محمود عكّام

من ویکي‌وحدت
محمود عكّام
الاسم محمود عكّام‏
الاسم الکامل الدكتور الشيخ محمود علي عكّام
تاريخ الولادة 1952م / 1371هـ
محل الولادة حلب / سوریا
تاريخ الوفاة
المهنة مفكّر إسلامي سوري، وداعية وحدة
الأساتید ثبت نشده
الآثار نظرية الإمامة عند الشيعة المعاصرين، دراسة في رسائل عمر بن عبدالعزيز إلى ولاته وعمّاله، الحاكمية والسلطة في الفكر السياسي الإسلامي عند الشيعة والسنّة في القرن الخامس الهجري... دراسة مقارنة، من مقولات الفكر الإسلامي: رؤية جادّة لموضوعات هامّة، الإسلام والإنسان: دراسة عن الإنسان في القرآن والسنّة وصفاً ومراداً وتكليفاً، سبيل المعروف: دراسة علمية وعملية يحتاجها كلّ مسلم، فكر ومنبر، قبّلي بخشيةٍ أعتابهم: رسائل مرفوعة إلى جناب الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله، اللهمّ هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً: قبسات من ضياء أهل العباء عليهم السلام، نزهة المحبّين في روض الصلاة على سيّد المرسلين صلى الله عليه و آله، التربية الإسلامية: أبحاث علمية، أُسس تربوية: طرائق تعليمية، الشريعة الإسلامية: رسم أبعاد وتبيان مقاصد، أُسرتي وإسلامي: دراسة عن الأُسرة تكويناً وتنظيماً، من ذاكرة التمرّد: صفحات من التفكير في الممنوع والمرغوب، حوار مع الصحافة: أسئلة من الواقع وإجابات من الإسلام، عصارات: كلمات في المنهج والنقد والحبّ، مسيرة حاجّ: أحكام- أدعية- نفحات، مسيرة صائم: حكم وأحكام ودروس وأحداث، الورد والعهد: من معالم الشخصية المسلمة، لوحات: صفحات من الإيمان والتجربة والوجدان، الزهراء عليها السلام بين الثناء والولاء، تعليقات ومصارحات ومناشدات، منبر شاهد على حرب العراق 2003 م، فماذا بعد؟ تعليقات على السلام والحرب والمقاومة والإرهاب والنصر أثناء وعقب حرب لبنان 2006 م، الأُسرة والطفل: التوعية والتنشئة، فقه وحياة: أسئلة وإجابات، التطرّف والاعتدال وقضايا مقاربة، فتاوى الجماهير، سلسلة محاضرات جادّة وهادفة (12 محاضرة)
المذهب شیعی

الدكتور الشيخ محمود علي عكّام: مفكّر إسلامي سوري، وداعية وحدة.

الولادة

ولد في مدينة حلب السورية بتاريخ 6/ 6/ 1952 م.

الدراسة

انتسب في الرابعة من عمره إلى روضة «دوحة التربية»، ثمّ درس الابتدائية في مدرستي «الوحدة العربية» و «صلاح الدين الصبّاغ».
وبعد أن نال شهادة المرحلة الابتدائية بتفوّق انتسب إلى الثانوية الشرعية «الخسروية» عام 1966 م، و حصل على الشهادة الإعدادية الشرعية عام 1968 م، وفي السنة نفسها تقدّم للشهادة الإعدادية العامّة، فحصل عليها بتفوّق.
ونال عام 1971 م شهادة الثانوية الشرعية حائزاً الدرجة الأُولى على القطر في تلك السنة.
انتسب إلى كلّية الشريعة بجامعة دمشق وتخرّج منها عام 1975 م، حائزاً الدرجة الأُولى على دفعته في تلك الدورة. وحصل على دبلوم التأهيل التربوي من كلّية التربية بجامعة دمشق عام 1976 م، و نال دبلوم المناهج وأُصول التدريس من كلّية التربية بجامعة دمشق عام 1977 م.
توجّه عام 1979 م إلى فرنسا ليتابع تحصيله العلمي في جامعة السوربون بباريس ويحصل منها على الماجستير عام 1981 م عن رسالتين، عنوان الأُولى: «دراسة في رسائل عمر بن عبدالعزيز إلى ولاته وعمّاله» والثانية: «نظرية الإمامة عند الشيعة المعاصرين»، وكان المشرف عليه المؤرّخ الفرنسي دومينيك سورديل، ويحصل بعدها على الدكتوراه في الفكر الإسلامي السياسي من السوربون أيضاً عام 1983 م، وكان المشرف عليه المفكّر المعروف البروفيسور محمّد أركون، وعنوان الأُطروحة: «الحاكمية والسلطة في الفكر الإسلامي السياسي في القرن الخامس الهجري... دراسة مقارنة بين السنّة والشيعة».
عاد إلى سورية عام 1984 م ليتابع نشاطه وعمله.

النشاطات

والعكّام مفتي محافظة حلب، و أُستاذ محاضر في كلّيتي الحقوق والتربية بجامعة حلب، ومستشار وزير الأوقاف لشؤون التعليم الشرعي والتوجيه والإرشاد،
وخطيب جامع التوحيد الكبير بحلب منذ عام 1984 وحتّى اليوم، وأُستاذ مشرف على مجموعة من الباحثين في مرحلة الماجستير والدكتوراه، وعضو الاتّحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو اتّحاد الكتّاب العرب، وعضو لجنة الفتوى في شبكةislamonline ، وعضو لجنة البحوث والشؤون الإسلامية بدمشق،
ورئيس لجنة التوجيه والإرشاد الديني بحلب، والمستشار الشرعي في اللجنة القانونية للهيئة السورية لشؤون الأُسرة، وأُستاذ في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة السوربون خلال سنتين كاملتين (1981 م- 1982 م)، وأُستاذ محاضر في كلّية الشريعة بجامعة دمشق (1986- 1987)، ومدير الثانوية الشرعية «الخسروية» بحلب من عام 1984 م وحتّى 1988 م، ومسؤول عن المدارس و المعاهد الشرعية والمساجد في مديرية أوقاف حلب من عام 1988 م وحتّى 1991 م، ومدير مبرّة الأوقاف الإسلامية بحلب منذ عام 1991 وحتّى 2005 م، وعضو الأمانة العامّة وعضو اللجنة العلمية لاحتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2006 م.

المشاركة في الندوات

شارك في مؤتمرات وندوات عالمية، وحاضر في: سورية، السودان، مصر، المغرب، تركيا، إيران، ألمانيا، اليونان، فرنسا، بلجيكا، الولايات المتّحدة الأمريكية، الكويت، الإمارات العربية، ماليزيا، السعودية، لبنان، سويسرا، قطر.

التأليفات

صدر له ما يزيد على خمسة وثلاثين كتاباً، وشارك في تأليف وتقديم أعمال مطبوعة أُخرى تربو على الأربعين. ومن مؤلّفاته: نظرية الإمامة عند الشيعة المعاصرين، دراسة في رسائل عمر بن عبدالعزيز إلى ولاته وعمّاله، الحاكمية والسلطة في الفكر السياسي الإسلامي عند الشيعة والسنّة في القرن الخامس الهجري... دراسة مقارنة، من مقولات الفكر الإسلامي: رؤية جادّة لموضوعات هامّة، الإسلام والإنسان: دراسة عن الإنسان في القرآن والسنّة وصفاً ومراداً وتكليفاً، سبيل المعروف: دراسة علمية وعملية يحتاجها كلّ مسلم، فكر ومنبر، قبّلي بخشيةٍ أعتابهم: رسائل مرفوعة إلى جناب الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله، اللهمّ هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً: قبسات من ضياء أهل العباء عليهم السلام، نزهة المحبّين في روض الصلاة على سيّد المرسلين صلى الله عليه و آله، التربية الإسلامية: أبحاث علمية، أُسس تربوية: طرائق تعليمية، الشريعة الإسلامية: رسم أبعاد وتبيان مقاصد، أُسرتي وإسلامي: دراسة عن الأُسرة تكويناً وتنظيماً، من ذاكرة التمرّد:
صفحات من التفكير في الممنوع والمرغوب، حوار مع الصحافة: أسئلة من الواقع وإجابات من الإسلام، عصارات: كلمات في المنهج والنقد والحبّ، مسيرة حاجّ: أحكام- أدعية- نفحات، مسيرة صائم: حكم وأحكام ودروس وأحداث، الورد والعهد: من معالم الشخصية المسلمة،
لوحات: صفحات من الإيمان والتجربة والوجدان، الزهراء عليها السلام بين الثناء
والولاء، تعليقات ومصارحات ومناشدات، منبر شاهد على حرب العراق 2003 م، فماذا بعد؟ تعليقات على السلام والحرب والمقاومة والإرهاب والنصر أثناء وعقب حرب لبنان 2006 م، الأُسرة والطفل: التوعية والتنشئة، فقه وحياة: أسئلة وإجابات، التطرّف والاعتدال وقضايا مقاربة، فتاوى الجماهير، سلسلة محاضرات جادّة وهادفة (12 محاضرة).
ومن الكتب التي ألّفها بالاشتراك مع الآخرين: الإسلام والدور المنتظر، من أجل أخلاقٍ أفضل للقرن 21، الحوار والديمقراطية في الشرق الأوسط، الاستنساخ بين العلم والفلسفة والدين، الخطاب الإسلامي المعاصر، الإسلام- الخطاب العربي وقضايا العصر، الإسلام وظاهرة العنف.
والدكتور عكّام يشرف أيضاً على سلسلة «غرب وشرق» وعلى «الموسوعة الإسلامية الميسّرة».

الآراء الوحدوية

يقول عكّام من مقالة له نشرتها مجلّة «رسالة التقريب» الطهرانية سنة 2000 م:
«ندعو المسلمين إلى حوار يقرّب بعد إذ يعرّف، فالمشكلة في أحكام متّخذة حيال بعضنا، لا تستند إلى معرفة موثّقة عن بعضنا.
أيّها المسلمون! التقوا على مائدة الحوار، وليجنّد كلّ منّا نفسه ليسمع الآخر حتّى يعرفه... فإلى متى نطرح الحوار أُسلوباً جميلًا للتغنّي دون التبنّي؟!
وإلى متى سنظلّ أُسارى جرائم التاريخ التي باعدت بعضنا عن بعض؟! وإلى متى سنبقى نردّد المصالحة باللسان، ونسلك سبيل المسالحة بالفعل والميدان؟! وإلى متى سنتوارى عن ساح المسامحة لنظهر في قعر المسافحة؟! وإلى متى سنعيش الفرقة قدراً ننسج خيوطه بدمائنا المسترخصة منّا؟! وإلى متى سيلاحقنا الماضي المرفوض ليغدوا الواقع والحاضر المفروض؟
لقد سامنا كلّ مفلس، وانتزع مهابتنا من قلب عدوّنا، حتّى صارت خطوط التاريخ أقوى في تكويننا من نصوص القرآن، وذبذبات السياسة في ملفّ الزمن السابق أقوى وأعظم أثراً من معاني السنّة المشرّفة الداعية إلى الوحدة والاعتصام.
لقد استبدلنا
بالنصوص الأساسية بعض التطبيقات البشرية الخاطئة، ونهلنا منها أحكام علاقاتنا وآداب لقائنا ورفع حوارنا، حتّى لكأنّ السنّة والشيعة هكذا مفرّقين قدر محتوم لا يمكن أن تقاومه آياتُ القرآن المكلّفة لهؤلاء جميعاً بالتوحيد والاتّحاد.
أملي أن نحسم الخلاف بيننا بحوار جادّ فاعل قبل أن يُحسم علينا، إن لم نقل: أن نحسم في وجودنا.
يا مسلم! حاور المسلم ولا تحاربه، فإذا اتّفقتما فتعاونا، وإذا اختلفتما فقد أغنيتما إسلامكما، وتعاونا، وهل التعاون في النهاية إلّاوليد الحوار؟ فأين فريضة التعاون‏ «وَ تَعاوَنُوا»؟ وأين قبلها فريضة الحوار: «لِتَعارَفُوا»؟! فالمسلم أخو المسلم.
ولنلتقِ دون ألقاب، أفلا يكفينا الإسلام؟!
فلنحافظ على الثورة الموحّدة المؤلّفة الجامعة بدوام التثوير فينا نحو ديننا وإسلامنا، ولن نحافظ على الثورة معطاءةً خيّرة إلّاإذا حافظنا على الإنسان مخلوقاً أسمى صاحب أمانة، وخليفة في الأرض له غاية وهدف وقبلهما منطلق.
لن نحافظ على الثورة إلّاإذا ثرنا على التفرقة والجهل... لن نحافظ على الثورة إلّاإذا بحثنا عن الإسلام الجامع لأبنائه... لن نحافظ على الثورة إلّاإذا جعلنا الحبّ والنصح جناحي الأُخوّة المفروضة بيننا وعلينا من خالقنا الرحيم بنا... لن نحافظ على الثورة إلّاإذا وعينا خلافاتنا واعتبرناها عامل ثراء، ووعينا خلافاتنا مع عدوّنا واعتبرناها سبيل جهاد.
لنكن صرحاء، فالصراحة أساس، ولنكن رحماء، فالرحمة وفاء، ولنحوّل عداوة غدت بيننا إلى جهة عدوّ لدود يتربّص بنا الدوائر... ولنجعل اليم الرائعة مؤسّسات نرعاها حتّى تستمرّ... ولنذكر فلسطين حتّى لا ننسى الجهاد.
رحم اللَّه الإمام الخميني ثائراً على الباطل، ومؤسّساً لدولة تبغي الخير والحقّ، ومعلّماً
من معه ومن بعده سبل النجاة المستوحاة من كتاب اللَّه،
وراعياً لمبادئ ديننا الحنيف، وهاجراً كلّ عوامل الفرقة بين المسلمين، ومنادياً كلّ طلّاب الحق والحقيقة من أجل أن يجتمعوا تحت راية «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ» (سورة القصص: 5)».