آداب دخول المسجد الحرام
آداب دخول المسجد الحرام: وهو أشرف المساجد وأعظمها ثواباً، وهو بيت الله وفيها عين الکعبة و الحجر الأسود ومقام إبراهيم، ولدخول هذا المسجد آداب نذکرها الآن تطبیقاً علی الفقه الإمامية أولاً ثم الشافعية و الحنفية ثانياً.
آداب دخول المسجد الحرام
إذا دخل المسجد وعاين البيت يقول:
اللهم إني أشهد أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس وأمنا ، مباركا وهدى للعالمين ، اللهم فأمني سخطك وأجرني من عذابك يا جار من لا جار له أجرني من عذابك وأعذني من نقمتك برحمتك يا أرحم الراحمين .
ويستحب أن يدعو إذا أتى الحجر الأسود فيقول : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) .
وأن يقبله أو يمسح بيده عليه ويقبلها إن لم يتمكن من تقبيله أو يشير إليه بيده ويقبلها إن لم يتمكن من مسحه بها[١]، وفاقا للشافعي في استحباب ذلك[٢] ويقول : أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته ليشهد لي بالموافاة عند الله ، اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأن الأئمة من ذريته - ويسميهم - حججه في أرضه وشهداءه على عباده صلى الله عليه وعليم ، آمنت به وبكتبه ورسله ، وكفرت بالجبت وبكل ند يدعى من دون الله سبحانه ، اللهم إليك بسطت يدي ،
وفيما عندك عظمت رغبتي ، فاقبل اللهم إجابتي ، واغفر لي وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين .
ثم يستلمه ثم يجب عليه أن يفعل نية الطواف ويطوف. [٣]