انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حركة انصار الله»

سطر ٣٣: سطر ٣٣:




وقد واصل اللواء علي محسن الأحمر هجماته ضد المناطق الشيعية مستعملا شتى أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة كالقنابل الكيمياوية والعنقودية، ولإلقاء الرعب في قلوب الثوار قام بإحراق أجساد بعض المقاتلين الشيعة والتنكيل بهم بسحبهم بالحبال في الشوارع والأزقة، ومن أشدّ تلك المعارك ضراوة معركة الأرض المحروقة التي شنتها الحكومة اليمنية على أنصار الله سنة 2009م ، والتي عرفت بـــ معركة صعدة. حيث استعملت القوات اليمنية شتى أنواع الأسلحة للقضاء على حركة أنصار الله التي راح ضحيتها المئات من المدنيين والعسكريين اليمنيين ، كما عمدت الحكومة إلى اغتيال واعتقال المئات من العلماء والنشطاء السياسيين والمثقفين من خلال أجهزتها الأمنية . وكانت قيادة أنصار الله بيد السيد عبد الملك الحوثي وأخيه السيد يحيى عضو البرلمان اليمني الذي سُحبت منه الحصانة النيابية وطُلب من الشرطة الدولية "الأنتربول" ملاحقته واعتقاله. وقد امتدت مساحة المعركة هذه إلى الأراضي السعودية بعد تدخل السعوديين ومهاجمة جماعة أنصار الله . وكانت المعركة قد وقعت بين الحكومة المركزية اليمنية تساندها بعض الحكومات كالحكومتين السعودية والأمريكية من جهة وبين المجاهدين من حركة أنصار الله والانفصاليين من أبناء اليمن الجنوبي من جهة أخرى، وقد انتهت المعركة في الثاني عشر من شهر فبراير سنة 2010م برغبة من الطرفين لوقف إطلاق النار والتفاوض. <ref>إطلالة على تاريخ الحروب الستة التي بدأتها الحكومة ضد الحوثيين</ref>.
وقد واصل اللواء علي محسن الأحمر هجماته ضد المناطق الشيعية مستعملا شتى أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة كالقنابل الكيمياوية والعنقودية، ولإلقاء الرعب في قلوب الثوار قام بإحراق أجساد بعض المقاتلين الشيعة والتنكيل بهم بسحبهم بالحبال في الشوارع والأزقة، ومن أشدّ تلك المعارك ضراوة معركة الأرض المحروقة التي شنتها الحكومة اليمنية على أنصار الله سنة 2009م ، والتي عرفت بـــ معركة صعدة. حيث استعملت القوات اليمنية شتى أنواع الأسلحة للقضاء على حركة أنصار الله التي راح ضحيتها المئات من المدنيين والعسكريين اليمنيين ، كما عمدت الحكومة إلى اغتيال واعتقال المئات من العلماء والنشطاء السياسيين والمثقفين من خلال أجهزتها الأمنية . وكانت قيادة أنصار الله بيد السيد عبد الملك الحوثي وأخيه السيد يحيى عضو البرلمان اليمني الذي سُحبت منه الحصانة النيابية وطُلب من الشرطة الدولية "الأنتربول" ملاحقته واعتقاله. وقد امتدت مساحة المعركة هذه إلى الأراضي السعودية بعد تدخل السعوديين ومهاجمة جماعة أنصار الله . وكانت المعركة قد وقعت بين الحكومة المركزية اليمنية تساندها بعض الحكومات كالحكومتين السعودية والأمريكية من جهة وبين المجاهدين من حركة أنصار الله والانفصاليين من أبناء اليمن الجنوبي من جهة أخرى، وقد انتهت المعركة في الثاني عشر من شهر فبراير سنة 2010م برغبة من الطرفين لوقف إطلاق النار والتفاوض. إطلالة على تاريخ الحروب الستة التي بدأتها الحكومة ضد الحوثيين.


==الصراع على الحكم==
==الصراع على الحكم==
confirmed
٨١٥

تعديل