٢٬٧٩٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
=الولادة والنشأة= | =الولادة والنشأة= | ||
ولد محسن عبد الحميد في في محلّة "أغالق" في قلعة مدينة كركوك سنة | ولد محسن عبد الحميد في في محلّة "أغالق" في قلعة مدينة كركوك سنة 1937 م، من أب عالم بالعلوم الإسلامية وأمّ من ناحية "آغجلر" التي كانت تابعة لقضاء جمجمال في كركوك. ينتمي إلى عشيرة "شيخ بزيني" التي كانت تسكن منطقة "شوان" بين محافظة كركوك وأربيل. | ||
توفّي والده وعمره أربع سنوات، وكان أصغر أولاده، حيث ترك ثلاثة أولاد ذكور وبنتين. التحق أخوه الأكبر نظام الدين عبد الحميد بكلّية دار العلوم في بغداد وتخرّج فيها عام | توفّي والده وعمره أربع سنوات، وكان أصغر أولاده، حيث ترك ثلاثة أولاد ذكور وبنتين. التحق أخوه الأكبر نظام الدين عبد الحميد بكلّية دار العلوم في بغداد وتخرّج فيها عام 1946 م، وقبل ذلك بحوالي شهرين توفّيت والدته بمرض التيفوئيد، وعندما عيّن أخوه مأموراً للإحصاء في السليمانية، انتقلت الأسرة معه إليها. وفي عام 1952 م نقل أخوه نظام الدين إلى كركوك، فرجعت العائلة معه إليها، وفي تلك الفترة تعرّف إلى مجموعة من أبناء الحركة الإسلامية، منهم الأستاذ سليمان أمين القابلي، فأهداه مجموعة من رسائل الأستاذ حسن البنّا، فقرأها وانفعل بها كثيراً، فنقلته إلى قلب الصراع الفكري بين الإسلام والمناهج المنحرفة الأخرى، فبدأ يتردّد على مكتبة الأخوّة الإسلامية في شارع أطلس، وكان يقضي ساعات فيها ولا سيّما في العطل الصيفية، وفيها قرأ كتب سيّد قطب، ومحمّد الغزالي، ومحمّد قطب، والبهي الخولي، وعبدالقادر عودة، وغيرهم من الكتّاب الإسلاميّين. | ||
=الدراسة= | =الدراسة= | ||
درس الابتدائية والمتوسّطة في مدينة السليمانية، والإعدادية في مدينة كركوك، وتخرّج في قسم اللغة العربية من دار المعلّمين العالية «كلّية التربية حالياً» في بغداد عام 1959 م. | درس الابتدائية والمتوسّطة في مدينة السليمانية، والإعدادية في مدينة كركوك، وتخرّج في قسم اللغة العربية من دار المعلّمين العالية «كلّية التربية حالياً» في بغداد عام 1959 م. وكان من ضمن أساتذته: مصطفى جواد، ومحمّد مهدي البصير، وكمال إبراهيم، وأحمد عبد الستّار الجواري، والمغربي محمّد تقي الهلالي. | ||
وحصل على درجة الماجستير عام 1968 م، ودرجة الدكتوراه في عام 1972 م من كلّية الآداب في جامعة القاهرة في تفسير القرآن الكريم على رسالته الموسومة «الآلوسي مفسّراً»، ويكون بهذا أوّل طالب يدخل دراسة إسلامية في جامعة القاهرة؛ إذ كانت الدراسات الإسلامية مقتصرة على جامع الأزهر. | وحصل على درجة الماجستير عام 1968 م، ودرجة الدكتوراه في عام 1972 م من كلّية الآداب في جامعة القاهرة في تفسير القرآن الكريم على رسالته الموسومة «الآلوسي مفسّراً»، ويكون بهذا أوّل طالب يدخل دراسة إسلامية في جامعة القاهرة؛ إذ كانت الدراسات الإسلامية مقتصرة على جامع الأزهر. | ||
سطر ٦٧: | سطر ٦٧: | ||
وقد أُودع السجن أيّام حكم الرئيس العراقي صدّام حسين، ثمّ أُطلق سراحه بعد تدخّل شخصيات إسلامية وعربية، وبالرغم من ذلك لم يغادر العراق، بل كان يقول قولته المشهورة: «واللَّه، لو وضعوا المشنقة في باب داري لن أُغادر العراق!». | وقد أُودع السجن أيّام حكم الرئيس العراقي صدّام حسين، ثمّ أُطلق سراحه بعد تدخّل شخصيات إسلامية وعربية، وبالرغم من ذلك لم يغادر العراق، بل كان يقول قولته المشهورة: «واللَّه، لو وضعوا المشنقة في باب داري لن أُغادر العراق!». | ||
بعد سقوط نظام البعث واحتلال العراق عام 2003 م من قبل القوات الأمريكية والبريطانية تمّ الإعلان عن الحزب الإسلامي العراقي وانتخب د. محسن عبد الحميد أميناً عامّاً له، ثمّ رئيساً للحزب عام 2004 م، ثمّ رئيساً لمجلس الشورى المركزي وإلى الآن. وتمّ اختياره عضواً في مجلس الحكم الانتقالي عن الحزب الإسلامي العراقي وتولّى رئاسته في شباط عام 2004م. وانتخب عضواً في المجلس الوطني العراقي المؤقّت عام 2004 -2005م. أسّس مع عدد من زملائه وتلامذته في بغداد هيئة علماء الشريعة في الشهر الأوّل بعد الاحتلال، والتي صار اسمها فيما بعد هيئة علماء المسلمين، وأصبح أوّل أمين عام لها قبل أن يتركها بعد أن أصبح أميناً عامّاً للحزب الإسلامي العراقي. | |||
دعا إلى المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي، مؤكّداً ضرورة استيعاب البعثيّين ممّن لم تتلطّخ أيديهم بدماء العراقيّين. ووافق على قانون إدارة الدولة المؤقّت حينها، ووصفه بأنّه دستور لكلّ العراقيّين وليس للسنّة أو الشيعة أو غيرهم. | دعا إلى المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي، مؤكّداً ضرورة استيعاب البعثيّين ممّن لم تتلطّخ أيديهم بدماء العراقيّين. ووافق على قانون إدارة الدولة المؤقّت حينها، ووصفه بأنّه دستور لكلّ العراقيّين وليس للسنّة أو الشيعة أو غيرهم. | ||
سطر ١١٦: | سطر ١١٦: | ||
بعد التخرج عام 1959م عين مدرساً | بعد التخرج عام 1959م عين مدرساً |
تعديل