confirmed
١٬٦٣٠
تعديل
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''عبد الرحمان بن أبي بكر:''' وهو أحد الرواة المشتركين في مصادر أهل السنة و الشيعة. =عبد الر...') |
Abolhoseini (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
كنيته: أبو عبداللَّه، أبو محمد، أبو عثمان.<ref> كتاب الثقات 3: 249، أُسد الغابة 3: 304.</ref> | كنيته: أبو عبداللَّه، أبو محمد، أبو عثمان.<ref> كتاب الثقات 3: 249، أُسد الغابة 3: 304.</ref> | ||
نسبه: القرشي، التَيْمي.<ref> كتاب التاريخ الكبير 5: 242.</ref> | نسبه: القرشي، التَيْمي.<ref> كتاب التاريخ الكبير 5: 242.</ref> | ||
<br>لقبه: المدني.<ref> تهذيب الكمال 16: 556.</ref> | |||
<br>طبقته: صحابي.<ref> رجال صحيح مسلم 1 : 401 ، الجرح والتعديل 5 : 247 ، رجال الطوسي : 23 ، تقريب التهذيب 1 : 474.</ref> | |||
<br>هو ابن أبي بكر الخليفة الأول للمسلمين وشقيق عائشة.<ref> كتاب الثقات 3: 250، سير أعلام النبلاء 2: 471.</ref> وذُكر أنّ اسمه في الجاهلية كان عبد الكعبة أو عبد العزّى، فأسماه الرسول صلى الله عليه وآله عبد الرحمان.<ref> أنظر: أُسد الغابة 3: 305، 306، تهذيب التهذيب 6: 133، الاستيعاب 2: 824.</ref> وكان شجاعاً، رامياً حسن الرمي، وأسلم في هدنة الحديبية، وكانت فيه دعابة. بل ذكر أ نّه كان من أشجع رجال قريش، وأ نّه اشترك مع المشركين في معركة بدر وأُحد ضدّ المسلمين.<ref> تاريخ الإسلام 4: 265، تهذيب الكمال 16: 556، الكامل في التاريخ 2: 156.</ref> | |||
<br>كما واشترك عبد الرحمان في معركة اليمامة بقيادة خالد بن الوليد، واستطاع قتل سبعة من كبار جيش مُسَيلمة الكذّاب، وقتل محكم اليمامة ابن الطفيل، رماه بسهم في نحره فقتله.<ref> تاريخ الطبري 3: 292.</ref> | |||
<br>وفي معركة الجمل وقف إلى جانب أخته عائشة ضدّ أمير المؤمنين عليه السلام، وقبل المعركة اصطلحوا عليه، فصيّروه على بيت المال.<ref> المصدر السابق 4: 474.</ref> وأمّا في حادثة التحكيم فكان من جملة القرشيين الذين حضروا في دومة الجندل، وراح يذمّ أبي موسى الأشعري وأخذ ينتقده، وقال: لو مات الأشعري قبل هذا اليوم لكان خيراً له.<ref> الكامل في التاريخ 3: 333.</ref> | |||
<br>وكان عبد الرحمان ممّن رفض ولاية العهد ليزيد، وعارض معاوية في ذلك.<ref> أنظر: تاريخ خليفة: 161.</ref> ولمّا قام مروان على المنبر ودعا إلى بيعة يزيد، كلّمه الحسين بن عليعليه السلام وعبداللَّه بن الزبير بكلام، وقال له عبد الرحمان: أهرقلية، إذا مات كسرى قام كسرى مكانه؟ لا نفعل واللَّه أبداً! فبعث معاوية إليه بمائة ألف درهم، فردّها عبد الرحمان وأبى أن يأخذها، وقال: «أبيع ديني بدنياي؟!» وخرج إلى مكّة فمات بها.<ref> مختصر تاريخ دمشق 14: 283، 284.</ref> | |||
=موقف الرجاليّين منه= | |||
لم يذكره رجاليّو الشيعة والسنّة بالإجلال والإكبار مع أ نّه كان معدوداً من الصحابة! بل إنّهم لم يذكروا له توثيقاً أو جرحاً<ref> أنظر: المصادر المتقدّمة.</ref>، إلّا العجلي وابن حبّان فقد اعتبراه من الثقات.<ref> كتاب الثقات 3: 249، تاريخ أسماء الثقات: 288.</ref>، فيما ذمّه التستري عرضاً.<ref> قاموس الرجال 6: 79.</ref> | |||
=من روى عنهم ومن رووا عنه= | |||
روى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعن أبيه أبي بكر.<ref> تهذيب الكمال 16: 556، سير أعلام النبلاء 2: 472.</ref> | |||
<br>وروى عنه جماعة، منهم: سعيد بن المسيّب، شُرَيح القاضي، ابنه: عبداللَّه، عبد الرحمان بن أبي ليلى، أبو عثمان النهدي، ابنته: حفصة. وقال النووي: «روي له عن رسول اللَّهصلى الله عليه وآله ثمانية أحاديث، اتّفق البخاري ومسلم على ثلاثة».<ref> تهذيب الأسماء واللغات 1: 295، رجال صحيح البخاري 1: 438، رجال صحيح مسلم 1: 401.</ref> | |||
=من رواياته= | |||
قال: لم يرزأ علي بن أبي طالب من بيت مالنا -يعني بالبصرة- حتّى فارقنا، غير جبّة محشوّة، أو خميصة درابجردية.<ref> تاريخ مدينة دمشق 42: 477</ref> | |||
=وفاته= | |||
توفّي عبدالرحمان سنة 53 هـ بشكل مفاجئ بجبل يبعد عن مكّة 10 أميال، ودفنته عائشة في الحرم، ووقفت على قبره وبكته.<ref> المعارف: 174، تاريخ خليفة: 166، الاستيعاب 2: 826، شذرات الذهب 1: 59، العبر في خبر من غبر 1: 41.</ref> | |||
=المصادر= | |||
[[تصنيف: الرواة المشتركون]] | |||
[[تصنيف: تراجم الرجال]] |