنري كوربان | |
|---|---|
![]() | |
| الإسم | هنري كوربان |
| التفاصيل الذاتية | |
| الولادة | 1903 م، ١٣٢٠ ق، ١٢٨١ ش |
| مكان الولادة | باريس] |
| الوفاة | 1978 م، ١٣٩٧ ق، ١٣٥٦ ش |
| الأساتذة | أتين جيلسون، لويس ماسينيون، السيد محمد حسين الطباطبائي |
| الدين | الإسلام، الشيعة |
| الآثار | الشيعة، تاريخ الفلسفة الإسلامية، الإنسان النوراني في التصوف الإيراني، من هايدغر إلى سهروردي |
| النشاطات | أستاذ دراسات الشيعة في جامعة السوربون، أستاذ جمعية الحكمة والفلسفة الملكية الإيرانية، أستاذ الفلسفة في جامعة طهران |
هانري كوربان (بالفرنسية: Henry Corbin) كان فيلسوفًا ومستشرقًا إيرانيًا وإسلاميًا فرنسيًا. قضى جزءًا من حياته في إيران والشرق الأوسط. هو مؤسس مدرسة في تاريخ الفلسفة الإسلامية، ويعتقد أن الفلسفة الإسلامية ليست مرادفة للفلسفة العربية ولم تنتهِ بوفاة ابن رشد، كما يُعتبر من مؤسسي الفلسفة المقارنة التي تنتقد الفلسفة الغربية الحديثة بناءً على تقاليد الفلسفة الإسلامية. كان أول من ترجم أعمال مارتن هايدغر إلى اللغة الفرنسية، كما قدّم فلسفة الإشراق لـسهروردي والحكمة المتعالية لـملا صدرا إلى الأوروبيين.
السيرة الذاتية
وُلد هانري كوربان في 14 أبريل 1903 م في باريس في عائلة كاثوليكية. إلى جانب التعليم التقليدي، تلقى تعليمًا دينيًا في مدرسة عليا للعلوم المسيحية. في عام 1919 م، التحق بجامعة السوربون لدراسة الفلسفة، وحصل على ليسانس في عام 1925 م، وشهادة عليا في الفلسفة عام 1926 م. خلال هذه السنوات تعلم اللغات الكلاسيكية الأوروبية، والعربية، والفارسية. رغم أنه وُلد في عائلة بروتستانتية، إلا أنه نشأ في تقاليد الكاثوليكية. في عام 1928 م، تعرف على أعمال سهروردي عبر مدير قسم الدراسات الإسلامية في جامعة السوربون. وبعد سنوات، صرح أن تعرّفه على سهروردي حدد مصيره الروحي لعبور هذا العالم.
الرحلة إلى إيران
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وفي أعقاب زيارة له في سبتمبر 1945 م إلى إيران، كلفته وزارة الخارجية الفرنسية برئاسة قسم الدراسات الإيرانية في معهد إيران وفرنسا. أُتيحت له الفرصة للسفر إلى إيران عدة مرات سنويًا، حيث ناقش مع سيد محمد كاظم عصار، وعلامة الطباطبائي، وسيد جلال الدين الأشتياني. ومنذ ذلك الحين، كان يسافر إلى إيران في بداية كل خريف لمدة عشرين سنة، وكان يدرس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طهران. ثم يعود في نهاية الخريف إلى باريس ليُدرّس الحكمة والتصوف الإسلامي الإيراني في جامعة السوربون.
لقاءات مع شخصيات إيرانية
كان اللقاء الأول بين علامة الطباطبائي وهانري كوربان في أواخر عام 1958 م، واللقاء الثاني في أكتوبر 1959 م في طهران. أخبر كوربان العلامة الطباطبائي عن مؤتمر عقده في جنيف حول الإمام المنتظر من منظور الشيعة، والذي لاقى ترحيبًا من العلماء الغربيين الحاضرين. وأضاف أن المذهب الشيعي هو المذهب الوحيد الذي حافظ على علاقة الإنسان بالهداية الإلهية ورابط الإنسان بالله، وأن شبكة الولاية تحافظ على هذا الاتصال. ورد العلامة بأن مسألة وجود الحق تعالى مشتركة في جميع الأديان، لكن الدين الخالد هو الذي يحافظ على الإيمان بـالألوهية والنبوة، ويؤمن بـالمعاد، ويترك وسيلة خاصة لاستمرار الربط والاتصال، وهذه الوسيلة هي مسألة الولاية التي أولي لها الإسلام الشيعي اهتمامًا خاصًا، إذ إن التوسل بها يضمن السعادة الدنيوية والأخروية للإنسان. استمرت هذه اللقاءات لعدة سنوات[١]. قبل الثورة، قال البعض إن عقد هذه اللقاءات لم يكن صحيحًا من البداية، وأنه لا يُعرف من هو هانري كوربان ولا ينبغي أن تستمر، ونقل إبراهيم ديناني هذا إلى العلامة، فحزن وقال: "كشخص يجلس في زاوية ويكتب، هذا اللقاء هو طريقي إلى العالم وفكر العالم، ولا يستطيعون حتى أن يمنحوني هذا". فيما بعد تحدث البعض عن مهمة كوربان وأتباعه في نشر التصوف التقليدي بلباس حديث[٢].
الأنشطة
كان أستاذ دراسات الشيعة في جامعة السوربون، ومدير قسم البحث في المدرسة العليا للدراسات في جامعة السوربون، ومؤسس ورئيس قسم الدراسات الإيرانية في «جمعية الدراسات الإيرانية الفرنسية في طهران» (IFIT)، وأحد المؤسسين لجامعة «سانت جون أورشليم» في باريس، وأستاذ الفلسفة في جامعة طهران، وأستاذ جمعية الحكمة والفلسفة الملكية الإيرانية. كما كان من الأعضاء البارزين في محفل إيرانوس.
رأيه في القرآن
قال عن القرآن: «لو كان القرآن وأفكار محمد (صلّى الله عليه وآله) خرافية ولم تكن من عند الله، لما تجرأ على الحديث عن العلم، ولما دعا البشر إلى العلم والتفكير والتدبر. لا توجد فكرة في القرآن تدعو الإنسان إلى العلم بمقدار ما يدعو إليه القرآن، فقد ذُكر العلم والعقل والتفكير في القرآن حوالي تسعمائة وخمسين مرة».
مؤلفاته
- علاقات حكمة الإشراق وفلسفة إيران القديمة
- مراسلات هانري كوربان وفلاديمير إيفانوف
- الفلسفة الإيرانية والفلسفة المقارنة
- الواقعية اللونية وعلم الميزان
- الإنسان النوراني في التصوف الإيراني
- مجموعة مقالات هانري كوربان
- الخيال الإبداعي في عرفان ابن عربي
- من هايدغر إلى سهروردي
- كتاب الاحتفال بهانري كوربان
- ذكرى هانري كوربان
- تاريخ الفلسفة الإسلامية
- مقدمة في المشاعر
- المعبد والكشف
- طقوس الفروسية
- أرض الملكوت
- زائر الشرق
- الشيعة
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ نتج عن هذه اللقاءات كتابان «الشيعة» و«رسالة التشيع في عالم اليوم» من تأليف العلامة الطباطبائي، وقد أعدّ وحرّر شرح الجلسات كل من علي أحمدي مياجي وسيد هادي خسروشاهی، ونُشر في نحو 700 صفحة بعدة طبعات.
- ↑ شهد هذه اللقاءات شخصيات مثل الشهيد مرتضى المطهري وبدیعالزمان فروزانفر، وكان سيد حسين نصر مسؤولًا عن ترجمة المناقشات. وبعد تعيينه رئيسًا لقسم الدراسات الإيرانية في معهد إيران وفرنسا، وبفضل زياراته المنتظمة لإيران وتواصله مع مفكرين مثل سيد جلال الدين الأشتياني، وسيد حسين نصر، ومحمد معين، أصدر سلسلة كتب بعنوان «مجموعة الكتب الإيرانية» في مجال الحكمة والفلسفة الإسلامية.
المصادر
- مجموعة محادثات مع البروفيسور هانري كوربان بقلم سيد هادي خسروشاهی.
- هانري كوربان: آفاق الفكر الروحي في الإسلام الإيراني، ترجمة باقر برهام.
