حبيب الله حسام
| حبيب الله حسام | |
|---|---|
![]() | |
| الإسم | حبيب الله حسام |
| التفاصيل الذاتية | |
| الولادة | 1941 م، ١٣٥٩ ق، ١٣١٩ ش |
| مكان الولادة | أفغانستان |
| الدين | الإسلام، أهلالسنة |
| النشاطات | عضو المجلس الأعلى لـالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية |
مولوي حبيب الله حسام رئيس مجلس الأخوة الإسلامية، رئيس المجمع الإسلامي أفغانستان، عضو القيادة في مجلس التنسيق والتعاون للمجاهدين وعضو القيادة في نهضة العلماء في أفغانستان وعضو المجلس الأعلى المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
الأفكار
أشار مولوي حبيب الله حسام، رئيس مجلس الأخوة الإسلامية في أفغانستان، في حفل اختتام المؤتمر الثالث والثلاثين المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية إلى أن الدين يتطلب من المسلمين الوحدة، والأخوة، والتضامن. وأضاف: "السبيل الوحيد للوصول إلى الكمال، والسعادة، والقوة السياسية هو الوحدة، والأخوة، والتقبل بين المسلمين. إذا لم نصل نحن المسلمون إلى الوحدة، ولم يكن لدينا انسجام، ولم نتصل بحبل الله، فتأكدوا أننا لن نكون أكثر من لقمة سائغة لأعداء الإسلام". وأكد أن الأمة الإسلامية تحتاج أولاً إلى الوحدة والأخوة، وثانياً إلى القوة والقدرة المالية والمعنوية. يجب أن يكون العالم الإسلامي موحداً ليصل إلى قوة رادعة عسكرية، وثقافية، وإنسانية، وقوة معنوية[١].
الخطاب في اختتام المؤتمر الثالث والثلاثين للوحدة الإسلامية
في حفل اختتام المؤتمر الثالث والثلاثين للوحدة الإسلامية، أشار إلى أن الأساس الرئيسي لدين الإسلام هو الوحدة، والأخوة، والتضامن.
وبيّن أنه طالما لم تتحول الأمة الإسلامية وفقاً لـالقرآن الكريم ومنهج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمة واحدة تشارك في قضاياها السياسية والاجتماعية والحضارية، فلن تصل المسلمين إلى أي من أهدافهم السياسية والأساسية. وأضاف: "اليوم يواجه دين الإسلام من الداخل الفتن، والنفاق، والصراعات المختلفة من الأعداء، والأسباب الأساسية لهذه الفتن هي المؤامرات التي يتبعها أعداء الإسلام من خلال النفاق".
هذا العالم الأفغاني أشار إلى أن النفاق الديني، والعرقي، والقومي يمكن أن يكون فرصة للأعداء لإحباط الأمة الإسلامية ومنعها من الوصول إلى السيادة والرفعة. وأوضح: "السبيل الوحيد للوصول إلى الكمال والسعادة والقدرة السياسية هو الوحدة والأخوة بين المسلمين. إذا لم نصل نحن المسلمون في عصر المحن الذي نعيشه إلى الوحدة، ولم يكن لدينا انسجام، ولم نتصل بحبل الله، سنكون فريسة مناسبة لأهداف أعداء الإسلام".
واصل حبيب الله حسام قائلاً: "تحتاج الأمة الإسلامية أولاً إلى الوحدة والأخوة، ثم إلى القوة والقدرة المالية والمعنوية لتصل إلى قوة رادعة عسكرية، وثقافية، وإنسانية، وقوة معنوية. عندما يصل المسلمون إلى قوة كبيرة مادية ومعنوية، يجب أن تكون هناك بنية تحتية للوحدة والأخوة. وعندها ستظل موارد الإسلام محفوظة وستؤدي إلى الدفاع عن المظلومين من المسلمين في كل أنحاء العالم".
وفقاً لحبيب الله حسام، فإن الإجماع السياسي في جميع الأمة الإسلامية هو حاجة اليوم وغداً للعالم الإسلامي، ويحتاج العالم الإسلامي إلى إجماع عام حول محور القرآن الكريم، والقبلة للمسلمين، والإله الواحد، والكلمة الواحدة.
وأشار إلى أن "جميع الاضطرابات التي تشتعل في المجتمعات الإسلامية سواء في الشرق الأوسط أو في الدول الإسلامية الآسيوية، هي بسبب ازدهار الخلاف والنفاق الداخلي الذي يديره ويقوده أعداء الإسلام، لذا يجب أن ترتفع أصوات الأخوة من كل زاوية من زوايا العالم الإسلامي. ولادة نبي الله صلى الله عليه وآله كانت شرارة نور ضد الظلام. لقد غير نبي الله حياة البشرية، وطهر لوح صفاء البشرية الذي كان ملوثاً بالجهل، والظلم، والنفاق، والشقاء، والشرك".
وفي النهاية، أكد حبيب الله حسام: "يجب علينا أن نروج لطريق الوحدة والأخوة في جميع أنحاء العالم كخطوة في مسار رسول الله، ويجب أن تكون أولوية جميع الأساتذة، والعلماء، ووسائل الإعلام في العالم الإسلامي والمفكرين المؤمنين هي إنقاذ فلسطين، والمسلمين، وجميع المجتمعات الإسلامية".
وشدد في ختام حديثه: "إن الطريق نحو النجاة للمسلمين هو الصوت الواحد والاتحاد، ويجب أن نروج لهذا الدعوة المنقذة، أي الوحدة، ونسعى لجعل المسلمين يصلون إلى الوحدة، وأن نقطع أيدي أعداء الإسلام عن مصير الأمة الإسلامية الاقتصادية والسياسية. سنصل يوماً إلى هذه الأهداف العظيمة عندما نجمع المسلمين حول محور القرآن والسنة النبوية، ونستمر في طريق رسول الله الكريم".
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ https://iqna.ir/fa/news/3932972/ الوحدة-دواء-شفابخش-دردهای-امت-اسلام-است.
