Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
لا ملخص تعديل |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
</div> | </div> | ||
'''جعفر عبد السلام علي''': أمين عامّ [[رابطة الجامعات الإسلامية]]، وعضو الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، ورئيس قسم القانون الدولي بكلّية الشريعة والقانون ب[[جامعة الأزهر]]. | '''جعفر عبد السلام علي''': أمين عامّ [[رابطة الجامعات الإسلامية]]، وعضو الجمعية العمومية [[المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية|للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية]]، ورئيس قسم القانون الدولي بكلّية الشريعة والقانون ب[[جامعة الأزهر]]. | ||
=الدراسة= | |||
الجامعات الإسلامية في اللقاءات العلمية داخل مصر وخارجها. | |||
=تأليفاته= | |||
من أهمّ مؤلّفاته وأبحاثه: نظرية تغيّر الظروف في القانون الدولي، دروس في الجنسية ومراكز الأجانب، المنظّمات الدولية، الوجيز في القانون الدولي، الوسيط في القانون الدولي العامّ، النظم الدبلوماسية والقنصلية، قضايا فلسطين أمام القانون الدولي، النظام<br>الإداري السعودي، الإطار القانوني للنظام الاقتصادي الدولي الجديد، المدخل للتشريع السعودي (بالاشتراك)، معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية على ضوء أحكام القانون الدولي، قواعد العلاقات الدولية في القانون الدولي والشريعة الإسلامية، قانون العلاقات الدولية، الإطار التشريعي للنشاط الإعلامي، القانون الدولي لحقوق الإنسان، القانون الدولي الإنساني مقارنة بالشريعة الإسلامية، من أوراق القضية الفلسطينية، دراسات في القانون الدولي الاقتصادي... مدخل إنساني، الإطار القانوني للنشاط الإعلامي، اتّحاد الجمهوريات العربية (بالاشتراك)، الجنسية ومركز الأجانب... مذكّرات على الاستنسل، العلاقات الدبلوماسية بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي، نظام الدولة في الإسلام، الإسلام وحقوق الإنسان، أحكام الحرب والحياد في الشريعة الإسلامية والقانون الدولي، أخلاقيات الحرب في السيرة النبوية. | |||
<br>وله أكثر من خمس مائة مقال وتحقيق صحفي وحوار أُجري معه منشور في جرائد:<br>«[[جريدة الأهرام|الأهرام]]، و[[جريدة الأخبار|الأخبار]]، و[[جريدة الجمهورية|الجمهورية]]، و[[جريدة الوفد|الوفد]]، و[[جريدة الأحرار|الأحرار]]، و[[جريدة عقيدتي|عقيدتي]]، و[[جريدة اللواء الإسلامي|اللواء الإسلامي]]، و[[جريدة صوت الأزهر|صوت الأزهر]]»، و[[مجلّة رابطة العالم الإسلامي|مجلّة «رابطة العالم الإسلامي»]]، وجريدة «[[جريدة العالم الإسلامي|العالم الإسلامي]]، و[[جريدة الشرق الأوسط|الشرق الأوسط]]، و[[جريدة الحياة الدولية|الحياة الدولية]]، و[[جريدة عكاظ|عكاظ]]، و[[جريدة الراية القطرية|الراية القطرية]]، و[[جريدة الاتّحاد الإماراتية|الاتّحاد الإماراتية]]، و[[جريدة القبس الكوتية|القبس الكوتية]]، و[[جريدة الأنباء الكويتية|الأنباء الكويتية]]»، و[[مجلّة الوعي الإسلامي|مجلّة «الوعي الإسلامي»]]، و[[مجلّة منار الإسلام|مجلّة «منار الإسلام»]]، و[[مجلّة الأزهر|مجلّة «الأزهر»]]، وغيرها. | <br>وله أكثر من خمس مائة مقال وتحقيق صحفي وحوار أُجري معه منشور في جرائد:<br>«[[جريدة الأهرام|الأهرام]]، و[[جريدة الأخبار|الأخبار]]، و[[جريدة الجمهورية|الجمهورية]]، و[[جريدة الوفد|الوفد]]، و[[جريدة الأحرار|الأحرار]]، و[[جريدة عقيدتي|عقيدتي]]، و[[جريدة اللواء الإسلامي|اللواء الإسلامي]]، و[[جريدة صوت الأزهر|صوت الأزهر]]»، و[[مجلّة رابطة العالم الإسلامي|مجلّة «رابطة العالم الإسلامي»]]، وجريدة «[[جريدة العالم الإسلامي|العالم الإسلامي]]، و[[جريدة الشرق الأوسط|الشرق الأوسط]]، و[[جريدة الحياة الدولية|الحياة الدولية]]، و[[جريدة عكاظ|عكاظ]]، و[[جريدة الراية القطرية|الراية القطرية]]، و[[جريدة الاتّحاد الإماراتية|الاتّحاد الإماراتية]]، و[[جريدة القبس الكوتية|القبس الكوتية]]، و[[جريدة الأنباء الكويتية|الأنباء الكويتية]]»، و[[مجلّة الوعي الإسلامي|مجلّة «الوعي الإسلامي»]]، و[[مجلّة منار الإسلام|مجلّة «منار الإسلام»]]، و[[مجلّة الأزهر|مجلّة «الأزهر»]]، وغيرها. | ||
=آرائه الوحدوة= | |||
يقول في حوار أجرته معه مجلّة «[[رسالة التقريب]]» عام 2000 م: «نحن نعلم أنّ الدين له أحكام ثابتة وأحكام متغيّرة، واللَّه سبحانه وتعالى يقول: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا....، فالآية نفسها تشير إلى أنّ هناك قواعد ثابتة وآيات محكمة لا ينبغي التفريط بها أبداً، فهي ثوابت، وهناك إطار آخر متغيّر. ومن حكمة الإسلام أنّه لا يجمّد الناس في قوالب وأُطر محدّدة، وإنّما يترك للعقل البشري مجالًا واسعاً، ف[[القواعد التشريعية|القواعد<br>التشريعية]] ليست كثيرة، وهي قواعد كلّية، وهناك مجال كثير لتفسيرات متعدّدة لها تتلاءم مع ظروف حياة الإنسان، ولهذا كانت [[المذاهب الفقهية]]، وكانت الاجتهادات داخل المذهب الفقهي أيضاً. ولذا نجد اجتهادات واسعة، وكذلك تفاسير للقرآن والسنّة. | |||
<br>إذاً هناك مجال واسع للاجتهاد بما يتلائم مع أُمور الناس مادام ضمن الدائرة المتغيّرة (المحكوم بالدائرة الثابتة)... فمثلًا كان ل[[الإمام الشافعي|لإمام الشافعي]] مذهب في [[العراق]]، ولكنّه عندما هاجر إلى مصر أُخريات حياته وعاش فيها وجد الظروف مختلفة والأعراف متغيّرة، فغيّر كثيراً من أحكام مذهبه؛ لكي تتطابق مع واقع الحال في المجتمع الجديد الذي هاجر إليه. | <br>إذاً هناك مجال واسع للاجتهاد بما يتلائم مع أُمور الناس مادام ضمن الدائرة المتغيّرة (المحكوم بالدائرة الثابتة)... فمثلًا كان ل[[الإمام الشافعي|لإمام الشافعي]] مذهب في [[العراق]]، ولكنّه عندما هاجر إلى مصر أُخريات حياته وعاش فيها وجد الظروف مختلفة والأعراف متغيّرة، فغيّر كثيراً من أحكام مذهبه؛ لكي تتطابق مع واقع الحال في المجتمع الجديد الذي هاجر إليه. | ||
<br>وهكذا تجد أنت هنا [[المذهب الجعفري الاثني عشري]]، وتجد أيضاً مذاهب أُخرى عديدة تحاول تجميعها أن لا تخرج عن قواعد الدين، تفسّر [[القرآن الكريم]] وتفسّر الأحاديث بما يتماشى مع ظروف عصر كلّ فقيه. | <br>وهكذا تجد أنت هنا [[المذهب الجعفري الاثني عشري]]، وتجد أيضاً مذاهب أُخرى عديدة تحاول تجميعها أن لا تخرج عن قواعد الدين، تفسّر [[القرآن الكريم]] وتفسّر الأحاديث بما يتماشى مع ظروف عصر كلّ فقيه. | ||
سطر ٦١: | سطر ٦٤: | ||
<br>ومن ثمّ نستطيع أن ننقل صوتنا إلى غيرنا؛ لأنّنا قد كوّنا الداعي تكويناً علمياً جيّداً بلغة أجنبية مطلوبة للعالم الآن... هذا هو الذي نقوم به نحن الآن». | <br>ومن ثمّ نستطيع أن ننقل صوتنا إلى غيرنا؛ لأنّنا قد كوّنا الداعي تكويناً علمياً جيّداً بلغة أجنبية مطلوبة للعالم الآن... هذا هو الذي نقوم به نحن الآن». | ||
<br>وعن طريق التعامل مع الآخر يقول: «التعامل مع الآخر ضروري، سواء كان هذا الآخر من بيننا أم غيرنا، لا بدّ أن نفهم الغير ونتعايش معه، فالحياة لا تقوم على الفرد الواحد ولا على الفكر الواحد، بل الحياة للناس جميعاً. وما لم نفهم الآخرين ونتعامل معهم ونسمح بمساحة من الاختلاف فلن تكون هناك حياة مشتركة. إذن يجب احترام الآراء الأُخرى، ولكن هناك حدّ أدنى من حدود المسلّمات الإسلامية، فنحن لا نناقش كافراً أو ملحداً أو لا يؤمن أساساً بما عندنا». | <br>وعن طريق التعامل مع الآخر يقول: «التعامل مع الآخر ضروري، سواء كان هذا الآخر من بيننا أم غيرنا، لا بدّ أن نفهم الغير ونتعايش معه، فالحياة لا تقوم على الفرد الواحد ولا على الفكر الواحد، بل الحياة للناس جميعاً. وما لم نفهم الآخرين ونتعامل معهم ونسمح بمساحة من الاختلاف فلن تكون هناك حياة مشتركة. إذن يجب احترام الآراء الأُخرى، ولكن هناك حدّ أدنى من حدود المسلّمات الإسلامية، فنحن لا نناقش كافراً أو ملحداً أو لا يؤمن أساساً بما عندنا». | ||
=كلامه حول الإمام الخميني= | |||
وأخيراً عن فتاوى [[الإمام الخميني]] يقول: «لو كنّا نستمرّ على الخوف من الجمود في التيّار الفقهي لما ظهر بيننا شخص مثل الإمام الخميني؛ لأنّ أبرز ما يميّز الإمام الخميني أنّه استطاع أن يكسر كثيراً من القيود التقليدية، بل إنّني قرأت له فتاوى عدل عنها فيما بعد. فهذا نموذج لرجل لا يخشى في اللَّه لومة لائم، ويجدّد بما يقتضيه الواقع». | |||
<br> | <br> | ||
[[تصنيف:روّاد التقريب]] | [[تصنيف:روّاد التقريب]] | ||
[[تصنيف:علماء الأزهر]] | [[تصنيف:علماء الأزهر]] |