Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
|- | |- | ||
|كنيته | |كنيته | ||
|أبو سعيد <ref> الأنساب 4: 519، جامع الرواة 2: 329، المراجعات: 179.</ref> و <ref> ذكرت جميع المصادر الرجالية لأهل السنّة، وكذلك في رجال الطوسي أنّ يحيى بن سعيد بن فرّوخ القطّان البصري كنيته المعروفة هي «أبو سعيد»، إلّا النجاشي في رجاله 443: رقم 1196 حيث ذكر أنّ كنيته هي «أبو زكريا» وقال: «عامّي ثقة، روى عن أبي عبد اللَّه عليه السلام نسخة»، وذكر بأنّ محمد بن بشّار روى هذه النسخة. والحال أنّ «أبو زكريا» هي كنية شخص مجهول وضعيف اسمه يحيى بن سعيد العطّار الدمشقي والحمصي، والذي ليس بأيدينا من رواته ومشايخه في الرواية أيّ أثر. فكيف يمكن لمحمد ابن بشّار البصري (167 - 252 ه ) الذي لم يغادر البصرة، وكان يختلف إلى يحيى بن سعيد القطّان عشرين عاماً، وهو من رواته المعروفين في الجوامع الروائية | |أبو سعيد <ref> الأنساب 4: 519، جامع الرواة 2: 329، المراجعات: 179.</ref> و <ref> ذكرت جميع المصادر الرجالية لأهل السنّة، وكذلك في رجال الطوسي أنّ يحيى بن سعيد بن فرّوخ القطّان البصري كنيته المعروفة هي «أبو سعيد»، إلّا النجاشي في رجاله 443: رقم 1196 حيث ذكر أنّ كنيته هي «أبو زكريا» وقال: «عامّي ثقة، روى عن أبي عبد اللَّه عليه السلام نسخة»، وذكر بأنّ محمد بن بشّار روى هذه النسخة. والحال أنّ «أبو زكريا» هي كنية شخص مجهول وضعيف اسمه يحيى بن سعيد العطّار الدمشقي والحمصي، والذي ليس بأيدينا من رواته ومشايخه في الرواية أيّ أثر. فكيف يمكن لمحمد ابن بشّار البصري (167 - 252 ه ) الذي لم يغادر البصرة، وكان يختلف إلى يحيى بن سعيد القطّان عشرين عاماً، وهو من رواته المعروفين في الجوامع الروائية [[الشيعة]] و[[السنّة]]، كيف يمكن له أن يروي عن يحيى بن سعيد الشامي المجهول وكذلك كيف يمكن أن يكون راوياً لنسخة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام الذي كان يسكن المدينة؟ ووقع المحقّق الخوئي أيضاً تحت عنوان «'''يحيى بن سعيد'''» بمثل هذا الخلط، فلم يفرّق بين يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري التابعي الذي له رواية عن الإمام الصادق عليه السلام وسعيد بن المسيّب في المصادر الروائية للشيعة وأهل السنّة والمتوفّى سنة 143 ه ، وبين يحيى بن سعيد القطّان البصري الذي ولد بعد ثلاثين سنة من وفاة سعيد بن المسيّب! هذا فضلاً عن أنّ سليمان بن داود الشاذكوني المنقري البصري، المتوفّى سنة 236 ه في البصرة، كيف يمكن له أن يروي عن يحيى بن سعيد بن قيس من أهل المدينة والمتوفّى سنة 143 ه ، وقد صرّح ابن حجر بأ نّه كان في مجلس يحيى بن سعيد القطّان البصري؟!وعلى أيّة حال، فإنّ خلط النجاشي أدّى إلى أنّ العلّامة الحلّي والجزائري والقهبائي اعتبروا هذا الاسم المذكور في رجال [[النجاشي]] و[[الطوسي]] لشخصيتين مختلفتين، ظنّوه شخصيةً واحدةً، واعتبروه من الرواة الثقات. ومن ناحية أخرى فإنّ الكاظمي والحائري والمامقاني وآية اللَّه الخوئي اعتبروه متعدّداً، إلّا أنّ الكاظمي قال: المشترك بين ثقة وغيره، ويعرف أنّه القطّان العامي الثقة برواية محمد بن بشّار عنه، وحيث لا تمييز فالوقف أولى. هذا، وقد فطن المحقّق التستري إلى هذا الخلط الحاصل عند النجاشي ومرّ عليه إجمالاً.أنظر: رجال النجاشي: رقم (1196)، رجال الطوسي: 333، تهذيب الكمال 24: 511 و31: 329، 343، ميزان الاعتدال 4: 379 - 380، خلاصة الأقوال: 417، تهذيب التهذيب 11: 190، مختصر تاريخ دمشق 27: 266، حاوي الأقوال 3: 233، هداية المحدّثين: 265، جامع الرواة 2: 329، مجمع الرجال 6: 258، تنقيح المقال 3: 316 - 317، لسان الميزان 3: 85، 86، قاموس الرجال 9: 412، معجم رجال الحديث 21: 58، 59.</ref>. | ||
|- | |- | ||
|نسبه | |نسبه |