الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مهدية أسفندياري»
لا ملخص تعديل |
|||
| سطر ٤٢: | سطر ٤٢: | ||
=== التهم الرسمية === | === التهم الرسمية === | ||
[[ملف: | [[ملف:مهدیه اسفندیاری 1.webp|بدون إطار|يمين|]] | ||
<div class="wikiInfo">[[ملف:وسائل الشیعه.jpg|بديل=واقعة حرّة|مصغرة|وسائل الشيعة]]</div> | |||
النائب العام في [[باريس]] أعلن أن تهمتها هي "تمجيد الإرهاب" والجرائم المتعلقة بالنشاط على منصات التواصل الاجتماعي. هذه التهم مرتبطة على وجه التحديد بنشر محتويات على قناة تلغرامية زعمت السلطات الفرنسية أنها تضمنت دعمًا "[[لعملية طوفان الأقصى]]". بينما وصفت السلطات الإيرانية اعتقالها بأنه بسبب نشر محتويات داعمة لشعب [[فلسطين]] وتنديد بالإبادة الجماعية في [[غزة]]، واعتبرت هذا الأمر مثالًا على قمع حرية التعبير في فرنسا. | النائب العام في [[باريس]] أعلن أن تهمتها هي "تمجيد الإرهاب" والجرائم المتعلقة بالنشاط على منصات التواصل الاجتماعي. هذه التهم مرتبطة على وجه التحديد بنشر محتويات على قناة تلغرامية زعمت السلطات الفرنسية أنها تضمنت دعمًا "[[لعملية طوفان الأقصى]]". بينما وصفت السلطات الإيرانية اعتقالها بأنه بسبب نشر محتويات داعمة لشعب [[فلسطين]] وتنديد بالإبادة الجماعية في [[غزة]]، واعتبرت هذا الأمر مثالًا على قمع حرية التعبير في فرنسا. | ||
مراجعة ١٦:١٠، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
| مهدية أسفندياري | |
|---|---|
| الإسم | مهدية أسفندياري |
| التفاصيل الذاتية | |
| مكان الولادة | إيران، محافظة ألبيرز، مدينة فرديس |
| الدين | الإسلام، الشيعة |
مهدية أسفندياري، سيدة محجبة ومثقفة إيرانية عاشت حوالي ٨ سنوات في مدينة ليون في فرنسا. تم اعتقالها بسبب نشرها مواد تدعم الشعب الفلسطيني المظلوم وتدين الإبادة الجماعية في غزة ولدعم عملية عاصفة الأقصى. يعتبر كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اعتقال مهدية أسفندياري مثالاً على التناقض في ادعاء حرية التعبير في فرنسا. خاصة دعمها لفلسطين وانتقادها لجرائم النظام الصهيوني في غزة كسبب للاعتقال، مما دفع البعض لتفسير هذا الإجراء بتأثير اللوبيات الصهيونية في فرنسا. تلخص معتقداتها حول الحجاب في هذه العبارة: «لأنهم لا يسمحون لي بارتداء الحجاب في السجن، أصاب بالاكتئاب».
التعليم والنشاطات
ذهبت أسفندياري منذ عام ۱۳۹۷ هـ ش لمتابعة دراستها في ماجستير اللسانيات الفرنسية بتأشيرة طالب. ذكرت مجلة لو بوين الفرنسية وصفحتها الشخصية أنها مترجمة للغة الفرنسية، وورد اسم جامعة ليون.
الاعتقال في فرنسا
اختفت في بداية شهر اسفند ۱۴۰۳ هـ ش، وبعد متابعة عائلتها، أكدت السلطات القضائية الفرنسية في أوائل أبريل ۲۰۲۵ م أنها محتجزة في سجن فرنس قرب باريس تحت الحبس الاحتياطي. وبعد فترة اختفاء طويلة وعدم معرفة عائلتها، أبلغوا السلطات الإيرانية. وبعد حوالي شهر من الصمت، أكدت السلطات القضائية الفرنسية اعتقالها[١].
تاريخ الاعتقال
اختفت بتاريخ ۱۰ اسفند ۱۴۰۳ هـ ش أو أواخر فبراير / أوائل مارس ۲۰۲۵ م، وكانت تملك تذكرة عودة إلى إيران بعد عشرة أيام، ثم تأكد لاحقاً اعتقالها من قبل الشرطة الفرنسية. قضت حوالي ۲۳۰ إلى ۲۳۷ يوماً في السجن، وكانت محتجزة في سجن فرنس قرب باريس.
المتابعات الدبلوماسية للإفراج
أعلنت سفارة إيران في باريس أنها لم تتمكن من لقاء قنصلي مع مهدية أسفندياري ولا تعلم إذا ما كان لديها حق الوصول إلى محامٍ. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في ۲۰ اسفند ۱۴۰۳ هـ ش في مؤتمر صحفي إن فرنسا لم ترد لأكثر من شهر على وضعها، وطُلب من السلطات الفرنسية توفير التسهيلات القنصلية لهذه المواطنة الإيرانية.
حرروا فتاة إيران
تجمع عشرات الطلاب والناشطين الإعلاميين تحت شعار «حرروا فتاة إيران» احتجاجاً على استمرار اعتقال «مهدية أسفندياري» الطالبة المحتجزة في سجون فرنسا، أمام سفارة فرنسا في طهران. نقلت زينب عبدالجبار، مراسلة قناة العالم في طهران، أن عشرات الطلاب والناشطين الإعلاميين هتفوا بشعارات تدين المعايير المزدوجة، مؤكدين أن فرنسا لا تستطيع الترويج لحرية التعبير وقمع الأصوات الداعمة لقضية فلسطين في الوقت نفسه. قال أحد الطلاب المحتجين لقناة العالم: «جئنا اليوم هنا للمطالبة بإطلاق سراح مهدية أسفندياري التي اعتقلت بلا أي مبرر فقط لدعمها فلسطين، حيث نشهد الظلم والجوع والقتل والإبادة. لقد اعتقلوها فقط لدعمها فلسطين على قناتها في تلغرام. هذا يعني حرفياً أنه لا توجد حرية تعبير أو حرية رأي في فرنسا»[٢].
التناقض في ادعاء حرية التعبير
يرى كثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن اعتقال مهدية أسفندياري مثال على التناقض في ادعاء حرية التعبير في فرنسا. خاصة دعمها لفلسطين وانتقادها لجرائم النظام الصهيوني في غزة كسبب للاعتقال، مما دفع البعض لتفسير هذا الإجراء بتأثير اللوبيات الصهيونية في فرنسا.
التهم الرسمية

النائب العام في باريس أعلن أن تهمتها هي "تمجيد الإرهاب" والجرائم المتعلقة بالنشاط على منصات التواصل الاجتماعي. هذه التهم مرتبطة على وجه التحديد بنشر محتويات على قناة تلغرامية زعمت السلطات الفرنسية أنها تضمنت دعمًا "لعملية طوفان الأقصى". بينما وصفت السلطات الإيرانية اعتقالها بأنه بسبب نشر محتويات داعمة لشعب فلسطين وتنديد بالإبادة الجماعية في غزة، واعتبرت هذا الأمر مثالًا على قمع حرية التعبير في فرنسا.
شروط الإفراج
بعد قضاء أكثر من سبعة أشهر في السجن، تم الإفراج عنها مشروطًا من سجن في فرنسا. شروط الإفراج عن مهدية إسفندياري، كما وردت في المصادر الإخبارية، تشمل ما يلي: 1. **الإفراج تحت المراقبة:** أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه تم نقلها من السجن إلى منزل خارج السجن وستكون تحت المراقبة حتى موعد المحاكمة. 2. **الحضور في المحكمة:** تم الإفراج عنها لتتمكن من الحضور في المحكمة بعد حوالي ثلاثة أشهر. 3. **حظر استخدام منصات التواصل الاجتماعي:** وفقًا لتقارير بعض المصادر الإخبارية، مُنعت من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي.
المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية الإيراني وإسفندياري
أجرى سيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، مكالمة هاتفية يوم الخميس الأول من آبان/أكتوبر مع مهدية إسفندياري، المواطنة الإيرانية المعتقلة في فرنسا والتي تم الإفراج عنها مشروطًا. وأعرب عن أمله في عودة هذه المواطنة الإيرانية إلى البلاد في أسرع وقت ممكن. وأعرب سيد عباس عراقجي، خلال هذه المكالمة الهاتفية، عن سعادته بالإفراج عن هذه المواطنة الإيرانية وقال: "نشكر الله. وأنتِ أيضًا وقفتِ بثبات على مواقفكِ". وأضاف وزير الخارجية: "إن شاء الله نراكم قريبًا في إيران، وسيتم إكمال باقي الخطوات، وغادرتكم لذلك المكان". وقالت مهدية إسفندياري أيضًا: «جزاكم الله خيرًا. كنتُ أدعو في السجن لأجل شعب إيران وجنود الإسلام»[٣].
مواضيع ذات صلة
روابط خارجية
الهوامش
مصادر
- تم الإفراج عن مهدية إسفندياري بشكل مشروط من سجن فرنسا، موقع صحيفة كيهان، تاريخ النشر: (23 أكتوبر 2025 م)، تاريخ الاطلاع:(28 أكتوبر 2025 م).
- من هي مهدية إسفندياري؟ موقع فرارو، تاريخ النشر: (22 أكتوبر 2025 م)، تاريخ الاطلاع:(28 أكتوبر 2025 م).

