انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام (كتاب)»

من ویکي‌وحدت
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٣: سطر ٣:


== المؤلف ==
== المؤلف ==
مؤلف الكتاب هو الفقيه [[محمد حسن النجفي]] (ت 1266 هـ)، أحد أبرز فقهاء الإمامية في عصره، ويُلقّب بـ«صاحب الجواهر». كان من مراجع التقليد في [[النجف الأشرف]]، وتتلمذ على كبار العلماء في زمانه، وترك أثرًا كبيرًا في تطور [[الفقه الشيعي]] الأصولي والاجتهادي.<ref>الخوئي، أبو القاسم. ''معجم رجال الحديث''. </ref>
مؤلف الكتاب هو الفقيه [[محمد حسن النجفي]] (ت 1266 هـ)، أحد أبرز فقهاء الإمامية في عصره، ويُلقّب بـ«صاحب الجواهر». كان من مراجع التقليد في [[النجف]] الأشرف، وتتلمذ على كبار العلماء في زمانه، وترك أثرًا كبيرًا في تطور [[الفقه]] الشيعي الأصولي والاجتهادي.<ref>الخوئي، أبو القاسم. ''معجم رجال الحديث''. </ref>


== موضوع الكتاب ==
== موضوع الكتاب ==
سطر ٢٠: سطر ٢٠:


== القيمة العلميّة للكتاب ==
== القيمة العلميّة للكتاب ==
يُعتَبر ''جواهر الكلام'' مرجعًا فقهيًا معتمدًا عند فقهاء [[الشيعة الإمامية]]، وقد بلغ من الأهمية أن اعتمد عليه كبار المجتهدين في القرن الرابع عشر والخامس عشر الهجريين. ويُنظر إليه كأحد أهم الموسوعات الفقهية الشيعية، حتى قيل: «من أراد الاجتهاد فعليه بـالجواهر».<ref>الطباطبائي، محمد باقر. ''رياض المسائل''. مقدمة.</ref>   
يُعتَبر ''جواهر الكلام'' مرجعًا فقهيًا معتمدًا عند فقهاء [[الشيعة]] الإمامية، وقد بلغ من الأهمية أن اعتمد عليه كبار المجتهدين في القرن الرابع عشر والخامس عشر الهجريين. ويُنظر إليه كأحد أهم الموسوعات الفقهية الشيعية، حتى قيل: «من أراد الاجتهاد فعليه بـالجواهر».<ref>الطباطبائي، محمد باقر. ''رياض المسائل''. مقدمة.</ref>   
كما مثّل حلقة وصل بين المدرسة الفقهية التقليدية والمدرسة الأصولية الحديثة، وأسّس لمرحلة جديدة في عمق البحث الفقهي المقارن.
كما مثّل حلقة وصل بين المدرسة الفقهية التقليدية والمدرسة الأصولية الحديثة، وأسّس لمرحلة جديدة في عمق البحث الفقهي المقارن.


== الشروح والتحقيقات ==
== الشروح والتحقيقات ==
حظي الكتاب بعناية كبيرة من قبل العلماء والمحققين، ومن أبرز الأعمال المتعلقة به:
حظي الكتاب بعناية كبيرة من قبل العلماء والمحققين، ومن أبرز الأعمال المتعلقة به:
* تحقيق العديد من أجزاء الكتاب في الحوزات العلمية بـ[[قم]] و[[النجف الأشرف]].
* تحقيق العديد من أجزاء الكتاب في الحوزات العلمية بـ[[قم]] و[[النجف]] الأشرف.
* اعتماد الكتاب مقررًا دراسيًا في بحوث الخارج الفقهي.
* اعتماد الكتاب مقررًا دراسيًا في بحوث الخارج الفقهي.
* وضع حواشٍ وتعليقات لمجموعة من العلماء على بعض أجزائه.<ref>المجلسي، محمد باقر. ''بحار الأنوار''. </ref>
* وضع حواشٍ وتعليقات لمجموعة من العلماء على بعض أجزائه.<ref>المجلسي، محمد باقر. ''بحار الأنوار''. </ref>
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
{{الهوامش}}
{{الهوامش}}


[[تصنيف:الکتب]]
[[تصنيف:کتاب]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٤١، ١ نوفمبر ٢٠٢٥

جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام هو كتاب فقهي موسوعي في الفقه الجعفري، يُعَدّ من أهم الشروح على كتاب شرائع الإسلام للمحقق الحلي، ومن أبرز الموسوعات الفقهية في التراث الإمامي. ألّفه الفقيه الشيعي الشيخ محمد حسن النجفي المشتهر بـ«صاحب الجواهر»[١] في القرن الثالث عشر الهجري، واستغرق في تأليفه ما يقارب من ثلاثين عامًا.

المؤلف

مؤلف الكتاب هو الفقيه محمد حسن النجفي (ت 1266 هـ)، أحد أبرز فقهاء الإمامية في عصره، ويُلقّب بـ«صاحب الجواهر». كان من مراجع التقليد في النجف الأشرف، وتتلمذ على كبار العلماء في زمانه، وترك أثرًا كبيرًا في تطور الفقه الشيعي الأصولي والاجتهادي.[٢]

موضوع الكتاب

يتناول الكتاب شرحًا مفصّلًا لمتن شرائع الإسلام مع بحث فقهي استدلالي في مختلف أبواب الفقه، ومنها: العبادات، المعاملات، الأحوال الشخصية، الحدود، الديات، والقضاء. ويتمتع بمنهج استدلالي قائم على:

  • الاستناد إلى القرآن والحديث.
  • التمسك بآراء قدماء العلماء والمتأخرين مع تحليلها ونقدها.
  • الاستدلال العقلي في موارد التعارض أو غياب النص.[٣]

منهج الكتاب

امتاز جواهر الكلام بعدة سمات منهجية جعلته مرجعًا فقهيًا أساسياً، من أهمها:

  • الجمع بين الروايات ومناقشة أسانيدها ومتونها.
  • توثيق الآراء الفقهية وإرجاعها إلى مصادرها الأصلية.
  • عرض الأقوال الفقهية مع مناقشة الأدلة والترجيح بينها.
  • عرض موسع للمسائل مع تطبيقات عملية فقهية.
  • الاهتمام بالأصول والقواعد الفقهية المرتبطة بالمسائل المستنبطة.[٤]

القيمة العلميّة للكتاب

يُعتَبر جواهر الكلام مرجعًا فقهيًا معتمدًا عند فقهاء الشيعة الإمامية، وقد بلغ من الأهمية أن اعتمد عليه كبار المجتهدين في القرن الرابع عشر والخامس عشر الهجريين. ويُنظر إليه كأحد أهم الموسوعات الفقهية الشيعية، حتى قيل: «من أراد الاجتهاد فعليه بـالجواهر».[٥] كما مثّل حلقة وصل بين المدرسة الفقهية التقليدية والمدرسة الأصولية الحديثة، وأسّس لمرحلة جديدة في عمق البحث الفقهي المقارن.

الشروح والتحقيقات

حظي الكتاب بعناية كبيرة من قبل العلماء والمحققين، ومن أبرز الأعمال المتعلقة به:

  • تحقيق العديد من أجزاء الكتاب في الحوزات العلمية بـقم والنجف الأشرف.
  • اعتماد الكتاب مقررًا دراسيًا في بحوث الخارج الفقهي.
  • وضع حواشٍ وتعليقات لمجموعة من العلماء على بعض أجزائه.[٦]

النسخ المطبوعة

طُبِع الكتاب في عدة طبعات، أشهرها:

  • طبعة حجرية قديمة صدرت في النجف.
  • طبعة 43 مجلدًا بتحقيق مؤسسة دار إحياء التراث العربي في بيروت.
  • طبعات محقّقة في قم مع تعليقات وهوامش لعدد من العلماء.

انظر أيضًا

الهوامش

  1. النجفي، محمد حسن. جواهر الكلام. مقدمة التحقيق، ج 1.
  2. الخوئي، أبو القاسم. معجم رجال الحديث.
  3. النجفي، محمد حسن. جواهر الكلام. ج 2.
  4. الأنصاري، مرتضى. الرسائل. مقدمة التحقيق.
  5. الطباطبائي، محمد باقر. رياض المسائل. مقدمة.
  6. المجلسي، محمد باقر. بحار الأنوار.