انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مبدأ الربانية»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
=معطيات ربّانية المصدر والمنهج=
=معطيات ربّانية المصدر والمنهج=


وأمّا الطريق الثاني الذي تتحقّق به وثاقة الصلة باللّٰه عزّ وجلّ - وهو ربّانية المصدر والمنهج - فقد أشار إليه عزّ وجلّ بقوله: (وَ لَوْ أَنَّ مٰا فِي اَلْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاٰمٌ وَاَلْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مٰا نَفِدَتْ كَلِمٰاتُ اَللّٰهِ إِنَّ اَللّٰهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (سورة لقمان: 27)، (وَاَللّٰهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهٰاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ اَلسَّمْعَ وَاَلْأَبْصٰارَ وَاَلْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (سورة النحل: 78)، (عَلَّمَ اَلْإِنْسٰانَ مٰا لَمْ يَعْلَمْ) (سورة العلق: 5)، (خَلَقَ اَلْإِنْسٰانَ * عَلَّمَهُ اَلْبَيٰانَ) (سورة الرحمٰن: 3-4)، (وَمٰا خَلَقْنَا اَلسَّمٰاءَ وَاَلْأَرْضَ وَمٰا بَيْنَهُمٰا لاعِبِينَ) (سورة الأنبياء: 16، سورة الدخان: 38).
وأمّا الطريق الثاني الذي تتحقّق به وثاقة الصلة باللّٰه عزّ وجلّ - وهو ربّانية المصدر والمنهج - فقد أشار إليه عزّ وجلّ بقوله: (وَلَوْ أَنَّ مٰا فِي اَلْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَاَلْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مٰا نَفِدَتْ كَلِمٰاتُ اَللّٰهِ إِنَّ اَللّٰهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (سورة لقمان: 27)، (وَاَللّٰهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهٰاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ اَلسَّمْعَ وَاَلْأَبْصٰارَ وَاَلْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (سورة النحل: 78)، (عَلَّمَ اَلْإِنْسٰانَ مٰا لَمْ يَعْلَمْ) (سورة العلق: 5)، (خَلَقَ اَلْإِنْسٰانَ * عَلَّمَهُ اَلْبَيٰانَ) (سورة الرحمٰن: 3-4)، (وَمٰا خَلَقْنَا اَلسَّمٰاءَ وَاَلْأَرْضَ وَمٰا بَيْنَهُمٰا لاعِبِينَ) (سورة الأنبياء: 16، سورة الدخان: 38).


ولهذه الربّانية معطيات، هي:
ولهذه الربّانية معطيات، هي:
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
إلغاء السلطة الشخصية الإنسانية أمام السلطة الإلهية العليا:  
إلغاء السلطة الشخصية الإنسانية أمام السلطة الإلهية العليا:  


قال  تعالى: (وَ لَوِ اِتَّبَعَ اَلْحَقُّ أَهْوٰاءَهُمْ لَفَسَدَتِ اَلسَّمٰاوٰاتُ وَاَلْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ) (سورة المؤمنون: 71)، (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحٰادِدِ اَللّٰهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نٰارَ جَهَنَّمَ خٰالِداً فِيهٰا ذٰلِكَ اَلْخِزْيُ اَلْعَظِيمُ) (سورة التوبة: 63)، (وَمٰا كٰانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذٰا قَضَى اَللّٰهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ اَلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (سورة الأحزاب: 36).
قال  تعالى: (وَلَوِ اِتَّبَعَ اَلْحَقُّ أَهْوٰاءَهُمْ لَفَسَدَتِ اَلسَّمٰاوٰاتُ وَاَلْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ) (سورة المؤمنون: 71)، (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحٰادِدِ اَللّٰهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نٰارَ جَهَنَّمَ خٰالِداً فِيهٰا ذٰلِكَ اَلْخِزْيُ اَلْعَظِيمُ) (سورة التوبة: 63)، (وَمٰا كٰانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذٰا قَضَى اَللّٰهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ اَلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (سورة الأحزاب: 36).


==المعطى الرابع==
==المعطى الرابع==
٢٬٧٩٦

تعديل