الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكافر»
لا ملخص تعديل |
|||
| (٧ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الكافر''' في الاصطلاح الفقهي هو من لم يقبل [[الدين الإسلامي]] أو أحد ضرورياته. والكافر في اللغة مأخوذ من الجذر <>كفر</بمعنى الجحود وإنكار شيء، أو من الجذر <>كفر</بمعنى الغطاء. والكافر يعني من يتجاهل الحق. | |||
'''الكافر''' في الاصطلاح الفقهي هو من لم يقبل [[الدين الإسلامي]] أو أحد ضرورياته. والكافر في اللغة مأخوذ من الجذر < | [[الكافر]]، منكر الدين، بلا كتاب، غير منضم، غير معتقد، ناكر، يُقال لمن لا يملك [[دين]]. وكان في القديم يُقال له [[زنادقة|زنديق]] أيضًا. | ||
[[ | |||
== الكافر في اصطلاح علم الفقه == | == الكافر في اصطلاح علم الفقه == | ||
| سطر ١٥: | سطر ١٤: | ||
=== الكافر التبعي === | === الكافر التبعي === | ||
ابن الكافر قبل [[سن البلوغ]] يُعامل ككافر ويسمى < | ابن الكافر قبل [[سن البلوغ]] يُعامل ككافر ويسمى <>الكافر التبعي. | ||
=== المرتد === | === المرتد === | ||
| سطر ٢٤: | سطر ٢٣: | ||
=== الكافر الذمي (أهل الجزية) === | === الكافر الذمي (أهل الجزية) === | ||
كافر من أهل الكتاب يعقد مع [[الحكومة الإسلامية]] عقدًا يسمى < | كافر من أهل الكتاب يعقد مع [[الحكومة الإسلامية]] عقدًا يسمى <>عقد الذمة. بموجب هذا العقد، تتحمل الحكومة الإسلامية أمانه على حياته وماله وعرضه، وفي المقابل يجب على الكافر دفع ضريبة خاصة تسمى <>[[الجزية]]<ref>«الجزية» هي ضريبة خاصة يدفعها الكافر الذمي مقابل ضمان الحكومة الإسلامية لأمنه في حياته وماله وعرضه؛ راجع: مجلة فقه أهل البيت عليهم السلام (فارسي)، ج 45، ص 207</ref><ref>تحرير الوسيلة، ج 2، ص 255؛ مجلة فقه أهل البيت (عليهم السلام) (فارسي)، ج 45، ص 207.</ref>. ولذلك، الكافر غير الذمي يشمل الكافر غير أهل الكتاب أو أهل الكتاب الذين ليس لديهم عقد دفع الجزية مع المسلمين. | ||
=== الكافر الحربي === | === الكافر الحربي === | ||
هو غير [[أهل الكتاب]] أو أهل الكتاب الذين لا يقبلون عقد الذمة أو لا يلتزمون به، ويسمى < | هو غير [[أهل الكتاب]] أو أهل الكتاب الذين لا يقبلون عقد الذمة أو لا يلتزمون به، ويسمى <>الكافر الحربي. وينقسم إلى <>معاهد</و<>غير معاهد<ref>عاملي، شهيد ثاني، زين الدين بن علي، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (المحشى- كلانتر)، ج 2، ص 377-378، قم، مكتبة داوري، 1410هـ.</ref>. ومع ذلك -مع الأخذ بالمعنى اللغوي لـ<>حربي- أحيانًا يطلق هذا المصطلح فقط على الكافر الذي يكون في حالة حرب مع المسلمين<ref>مجلة فقه أهل البيت (عليهم السلام) (فارسي)، ج 45، ص 207</ref>. | ||
=== الحربي المعاهد (المستأمن) === | === الحربي المعاهد (المستأمن) === | ||
الكفار -غير الذميين- الذين يعقدون مع المسلمين عقدًا مثل < | الكفار -غير الذميين- الذين يعقدون مع المسلمين عقدًا مثل <>صلح</أو <>أمان</يُسمون <>حربي معاهد، ويُمنحون بموجبه الحماية بين المسلمين مثل الكافر الذمي<ref>حلّي، علامه، حسن بن يوسف بن مطهر الأسدي، تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، ج 2، ص 210، قم، مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام، الطبعة الأولى، 1420هـ.</ref>. | ||
=== الحربي غير المعاهد === | === الحربي غير المعاهد === | ||
الكفار الذين يحاربون الإسلام ولا يقبلون أي معاهدة أو عقد مع المسلمين يُسمون < | الكفار الذين يحاربون الإسلام ولا يقبلون أي معاهدة أو عقد مع المسلمين يُسمون <>حربي غير معاهد. لا يحترم دمهم ومالهم وعرضهم<ref>الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، ج 2، ص 377-378؛ مجلة فقه أهل البيت (عليهم السلام) (فارسي)، ج 45، ص 209.</ref>. | ||
== تقسيمات ومصطلحات الكافر في علم الكلام == | == تقسيمات ومصطلحات الكافر في علم الكلام == | ||
| سطر ٤٤: | سطر ٤٣: | ||
=== الكافر التوحيدي === | === الكافر التوحيدي === | ||
الكافر التوحيدي يُقسم حسب المرتبة التي يكفر بها إلى كافر توحيد ذاتي، | الكافر التوحيدي يُقسم حسب المرتبة التي يكفر بها إلى كافر توحيد ذاتي، والمقصود بكافر التوحيد الذاتي هو المشرك الذي يجعل لله شريكًا ولا يعتقد بوحدانية الله. | ||
والثاني كافر توحيد الصفاتي، أي كافر لا يعتقد أن الصفات هي ذات الله، وفقًا لمذهب القدماء السبعة. | |||
كافر توحيد الأفعالي، وهو من لا يعتقد أن كل العالم والأفعال والحوادث معلولة بالله، سواء أنكر بعضها أو كلها. | |||
كافر توحيد الاستعاني، من يلجأ إلى غير الله في أداء عمل أو تحقيق حاجة. | |||
كافر توحيد التشريعي، من يرضى بحكم غير الله في بعض أمور الحياة. | |||
كافر توحيد العبادي من يعبد غير الله أو يعتقد أن غيره مستحق للعبادة. | |||
كافر توحيد الوحبي. من لا ينسب كل الكمال والجمال إلى الله ويحب غيره لأي كمال. | |||
== مراتب الكفر == | == مراتب الكفر == | ||
[[ | [[صدر الدين الشيرازي|صدر المتألهين]]، الفيلسوف الشيعي الكبير، عرف الكفر فلسفيًا بأنه "الحجاب"، والحجاب عن الحق كما كان المشركون حجابًا عن الحق، أو الحجاب عن الدين كما كان أهل الكتاب محجوبين عن الدين الحق، وبالتالي محجوبين عن الحق أيضًا. ولكن المحجوب عن الدين قد لا يكون محجوبًا عن الله، وهؤلاء هم المنافقون الذين يخدعون الله والمؤمنين<ref>صدر الدين الشيرازي، محمد بن إبراهيم، تفسير آية الكرسي، ص 273</ref>. | ||
وهو يرى أن للكفر درجات متعددة مقابل درجات الإيمان، فلكل مرتبة من الإيمان مرتبة مقابلة من الكفر، وهي: "أول درجات الكفر هو الكفر الظاهري الذي يعرفه الجميع، فكل من ينكر ضروريات الدين أو حكمًا من أحكام الشريعة يستحق القتل والعذاب الأخروي القطعي. ثانيًا كفر النفس، لأنه في الحقيقة هو أكبر صنم وطاغوت. | وهو يرى أن للكفر درجات متعددة مقابل درجات الإيمان، فلكل مرتبة من الإيمان مرتبة مقابلة من الكفر، وهي: "أول درجات الكفر هو الكفر الظاهري الذي يعرفه الجميع، فكل من ينكر ضروريات الدين أو حكمًا من أحكام الشريعة يستحق القتل والعذاب الأخروي القطعي. ثانيًا كفر النفس، لأنه في الحقيقة هو أكبر صنم وطاغوت. '''«أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ (الفرقان/43)'''». | ||
واجتناب بت النفس واجب، وربما دعاء إبراهيم (عليه السلام) في القرآن يعني هذا: | واجتناب بت النفس واجب، وربما دعاء إبراهيم (عليه السلام) في القرآن يعني هذا: '''وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (إبراهيم/35)'''؛ يا رب، أبعدني وأولادي عن عبادة الأصنام! ثالثًا كفر القلب، وهو أن إذا ظهر الحق في قلب العارف ونزع عنه الغشاوة والصفرة، ظهر نور الحق وجمال الألوهية في القلب، وإذا لم يكن هذا التجلي كاملاً وبقي في النفس بعض الأنانية والهوى، يدخل كفر القلب فيه.<ref>صدر الدين الشيرازي، محمد بن إبراهيم، مفاتيح الغيب، مؤسسة الدراسات والبحوث الإسلامية، 1363ش، ص 174-175</ref>. | ||
== مواضيع ذات صلة == | == مواضيع ذات صلة == | ||
| سطر ٦٠: | سطر ٧١: | ||
* [[الشهادتين]] | * [[الشهادتين]] | ||
== | == الهوامش == | ||
{{ | {{الهوامش}} | ||
[[تصنيف:المفاهيم و المصطلحات]] | [[تصنيف:المفاهيم و المصطلحات]] | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٠٩، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٥
الكافر في الاصطلاح الفقهي هو من لم يقبل الدين الإسلامي أو أحد ضرورياته. والكافر في اللغة مأخوذ من الجذر <>كفر</بمعنى الجحود وإنكار شيء، أو من الجذر <>كفر</بمعنى الغطاء. والكافر يعني من يتجاهل الحق. الكافر، منكر الدين، بلا كتاب، غير منضم، غير معتقد، ناكر، يُقال لمن لا يملك دين. وكان في القديم يُقال له زنديق أيضًا.
الكافر في اصطلاح علم الفقه
في الاصطلاح الفقهي يُقال كافر لمن لم يقبل الإسلام أو أحد ضرورياته[١]. ولذلك يُسمى بذلك من لم يكن له دين مثل دهريين، أو من يتبع دينًا آخر مثل المسيحيين واليهود، وكذلك المسلم الذي ينكر أحد ضروريات الإسلام مثل الناصبيين والغلاة.
تقسيمات ومصطلحات الكافر في علم الفقه
الكافر الأصلي
الكافر الأصلي هو من لم يدخل الإسلام قط، وكان كافرًا دائمًا، وينقسم إلى قسمين:
- ذمي
- حربي[٢].
الكافر التبعي
ابن الكافر قبل سن البلوغ يُعامل ككافر ويسمى <>الكافر التبعي.
المرتد
هو من أسلم ثم ارتد عن الإسلام وأصبح كافرًا[٣].
أهل الكتاب (كتابي)
كافر ينتمي إلى أحد الكتب السماوية، ويشمل فقهيًا المسيحيين واليهود (كليميين) والزرادشتيين[٤].
الكافر الذمي (أهل الجزية)
كافر من أهل الكتاب يعقد مع الحكومة الإسلامية عقدًا يسمى <>عقد الذمة. بموجب هذا العقد، تتحمل الحكومة الإسلامية أمانه على حياته وماله وعرضه، وفي المقابل يجب على الكافر دفع ضريبة خاصة تسمى <>الجزية[٥][٦]. ولذلك، الكافر غير الذمي يشمل الكافر غير أهل الكتاب أو أهل الكتاب الذين ليس لديهم عقد دفع الجزية مع المسلمين.
الكافر الحربي
هو غير أهل الكتاب أو أهل الكتاب الذين لا يقبلون عقد الذمة أو لا يلتزمون به، ويسمى <>الكافر الحربي. وينقسم إلى <>معاهد</و<>غير معاهد[٧]. ومع ذلك -مع الأخذ بالمعنى اللغوي لـ<>حربي- أحيانًا يطلق هذا المصطلح فقط على الكافر الذي يكون في حالة حرب مع المسلمين[٨].
الحربي المعاهد (المستأمن)
الكفار -غير الذميين- الذين يعقدون مع المسلمين عقدًا مثل <>صلح</أو <>أمان</يُسمون <>حربي معاهد، ويُمنحون بموجبه الحماية بين المسلمين مثل الكافر الذمي[٩].
الحربي غير المعاهد
الكفار الذين يحاربون الإسلام ولا يقبلون أي معاهدة أو عقد مع المسلمين يُسمون <>حربي غير معاهد. لا يحترم دمهم ومالهم وعرضهم[١٠].
تقسيمات ومصطلحات الكافر في علم الكلام
الكافر في علم الكلام
في علم الكلام، الكافر هو من لا يقبل التوحيد أو أحد لوازمه، حتى وإن قال الشهادتين وعمل بالضروريات الدينية. بمعنى آخر، الكافر الكلامي والكافر الفقهي هما عموم وخصوص مطلق؛ أي كل كافر فقهي هو كافر كلامي أيضًا، ولكن قد يكون هناك من هو كافر كلامي وليس كافرًا فقهيًا[١١].
الكافر غير التوحيدي
هو من لا يقبل أحد لوازم التوحيد، مثل من ينكر عدل الله، أو ينكر المعاد، أو يرفض أحد ضروريات الدين.
الكافر التوحيدي
الكافر التوحيدي يُقسم حسب المرتبة التي يكفر بها إلى كافر توحيد ذاتي، والمقصود بكافر التوحيد الذاتي هو المشرك الذي يجعل لله شريكًا ولا يعتقد بوحدانية الله.
والثاني كافر توحيد الصفاتي، أي كافر لا يعتقد أن الصفات هي ذات الله، وفقًا لمذهب القدماء السبعة.
كافر توحيد الأفعالي، وهو من لا يعتقد أن كل العالم والأفعال والحوادث معلولة بالله، سواء أنكر بعضها أو كلها.
كافر توحيد الاستعاني، من يلجأ إلى غير الله في أداء عمل أو تحقيق حاجة.
كافر توحيد التشريعي، من يرضى بحكم غير الله في بعض أمور الحياة.
كافر توحيد العبادي من يعبد غير الله أو يعتقد أن غيره مستحق للعبادة.
كافر توحيد الوحبي. من لا ينسب كل الكمال والجمال إلى الله ويحب غيره لأي كمال.
مراتب الكفر
صدر المتألهين، الفيلسوف الشيعي الكبير، عرف الكفر فلسفيًا بأنه "الحجاب"، والحجاب عن الحق كما كان المشركون حجابًا عن الحق، أو الحجاب عن الدين كما كان أهل الكتاب محجوبين عن الدين الحق، وبالتالي محجوبين عن الحق أيضًا. ولكن المحجوب عن الدين قد لا يكون محجوبًا عن الله، وهؤلاء هم المنافقون الذين يخدعون الله والمؤمنين[١٢].
وهو يرى أن للكفر درجات متعددة مقابل درجات الإيمان، فلكل مرتبة من الإيمان مرتبة مقابلة من الكفر، وهي: "أول درجات الكفر هو الكفر الظاهري الذي يعرفه الجميع، فكل من ينكر ضروريات الدين أو حكمًا من أحكام الشريعة يستحق القتل والعذاب الأخروي القطعي. ثانيًا كفر النفس، لأنه في الحقيقة هو أكبر صنم وطاغوت. «أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ (الفرقان/43)».
واجتناب بت النفس واجب، وربما دعاء إبراهيم (عليه السلام) في القرآن يعني هذا: وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (إبراهيم/35)؛ يا رب، أبعدني وأولادي عن عبادة الأصنام! ثالثًا كفر القلب، وهو أن إذا ظهر الحق في قلب العارف ونزع عنه الغشاوة والصفرة، ظهر نور الحق وجمال الألوهية في القلب، وإذا لم يكن هذا التجلي كاملاً وبقي في النفس بعض الأنانية والهوى، يدخل كفر القلب فيه.[١٣].
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ حلّي، محقق، نجم الدين، جعفر بن حسن، شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام، ج 1، ص 45، قم، إسماعيليان، الطبعة الثانية، 1408هـ؛ طباطبائي يزدي، سيد محمد كاظم، العروة الوثقى فيما تعم به البلوي (المحشّى)، ج 1، ص 139، قم، دار النشر الإسلامي، 1419هـ؛ خميني، سيد روح الله، تحرير الوسيلة، ج 1، ص 118، قم، مؤسسة مطبوعات دار العلم، الطبعة الأولى، بلا تاريخ.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة فقه أهل البيت عليهم السلام (فارسي)، ج 45، ص 207، قم، مؤسسة دائرة المعارف الفقهية الإسلامية، الطبعة الأولى، بلا تاريخ.
- ↑ إعدام المرتد الفطري، جواب 948.
- ↑ تحرير الوسيلة، ج 2، ص 497؛ عميد زنجاني، عباس علي، الفقه السياسي، ج 3، ص 219، طهران، أمير كبير، الطبعة الرابعة، 1421هـ.
- ↑ «الجزية» هي ضريبة خاصة يدفعها الكافر الذمي مقابل ضمان الحكومة الإسلامية لأمنه في حياته وماله وعرضه؛ راجع: مجلة فقه أهل البيت عليهم السلام (فارسي)، ج 45، ص 207
- ↑ تحرير الوسيلة، ج 2، ص 255؛ مجلة فقه أهل البيت (عليهم السلام) (فارسي)، ج 45، ص 207.
- ↑ عاملي، شهيد ثاني، زين الدين بن علي، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية (المحشى- كلانتر)، ج 2، ص 377-378، قم، مكتبة داوري، 1410هـ.
- ↑ مجلة فقه أهل البيت (عليهم السلام) (فارسي)، ج 45، ص 207
- ↑ حلّي، علامه، حسن بن يوسف بن مطهر الأسدي، تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، ج 2، ص 210، قم، مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام، الطبعة الأولى، 1420هـ.
- ↑ الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، ج 2، ص 377-378؛ مجلة فقه أهل البيت (عليهم السلام) (فارسي)، ج 45، ص 209.
- ↑ هذه المسألة خلافية. بعض المتكلمين الذين هم فقهاء أيضًا يعرفون الكافر الكلامي مثل الكافر الفقهي، لكن آخرين يعتبرون أي نقص في الإيمان بالتوحيد درجة من الكفر حتى وإن لم يترتب عليه حكم فقهي.
- ↑ صدر الدين الشيرازي، محمد بن إبراهيم، تفسير آية الكرسي، ص 273
- ↑ صدر الدين الشيرازي، محمد بن إبراهيم، مفاتيح الغيب، مؤسسة الدراسات والبحوث الإسلامية، 1363ش، ص 174-175