مسودة:الإمام محمد الجواد
الإمام محمد الجواد | |
---|---|
الإسم | الإمام محمد الجواد |
التفاصيل الذاتية | |
یوم الولادة | 10 رجب |
مكان الوفاة | عراق کاظمين |
الدين | الإسلام |
الإمام محمد الجواد عليه السلام، فهو ابن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين سبط رسول الله ص وابن الإمام علي بن أبي طالب ع المعروف بـ الجواد أو جواد الأئمة، تاسع أئمة أهل البيت عند الشيعة الإثني عشرية، حيث استمرت إمامته 17 سنة، ولد في المدينة المنورة في سنة 195 هـ، كان (ع) أعجوبة لم تسبق بها الأمة الإسلامية، فقد نهض بأعباء الإمامة بعد إستشهاد أبيه الرضا (ع) وعمره تسع سنوات، وهو أمر استدعى التأمل والاستغراب حتى من قبل أتباع الإمام الرضا (ع) حين سئل عمن يخلفه، فأشار إليه وهو صغير، نعم! لقد عرفوا من خبر عيسى بن مريم وخبر يحيى بن زكريا عليهما السلام من قبل، وقد قص القرآن الكريم حكايتهما، لكن من طبيعة الإنسان الركون الى المشهود المحسوس، والتعود والحكم على المألوف، غير أنهم بعد أن رأوا آية الله حاضرة ناطقة، لم يكن أمامهم إلا التسليم« تولى المعتصم الخلافة في عام 218 ه بعد وفاة أخيه المأمون. وظل يتحين الفرص لقتل الإمام. وجاءته الفرصة مواتية له حينما علم أن زوجة الإمام، أم الفضل، وهي ابنة أخيه المأمون، على غير وفاق مع زوجها، بسبب غيرتها من زوجته الأخرى. فطلب منها أن تدس السم إليه في العنب. ففعلت ذلك، وحينما رأت الإمام (ع) وهو يصارع الموت من شدة السمّ، ندمت على ما فعلت وانفجرت باكية،
ولادته
ولد الإمام الجواد (ع) سنة 195 هـ في المدينة المنورة وقد اختلفت كلمة المؤرخين في اليوم والشهر اللذين ولد فيهما الإمام الجواد (ع)، فذهب المشهور ومنهم الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد إلى أنّ ولادته كانت في العاشر من شهر رجب لكن أكثر المصادر تذكر أنّ تاريخ ولادة الإمام كان في شهر رمضان المبارك، فقال البعض ولد في 15 رمضان[١] [٢][٣].
نسبه الشريف
الإمام محمد الجواد(عليه السلام) من الأسرة النبوية وهي أجلّ وأسمى الأسر التي عرفتها البشرية، فهو ابن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين سبط رسول الله ص وابن الإمام علي بن أبي طالب ع ، وأمه هي من أهل بيت مارية القبطية نوبيّة مريسية. أمها: سبيكة أو ريحانة أو درّة، وسمّاها الرضا ع (خيزران) وصفها رسول الله ص بأنها خيرة الإماء الطيبة ، وقال العسكري: خُلقت طاهرة مطهّرة وهي أم ولد تكنّى بأم الجواد، وأم الحسن، وكانت أفضل نساء زمانها[٤] [٥].
مولود كله خير وبركة
ولد الإمام الجواد (ع) في أواخر أيام أبيه (ع)، ولم يكن للإمام الرضا (ع) ولد قبله؛ لذلك بثّ بعض المخالفين بين المسلمين بأنّ الإمام الرضا (ع) لم يورث، وأنّ الإمامة ستنتهي به، والواقع أنّهم أرادوا بهذه الشبهة إظهار بطلان كلام رسول الله (ص) عندما قال: «الأئمة من بعدي اثنا عشر إماماً»؛ لأن الإمام الرضا (ع) لم يعقّب، وأنّ سلسلة الإمامة قد ختمت بالإمام الثامن! لكن حينما ولد الإمام الجواد (ع) وجاؤوا به إلى أبيه وهو صغير قال (ع): «هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم على شيعتنا بركة منه[٦].
علم الإمام الجواد ع
إن الشيء الملفت للنظر، هو كثرة الأسئلة التي وجهت إلى الإمام الجواد في فترة حياته القصيرة. وكان الإمام يجيب عن المئات من الأسئلة في اليوم الواحد، وكانت هذه الأسئلة تنطلق من جهة معرفة الإمام وامتحانه، وحاول المخالفون أن يسخروا من إمامنا الجواد ع لأنه كان صبياً، فجالسه كبراء علمائهم، وناظروه على مختلف الأصعدة ، فرأوا بحرا لا ينفد، وعطاء علميا لا ينضب. فقد روي أن الإمام الجواد صعد منبرا في مسجد النبي ص بعد رحيل والده فقال: أنا محمد بن علي الرضا، أنا الجواد، أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب، أنا أعلم بسرائركم وظواهركم وما أنتم صائرون إليه، علم منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين وبعد فناء السماوات والأرضين، ولولا تظاهر أهل الباطل ودولة أهل الضلال ووثوب أله الشك لقلت قولا تعجب منه الأولون والآخرون[٧].
مناظرته مع يحي بن أكثم
ومن جملة المناظرات العقائدية التي نقلت عن الإمام الجواد مناظرته مع اكبر عالم بلاط يحي ابن اكثم، حيث عقد المأمون العباسي حوارا مفتوحا بين يحيى بن أكثم وهو مرجع أهل السنة في زمانه وبين الإمام الجواد وهو ذو تسع سنوات.
- فقال يحيى: ما تقول يا ابن رسول الله في الخبر الذي روي أنه نزل جبرئيل على رسول الله وقال: يا محمد: إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك سل أبا بكر هل هو عني راض فإني عنه راض؟
- فقال الإمام:إن هذا الخبر لا يوافق كتاب الله قال الله تعالى: لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ* فالله عز وجل خفي عليه رضا أبي بكر من سخطه حتى سأل من مكنون سره؟ هذا مستحيل في العقول
- فقال يحيى: وقد روي أن مثل أبي بكر وعمر في الأرض كمثل جبرائيل وميكائيل في السماء.
- فقال ع: وهذا أيضاً يجب أن ينظر فيه، لأن جبرائيل وميكائيل ملكان لله مقرّبان لم يعصيا الله قط ، ولم يفارقا طاعته لحظة واحدة، وهما قد أشركا بالله عزّ وجل وإن أسلما بعد الشرك. فكان أكثر أيّامهما الشرك بالله فمحال أن يشبّههما بهما.
- فقال يحيى: وقد روي أيضا أنهما سيدا كهول أهل الجنة فما تقول؟
- فقال (ع): وهذا الخبر محال أيضاً، لان أهل الجنة كلهم يكونون شبّاناً ، ولا يكون فيهم كهل ، وهذا الخبر وضعه بنو أُمية لمضادة الخبر الذي قاله رسول الله ص في الحسن والحسين ع بأنهما سيدا شباب أهل الجنة. فقال يحيى: وروي أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة.
- فقال ع : وهذا أيضا محال، لأن في الجنة ملائكة الله المقربين، وآدم ومحمد (صلى الله عليه وآله)، وجميع الأنبياء والمرسلين. لا تضيء بأنوارهم حتى تضيء بنور عمر)؟!.
- فقال يحيى: وقد روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لو لم أبعث لبعث عمر.
- فقال ع : كتاب الله أصدق من هذا الحديث، يقول الله في كتابه: وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ: ، فقد أخذ الله ميثاق النبيين، فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه، وكان الأنبياء ع لم يشركوا بالله طرفة عين، فكيف يبعث بالنبوة من أشرك وكان اكثر أيامه مع الشرك بالله؟! وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):نبّئت وآدم بين الروح والجسد. حتى سكت يحيى وانهزم من جولة الحوار[٨].
علاقته مع الشيعة بالوكالة
كان الإمام الجواد (ع) يتصل بالشيعة من خلال وكلائه الذين عيّنهم في المناطق المختلفة من العالم الإسلامي، لكن لماذا لم يكن ارتباطه بالشيعة بصورة مباشرة، بل عن طريق وكلائه؟ ذكرت لذلك أسباب عديدة، منها أن الإمام (ع) كان يُراقب أشدّ المراقبة من قبل السلطة الحاكمة آنذاك، ومنها أنّ الإمام (ع) أراد أن يهيء الشيعة لمسألة الغيبة. لقد كان للإمام الجواد (ع) وكيل أو عدة وكلاء في البلدان الإسلامية المختلفة، كبغداد، والكوفة، وأهواز، والبصرة، وهمدان، وقم، والري، وسيستان، وبُست وكان (ع) يرتبط بالشيعة من خلال المراسلة.(راجع: التوقيع) فإن أكثر المعارف والمفاهيم التي وصلتنا عن الإمام الجواد (ع) هي من رسائله للشيعة. فقد كانوا يسألونه عما يشكل عليهم من المسائل الفقهية وغيرها، فيجيب الإمام (ع) عنها. وقد يكتب اسم المرسل وعنوانه في الرسالة تارة، [٩][١٠]. وقد لايشار إلى شيء من ذلك[١١]. وتجد في موسوعة الإمام الجواد (ع) أسماء ثلاثة وستين شخصاً - عدا اسم والد الإمام وابنه عليهما السلام - ممن كانوا يكاتبون الإمام (ع)، حيث جمعت من مجموع المصادر الحديثية والرجالية، وبالطبع، فإنّ بعض رسائله كانت جواباً عن سؤال لمجموعة من الشيعة [١٢]. لقد كتب الإمام الجواد (ع) عدّة رسائل إلى وكلائه في البلدان المختلفة كهمدان وبُست، كما أن بعض الشيعة في إيران جاء إلى المدينة المنورة للقاء الإمام (ع)، هذا إضافة إلى اللقائات التي كانت تحصل بين الإمام (ع) والشيعة في أيام الحج
من معاجز الإمام الجواد
المعجزة حالة موجودة عند جميع الأنبياء والأوصياء، فهي كل أمر خارق للعادة، يزود الله بها أولياءه، لتدلل على صدق دعوتهم ،ولا تكون إلا ضمن أسباب عقلانية. ومن المعاجز المهمة في هذا الصدد هذه القصة الظريفة:
المتهم بادعاء النبوة
يقول علي بن خالد: كنت في العسكر فبلغني أن هناك رجلا محبوسا ،أتي به من ناحية الشام، وقالوا أنه ادعى النبوة، فوصلت إليه فرأيته رجلا فاهما ،ولا يدعي النبوة وأن ما قيل عنه كذبا. فقلت له: ما قصتك وما أمرك؟ فقال: كنت أعبد الله في الموضع الذي يقال له موضع رأس الحسين (عليه السلام)، فبينما أنا في عبادتي إذ أتاني شخص فقال: قم بنا، فقمت معه ، وإذا نحن في مسجد الكوفة، فقال لي: تعرف هذا المسجد، قلت: نعم هذا مسجد الكوفة، فصلينا، ثم أخذ بيدي وإذا نحن بمدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فصلينا ثم قمنا، وإذا نحن بمكة، فلم أزل معه حتى أرجعني في طرفة عين إلى موضعي في الشام، ثم مضى الرجل. فلما كان العام القادم وفي أيام موسم الحج ،جاءني وفعل بي كما فعل في أول مرة، ولما أراد أن ينصرف قلت له: سألتك بحق الذي أقدرك على ما رأيت ،إلا أخبرتني من أنت؟، فقال:أنا محمد بن علي بن موسى، ثم ذهب عني. بعد ذلك قصصت هذه الأمور على بعض الأصحاب، فتسرب إلى الوزير محمد بن عبد الملك الزيات، فبعث إلي بالشرطة فأخذوني ،وحملوني إلى العراق ،وقالوا عني أنني أدعي النبوة. فقال له علي بن خالد: ارفع قصتك في ورقة وابعثها على الوزير. فكتبها وبعثها إليه، فلما قرأها الزيات كتب خلفها: قل للذي أخرجك في ليلة ، من الشام إلى الكوفة، ومن الكوفة إلى المدينة ،ومن المدينة إلى المكان ، أن يخرجك من حبسك. يقول علي: فغمني ذلك، ثم ذهبت بعد يوم إليه لأراه، فرأيت الشرطة وصاحب السجن ومجاميع أخرى عند السجن، فقلت: ما هذا؟، فقالوا: المحمول من الشام الذي تنبأ افتقد البارحة ولا ندري خسفت به الأرض أو اختطفه الطير. فعلم الجميع أن الذي أخرجه هو الإمام الجواد (عليه السلام). ويقول علي: كنت زيديا ولكن بعد هذه الحادثة قلت بالإمامة وحسن اعتقادي[١٣].
حضوره إلى والده الرضا وعودته في نفس الليلة
ومن معاجز الإمام الجواد (عليه السلام) هو حضوره من المدينة إلى خراسان ، بطرفة عين ليحضر مراسم وفاة والده العظيم. يقول أبو الصلت الهروي ، وكان خادما للإمام الرضا: عندما تناول الإمام الرضا السم ، دخلت معه إلى البيت ،وأمرني أن أغلق الباب فغلقته، وعدت إلى وسط الدار، فرأيت غلاما عليه وفرة ، ظننته ابن الرضا ، ولم أك قد رايته من قبل ذلك، فجلس مع الرضا مدة تناجيا فيها، ثم ضمه إلى صدره، بعدها تمدد الإمام الرضا على السرير، وغطاه ابنه محمد بالرداء وقال: (يا أبا الصلت: عظم الله أجرك في الرضا ، فقد مضى)، فبكيت، قال: (لا تبك، هات الماء لنقوم في تغسيله)، ثم أمرني بالخروج، فقام بتغسيله وحده ، وكفنه وحنطه ، إلى أن قام الإمام بجميع مراسيم الوفاة ، ثم عاد في نفس تلك الليلة إلى المدينة[١٤].
إعتراف كبار علماء أهل السنة بفضله
ساهمت مناظرات وحوارات الإمام الجواد (ع) في عصر حكومتي المأمون والمعتصم في الإجابة على كثير من الإشكالات والمسائل العلمية والفقهية، وأدّت إلى إعجاب خصوم الإمام وكذا العلماء والمفكرين الإسلاميين شيعة وسنة وإشادتهم بشخصيته معترفين بالإمام كشخصيّة مرموقة. فعن السبط الجوزي: «لقد كان في علمه وتقواه وزهده وعفوه على سر أبيه[١٥]. عن الجاحظ عثمان المعتزلي ـ وقد كان من مخالفي آل علي (ع): «إن الإمام الجواد (ع) هو العاشر من الطالبيين الذين قال عنهم: إن كلاّ منهم كان عالماً وزاهداً وعابداً وشجاعاً وسخياً ونقياً وطاهراً[١٦]. عن ابن حجر الهيثمي: «قال له - المأمون يوماً - أنت ابن الرضا حقاً، وأخذه معه، وأحسن إليه، وبالغ في إكرامه. فلم يزل مشفقاً به لما ظهر له بعد ذلك من فضله وعلمه وكمال عظمته وظهور برهانه مع صغر سنه، وعزم على تزويجه بابنته أم الفضل، وصمم على ذلك[١٧].وعن الفتال النيشابوري: «وكان المأمون قد شغف بأبي جعفر (ع) لما رأى من فضله مع صغر سنه وبلوغه في العلم والحكمة والأدب وكمال العقل، مالم يساوه فيه أحد من مشايخ أهل الزمان[١٨].
إستشهاده بالسمّ
لم يكن يروق للمعتصم المكانة التي يحظى بها الإمام الجواد(ع) بين أصحابه أو عند سلفه المأمون. وهو يتذكر على الدوام التجارب التي مرّ بها آباؤه العباسيون مع أفراد هذا البيت، الذي ظلّ على مرّ الزمن مصدر قلق لعروشهم. تولى المعتصم الخلافة في عام 218 ه بعد وفاة أخيه المأمون. وظل يتحين الفرص لقتل الإمام. وجاءته الفرصة مواتية له حينما علم أن زوجة الإمام، أم الفضل، وهي ابنة أخيه المأمون، على غير وفاق مع زوجها، بسبب غيرتها من زوجته الأخرى. فطلب منها أن تدس السم إليه في العنب. ففعلت ذلك، وحينما رأت الإمام (ع) وهو يصارع الموت من شدة السمّ، ندمت على ما فعلت وانفجرت باكية،[١٩]. ولكن أنّى لبكائها وندمها أن ينفعها وقد قتلت حجة الله في أرضه وإمام المسلمين، وصعدت روحه الطاهرة ليلتحق بجدّه (ص) وآبائه الطاهرين الذين سبقوه بالنهاية نفسها. ودفن الى جوار جده الإمام موسى بن جعفر الكاظم في الكاظمية المقدسة التي كانت تسمى قديماً مقبرة قريش[٢٠].
وصلات خارجیة
الهوامش
- ↑ الأشعري، المقالات والفرق، ص 99.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 273؛
- ↑ الطبرسي، إعلام الورى، ج 2، ص 91.
- ↑ الكليني، أصول الكافي، ص 315 و492
- ↑ المجلسي، بحار الانوار، ج 50، ص 1.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 50، ص 20 و23 و35.
- ↑ مقتبس من موقع الأستاذ حسين الانصاريان
- ↑ مقتبس من موقع شبكة المعارف الإسلامية
- ↑ الكليني، الكافي، ج 3، ص 331، 398، ج 5، ص 394، ج 7، ص 163؛
- ↑ الكشي، رجال الكشي، ص 606، 611
- ↑ موسوعة الإمام الجواد، ج 2، ص 416 ــ 508.
- ↑ جعفريان، رسول، حيات الفكرية والسياسية لأئمة الشيعه، ص 492 ــ 493.
- ↑ شبكة الإمامين الحسنين للتراث والفكر الإسلامي
- ↑ مقتبس من موقع الأستاذ حسين الانصاريان
- ↑ سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص 359
- ↑ العاملي، الحياة السياسية للإمام الجواد، ص 106.
- ↑ ابن حجر الهيثمي، الصواعق المحرقة، ص 206.
- ↑ فتال النيسابوري، روضة الواعظين، ص 237.
- ↑ ابنشهر آشوب، مناقب آل ابیطالب، نشر علامه، ج۴، ص۳۹۱.
- ↑ من موقع العتبة الكاظمية