الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عبدالله (خاتم الأنبياء)»

يستعرض الشهيد مطهري، بناءً على القرآن الكريم، ثلاث مقامات للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) التي منحها الله له، والتي تصل إلى الأئمة (عليهم السلام) الذين هم خلفاءه:

1. مقام النبوة أو الرسالة: مقام إبلاغ الأحكام الإلهية؛ أي أن الله كان يوحي إليه الأحكام والمعارف الإلهية، وكان مأمورًا بإعلان ما يُوحي إليه للآخرين. من هذا المنظور، كان رسولًا ونبيًا كما يُشير إلى ذلك في الآية: "ما على الرسول إلا البلاغ..." <ref>سورة المائدة، الآية 99</ref>.

2. مقام القضاء: "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا" <ref>سورة النساء، الآية 65</ref>. هذه الآية تتعلق بمقام قضاء رسول الله وليس بمقام نبوته. معنى الآية هو أن الناس يجب أن يستسلموا لقضائك.

3. مقام الحكومة: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم..." <ref>سورة النساء، الآية 59</ref>، أي: "يا أيها الذين آمنوا، أطيعوا الله واطيعوا النبي وأولي الأمر منكم" <ref>تعليم وتربية في الإسلام، مرتضى مطهري، متاح على موقع شهيد مطهري، تم الاسترجاع: 27 آبان 1392</ref>.