٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٧: | سطر ٣٧: | ||
=دراسته= | =دراسته= | ||
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى سامرّاء المقدّسة للحضور في درس الميرزا الشيرازي الكبير، ثمّ عاد إلى الكاظمية المقدّسة، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية. | بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى [[النجف]] الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى [[سامرّاء]] المقدّسة للحضور في درس الميرزا الشيرازي الكبير، ثمّ عاد إلى الكاظمية المقدّسة، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية. | ||
وتتلمذ على: والده، وعلى عبّاس بن محمّد حسين الجصّاني، وغيره. وحضر في النجف الأشرف وسامرّاء أبحاث الأعلام: محمّد حسين الكاظمي، وحبيب اللَّه الرشتي، والسيّد محمّد حسن الشيرازي، والشيخ محمّد كاظم الخراساني. | وتتلمذ على: والده، وعلى عبّاس بن محمّد حسين الجصّاني، وغيره. وحضر في النجف الأشرف وسامرّاء أبحاث الأعلام: محمّد حسين الكاظمي، وحبيب اللَّه الرشتي، والسيّد محمّد حسن الشيرازي، والشيخ محمّد كاظم الخراساني. | ||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
=تلامذته= | =تلامذته= | ||
من تلامذته: السيّد شهاب الدين المرعشي | من تلامذته: السيّد [[شهاب الدين المرعشي النجفي]]، والسيّد [[صادق الهندي]]، والشيخ [[محمّد التبريزي]]. | ||
=كفاحه وجهاده= | =كفاحه وجهاده= | ||
سطر ٥٣: | سطر ٥٣: | ||
كان قد خاض المعترك الجهادي والسياسي، فأفتى- وذلك كسائر الفقهاء- بوجوب الجهاد ضدّ الإنجليز الذين هاجموا العراق عام 1333 ه، وسار بنفسه إلى ميدان القتال، وقاد المجاهدين في محور الحويزة. | كان قد خاض المعترك الجهادي والسياسي، فأفتى- وذلك كسائر الفقهاء- بوجوب الجهاد ضدّ الإنجليز الذين هاجموا العراق عام 1333 ه، وسار بنفسه إلى ميدان القتال، وقاد المجاهدين في محور الحويزة. | ||
ثمّ أفتى- وذلك بعد احتلال العراق وإعلان الملكية- بحرمة المشاركة في انتخابات المجلس التأسيسي التي تجري تحت الانتداب البريطاني، ودعا الأُمّة إلى مقاطعتها، مبيّناً من خلال خطاباته وبياناته مساوئ الاستعمار وفاضحاً أساليبه الملتوية، فقرّرت الحكومة القائمة آنذاك إبعاده عن أرض العراق، فاعتُقل في العاشر من ذي القعدة سنة 1341 ه، وسُيّر إلى | ثمّ أفتى- وذلك بعد احتلال العراق وإعلان الملكية- بحرمة المشاركة في انتخابات المجلس التأسيسي التي تجري تحت الانتداب البريطاني، ودعا [[الأُمّة]] إلى مقاطعتها، مبيّناً من خلال خطاباته وبياناته مساوئ الاستعمار وفاضحاً أساليبه الملتوية، فقرّرت الحكومة القائمة آنذاك إبعاده عن أرض العراق، فاعتُقل في العاشر من ذي القعدة سنة 1341 ه، وسُيّر إلى [[الحجاز]]، ومنه إلى إيران، فاستقرّ في مدينة مشهد المقدّسة، وواصل بها نشاطاته الإسلامية. | ||
=مؤلّفاته= | =مؤلّفاته= | ||
سطر ٦١: | سطر ٦١: | ||
=وفاته= | =وفاته= | ||
توفّي في 12 رمضان سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة وألف للهجرة بعد أن دسّ عملاء القنصلية البريطانية هناك السمّ له. ودُفن بجوار مرقد الإمام الرضا(عليه السلام). | توفّي في 12 رمضان سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة وألف للهجرة بعد أن دسّ عملاء القنصلية البريطانية هناك السمّ له. ودُفن بجوار مرقد [[الإمام الرضا]](عليه السلام). | ||
=ما قيل فيه= | =ما قيل فيه= | ||
سطر ٦٧: | سطر ٦٧: | ||
من أقوال العلماء فيه: | من أقوال العلماء فيه: | ||
1ـ قال الشيخ حرز الدين في معارف الرجال: «عالم محقّق فقيه أُصولي بارع، مرجع للتقليد والفتيا في الكرخ وضواحيها، ونال | 1ـ قال الشيخ [[محمّد حسين حرز الدين]] في معارف الرجال: «عالم محقّق فقيه أُصولي بارع، مرجع للتقليد والفتيا في الكرخ وضواحيها، ونال سمعةً وجاهاً». | ||
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة: «علّامة فقيه متبحّر أُصولي ماهر محقّق مدقّق». | 2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة: «علّامة فقيه متبحّر أُصولي ماهر محقّق مدقّق». | ||
سطر ٧٣: | سطر ٧٣: | ||
3ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في أحسن الوديعة: «كان من أكابر العلماء المجتهدين، وأفاضل الفقهاء البارعين، ولدين الله من الناصرين… وكانت له همّة عالية في ترويج أهل العلم والدين، وقمع آثار الملحدين، وبثّ معارف سيّد المرسلين، وكان للمنكر ناهياً زاجراً، وبالمعروف آمراً، وعلى البلاء صابراً. وكان مجسّمة الأخلاق الفاضلة والنعوت الممتازة، وكان قليل الكلام، وكان في أغلب أوقاته متبسّماً، وكلّما نصفه بالجميل فهو فوق ذلك». | 3ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في أحسن الوديعة: «كان من أكابر العلماء المجتهدين، وأفاضل الفقهاء البارعين، ولدين الله من الناصرين… وكانت له همّة عالية في ترويج أهل العلم والدين، وقمع آثار الملحدين، وبثّ معارف سيّد المرسلين، وكان للمنكر ناهياً زاجراً، وبالمعروف آمراً، وعلى البلاء صابراً. وكان مجسّمة الأخلاق الفاضلة والنعوت الممتازة، وكان قليل الكلام، وكان في أغلب أوقاته متبسّماً، وكلّما نصفه بالجميل فهو فوق ذلك». | ||
4ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «من كبار أعلام الفقه والأُصول والبحث والتحقيق». | 4ـ قال الشيخ [[محمّد هادي الأميني]] في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «من كبار أعلام الفقه والأُصول والبحث والتحقيق». | ||
=المصدر= | =المصدر= |
تعديل