الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محسن عبد الحميد»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
</div>
</div>


=الولادة=
=الولادة والنشأة=


ولد محسن عبد الحميد في في محلّة أغالق في قلعة مدينة كركوك سنة 1937 م، من أب عالم بالعلوم الإسلامية وأم من ناحية آغجلر التي كانت تابعة لقضاء جم جمال في كركوك. ينتمي إلى عشيرة شيخ بزيني التب كانت تسكن منطقة شوان بين محافظة كركوك وأربيل.
ولد محسن عبد الحميد في في محلّة "أغالق" في قلعة مدينة كركوك سنة 1937م، من أب عالم بالعلوم الإسلامية وأمّ من ناحية "آغجلر" التي كانت تابعة لقضاء جمجمال في كركوك. ينتمي إلى عشيرة "شيخ بزيني" التي كانت تسكن منطقة "شوان" بين محافظة كركوك وأربيل.
 
توفّي والده وعمره أربع سنوات، وكان أصغر أولاده، حيث ترك ثلاثة أولاد ذكور وبنتين. التحق أخوه الأكبر نظام الدين عبد الحميد بكلّية دار العلوم في بغداد وتخرّج فيها عام 1946م، وقبل ذلك بحوالي شهرين توفّيت والدته بمرض التيفوئيد، وعندما عيّن أخوه مأموراً للإحصاء في السليمانية، انتقلت الأسرة معه إليها. وفي عام 1952م نقل أخوه نظام الدين إلى كركوك، فرجعت العائلة معه إليها، وفي تلك الفترة تعرّف إلى مجموعة من أبناء الحركة الإسلامية، منهم الأستاذ سليمان أمين القابلي، فأهداه مجموعة من رسائل الأستاذ حسن البنّا، فقرأها وانفعل بها كثيراً، فنقلته إلى قلب الصراع الفكري بين الإسلام والمناهج المنحرفة الأخرى، فبدأ يتردّد على مكتبة الأخوّة الإسلامية في شارع أطلس، وكان يقضي ساعات فيها ولا سيّما في العطل الصيفية، وفيها قرأ كتب سيّد قطب، ومحمّد الغزالي، ومحمّد قطب، والبهي الخولي، وعبدالقادر عودة، وغيرهم من الكتّاب الإسلاميّين.


=الدراسة=
=الدراسة=
سطر ١٠٩: سطر ١١١:




محمد, [۳۰.۰۳.۲۱ ۱۱:۰۷]
النشاة والتعليم


ولد محسن عبدالحميد عام 1937 . وتوفي والده وعمره أربع سنوات، وكان أصغر أولاده حيث ترك 3 أولاد ذكور وبنتين.[1]


إلتحق أخوه الأكبر نظام الدين عبد الحميد بكلية دار العلوم في بغداد وتخرج فيها عام 1946م وقبل ذلك بحوالي شهرين توفيت والدته بمرض التيفوئيد وعندما عين أخوه مأموراً للإحصاء في السليمانية، انتقلت الأسرة معه إليها، وفي السليمانية أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة، وفيها بدأت عينه وعقله وقلبه تتفتح على الحياة وكسب معارفها الأولية، وكان لمجلس أخيه نظام الدين تأثير كبير عليه، إذ كان يزوره بعض العلماء وكان هو يزور آخرين منهم في مساجدهم، وكان يستمع إلى أحاديثهم عن الحياة والإسلام والعلم، وبهذا تلقى الدروس الأولى عن الإسلام وآفاقه، فأنقذته هذه المعلومات من الانجراف وراء الأفكار القومية والشيوعية التي كانت منتشرة يومئذ في السليمانية، أسوة بباقي أنحاء العراق، وفي تلك السنوات بدأ يثقف نفسه ثقافة سياسية لا بأس بها، إذ كان يومياً يذهب إلى مكتبة بيع الجرائد المعروفة حينذاك (النداء، الرائد، الدفاع، الزمان، اليقضة وغيرها، وكان بجانب ذلك يطالع بعض المجلات المصرية كالمصور، وآخر ساعة زيادة على بعض الفقرات والمقالات في مجلة الرسالة والثقافة وغيرها والأزهر التي كان أخوه نظام حريصاً على قراءتها.
 
 


وفي عام 1952م نقل أخاه نظام الدين إلى كركوك فرجعت العائلة معه إليها وفي تلك الفترة تعرف إلى مجموعة من أبناء الحركة الإسلامية منهم الاستاذ سليمان أمين القابلي رحمه الله تعالى، فأهداه مجموعة من رسائل الأستاذ حسن البنا رحمه الله، فقرأها وانفعل بها كثيراً فتقلته إلى قلب الصراع الفكري بين الإسلام والمناهج المنحرفة الأخرى، فبدأ يتردد على مكتبة الأخوة الإسلامية في شارع أطلس، وكان يقضي ساعات فيها ولاسيما في العطل الصيفية وفيها قرأ كتب سيد قطب، ومحمد الغزالي ومحمد قطب، والبهي الخولي وعبدالقادر عودة وغيرهم من الكتاب الإسلاميين، وقرأ للقدماء من العلماء أمثال أحمد بن تيمية وإحياء علوم الدين للغزالي وحفظ في هذه الفترة آيات من القرآن الكريم وجزء عم وشرح الأربيعين النووية للنووي.
وفي عام 1952م نقل أخاه نظام الدين إلى كركوك فرجعت العائلة معه إليها وفي تلك الفترة تعرف إلى مجموعة من أبناء الحركة الإسلامية منهم الاستاذ سليمان أمين القابلي رحمه الله تعالى، فأهداه مجموعة من رسائل الأستاذ حسن البنا رحمه الله، فقرأها وانفعل بها كثيراً فتقلته إلى قلب الصراع الفكري بين الإسلام والمناهج المنحرفة الأخرى، فبدأ يتردد على مكتبة الأخوة الإسلامية في شارع أطلس، وكان يقضي ساعات فيها ولاسيما في العطل الصيفية وفيها قرأ كتب سيد قطب، ومحمد الغزالي ومحمد قطب، والبهي الخولي وعبدالقادر عودة وغيرهم من الكتاب الإسلاميين، وقرأ للقدماء من العلماء أمثال أحمد بن تيمية وإحياء علوم الدين للغزالي وحفظ في هذه الفترة آيات من القرآن الكريم وجزء عم وشرح الأربيعين النووية للنووي.
٢٬٧٩٦

تعديل