محمد البشاري

من ویکي‌وحدت
محمّد البشاري
الاسم محمّد البشاري‏
الاسم الکامل محمّد البشاري‏
تاريخ الولادة 1967م/1386ق
محل الولادة وجدة ( مغرب)
تاريخ الوفاة
المهنة أكاديمي ديني،أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي
الأساتید
الآثار الأقلّيات الإسلامية في الغرب: الواقع- التحدّيات- والآفاق... أوروبّا نموذجاً، الإسلام والإعلام الغربي وتحدّيات ما بعد أحداث 11/ سبتمبر/ 2001 م، قراءة نقدية في القراءات العربية لمفهوم العولمة، مفهوم التنمية:بؤس الأُسس المعرفية وانزلاق التطبيقات الميدانية، التسامح الإسلامي بين الحقيقة والافتراء، الفقه الإسلامي المعاصر ومطلب التجديد الديني، العقل الإسلامي المعاصر وتحدّيات المرحلة، الإسلام والمسلمون في المناهج الدراسية الأوربّية، حقوق الإنسان بين الكونية والخصوصية: نموذج الأقلّيات الإسلامية، إشكالية وتبعات الحوار العربي- الأوروبّي على واقع الديمقراطية في المنطقة العربية، التناول المفاهيمي لواقع المرأة بين المنظور الإسلامي والمنظور المادّي، المسلمون والغرب بين الخوف على الهوية والخوف منها، أدوار المجتمع المدني في المجتمعات العربية: الواقع والمآل، حوار الحضارات عوض صدام الثقافات، الأُمّة الإسلامية بين تحدّي الأمن الفكري والأمن الروحي، العالم الإسلامي وتحدّيات 11/ سبتمبر، صورة الإسلام في الإعلام الغربي.
المذهب سنی

محمّد البشاري: مفكّر إسلامي مرموق، وداعية وحدة، ورئيس الفيدرالية العامّة لمسلمي فرنسا.

الولادة

ولد سنة 1967 م بمدينة وجدة المغربية، وهاجر إلى فرنسا، ونال جنسيتها.

النشاطات

وهو رئيس جامعة ابن رشد الإسلامية بإسبانيا سابقاً، وعضو المجلس الإسلامي‏
العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو المجلس الإسلامي العالمي بكراتشي، وعميد معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بمدينة ليل بفرنسا، وأمين عامّ المؤتمر الإسلامي الأوروبّي (IEC /CIE)، ورئيس الفدرالية العامّة لمسلمي فرنسا (FNMF)، ونائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM)، وعضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدّةOCI) )، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأزهر في القاهرة، وعضو جمعية الدعوة الإسلامية العالمية- تريبولي، وعضو رابطة الجامعات الإسلامية- القاهرة، وعضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بطهران، وعضو المنتدى العالمي للحوار بجدّة.

تأليفاته

من إصداراته: «أبحاث ومقالات»: الأقلّيات الإسلامية في الغرب: الواقع- التحدّيات- والآفاق... أوروبّا نموذجاً، الإسلام والإعلام الغربي وتحدّيات ما بعد أحداث 11/ سبتمبر/ 2001 م، قراءة نقدية في القراءات العربية لمفهوم العولمة، مفهوم التنمية:
بؤس الأُسس المعرفية وانزلاق التطبيقات الميدانية، التسامح الإسلامي بين الحقيقة والافتراء، الفقه الإسلامي المعاصر ومطلب التجديد الديني، العقل الإسلامي المعاصر وتحدّيات المرحلة، الإسلام والمسلمون في المناهج الدراسية الأوربّية، حقوق الإنسان بين الكونية والخصوصية: نموذج الأقلّيات الإسلامية، إشكالية وتبعات الحوار العربي- الأوروبّي على واقع الديمقراطية في المنطقة العربية، التناول المفاهيمي لواقع المرأة بين المنظور الإسلامي والمنظور المادّي، المسلمون والغرب بين الخوف على الهوية والخوف منها، أدوار المجتمع المدني في المجتمعات العربية: الواقع والمآل، حوار الحضارات عوض صدام الثقافات، الأُمّة الإسلامية بين تحدّي الأمن الفكري والأمن الروحي، العالم الإسلامي وتحدّيات 11/ سبتمبر، صورة الإسلام في الإعلام الغربي.

الآراء الوحدوية

يقول: «لقد جاء ميثاق الوحدة الإسلامية- كما توصّلنا بمسوّدته الأصلية- عميقاً ودقيقاً في رصد العديد من التحدّيات التي تواجهها الأُمّة الإسلامية، سواء كانت تحدّيات داخلية، أي: تتعلّق بطبيعة العلاقات السياسية والمذهبية والثقافية بين أبناء الأُمّة الإسلامية، أو كانت تحدّيات تتعلّق بطبيعة العلاقة بين الأُمّة وباقي الثقافات والحضارات.
إنّنا نتحدّث عن ظرفية زمنية حرجة جدّاً على الأُمّة الإسلامية،
وترتبط بالدرجة الأُولى بأهمّ المتغيّرات الدولية التي يشهدها العالم، والتي اندلعت أو برزت بعد العديد من المحطّات الدموية بدءاً على الخصوص ممّا حصل يوم 11/ سبتمبر/ 2001 م، ونهاية بآخر عملية دموية تمّت في المنطقة العربية، أي: أحداث ومنعطفات وصمت التأريخ بكلّ التداعيات التي تلتها، سواء كانت سياسية أو استراتيجية أو دينية أو ثقافية... ولكن يبقى أهمّ هذه التداعيات بالنسبة لنا شنّ الإدارة الأمريكية حروباً على دول إسلامية ذات سيادة، حيث تمّ إسقاط نظامي أفغانستان والعراق، مقابل استمرار الضغوط على أنظمة أُخرى في الشرق الأوسط. ومن بين التداعيات الأُخرى هناك تصاعد الضغوط الأمريكية على الدول العربية و الإسلامية من أجل تعديل وتغيير المناهج الدراسية، وخاصّة المناهج المتعلّقة بتدريس المناهج والمقرّرات الدينية إلى درجة أنّ قراءة الآيات القرآنية في شاشات الفضائية العربية أصبحت تتحاشى قراءة الآيات التي تتعرّض لليهود والنصارى، بل وامتدّ الأمر إلى درجة حذف العديد من سور القرآن الكريم في بعض المناهج الدراسية في دول مجلس التعاون، حتّى بدا أنّنا أمام ضغوط تهدف لأن يتحوّل الإسلام إلى طقوس وعبادات لا بدّ أن تسطّر خطوطها العريضة وأهدافها من قبل الغرب، وليس من قبل الدول والمؤسّسات الإسلامية. وإذا أخذنا بعين الاعتبار هذه الظروف فليس معنى ذلك أن نتحدّث عن تقريب أخلاقيات الوضع الحالي إلى أخلاقيات عصر الرسالة،
أو نشر مذهب الاعتدال والوسطية والتوازن بشتّى الوسائل فقط من خلال تبنّي الضغوط الغربية وخاصّة الأمريكية، ولكن نؤكّد على أهمّية هذه الظروف من أجل التحذير من أيّ تنازلات عن ثوابت دينية، قد يؤدّي التفريط فيها إلى تمييع المفاهيم، وتبنّي أُطروحات تشوّه مقاصد الإسلام الحنيف».