الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جابر الجعفي»
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<div class="wikiInfo"> {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | !الاسم !العنوانات الاُخَر |- |تاريخ الولادة |...') |
(لا فرق)
|
مراجعة ١٨:٥٧، ١٤ يونيو ٢٠٢٢
الاسم | العنوانات الاُخَر |
---|---|
تاريخ الولادة | ؟؟ الهجري القمري |
تاريخ الوفاة | 128 الهجري القمري |
كنيته | أبو عبد الله |
نسبه | جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي |
لقبه | الجُعفي |
طبقته | التابعي |
جابر الجعفي: أحد كبار علماء المسلمين، وأحد أوعية العلم. وكان من أجلَّة فقهاء الشيعة من أصحاب الإمام الباقر و الإمام الصادق (عليهما السلام)، كثير الرواية. وكان لجابر الجعفي منزلة في الكوفة، وانتشر حديثه، وأخذ عنه العلماء، وبعد أن تطور الزمن وظهرت الآراء، وبدأ في أُفق السياسية عامل التفرقة، تركه جماعة، وقدحوا فيه، إلَّا أنّ كلماتهم فيه مشوشة، وأدلَّتهم على تكذيبه واهية لم يدعموها بحجة.
جابر الجُعفي (... ــ 128ق)
جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، أبو عبد اللَّه، وقيل أبو محمد الكوفي، أحد كبار علماء المسلمين، وأحد أوعية العلم. [١]
من روی عنهم ومن رووا عنه
روى عن: جابر بن عبد الله الأنصاري، وأبي الطفيل عامر بن واثلة، وعمار الدهني، و سويد بن غفلة، و طاوس بن كيسان، وجماعة.
روى عنه: الحسن بن صالح بن حيّ، وشعبة بن الحجّاج، و سفيان الثوري، و سفيان بن عيينة، وشريك، و إبراهيم بن عمر اليماني، والحسن بن سري، و هشام ابن سالم، وعمرو بن شمر، وزكريا بن الحر، و محمد بن فرات خال أبي عمار الصيرفي، ومرازم، و المفضل بن عمر، والعرزمي، وعمر بن أبان، وعبد اللَّه بن غالب، وآخرون.
فقاهته
وكان من أجلَّة فقهاء الشيعة من أصحاب الإمامين: أبي جعفر الباقر و أبي عبد اللَّه الصادق (عليهما السلام)، كثير الرواية، وكان إذا حدّث عن أبي جعفر (عليه السّلام) يقول: (كما في ترجمته من ميزان الذهبي): حدثني وصيُّ الأوصياء.
إسناده في أحاديث أهل البيت
وقد وقع جابر في اسناد جملة من الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) في الكتب الأَربعة[٢] وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجة.
وثاقته في الحديث
وثقه ابن قولويه و الشيخ المفيد، وابن الغضائري، وغيرهم.
وقال وكيع: مهما شككتم في شيء، فلا تشكَّوا أنّ جابراً ثقة.
وعن شعبة قال: جابر صدوق في الحديث، وقال: لا تنظروا إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر هل جاءكم بأحد لم يلقه وقال ابن مهدي: سمعت سفيان الثوري يقول: ما رأيت أورع في الحديث من جابر الجعفي.
وسئل شريك عن جابر فقال: ما لَه ُ ! العدل الرضا، ومدّ بها صوته.
وقال عبد الرحمن بن شريك: كان عند أبي عن جابر الجعفي عشرة آلاف مسألة.
أحاديثه في فضائل أهل البيت
وكان لجابر الجعفي منزلة في الكوفة، وانتشر حديثه، وأخذ عنه العلماء، وبعد أن تطور الزمن وظهرت الآراء، وبدأ في أُفق السياسية عامل التفرقة، تركه جماعة، وقدحوا فيه، إلَّا أنّ كلماتهم فيه مشوشة، وأدلَّتهم على تكذيبه واهية لم يدعموها بحجة، وما قدح فيه مَن قدح إلَّا لتشيّعه[٣] وروايته فضائل أهل البيت ( عليهم السَّلام ) [٤] ونسبة القول بالرجعة إليه، كما صرّح به ابن عَديّ بقوله: وعامة ما قذفوه أنّه كان يؤمن بالرجعة.
کتبه
ذُكر أنّ لجابر الجعفي كتاباً في التفسير، وكتاب مقتل الحسين (عليه السّلام)، وكتاب الجمل، وكتاب صفين، وكتاب النهروان، وكتاب الفضائل، وكتاب مقتل أمير المؤمنين - عليه السّلام، وكتاب النوادر، ورسالة أبي جعفر - عليه السّلام إلى أهل البصرة.
وصية الإمام الباقر لجابر
وفيما يلي نذكر بعض ما جاء في وصية الإمام الباقر (عليه السّلام) لجابر: قال: وفكَّر فيما قيل فيك، فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك، فسقوطك من عين اللَّه جلّ وعزّ عند غضبك من الحق، أعظم عليك مصيبة ممّا خفت من سقوطك من أعين الناس، وإن كنت على خلاف ما قيل فيك، فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك.
واعلم بأنّك لا تكون لنا وليّا حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك، وقالوا: إنّك رجل سوء لم يحزنك ذلك، ولو قالوا: إنّك رجل صالح لم يسرك ذلك، ولكن أعرض نفسك على كتاب اللَّه، فإن كنتَ سالكاً سبيله زاهداً في تزهيده، راغباً في ترغيبه، خائفاً من تخويفه فاثبت وأبشر، فانّه لا يضرك ما قيل فيك، وإن كنت مبايناً للقرآن فما ذا الذي يغرك من نفسك.[٥]
وفاته
توفي جابر الجعفي بالكوفة في سنة ثمان أو سبع وعشرين ومائة.
المصادر
- ↑ الطبقات الكبرى لابن سعد 6- 345، تاريخ خليفة 302) سنة 127)، الطبقات لخليفة 276 برقم 1221، التأريخ الكبير 2- 210 برقم 2223، رجال البرقي 9، 16، الضعفاء الكبير للعقيلي 1- 191 برقم 240، الجرح و التعديل 2- 497 برقم 2043، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي (191 بأرقام 335، 336، 338 348، و 373 برقم 699، و 485 برقم 917، الكامل لابن عدي 2- 113 برقم 1- 326، رجال النجاشي 1- 313 برقم 330، فهرست الطوسي 70 برقم 158، رجال الطوسي 111 برقم 6 و 163 برقم 30، معالم العلماء 32، المنتظم لابن الجوزي 7- 267 برقم 691، رجال ابن داود 80 برقم 286، التحرير الطاووسي 68 برقم 78، رجال العلّامة الحلي 35 برقم 2، تهذيب الكمال 4- 465 برقم 879، ميزان الاعتدال 1- 379، تاريخ الإسلام (سنة 128) ص 59، تهذيب التهذيب 2- 46، تقريب التهذيب 1- 123، نقد الرجال 65، مجمع الرجال 2- 7، جامع الرواة 1- 144، إيضاح المكنون 1- 304 و 2- 309، و 319، 348، بهجة الآمال 2- 487، تنقيح المقال 1- 201 برقم 1621، أعيان الشيعة 4- 51 و 1- 141، الذريعة 4- 269، الاعلام للزركلي 2- 105، الامام الصادق و المذاهب الأَربعة 2- 1 447، معجم رجال الحديث 4- 17 برقم 2025، قاموس الرجال 2- 323، معجم المؤلفين 3- 106.
- ↑ وقع بعنوان (جابر بن يزيد) في اسناد سبعة عشر مورداً، و بعنوان (جابر بن يزيد الجعفي) و (جابر الجعفي) في اسناد تسعة موارد لكل عنوان، علماً أنّه وقع بعنوان (جابر) في اسناد مائتين و واحد و سبعين مورداً، إلّا أنّ هذا العنوان مشترك بين جماعة و التمييز إنّما هو بالراوي و المروي عنه.
- ↑ قال الميموني: قلت لخلف: قعد أحد عن جابر؟ فقال: لا أعلمه، كان ابن عيينة من أشدهم قولًا فيه وقد حدّث عنه، و إنّما كانت عنده ثلاثة أحاديث، قلت: صحّ عنه بشيء انّه كان يؤمن بالرجعة؟ قال: لا، و لكنّه من شيعة عليّ .. انظر هامش «تهذيب الكمال».
- ↑ نقل الذهبي في «ميزانه» انّ سفيان، قال: سمعت جابراً الجعفي يقول: انتقل العلم الذي كان في النبي- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- إلى عليّ، ثم انتقل من عليّ إلى الحسن، ثم لم يزل حتى بلغ جعفر يعني الصادق- عليه السّلام- و كان في عصره.
- ↑ ابن شعبة الحرّاني، تحف العقول: ص 291.