انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد علي السيستاني»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١١٢: سطر ١١٢:
السيّد اليوم من أكبر مراجع الدين للشيعة في العالم، وله دور كبير في حفظ السلام والوئام بين أطياف الشعب العراقي الذي عانى‏ الويلات في الفترة الأخيرة، وركّز في تصريحاته على لزوم التمسّك والاعتصام بحبل اللَّه وعدم التفرّق والتشتّت، حتّى لا يصبح البلد وأهله طعمة جاهزة بيد الاستعمار والاحتلال، وأكّد على وحده الصفّ والشارع العراقي مقابل الطائفية والمذهبية التي أرادت لها موطأ قدم في أرض الرافدين، فأطال اللَّه عمره الشريف ومتّع المسلمين ببركات وجوده.
السيّد اليوم من أكبر مراجع الدين للشيعة في العالم، وله دور كبير في حفظ السلام والوئام بين أطياف الشعب العراقي الذي عانى‏ الويلات في الفترة الأخيرة، وركّز في تصريحاته على لزوم التمسّك والاعتصام بحبل اللَّه وعدم التفرّق والتشتّت، حتّى لا يصبح البلد وأهله طعمة جاهزة بيد الاستعمار والاحتلال، وأكّد على وحده الصفّ والشارع العراقي مقابل الطائفية والمذهبية التي أرادت لها موطأ قدم في أرض الرافدين، فأطال اللَّه عمره الشريف ومتّع المسلمين ببركات وجوده.


<br>ويقول السيّد السيستاني من كلام له حول شأن الوحدة: «تمرّ الأُمّة الإسلامية بظروف‏ عصيبة، وتواجه أزمات كبرى وتحدّيات هائلة تمسّ حاضرها وتهدّد مستقبلها. ويدرك الجميع- والحال هذه- مدى‏ الحاجة إلى رصّ الصفوف، ونبذ الفرقة، والابتعاد عن النعرات الطائفية، والتجنّب عن إثارة الخلافات المذهبية، تلك الخلافات التي مضت عليها قرون متطاولة، ولا يبدو سبيل إلى حلّها بما يكون مرضياً ومقبولًا لدى الجميع، فلا ينبغي إثارة الجدل حولها خارج إطار البحث العلمي الرصين، ولا سيّما أنّها لا تمسّ أُصول الدين وأركان العقيدة.... فينبغي لكلّ حريص على رفعة الإسلام ورقي المسلمين أن يبذل ما في وسعه في سبيل التقريب بينهم والتقليل من حجم التوتّرات الناجمة عن بعض التجاذبات السياسية؛ لئلّا تؤدّي إلى مزيد من التفرّق والتبعثر وتفسح المجال لتحقيق مآرب الأعداء الطامعين في الهيمنة على البلاد الإسلامية والاستيلاء على ثرواتها».
ويقول السيّد السيستاني من كلام له حول شأن الوحدة: «تمرّ الأُمّة الإسلامية بظروف‏ عصيبة، وتواجه أزمات كبرى وتحدّيات هائلة تمسّ حاضرها وتهدّد مستقبلها. ويدرك الجميع- والحال هذه- مدى‏ الحاجة إلى رصّ الصفوف، ونبذ الفرقة، والابتعاد عن النعرات الطائفية، والتجنّب عن إثارة الخلافات المذهبية، تلك الخلافات التي مضت عليها قرون متطاولة، ولا يبدو سبيل إلى حلّها بما يكون مرضياً ومقبولًا لدى الجميع، فلا ينبغي إثارة الجدل حولها خارج إطار البحث العلمي الرصين، ولا سيّما أنّها لا تمسّ أُصول الدين وأركان العقيدة.... فينبغي لكلّ حريص على رفعة الإسلام ورقي المسلمين أن يبذل ما في وسعه في سبيل التقريب بينهم والتقليل من حجم التوتّرات الناجمة عن بعض التجاذبات السياسية؛ لئلّا تؤدّي إلى مزيد من التفرّق والتبعثر وتفسح المجال لتحقيق مآرب الأعداء الطامعين في الهيمنة على البلاد الإسلامية والاستيلاء على ثرواتها».


=مؤلّفاته=
=مؤلّفاته=
٢٬٧٩٦

تعديل