انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حركة انصار الله»

سطر ٥٧: سطر ٥٧:
السيد بدر الدين الحوثي: المولود بمدينة ضحيان عاموُلِدَ في سَنةِ 1345ه بمَدينةِ ضحيانَ في صَعدةَ، وهو من كِبارِ عُلماءِ الشِّيعةِ الزَّيديَّةِ في صَعدةَ، وكان له نَشاطٌ كبيرٌ في التَّدريسِ والإشرافِ على المَراكِزِ الصَّيفيَّةِ التَّابعةِ لتَنظيمِ الشَّبابِ المُؤمِنِ،وقد قُتِل بَدرُ الدِّينِ الحُوثيُّ وعُمرُه 86 سَنةً في تَفجيرٍ انتِحاريٍّ في مُحافظةِ الجَوفِ اليمَنيَّةِ بتاريخِ 18 ذي الحِجَّةِ 1431هـ
السيد بدر الدين الحوثي: المولود بمدينة ضحيان عاموُلِدَ في سَنةِ 1345ه بمَدينةِ ضحيانَ في صَعدةَ، وهو من كِبارِ عُلماءِ الشِّيعةِ الزَّيديَّةِ في صَعدةَ، وكان له نَشاطٌ كبيرٌ في التَّدريسِ والإشرافِ على المَراكِزِ الصَّيفيَّةِ التَّابعةِ لتَنظيمِ الشَّبابِ المُؤمِنِ،وقد قُتِل بَدرُ الدِّينِ الحُوثيُّ وعُمرُه 86 سَنةً في تَفجيرٍ انتِحاريٍّ في مُحافظةِ الجَوفِ اليمَنيَّةِ بتاريخِ 18 ذي الحِجَّةِ 1431هـ


===السيد حُسَينُ بنُ بَدرِ الدِّينِ الحُوثيِّ===
===السيد حُسَينُ الحُوثيِّ===
حُسَينُ بنُ بَدرِ الدِّينِ الحُوثيِّ شيعيٌّ جاروديٌّ وُلِدَ في صَعدةَ سَنةَ 1379ه، وتَلقَّى المَذهَبَ الشِّيعيَّ الزَّيديَّ على يدِ والدِه وعُلماءِ المَذهَبِ الزَّيديِّ في صَعدةَ، وتَلقَّى تَعليمَه النِّظاميَّ في المَعاهدِ العِلميَّةِ التَّابعةِ للزَّيديَّةِ مِنَ الابتِدائيَّةِ وحتَّى الثَّانَويَّةِ، وحَصَل في جامِعةِ صَنعاءَ على دَرَجةِ البَكالوريوسِ في الشَّريعةِ والقانونِ، ثُمَّ حَصَل على دَرَجةِ الماجِستيرِ في العُلومِ الشَّرعيَّةِ في إحدى الجامِعاتِ السُّودانيَّةِ، ثُمَّ تَرَك مواصَلةَ الدِّراسةِ الأكاديميَّةِ قَبلَ أن يحصُلَ على دَرَجةِ الدُّكتوراه، وكان عُضوًا في مَجلسِ النُّوَّابِ عن دائِرةِ مَرَّانَ بصَعدةَ من عامِ 1993م  1997م، وكان يتَمَتَّعُ بنُفوذٍ قَبَليٍّ كبيرٍ في مُحافظةِ صَعدةَ، فقد كان يحرِصُ على مُساعَدةِ النَّاسِ، وحَلِّ مَشاكِلِهم، وإقامةِ مَشاريعَ مُتَنَوِّعةٍ وخِدماتٍ أساسيَّةٍ لأهلِ مِنطَقَتِه مِثلَ مَشروعِ المياهِ وغَيرِ ذلك، واستَولى على كثيرٍ من المَراكِزِ العِلميَّةِ التي كانت تَتبَعُ مُنتَدى الشَّبابِ المُؤمِنِ، والتَفَّ حَولَه الطُّلابُ والعَوامُّ، وفي سنة ( 2003م ) وإبّان الإحتلال الأمريكي للعراق تظاهر أتباع التنظيم أمام السفارة الأمريكية في اليمن مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل والحكومة الأمريكية، وقد سقط عدد من القتلى على أثر المواجهة التي حدثت بين الحركة وبين السلطات الحكومية واعْتُقِل البعض منهم إذ بلغ عدد المعتقلين حسب بعض المصادر 650 متظاهراً .
حُسَينُ بنُ بَدرِ الدِّينِ الحُوثيِّ شيعيٌّ جاروديٌّ وُلِدَ في صَعدةَ سَنةَ 1379ه، وتَلقَّى المَذهَبَ الشِّيعيَّ الزَّيديَّ على يدِ والدِه وعُلماءِ المَذهَبِ الزَّيديِّ في صَعدةَ، وتَلقَّى تَعليمَه النِّظاميَّ في المَعاهدِ العِلميَّةِ التَّابعةِ للزَّيديَّةِ مِنَ الابتِدائيَّةِ وحتَّى الثَّانَويَّةِ، وحَصَل في جامِعةِ صَنعاءَ على دَرَجةِ البَكالوريوسِ في الشَّريعةِ والقانونِ، ثُمَّ حَصَل على دَرَجةِ الماجِستيرِ في العُلومِ الشَّرعيَّةِ في إحدى الجامِعاتِ السُّودانيَّةِ، ثُمَّ تَرَك مواصَلةَ الدِّراسةِ الأكاديميَّةِ قَبلَ أن يحصُلَ على دَرَجةِ الدُّكتوراه، وكان عُضوًا في مَجلسِ النُّوَّابِ عن دائِرةِ مَرَّانَ بصَعدةَ من عامِ 1993م  1997م، وكان يتَمَتَّعُ بنُفوذٍ قَبَليٍّ كبيرٍ في مُحافظةِ صَعدةَ، فقد كان يحرِصُ على مُساعَدةِ النَّاسِ، وحَلِّ مَشاكِلِهم، وإقامةِ مَشاريعَ مُتَنَوِّعةٍ وخِدماتٍ أساسيَّةٍ لأهلِ مِنطَقَتِه مِثلَ مَشروعِ المياهِ وغَيرِ ذلك، واستَولى على كثيرٍ من المَراكِزِ العِلميَّةِ التي كانت تَتبَعُ مُنتَدى الشَّبابِ المُؤمِنِ، والتَفَّ حَولَه الطُّلابُ والعَوامُّ، وفي سنة ( 2003م ) وإبّان الإحتلال الأمريكي للعراق تظاهر أتباع التنظيم أمام السفارة الأمريكية في اليمن مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل والحكومة الأمريكية، وقد سقط عدد من القتلى على أثر المواجهة التي حدثت بين الحركة وبين السلطات الحكومية واعْتُقِل البعض منهم إذ بلغ عدد المعتقلين حسب بعض المصادر 650 متظاهراً .


وكانت هذه الحادثة الإنطلاقة الأولى للخلاف بين الحكومة وتنظيم الشباب المؤمن حيث اعلنت الدولة الحرب على التنظيم ورصدت جائزة قدرها 5500 دولار لمن يتمكن من القاء القبض على السيد حسين الحوثي . وفي سنة ( 2004م ) شنت الحكومة هجوما كبيرا على مواقع أنصار الله ، سقط على أثرها ما بين 500 إلى 1000 ضحية ، وتمكّنت بعد ثلاثة شهور من قتل السيد حسين الحوثي وجماعة من أتباعه ومرافقيه . وقد بقي جثمانه عند السطات الحكومية إلى أن عزل الرئيس علي عبد الله صالح فقامت الحكومة اليمنية الجديدة بتسليمها إلى أهله ، حيث أقام أنصار الله وسكان صعدة تشييعا مهيبا له حضره كبار الشخصيات من شتى المدن اليمنية.  
وكانت هذه الحادثة الإنطلاقة الأولى للخلاف بين الحكومة وتنظيم الشباب المؤمن حيث اعلنت الدولة الحرب على التنظيم ورصدت جائزة قدرها 5500 دولار لمن يتمكن من القاء القبض على السيد حسين الحوثي . وفي سنة ( 2004م ) شنت الحكومة هجوما كبيرا على مواقع أنصار الله ، سقط على أثرها ما بين 500 إلى 1000 ضحية ، وتمكّنت بعد ثلاثة شهور من قتل السيد حسين الحوثي وجماعة من أتباعه ومرافقيه . وقد بقي جثمانه عند السطات الحكومية إلى أن عزل الرئيس علي عبد الله صالح فقامت الحكومة اليمنية الجديدة بتسليمها إلى أهله ، حيث أقام أنصار الله وسكان صعدة تشييعا مهيبا له حضره كبار الشخصيات من شتى المدن اليمنية.
 
===السيد عَبدُ المَلِكِ الحُوثيِّ===  
===السيد عَبدُ المَلِكِ الحُوثيِّ===  
وُلِد السيد عَبدُ المَلِكِ الحوثي في صَعدةَ سَنةَ 1979م وبَعدَ مَقتَلِ السيد حُسَينِ بنِ بَدرِ الدِّينِ الحُوثيِّ تَولى زَعامةَ انصار الله بدَعمٍ من والدِه، في منتصف التسعينات ترك السيد عبد الملك محافظة صعدة إلى العاصمة اليمنية صنعاء للعيش مع أخيه الأكبر السيد حسين مؤسس جماعة "الشباب المؤمن" (التي عرفت فيما بعد بجماعة انصار الله) وتأثر به كثيراً حتى صار فيما بعد بمثابة الأب الروحي له وقدوة له، وعمل كحارس شخصي لأخيه حسين الذي كان أنذاك عضواً في البرلمان اليمني عن حزب الحق، وبالرغم انه كان حارساً لأخيه إلا أنه قيل أنه تعلم في صنعاء ثقافة المدن المختلفة عن ثقافة القرى، وتفتحت مداركه للانتمائات الحزبية والجغرافية والايديولوجية والجانب السياسي، حسب ما ذكر "عابد المهذري" في مقالة صحفية له، وهو صحفي مقرب من السيد الحوثي وكتب سيرة ذاتية عن حياة السيد عبد الملك.<ref>[https://alkhanadeq.org.lb/post.php?id=15 مقتبس من موقع الخنادق]</ref>.
وُلِد السيد عَبدُ المَلِكِ الحوثي في صَعدةَ سَنةَ 1979م وبَعدَ مَقتَلِ السيد حُسَينِ بنِ بَدرِ الدِّينِ الحُوثيِّ تَولى زَعامةَ انصار الله بدَعمٍ من والدِه، في منتصف التسعينات ترك السيد عبد الملك محافظة صعدة إلى العاصمة اليمنية صنعاء للعيش مع أخيه الأكبر السيد حسين مؤسس جماعة "الشباب المؤمن" (التي عرفت فيما بعد بجماعة انصار الله) وتأثر به كثيراً حتى صار فيما بعد بمثابة الأب الروحي له وقدوة له، وعمل كحارس شخصي لأخيه حسين الذي كان أنذاك عضواً في البرلمان اليمني عن حزب الحق، وبالرغم انه كان حارساً لأخيه إلا أنه قيل أنه تعلم في صنعاء ثقافة المدن المختلفة عن ثقافة القرى، وتفتحت مداركه للانتمائات الحزبية والجغرافية والايديولوجية والجانب السياسي، حسب ما ذكر "عابد المهذري" في مقالة صحفية له، وهو صحفي مقرب من السيد الحوثي وكتب سيرة ذاتية عن حياة السيد عبد الملك.<ref>[https://alkhanadeq.org.lb/post.php?id=15 مقتبس من موقع الخنادق]</ref>.
confirmed
٨٢٦

تعديل