يحيى الخشّاب

من ویکي‌وحدت
الاسم يحيى الخشّاب‏
الاسم الکامل الدکتور يحيى الخشّاب‏
تاريخ الولادة
محل الولادة مصر
تاريخ الوفاة
المهنة رئيس معهد اللغات الشرقية بجامعة فؤاد الأوّل (جامعة القاهرة)، وأُستاذ اللغة والأدب الفارسي في هذه الجامعة، وداعية تقريب
الأساتید ثبت نشده
الآثار سفر نامه، ابن سينا ونسخ خطّي إيران، مفهوم إسلامي حكومت، جامع التواريخ، إيران در عهد ساسانيان، تاريخ بخاري، جهار مقالة، نامه تنسر
المذهب

يحيى الخشّاب: رئيس معهد اللغات الشرقية بجامعة فؤاد الأوّل (جامعة القاهرة)، وأُستاذ اللغة والأدب الفارسي في هذه الجامعة، وداعية تقريب.

الولادة

ولد في مصر، ونشأ وتعلّم في بلده، ثمّ سافر إلى فرنسا للحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون، وحصل عليها عن رسالة قدّمها للجامعة تدور محاورها حول حياة وآثار ناصر خسرو.

سيطرته على اللغة الفارسية

ويذكر الأُستاذ عبد الوهاب عزّام: أنّ الخشّاب يعدّ من الطراز الأوّل لأساتذة اللغة الفارسية في مصر.
وقد قام بترجمة وتصحيح ونشر ومراجعة العديد من الآثار التي دوّنت باللغة الفارسية، وبمشاركة صديقه الأُستاذ صادق نشأت، ومن تلك الآثار: سفر نامه، ابن سينا ونسخ خطّي إيران، مفهوم إسلامي حكومت، جامع التواريخ، إيران در عهد ساسانيان، تاريخ بخاري، جهار مقالة، نامه تنسر.
وقد قامت مجلّة «رسالة الإسلام» القاهرية التابعة لجماعة التقريب بين المذاهب بنشر بعض مقالاته.

بعض أفكاره التقريبية

كان يقول: «إنّ الإسلام موزّع بين أُمم كثيرة تختلف في تقاليدها وأهدافها وسياستها، ولكنّها تتّفق في مثلها الأعلى المستمدّ من الدين، وكفى بالإسلام أنّه السلامة والسلام».

كلامه حول ايران

ويقول أيضاً في سفرة له إلى إيران: «كنّا من أُمم مختلفة، من مصر والباكستان وإيران، وكنّا جميعاً مأخوذين بعظمة اللَّه ونحن في بيته (المسجد)، وأحسسنا جميعاً بأرواحنا صافية من الشوائب طاهرة راضية واعية، وأدركنا جميعاً أنّ ما نحن فيه من صفاء روحي‏
جدير بأن يحفّزنا على أن نكون جميعاً، أن نكون جميعاً ما دام الإسلام ديننا. ألسنا نقف إلى قبلة واحدة، ونصلّي صلاة واحدة، وندعو إلهاً واحداً،
وندين برسالة نبي واحد، ونقصد كعبة واحدة؟! ألسنا نفزع إلى ربّ واحد إذا مسّنا ضرّ أردنا كشفه؟! ألسنا نحمد إلهاً واحداً إذا حمدنا؟! وبين صحونا ونومنا ألسنا ننهج في الحياة هدياً واحداً نستمدّه من قرآن واحد؟! كنّا شعوباً مختلفة، ولكنّا أُمّة مسلمة واحدة.... إنّ مصدر الألم واحد عندنا جميعاً، وأملنا واحد أيضاً، والطريق إلى بلوغ ما نصبو إليه جدّ يسير.
ولقد كنّا في الهند وفي إيران وفي تركيا وفي مصر رسل الحضارات القديمة قبل الإسلام، فلمّا انتشرت رسالة النبي صلى الله عليه و آله كانت أُممنا حفظة لحضارة الإسلام، وبلغاتها دوّنت المدنية الإسلامية. ولا شكّ أنّ إذكاء الروح الديني في نفوس المتعلّمين سيوجد جيلًا من المسلمين يعمل على أن تتّحد الأُمّة وتكون للإسلام الكلمة العليا، على الأقلّ بين أهله. وإذا كان الحلفاء في الحرب الأخيرة قد أعلنوا أنّ حربهم إنّما هي حرب المسيحية ضدّ النازية، فلتكن وحدتنا الإسلامية أيضاً قوّة ضدّ من يعتدي علينا،
ولتؤازرنا في النهوض بشعوبنا والدفاع عن مصالحها. وإنّ أُمّة تمتدّ من المحيط الأطلسي حتّى الصين كفيلة- لو اتّحدت كلمتها- أن ترفع صوتها في عالم يسعى اليوم إلى التكتّل سعياً، وليس لتكتّله من أساس كالدين الذي ندين به جميعاً».

المراجع

(انظر ترجمته في: مجلّة «رسالة الإسلام»/ السنة: 1/ صفحة: 311 والسنة: 2/ صفحة: 313، كشّاف مجلّة «رسالة الإسلام»: 119).