Write، بيروقراطيون، إداريون
٤٬٩٤١
تعديل
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) ط (نقل Mohsenmadani صفحة المَفَاهِيمُ وَالإصطِلاَحَاتُ القرآنية إلى المفاهيم والمصطلحات القرآنية) |
Mohsenmadani (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
==الْقُرْآنُ== | ==الْقُرْآنُ== | ||
===المعنی اللغوي=== | ===المعنی اللغوي=== | ||
'''المَفَاهِيمُ وَالإصطِلاَحَاتُ القرآنية''' فِي الأْصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ، قال الفيروز آبادي: «الْقُرْآنُ لُغَةً: فِي الـأَصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ». قَال تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»، قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِذَا جَمَعْنَاهُ وَأَثْبَتْنَاهُ فِي صَدْرِكَ فَاعْمَل بِهِ، وَخُصَّ بِالْكِتَابِ الْمُنَزَّل عَلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و آله وسلم) فَصَارَ لَهُ كَالْعَلَمِ». | '''المَفَاهِيمُ وَالإصطِلاَحَاتُ القرآنية''' [[القرآن]] فِي الأْصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ، قال الفيروز آبادي: «الْقُرْآنُ لُغَةً: فِي الـأَصْل مَصْدَرٌ مِنْ قَرَأَ بِمَعْنَى الْجَمْعِ». قَال تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»، قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِذَا جَمَعْنَاهُ وَأَثْبَتْنَاهُ فِي صَدْرِكَ فَاعْمَل بِهِ، وَخُصَّ بِالْكِتَابِ الْمُنَزَّل عَلَى مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه و آله وسلم) فَصَارَ لَهُ كَالْعَلَمِ». | ||
وعن ابن منظور: «مَعْنَى القُرآن مَعْنَى الْجَمْعِ، وَسُمِّيَ قُرْآناً؛ لأَنه يَجْمَعُ السُّوَر فيَضُمُّها. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ»، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ». | وعن ابن منظور: «مَعْنَى القُرآن مَعْنَى الْجَمْعِ، وَسُمِّيَ قُرْآناً؛ لأَنه يَجْمَعُ السُّوَر فيَضُمُّها. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: «إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ»، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ». | ||
قال الطريحي: «وإنَّما يسمَّي قرآناً؛ لانَّه يجمع السَّور ويضمُّها؛ وقيل: لأنَّه جمع القصص والـأَمر والنهي والوعد والوعيد والـأَيات والسور بعضها الي بعض، وهو مصدر کالغفران». ونحوه عن الآخرين: «القرآن في اللّغة مصدر قرأ بالهمزة، وتدلّ المادّة الّتي اشتقّ منها (ق ر أ) على جمع واجتماع وهذا المعنى يشاركها فيه مادّة (ق ر ى)، ...کالقرية لاجتماع النّاس فيها. ومن المادّة الأولى أخذ لفظ القرآن كأنّه سميّ بذلك لجمعه ما فيه من الأحكام والقصص وغير ذلك». | قال الطريحي: «وإنَّما يسمَّي قرآناً؛ لانَّه يجمع السَّور ويضمُّها؛ وقيل: لأنَّه جمع القصص والـأَمر والنهي والوعد والوعيد والـأَيات والسور بعضها الي بعض، وهو مصدر کالغفران». ونحوه عن الآخرين: «القرآن في اللّغة مصدر قرأ بالهمزة، وتدلّ المادّة الّتي اشتقّ منها (ق ر أ) على جمع واجتماع وهذا المعنى يشاركها فيه مادّة (ق ر ى)، ...کالقرية لاجتماع النّاس فيها. ومن المادّة الأولى أخذ لفظ القرآن كأنّه سميّ بذلك لجمعه ما فيه من الأحكام والقصص وغير ذلك». | ||
===المعنی الإصْطِلاحِي=== | ===المعنی الإصْطِلاحِي=== | ||
قَال الْبَزْدَوِيُّ: «هُوَ الْكِتَابُ الْمُنَزَّل عَلَى رَسُول اللَّهِ، الْمَكْتُوبُ فِي الْمَصَاحِفِ، الْمَنْقُول عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه و آله وسلم) نَقْلاً مُتَوَاتِرًا، بِلاَ شُبْهَةٍ، وَهُوَ النَّظْمُ وَالْمَعْنَى جَمِيعًا فِي قَوْل عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ». | قَال الْبَزْدَوِيُّ: «هُوَ الْكِتَابُ الْمُنَزَّل عَلَى رَسُول اللَّهِ، الْمَكْتُوبُ فِي الْمَصَاحِفِ، الْمَنْقُول عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه و آله وسلم) نَقْلاً مُتَوَاتِرًا، بِلاَ شُبْهَةٍ، وَهُوَ النَّظْمُ وَالْمَعْنَى جَمِيعًا فِي قَوْل عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ». |