محمد حسين النائيني

من ویکي‌وحدت
(بالتحويل من محمّد حسين النائيني)
محمد حسين النائيني
الاسم محمّد حسين النائيني‏
الاسم الکامل محمّد حسين النائيني‏
تاريخ الولادة 1860م/1276ق
محل الولادة نائین (ایران)
تاريخ الوفاة 1936م/1355ق
المهنة مرجع تقلید ، فقیه و اصولی
الأساتید السيّد محمّد حسن الشيرازي، والسيّد محمّد الفشاركي الأصفهاني، والسيّد إسماعيل بن صدر الدين الصدر،میرزا جهانگیرخان قشقایی، شیخ محمدحسن هزارجریبی و شیخ محمدتقی نجفی اصفهانی،
الآثار مناسک حج،تنبیه‌الامة و تنزیه‌الملة، وسیلةالنجاة، حواشی علی العروةالوثقی، رسالة الصلاة فی اللباس مشکوک، رسالة فی احکام الخلل فی الصلاة،رسالة فی نفی الضرر،رسالة فی التعبدی و التوصلی،اجوبة مسائل المستفتین، رسالة فی مسائل الحج و مناسکه، فهرست الحواشی علی العروة الوثقی
المذهب شیعه

محمّد حسين بن عبد الرحيم بن محمّد سعيد بن عبد الرحيم النائيني المنوتشهري النجفي: من أعلام الإمامية، وأحد المصلحين وكبار مراجع التقليد والفتيا.

الولادة

ولد في بلدة نائين (من توابع يزد) سنة سبع وسبعين ومائتين وألف للهجرة، وتعلّم بها.

الدراسة

وواصل دراسته في أصفهان متتلمذاً على: محمّد باقر بن محمّد تقي الأصفهاني، وأبي المعالي الكلباسي، ومحمّد تقي المعروف بآقا نجفي، ومحمّد حسن الهزارجريبي الشهير بالنجفي، وجهانكير خان القشقائي.
وقصد العراق، فهبط سامرّاء سنة 1303 ه، واختلف فيها إلى حلقات بحث الأعلام:
المجدّد السيّد محمّد حسن الشيرازي، والسيّد محمّد الفشاركي الأصفهاني، والسيّد إسماعيل بن صدر الدين الصدر. وأخذ التفسير والحديث عن: فتح علي الكنابادي، والميرزا حسين النوري.

الهجرة الى كربلاء

وانتقل إلى كربلاء سنة 1314 ه بعد وفاة المجدّد الشيرازي بصحبة أُستاذه السيّد الصدر، ولازمه عدّة سنين، ثمّ قطن النجف، فاتّصل بالفقيه الشهير الشيخ محمّد كاظم الخراساني (المتوفّى سنة 1329 ه)، وآزره في مهمّاته الدينية والسياسية، وأيّده في موقفه الداعم للحركة الدستورية في إيران (المشروطة)، وصار من أعضاء مجلس الفتيا الذي كان يعقد برئاسة الخراساني للبحث في المسائل المشكلة،
حتّى لقّب النائيني ب «كواكبي الشيعة»؛ لآرائه الإصلاحية وكفاحه السياسي، قيل: كان هو الآمر بترجمة كتاب المفكّر الإسلامي عبد الرحمان الكواكبي «طبائع الاستبداد» إلى اللغة الفارسية سنة 1907 م بقلم تلميذه الشيخ حسين الحلّي.
واستقلّ بعد وفاة الخراساني بالبحث والتدريس، فأبدى مقدرة وكفاءة عالية.
وذاع صيته بعد وفاة المرجعين الكبيرين: الميرزا محمّد تقي الشيرازي (1338 ه) وشيخ الشريعة الأصفهاني (1339 ه)، واتّجهت أنظار المقلّدين إليه وإلى السيّد أبي الحسن الأصفهاني حتّى استقامت لهما الرئاسة العلمية في العراق، بل انحصرت فيهما على ما قيل.
ولمّا وقع العراق تحت سيطرة الإنجليز بعد الحرب العالمية الأُولى، وأُقيم الملك فيصل ملكاً على العراق، وأرادوا تشكيل مجلس تأسيسي، دعا المترجم مع سائر كبار الفقهاء إلى مقاطعة انتخابات المجلس وإزالة أيّة سلطة أجنبية عن الحكومة العراقية، ممّا حدا بالحكومة إلى إبعاده إلى إيران في أواخر سنة 1341 ه، فأقام في قم مدّة، تصدّى خلالها للبحث والتدريس، ثمّ عاد إلى العراق.
وكان الميرزا النائيني متضلّعاً من الأدب الفارسي والعربي، ذا قدم راسخة في الحكمة والفلسفة، ماهراً في أُصول الفقه محقّقاً فيه وله فيه آراء مبتكرة.

الأساتذة

حضر بحثه ثلّة من العلماء، أبرزهم: السيّد جمال الدين بن حسين الكلبايكاني، وموسى الخوانساري، ومحمّد علي الجمالي الكاظمي، وحسين بن علي الحلي، والسيّد محمود الشاهرودي، والسيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي، والسيّد حسن البجنوردي، والميرزا باقر الزنجاني، والسيّد علي نقي النقوي.

التأليفات

ووضع مؤلّفات، منها: حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه للسيّد محمّد كاظم الطباطبائي، رسالة فتوائية لعمل المقلّدين، رسالة في الخيارات، حاشية «نجاة العباد»، رسالة في المعاطاة، رسالة في البيع الفضولي، رسالة في اللباس المشكوك، رسالة في أحكام الخلل في الصلاة، أجوبة مسائل المستفتين (جمعها بعض تلاميذه)، رسالة في التعبّدي والتوصّلي، رسالة في المعاني الحرفية، رسالة في التزاحم والترتّب، رسالة في قاعدة لا ضرر، رسالة في الشرط المتأخّر، تنبيه الأُمّة وتنزيه الملّة (بالفارسية)، وغير ذلك.
توفّي يوم السبت في 26 جمادي الأُولى سنة خمس وخمسين وثلاث مائة وألف للهجرة، ودفن في النجف الأشرف.، ورثي بمراث كثيرة.

المراجع

(انظر ترجمته في: معارف الرجال 1: 284- 288، أعيان الشيعة 6: 54- 56، الأعلام للزركلي 2: 240، معجم المؤلّفين 4: 16، معجم رجال الفكر والأدب 3: 1261- 1262، مع علماء النجف الأشرف 2: 400- 401، موسوعة طبقات الفقهاء 14: 680- 682، كلشن أبرار (روضة الأبرار) 2: 547- 552، عبد الرحمان الكواكبي للساعدي: 101).