هجوم اليمن إلى إسرائيل وحاملة الطائرات الأمريكية 2025

هجوم اليمن على إسرائيل وحاملة الطائرات الأمريكية 2025 هو هجوم نُفِّذ دعمًا للشعب الفلسطيني وردًا على الهجوم الأمريكي على اليمن الذي استهدف المدنيين اليمنيين. وقع الهجوم فجر يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس 2025 م، والمصادف لـ24 رمضان 1446 هـ.ق، حيث أطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخين باليستيين من طراز "ذوالفقار" و"فلسطين 2 فرط الصوتي" على مطار بن غوريون في يافا المحتلة (تل أبيب). وأدى الهجوم إلى وقوع أضرار في مدينة "حولون" جنوب تل أبيب و"بيت شيمش". كما استهدفت القوات البحرية والصاروخية والطائرات المسيّرة اليمنية في عملية أخرى حاملة الطائرات "هاري ترومان" وعددًا من السفن المرافقة لها في البحر الأحمر بصواريخ كروز وطائرات مسيّرة.

زمان ومكان العملية

وقع هجوم اليمن على إسرائيل وحاملة الطائرات الأمريكية فجر يوم الثلاثاء 5 فروردین 1404 هـ.ش، الموافق 25 مارس 2025 م، والمصادف لـ24 رمضان 1446 هـ.ق، حيث استهدفت القوات المسلحة اليمنية مطار بن غوريون في يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخين باليستيين من طراز "ذوالفقار" و"فلسطين 2 فرط الصوتي". كما ألحقت العملية أضرارًا بمدينة "حولون" جنوب تل أبيب و"بيت شيمش". كذلك، شنت القوات البحرية والصاروخية والطائرات المسيّرة اليمنية هجومًا آخر على حاملة الطائرات "هاري ترومان" وعدد من السفن المرافقة لها في البحر الأحمر باستخدام صواريخ كروز وطائرات مسيّرة.

ردود الفعل

المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية

أعلن يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، فجر الثلاثاء عن الهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون في تل أبيب. وأكد المسؤول العسكري اليمني أن الهجوم نُفِّذ بصواريخ باليستية فرط صوتية من طراز "فلسطين 2" وصاروخ باليستي من طراز "ذوالفقار". وأشار يحيى سريع إلى أن استهداف عمق الأراضي المحتلة سيستمر حتى يتوقف العدوان العسكري الكيان الصهيوني على غزة ويرفع الحصار عن القطاع^[١]. كما صرح يحيى سريع بخصوص الهجوم على حاملة الطائرات "هاري ترومان" وعدد من السفن المرافقة لها، بأن القوات البحرية والصاروخية والطائرات المسيّرة اليمنية نفذت عملية استهداف لهذه القطع الحربية. وأضاف سريع: "هذا هو الهجوم الثاني على السفن الحربية الأمريكية المعتدية خلال 24 ساعة الماضية في البحر الأحمر، واستمر لساعات". وتابع: "القوات المسلحة اليمنية أفشلت خلال هذه العملية العدوان الجوي الأمريكي على اليمن". وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية استمرار العمليات لمنع عبور السفن المرتبطة بـالكيان الصهيوني واستهداف عمق الأراضي المحتلة حتى ينتهي العدوان على غزة ويُرفع الحصار عنها^[٢].

المكتب السياسي لحركة أنصار الله

صرّح علي القحوم، أحد كبار أعضاء المكتب السياسي لـحركة أنصار الله، بشأن استمرار العمليات اليمنية ضد الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني في إطار دعم الشعب الفلسطيني والرد على الاعتداءات الوحشية الأمريكية ضد المدنيين اليمنيين، بأن "أمريكا والعالم يجب أن يتوقعوا مفاجآت اليمن، والجميع يعلم أن كلام اليمنيين يوافق أفعالهم، وهم ينفذون ما يقولونه". وأضاف: "القيادة اليمنية تعلم كيف تقدم مفاجآتها المتتالية، واليأس لا مكان له بين اليمنيين، واليمن تحت راية قيادته يسير في طريق دعم فلسطين نحو النصر". وأكد المسؤول في أنصار الله أن "المعركة اليوم معركة وجودية، ومن ينفصل عنها سيدفع ثمنًا باهظًا، وتكلفتها ستكون أكبر على العرب". وأضاف أن "إسرائيل مشروع بريطاني - أمريكي يسعى إلى سرقة هوية الأمة الإسلامية وتاريخها وحضارتها ومجدها ومستقبلها وتدميرها بالكامل"^[٣].

المصادر الصهيونية

أفادت وسائل الإعلام الصهيونية أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة من الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس، تل أبيب وعدد من المستوطنات الصهيونية، وأعلنت أن هذه الصفارات قد تم تفعيلها نتيجة هجوم صاروخي من اليمن. وأكدت إذاعة جيش الكيان الصهيوني الهجوم وأعلنت أنه تم إطلاق صاروخ واحد باتجاه الأراضي المحتلة. ونتيجة لهذا الهجوم، تسببت بقايا الصاروخ والشظايا الناتجة عن انفجار جسمه في أضرار في مدينة حولون جنوب تل أبيب. كما أعلن الشرطة الصهيونية أنه تم تلقي تقارير عن أضرار مادية في بيت شمش، وأن خبراء المتفجرات يعملون على تطهير المكان. وطالبت هذه الهيئة السكان بعدم الاقتراب من مكان سقوط بقايا الصاروخ. وفي هذا السياق، انتقد يائير غولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، سياسات نتنياهو وقال: صواريخ يمنية وغزاوية عادت إلى إسرائيل، ولكن الأسرى لم يعودوا إلى بيوتهم بعد. ^[٤]