٢٦١
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
== تقسيم فلسطين إلی دولتين == | == تقسيم فلسطين إلی دولتين == | ||
في نوفمبر 1947، أصدرت الجمعية العامة [[منظمة الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]] قراراً بشأن تقسيم فلسطين إلى دولتين عربيّة ويهوديّة، متحدتين من خلال إتحاد إقتصادي. واعتبرت القدس في هذا القرار مركزاً دوليّاً ومدنيّاً تديره وكالة مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة. وذلك في الوقت الذي تكثّفت فيه الأنشطة الإرهابية للجماعات الصهيونيّة. على سبيل المثال، في أبريل 1948، قامت منظّمة «الإرغون» الإرهابيّة بذبح الأطفال والنساء في قرية ديرياسين القريبة من القدس. وفي مايو 1948، أعلن بن غوريون، بصفته رئيسًا للوزراء، عن تشكيل النظام الصهيوني في إسرائيل. | في نوفمبر 1947، أصدرت الجمعية العامة [[منظمة الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]] قراراً بشأن تقسيم فلسطين إلى دولتين عربيّة ويهوديّة، متحدتين من خلال إتحاد إقتصادي. واعتبرت القدس في هذا القرار مركزاً دوليّاً ومدنيّاً تديره وكالة مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة. وذلك في الوقت الذي تكثّفت فيه الأنشطة الإرهابية للجماعات الصهيونيّة. على سبيل المثال، في أبريل 1948، قامت منظّمة «الإرغون» الإرهابيّة بذبح الأطفال والنساء في قرية ديرياسين القريبة من القدس. وفي مايو 1948، أعلن بن غوريون، بصفته رئيسًا للوزراء، عن تشكيل النظام الصهيوني في إسرائيل. | ||
== الإحتلال من قبل الإسرائيليّين == | |||
ومع إنتهاء نظام الوصاية (25 مايو 1948)، بدأت حرب فلسطين واحتلّت إسرائيل الجزء الغربي من مدينة القدس. بينما احتلّ الأردن الجزء الشرقي من المدينة بما فيه المدينة القديمة المسورة. وفي ینایر 1950 م، نقل الكيان الصهيوني عاصمته إلى القدس الغربيّة، وأنشأ مؤسّسات حكوميّة في جزئها الغربي. حتى عام 1967، كانت القدس عمليّاً في وضع غير متوازن. لكن بحكم السيادة السياسيّة اعتبرت تابعة للحكومة الأردنيّة. | |||
وفي أعقاب حرب الأيام الستة في يونيو 1967، احتلّت إسرائيل الجزء الشرقي من المدينة. ومع الإحتلال الكامل لهذه المدينة، تمّ فتح فصل جديد في تاريخها. وفي 28 يوليو من العام نفسه، إتّخذ النظام الصهيوني بقيادة مراخ الخطوة الأولى للسيطرة على هذه المدينة، وبإصدار إعلان في نفس العام، والذي أصبح يعرف بـ«قانون القضاء»، سيطر على سبعين ألف هكتار من الأراضي المحيطة بالقدس. ومن ثمّ، أُسندت عملية تسريع الإستيطان وبناء المنازل إلى بلدية القدس. وقد تمّ تقديم أوّل خطّة إستيطانيّة للقدس بعد مرور عام على احتلالها. وقد تناولت هذه الخطة سياسة ربط المناطق السكنيّة اليهوديّة، وفصل الوحدات السكنيّة العربية، وإنشاء سياج حول المدينة من خلال بناء المستوطنات. وركّزت الخطط اللاحقة أيضاً على زيادة عدد اليهود في القدس الشرقيّة. وبينما غادرت الحكومة العثمانيّة القدس، لم يكن هناك سوى 47 منطقة يسكنها حوالي اثني عشر ألف ساكن، بلغ عددها عام 1964 إلی 724 منطقة<ref>الدباغ، ج ۴، ص۱۶۰-۱۶۷.</ref>. | |||
== الهوامش == | == الهوامش == | ||
{{الهوامش}} | {{الهوامش}} |