محمد حسن آل ياسين

من ویکي‌وحدت
محمد حسن آل ياسين
الاسم محمّد حسن آل ياسين‏
الاسم الکامل محمّد حسن آل ياسين‏
تاريخ الولادة 1931م/1350ق
محل الولادة نجف (عراق)
تاريخ الوفاة 2006م/1427ق
المهنة عالم دینی،‌ادیب، شاعر، کاتب
الأساتید الشيخ مرتضى آل ياسين، والسيّد أبي القاسم الخوئي، ووالده الحجّة
الآثار على هامش كتاب العروة الوثقى، في رحاب القرآن، هوامش على كتاب «نقد الفكر الديني»، العدل الإلهي، النبوّة، المهدي المنتظر، منهج الشيخ الطوسي في التفسير والإمامة، اللَّه بين الفطرة والدليل، الإسلام ونظام الطبقات، بين يدي المختصر النافع، التخطيط القرآني للحياة، الحمزة بن عبد المطّلب، مالك بن نويرة... حياته وشعره، ديوان شعر، الشباب والدين، المعمّى والأحاجي والألغاز، المشهد الكاظمي، معجم النبات والزراعة، شعراء كاظميّون، المادّة بين الأزلية والحدوث، نهج البلاغة لمن؟، الإنسان بين الخلق والتطوّر، تاريخ الصحافة في الكاظمية، الصاحب بن عبّاد، مفاهيم إسلامية عامّة، المبادئ الدينية للناشئين، الإسلام بين الرجعية والتقدّمية، الإسلام والرقّ، الإسلام والسياسة، محمّد بن محمّد بن النعمان الشيخ المفيد، سعد بن الربيع، عبد اللَّه بن رواحة، نصوص الردّة في تاريخ الطبري، في رحاب الإسلام. ومن تحقيقاته: «إيمان أبي طالب» للشيخ المفيد، «مسألة في خبر مارية القبطية» للشيخ المفيد، «التنبيه على حدوث التصحيف» للأصفهاني، «شرح قصيدة الصاحب بن عبّاد» للبهلولي، «المحيط في اللغة» للصاحب بن عبّاد، «شرح مشكل أبيات المتنبّي» لابن سيده، «العباب الزاخر» للصنعاني، «ديوان أبي الأسود الدؤلي»، «الإقناع» للصاحب بن عبّاد، «ديوان الصاحب بن عبّاد»، «معاني الحروف» للرمّاني، «الشافي» للسيّد المرتضى، «ديوان الشيخ جابر الكاظمي».
المذهب شیعه

محمّد حسن بن محمّد رضا بن عبد الحسين بن باقر بن محمّد حسن آل ياسين الكاظمي: عالم، أديب، شاعر، مصلح.

الولادة

ولد في النجف سنة 1350 ه (1931 م)، ونشأ به على والده الحجّة المتوفّى سنة 1370 ه.

الدراسة

قرأ مقدّماته على والده وغذّاه من روحه العلمي والأدبي، وعلى الشيخ محمّد رضا العامري. دخل مدرسة «منتدى النشر»، وبعد تخرّجه فيها حضر على: الشيخ عبّاس الرميثي، والشيخ محمّد طاهر آل راضي، والأبحاث العالية على: الشيخ مرتضى آل ياسين، والسيّد أبي القاسم الخوئي، ووالده الحجّة في درسه الليلي الخصوصي.
انتدب إلى مدينة الكاظمية ليحلّ محلّ عمّه الشيخ راضي آل ياسين بعد وفاته سنة 1372 ه، ونزل بينهم مرشداً ومبلّغاً لأحكام الدين وإمامة الجماعة.

النشاطات

وكان نابهاً ذكياً، وكاتباً مكثراً، وله ولع في إحياء التراث العلمي الإسلامي، وقد حقّق الكثير من المخطوطات بأحسن تحقيق، ولا زال جادّاً في طريقه هذا.
شارك ببحوثه في عدّة مؤتمرات وندوات ثقافية تراثية أُقيمت داخل العراق وخارجه، وأربت النصوص التراثية التي حقّقها على الخمسين، عدا المقالات والبحوث القصيرة.
اختير عضواً في المحمع العلمي العراقي سنة 1980 م، والمجمع العلمي الأردني سنة 1980 م أيضاً.
أصدر مجلّة «البلاغ» سنة 1387 ه، ودامت مدّة طويلة، وكانت من المجلّات الرصينة فيما ينشر فيها من بحوث ومقالات وشعر، وله فيها بحوث قيّمة وشعر رقيق.

التأليفات

من مؤلّفاته المطبوعة: على هامش كتاب العروة الوثقى، في رحاب القرآن، هوامش على كتاب «نقد الفكر الديني»، العدل الإلهي، النبوّة، المهدي المنتظر، منهج الشيخ الطوسي في التفسير والإمامة، اللَّه بين الفطرة والدليل، الإسلام ونظام الطبقات، بين يدي المختصر النافع، التخطيط القرآني للحياة، الحمزة بن عبد المطّلب، مالك بن نويرة... حياته وشعره، ديوان شعر، الشباب والدين، المعمّى والأحاجي والألغاز، المشهد الكاظمي، معجم النبات والزراعة، شعراء كاظميّون، المادّة بين الأزلية والحدوث، نهج البلاغة لمن؟، الإنسان بين الخلق والتطوّر، تاريخ الصحافة في الكاظمية، الصاحب بن عبّاد، مفاهيم‏
إسلامية عامّة، المبادئ الدينية للناشئين، الإسلام بين الرجعية والتقدّمية، الإسلام والرقّ، الإسلام والسياسة، محمّد بن محمّد بن النعمان الشيخ المفيد، سعد بن الربيع، عبد اللَّه بن رواحة، نصوص الردّة في تاريخ الطبري، في رحاب الإسلام.
ومن تحقيقاته: «إيمان أبي طالب» للشيخ المفيد، «مسألة في خبر مارية القبطية» للشيخ المفيد، «التنبيه على حدوث التصحيف» للأصفهاني، «شرح قصيدة الصاحب بن عبّاد» للبهلولي، «المحيط في اللغة» للصاحب بن عبّاد، «شرح مشكل أبيات المتنبّي» لابن سيده، «العباب الزاخر» للصنعاني، «ديوان أبي الأسود الدؤلي»، «الإقناع» للصاحب بن عبّاد، «ديوان الصاحب بن عبّاد»، «معاني الحروف» للرمّاني، «الشافي» للسيّد المرتضى، «ديوان الشيخ جابر الكاظمي».

آرائه الوحدوية

كتبت مجلّة «رسالة الإسلام» القاهرية الصادرة عن دار التقريب بين المذاهب بمصر في إحدى أعدادها قائلة: «بعث إلينا حضرة الأُستاذ العلّامة الشيخ محمّد حسن ابن الشيخ الأجلّ محمّد رضا آل ياسين من النجف الأشرف بمقال ممتع، عنوانه: «من وحي التقريب»، بدأه بالثناء على مجلّة «رسالة الإسلام» وما تقوم به من خدمة للعلم والدين،
ثمّ ذكر أنّه اطّلع على مقال حضرة صاحب الفضيلة والسماحة الأُستاذ الشيخ محمّد تقي القمّي الذي نشر في العدد الأوّل من السنة الثالثة بعنوان: «جولة بين الآراء»، فوجده يرى في هذا المقال أنّ التقريب بين الطوائف الإسلامية محقّق لا محالة إذا ما فهم الجميع حقيقة ما تدعو إليه هذه الجماعة المباركة،
وأخذ كلّ كاتب من كلّ طائفة نفسه بالتزام الحسنى والنقد النزيه في كلّ ما يكتب ويحكم من طريق الاطّلاع على كتب سائر الطوائف، ليسلك «في تأليفه مستقبلًا طريقة لا تحصر تداول مؤلّفاته في محيط طائفته، وتصرف عنها بقية الطوائف لما تشتمل عيه من طعون وافتراءات»، ثمّ قال: «هذه خلاصة ما جعله فضيلة الأُستاذ القمّي علاجاً لمشكلة التقاطع الموجود بين الطوائف الإسلامية،
ودرءاً للتباغض والتفسّخ الذي ابتلي به المسلمون، وأنت ترى أنّه فرض الكتّاب والمؤلّفين من أهمّ الأُسس في الموضوع، وعلّق كلّ أمله عليهم إذا ما التزموا الحسنى والنقد النزيه في الكتابة والحكم. وهنا أرجو أن‏
تسمح لي جماعة التقريب و «رسالتها» أن التزم الصراحة في تعليقي هذا؛ ليكون معرباً حقّاً عمّا يجول في الخاطر ويختلج طي خفايا النفس. ويجمل تلك الصراحة أنّ هناك أُموراً لم يذكرها فضيلة الأُستاذ أظنّها تفوق في تأثيرها- وتأثيرها التقاطع طبعاً- كلّ ما يكتب الناقدون وجميع ما يحرّر المغرضون،
ذلك لأنّ لكلّ طائفة من طوائف الإسلام شؤوناً تعتبرها مقدّسة في نظرها محترمة عندها، وإن لم تعتبرها طائفة أُخرى كذلك، ومعلوم بديهي أنّ التعرّض لمثل هذه المقدّسات والاعتداء عليها أمر له نتائجه الوخيمة وعواقبه المؤلمة في التأثير على الوحدة التي تدعو إليها هذه الجماعة بالحكمة الموعظة الحسنة»... ثمّ تناول أمراً يتّصل بإخواننا النجديّين وما عملوه بالحجاز والمشاهد المعظّمة، واقترح على الجماعة أن تتّصل في شأنه بالحكومة السعودية».

المراجع

(انظر ترجمته في: شعراء الغري 7: 545- 553، معجم رجال الفكر والأدب 1: 74، المنتخب من أعلام الفكر والأدب: 453- 454، معجم الشعراء للجبوري 4: 400- 401).