انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدول الإسلامية»

من ویکي‌وحدت
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:نقشه جهان اسلام.jpg|بدون إطار|يسار]]
[[ملف:نقشه جهان اسلام.jpg|بدون إطار|يسار]]
'''الدول الإسلامية''' أو في الواقع «العالم الإسلامي» هو مصطلح يُستخدم للأراضي التي يكون غالب سكانها من أتباع [[الإسلام|الدين الإسلامي]]. يُقدّر عدد أتباع الإسلام بأكثر من مليار وثمانمائة مليون نسمة، وهم يتبعون ديانة [[محمد بن عبد الله (خاتم الأنبياء)|محمد (صلى الله عليه وآله)]], ابن عبد الله من أهل [[الحجاز]]، ودين له أكثر من 1440 سنة هجرية من التاريخ. يشترك [[المسلمون]] في العالم في الإيمان برسالة محمد بن عبد الله كنبيٍّ أخير ([[محمد بن عبد الله (خاتم الأنبياء)|خاتم الأنبياء]]), و[[القرآن]] (الكتاب المقدس للإسلام)، و[[القبلة]]، والعديد من أحكام الشريعة الإسلامية.   
'''الدول الإسلامية''' أو في الواقع «العالم الإسلامي» هو مصطلح يُستخدم للأراضي التي يكون غالب سكانها من أتباع [[الإسلام|الدين الإسلامي]]. يُقدّر عدد أتباع الإسلام بأكثر من مليار وثمانمائة مليون نسمة، وهم يتبعون ديانة [[محمد بن عبدالله (خاتم الأنبياء)|محمد (صلى الله عليه وآله)]], ابن عبد الله من أهل [[الحجاز]]، ودين له أكثر من 1440 سنة هجرية من التاريخ. يشترك [[المسلم| المسلمون]] في العالم في الإيمان برسالة محمد بن عبد الله كنبيٍّ أخير [[محمد بن عبدالله (خاتم الأنبياء)|خاتم الأنبياء]], و[[القرآن]] (الكتاب المقدس للإسلام)، و[[القبلة]]، والعديد من أحكام الشريعة الإسلامية.   
تقع معظم الدول الإسلامية في [[الشرق الأوسط]]، آسيا الوسطى، شمال [[أفريقيا]]، وجنوب شرق [[آسيا]].   
تقع معظم الدول الإسلامية في [[الشرق الأوسط]]، آسيا الوسطى، شمال [[أفريقيا]]، وجنوب شرق [[آسيا]].   
تُعد [[إندونيسيا]] أكثر الدول الإسلامية سكانًا. جميع الدول الإسلامية أعضاء في [[منظمة التعاون الإسلامي|منظمة المؤتمر الإسلامي]]<ref>[https://www.oic-oci.org/home/?lan=ar منظمة المؤتمر الإسلامي].</ref>.
تُعد [[إندونيسيا]] أكثر الدول الإسلامية سكانًا. جميع الدول الإسلامية أعضاء في [[منظمة التعاون الإسلامي|منظمة المؤتمر الإسلامي]]<ref>[https://www.oic-oci.org/home/?lan=ar منظمة المؤتمر الإسلامي].</ref>.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٥٩، ٢٧ أغسطس ٢٠٢٥

بدون إطار
بدون إطار

الدول الإسلامية أو في الواقع «العالم الإسلامي» هو مصطلح يُستخدم للأراضي التي يكون غالب سكانها من أتباع الدين الإسلامي. يُقدّر عدد أتباع الإسلام بأكثر من مليار وثمانمائة مليون نسمة، وهم يتبعون ديانة محمد (صلى الله عليه وآله), ابن عبد الله من أهل الحجاز، ودين له أكثر من 1440 سنة هجرية من التاريخ. يشترك المسلمون في العالم في الإيمان برسالة محمد بن عبد الله كنبيٍّ أخير خاتم الأنبياء, والقرآن (الكتاب المقدس للإسلام)، والقبلة، والعديد من أحكام الشريعة الإسلامية. تقع معظم الدول الإسلامية في الشرق الأوسط، آسيا الوسطى، شمال أفريقيا، وجنوب شرق آسيا. تُعد إندونيسيا أكثر الدول الإسلامية سكانًا. جميع الدول الإسلامية أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي[١].

مقدمة

ما معنى العالم الإسلامي؟ ما هي خصائصه؟ أي منطقة جغرافية يشمل؟ ما هو حجمه؟ كم يبلغ عدد سكانه وما هي صفاتهم؟ الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها هي الدافع الأساسي لكتابة هذا المقال. ومن الواضح أن الإجابة التفصيلية على هذه الأسئلة تتجاوز حجم مقال واحد، لذا سنكتفي بإجابات موجزة. العالم يتكون من حوالي مئتي دولة تُقسم بطرق مختلفة[٢]. الاختلاف في التقسيمات يعود لاختلاف المعايير، فالمعيار قد يكون جغرافيًا أو اقتصاديًا أو سياسيًا أو غير ذلك.

معيار تقسيم الدول من وجهة نظر الإسلام

لدين الإسلام معيار خاص لتقسيم العالم وسكانه. المعيار في الإسلام لتقسيم الأمم هو العقيدة. أي أن جميع الشعوب التي تشترك في عقيدة واحدة تُعتبر «أمة واحدة» وبحسب تعبير القرآن «أمة واحدة»، رغم اختلافها في اللغة ولون البشرة ومكان الإقامة. لذا، الشعوب إما أن تكون أمة إسلامية أو أمة كفر. والأراضي تبعًا لسكانها تُقسم إلى «الأراضي الإسلامية» أو «العالم الإسلامي»، «العالم الإسلامي»، «الدول الإسلامية»، و«أراضي الكفر» أو «عالم الكفر»، «الدول غير المسلمة». القدرة الثقافية والحضارية للإسلام في نظام دولي متعدد الأقطاب يمكن أن تكون من العوامل المهمة والمؤثرة في توازن القوى العالمية. هذه القدرة تشمل القيم، المبادئ، الثقافة، الفن، العلم، والحضارة الإسلامية، التي يمكن أن تلعب دورًا فعالًا في العلاقات الدولية والتفاعلات الثقافية. وقد يكون لهذا الدور أهمية خاصة في تعزيز التعاون الثقافي والتبادل العلمي والفني بين الدول في نظام متعدد الأقطاب.

العالم الإسلامي في المصادر الفقهية

في المصادر الفقهية يُشار إلى العالم أو أرض الإسلام بـ:

  • «دار الإسلام[٣]
  • وأحيانًا «بلاد الإسلام[٤]».
  • «بلد الإسلام[٥]».
  • «البلاد الإسلامية[٦]».
  • ومن جهة أخرى، يُذكر العالم أو أرض الكفر بـ «دار الكفر[٧]».
  • «بلاد الكفر[٨]».
  • «بلد الكفر[٩]».
  • وأحيانًا يُقال «بلاد الشرك[١٠]»، مع أن بلاد الشرك أخص من بلاد الكفر.

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. منظمة المؤتمر الإسلامي.
  2. حسب المعلومات الرسمية للأمم المتحدة، هناك رسميًا مئة وخمسة وتسعون دولة في العالم، منها ثلاث وتسعون دولة عضو في الأمم المتحدة، وفلسطين والفاتيكان بصفة مراقبين، وإذا أُضيفت تايوان وكوسوفو بين الدول المستقلة، يصبح العدد مئة وسبع وتسعون دولة. ويذكر بعضهم أن عدد دول العالم 205 دول، منها 46 دولة في آسيا، 54 في أفريقيا، 47 في أوروبا، 27 في أمريكا.
  3. الشهيد الأول، محمد بن مكي، الدروس الشرعية في فقه الإمامية، ج 2، قم، دار النشر الإسلامية التابعة لجماعة المدرسين في حوزة قم العلمية، 1417 هـ، ج 3، ص 78، وأيضًا: فاضل مقداد، مقداد بن عبد الله السيوري، التنقيح الرائع لمختصر الشرائع، ج 1، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404 هـ، ج 4، ص 107.
  4. الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن نعمان العكبري، المقنعة، ج 1، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413 هـ، ص 601، وأيضًا: الشيخ الطوسي، محمد بن حسن، الخلاف، ج 1، قم، دار النشر الإسلامية التابعة لجماعة المدرسين في حوزة قم العلمية، 1417 هـ، ج 3، ص 525.
  5. سالار الديلمي، حمزة بن عبد العزيز، المراسم العلوية والأحكام النبوية في الفقه الإمامي، تحقيق: محمود بستاني، ج 1، قم، منشورات الحرمين، 1404 هـ، ص 177، وأيضًا: الشيخ الطوسي، الخلاف، ج 3، ص 380.
  6. مكارم شيرازي، ناصر، الفتاوى الجديدة، تحقيق: أبو القاسم عليان نجادي- كاظم خاقاني، ج 2، قم، مطبوعات مدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، 1427 هـ، ج 3، ص 340، سؤال 986.
  7. الشيخ المفيد، المقنعة، ص 601، وأيضًا: السيد المرتضى، علي بن حسين، الانتصار في انفرادات الإمامية، ج 1، قم، دار النشر الإسلامية التابعة لجماعة المدرسين في حوزة قم العلمية، 1415 هـ، ص 225.
  8. الشيخ الطوسي، محمد بن حسن، الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد، ج 1، طهران، منشورات مكتبة جامع چهل ستون، 1375 هـ، ص 168، وأيضًا: ابن حمزة الطوسي، محمد بن علي، الوسيلة إلى نيل الفضيلة، تحقيق: محمد حسون، ج 1، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1408 هـ، ص 297.
  9. الشيخ الطوسي، الخلاف، ج 3، ص 380، وأيضًا: العلامة الحلي، حسن بن يوسف بن مطهر الأسدي، تذكرة الفقهاء، ج 1، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام، 1414 هـ، ج 13، ص 240.
  10. الشيخ الطوسي، الخلاف، ج 1، ص 705، وأيضًا: ابن براج طرابلسي، القاضي عبد العزيز، المهذب، تحقيق: مجموعة من المحققين والمصححين تحت إشراف الشيخ جعفر سبحاني، ج 1، قم، دار النشر الإسلامية التابعة لجماعة المدرسين في حوزة قم العلمية، 1406 هـ، ج 2، ص 28.