محيي الدين القِليبي

من ویکي‌وحدت
ملف:Mohieddine Klibi(cropped).jpg
محيي الدين القِليبي
الاسم محيي الدين القِليبي‏
الاسم الکامل محيي الدين القِليبي‏
تاريخ الولادة 1900م / 1318هـ
محل الولادة تونس
تاريخ الوفاة 1954م / 1373هـ
المهنة صحفي تونسي، من رجال الحزب الدستوري الأوّل، ومن المهتمّين بشؤون التقريب
الأساتید ثبت نشده
الآثار مأساة عرش (كتبه بعد نفي الباي محمّد المنصف)، رسالة عن التعليم بتونس (قدّمها إلى‏ مؤتمر اليونيسكو المنعقد ببيروت سنة 1948 م)، ذكرى الحماية
المذهب سنّی

محيي الدين القِليبي صحفي تونسي، من رجال الحزب الدستوري الأوّل، ومن المهتمّين بشؤون التقريب.

الولادة

ولد في تونس سنة 1900 م، وتعلّم بجامع الزيتونة، واشتغل بالصحافة، فتولّى تحرير جرائد: «الإرادة» اليومية، و «الصواب»، و «لسان الشعب» الأُسبوعيتين، وترأس تحرير صحيفة «الزهرة» أقدم صحف تونس.
وأدار أعمال الحزب الدستوري بعد سفر رئيسه عبد العزيز الثعالبي إلى‏ الشرق،

الإعتقال بيد الفرنسيين

واعتقله الفرنسيّون سنة 1934 م، ونفي إلى‏ الصحراء، وأُطلق بعد عشرين شهراً، وحجّ سنة 1947 م، فاستقرّ في مصر مواصلًا العمل لقضية بلاده، وتوفّي بدمشق سنة 1954 م.

التأليفات

له مؤلّفات صغيرة، منها: مأساة عرش (كتبه بعد نفي الباي محمّد المنصف)، رسالة عن التعليم بتونس (قدّمها إلى‏ مؤتمر اليونيسكو المنعقد ببيروت سنة 1948 م)، ذكرى الحماية.

الآراء الوحدوية

وقد نشرت له مجلّة «رسالة الإسلام التقريبية ثلاث مقالات، هي: المغرب الإسلامي، تاريخ المذاهب الإسلامية في شمال أفريقيا، أدب الدعوة إلى‏ الحقّ.
وكان يقول: «يجب أن نعمل جاهدين على توحيد القلوب في الأجيال الحاضرة بالدعاية وبكلّ وسائلها وفي الأجيال المقبلة بالتعليم وعلى الخصوص في المعاهد الدينية الإسلامية، وهنا تتجلّى مهمّة القائمين عليها في هذا الأمر وما يجب عليهم من انتقاء الكتب وتطهيرها من لوثة الخلاف المفرّق والجدل والاتّهامات التي تورث الأحقاد بين أهل الدين الواحد الموحّد، وأن تلهم الذين وكِّل إليهم أمر تربية هذا الجيل أن ينشئوه على التسامح وسعة الصدر واحترام الآراء وتقدير العقائد. وإنّ الدين الإسلامي الذي أمرنا أن نحسن ونقسط ونبرّ بأهل الأديان الأُخرى‏، لا يمكن بل لا يسمح لنا أن نكون حرباً على إخواننا في الدين».

المراجع

(انظر ترجمته في: الأعلام للزركلي 7: 190، معجم المؤلّفين 12: 208، المعجم الوسيط فيما يخصّ الوحدة والتقريب 2: 154- 155).