انتقل إلى المحتوى

عملية الأربعين

من ویکي‌وحدت


الخطوة الثانية للثورة

```عملية الأربعين```، في فجر يوم الأحد الرابع من شهر سبتمبر 2024م، الموافق لـ 20 صفر 1446 هـ، والذي يصادف ذكرى الأربعين الحسيني، كانت عملية صاروخية وطائرات مسيرة نفذها حزب الله لبنان ردًا على استشهاد فؤاد شكر والاعتداءات الجوية والصاروخية لـالكيان الصهيوني على أراضي لبنان. في هذه العملية التي هدفت إلى استهداف مواقع تخطيط اغتيالات الموساد في شمال تل أبيب، تم استهداف معسكرات ومقرات عسكرية تابعة للكيان الصهيوني، بالإضافة إلى قواعد مرتبطة بالموساد، الشاباك، ووحدة 8200، ومنصات إطلاق صواريخ نافيه زيڤ، وقاعدة جعتون، وقاعدة ميرون العسكرية، وقاعدة الزعورة، وقاعدة جليلوت، وقاعدة السهل، ومقرات كيلع ويوآف العسكرية، وقاعدة نفاح، وقاعدة ياردن، وقاعدة راموت نفتالي، وقاعدة عين زي تيم بنجاح.

وقت العملية وأهدافها

بدأت عملية الأربعين في فجر الأحد الرابع من سبتمبر 2024م، الموافق 20 صفر 1446 هـ، تزامنًا مع ذكرى الأربعين الحسيني، ونفذتها وحدات الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة لـحزب الله لبنان كمرحلة أولى من الرد على اغتيال فؤاد شكر. استهدفت العملية أهدافًا عسكرية وأمنية للكيان الصهيوني في شمال ووسط الأراضي المحتلة بأكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات الطائرات المسيرة. وأكد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لـحزب الله لبنان، أن الحزب منذ بداية الحرب يتبع قواعد تمنع استهداف المدنيين، لذا اقتصرت العملية على الأهداف العسكرية فقط.

أهمية العملية وأضرارها

وفقًا لخبراء عسكريين، تعد هذه العملية التي نفذها حزب الله لبنان واحدة من أضخم العمليات التي قام بها الحزب منذ حرب 33 يوماً 2006. شملت العملية استهداف معسكرات ومقرات عسكرية تابعة للكيان الصهيوني، بالإضافة إلى قواعد مرتبطة بالموساد، الشاباك، ووحدة 8200. كما استهدفت العملية زورقًا تابعًا للبحرية الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل وإصابة 6 جنود إسرائيليين.

تسمية عملية الأربعين

أطلق السيد المقاومة، السيد حسن نصر الله، على هذه العملية الناجحة اسم ```«عملية الأربعين»```.

رد إسرائيل على العملية

نشر القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون ووسائل الإعلام العبرية رواية مزيفة حول عملية الأربعين، حيث زعموا أن نحو 100 طائرة حربية نفذت خلال 20 دقيقة أكثر من 40 غارة على لبنان قبل دقائق من بدء هجوم حزب الله لبنان، مما أدى إلى تدمير حوالي 6000 صاروخ تابع لحزب الله. وأشارت تقديرات استخباراتية إسرائيلية إلى أن مطار بن غوريون كان ضمن أهداف المقاومة.

رد حزب الله على تحريف إسرائيل للعملية

ردًا على الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة، أكد مقربون من حزب الله لبنان أن المقاومة حققت أهدافها، وأن نشر هذه الأخبار جزء من سياسة «الرقابة» الموحدة لجيش تل أبيب التي تزوّد وسائل الإعلام بأخبار مضبوطة ومزيفة لمنع الكشف عن أبعاد الهجوم الحقيقي. سابقًا، حاولت وحدة الرقابة في الجيش الإسرائيلي إنكار الخسائر الحقيقية في مواجهتها مع كتائب عز الدين القسام. وبعد ساعات قليلة من العملية الناجحة، شرح السيد حسن نصر الله تفاصيل المرحلة الأولى من الرد الانتقامي للمقاومة[١].

الأبعاد الاستراتيجية للعملية

لم تقتصر عملية الأربعين على استهداف قواعد عسكرية واستخباراتية مهمة للكيان الصهيوني، بل كشفت عن ثغرة كبيرة في البنية الأمنية الإسرائيلية. كما حمل هجوم حزب الله لبنان على قاعدة جليلوت عدة أبعاد استراتيجية؛ إذ تقع القاعدة قرب تل أبيب، العاصمة الاقتصادية والسياسية للاحتلال، وكان الهجوم رسالة واضحة لقدرة المقاومة على ضرب عمق الكيان واستهداف أهداف حساسة، مما يعكس تطور قدرات حزب الله في جمع المعلومات واختيار الأهداف وتنفيذ عمليات معقدة بدقة عالية. كما يشير الوصول إلى هذا الموقع الحيوي إلى أن حزب الله ربما حصل على معلومات متقدمة أو استخدم تقنيات جديدة في جمع المعلومات، مما يثير تساؤلات حول مستوى أمان المواقع العسكرية الإسرائيلية. تحتوي القاعدة أيضًا على «وحدة 8200» التي تلعب دورًا استخباراتيًا وجاسوسيًا وأمنيًا هامًا في مجالات متعددة، واستهدافها يعكس فهم حزب الله العميق لدور هذه الوحدة في الحرب السيبرانية ضد أعداء الكيان. تُعد وحدة 8200 جزءًا لا يتجزأ من القدرات الاستخباراتية الإسرائيلية، وتقوم بجمع وتحليل المعلومات من مصادر متعددة، بما في ذلك التنصت على الاتصالات ومراقبة الإنترنت. كما تلعب دورًا رئيسيًا في الاغتيالات المستهدفة ضد قادة محور المقاومة، حيث تساعد بياناتها في تحديد مواقع وتحركات الأهداف، مما يمكّن من تنفيذ عمليات دقيقة وفعالة ضد المقاومة. لذا، استهداف هذه الوحدة يحد من قدرة إسرائيل على تنفيذ عمليات دقيقة ويعطل قدراتها في تحليل المعلومات وتقييم التهديدات. لذلك، لا يعني استهداف جليلوت مجرد ضرب قسم فني في الجيش الإسرائيلي، بل هو استهداف عنصر حيوي في الاستراتيجية العسكرية والأمنية للكيان. الهجوم على هذه الوحدة لا يضر فقط بقدراتها الحالية، بل قد يؤدي إلى تأثيرات بعيدة المدى على قدرتها في تنفيذ الاستراتيجيات الأمنية والاستخباراتية.

أهداف الهجوم على قاعدة جليلوت

استهداف قاعدة جليلوت يعكس محاولة التأثير الكبير على البنية الاستخباراتية للكيان من خلال استهداف مجموعة من الأهداف الاستراتيجية داخل القاعدة. تشمل القاعدة مراكز قيادة وتحكم تعتبر المحور الرئيسي لإدارة وتنسيق العمليات الاستخباراتية والعسكرية. استهداف هذه المراكز قد يشل قدرة وحدة 8200 على إدارة العمليات بفعالية، مما يؤثر سلبًا على قدرات الكيان في تنفيذ استراتيجياته العسكرية. من الناحية العسكرية، قد يسبب تعطيل مراكز القيادة تأخيرًا كبيرًا في اتخاذ القرارات وتنسيق العمليات، مما يمنح حزب الله فرصة لتوسيع نطاق عملياته أو تنفيذ ردود فعل مضادة. كما أن مراكز جمع وتحليل المعلومات تشكل هدفًا رئيسيًا، إذ تعالج بيانات استخباراتية من مصادر متعددة، بما في ذلك المعلومات السيبرانية والبشرية. الهجوم على هذه المراكز قد يؤثر بشكل كبير على قدرة الكيان في فهم وتحليل التهديدات الأمنية ويعيق اتخاذ القرارات الدقيقة. تشير التحليلات إلى أن حزب الله ربما اكتشف نقاط ضعف في البنية التحتية الاستخباراتية الإسرائيلية واستغلها لتنفيذ هجوم فعال. البنية التحتية السيبرانية لقاعدة جليلوت هدف استراتيجي، حيث تدير وحدة 8200 العمليات السيبرانية مثل التجسس السيبراني، التسلل الشبكي، والدفاع ضد الهجمات السيبرانية. استهداف هذه البنية قد يضعف أو يعطل قدرات الكيان في تنفيذ عمليات سيبرانية معقدة وحماية المعلومات الحيوية والبنية التحتية الرقمية. من الناحية العسكرية، قد يخلق هذا الهجوم فجوة في الدفاع السيبراني الإسرائيلي ويضعف قدرته على مواجهة التهديدات السيبرانية من الأطراف الأخرى. تحتوي القاعدة أيضًا على مخازن بيانات وأجهزة إلكترونية تحتوي على معلومات حساسة ومعدات متطورة تُستخدم للتجسس والتنصت. الهجوم على هذه المخازن قد يؤدي إلى فقدان معلومات حيوية ويضر بقدرات الكيان في جمع المعلومات. أخيرًا، الأشخاص العاملون في القاعدة، خصوصًا الضباط والمحللين في وحدة 8200، قد يكونون هدفًا للهجوم، مما قد يترك أثرًا نفسيًا وأخلاقيًا كبيرًا، إذ تعتمد فعالية العمليات الاستخباراتية على خبرة وكفاءة الأفراد، وضرب هؤلاء قد يؤدي إلى تراجع الروح المعنوية للفريق وتعطيل أداء الوحدة بشكل عام. بالرغم من تأكيد حزب الله على إصابته الدقيقة للقاعدة، لا تزال إسرائيل صامتة بشأن حجم الضرر الذي لحق بها. وبحسب تعبير السيد حسن نصر الله، فإن الأيام القادمة ستكشف بالضرورة حجم الأضرار التي أصابت هذه القاعدة الحساسة[٢].

توضيح الأبعاد الاستراتيجية للعملية من وجهة نظر السيد حسن نصر الله


الخطوة الثانية للثورة

في مستهل كلمته، أوضح السيد حسن نصر الله سبب تأخر الرد على اغتيال فؤاد شكر، معتبرًا أن الرد أصبح مرتبطًا بالوقت وأنه نوع من العقاب للصهاينة. وصف السيد المقاومة الهجوم الإسرائيلي قبل عدة أسابيع على منطقة الضاحية بأنه تجاوز «الخط الأحمر»، وأشار إلى أن أحد أسباب تأخر الرد هو إعطاء فرصة للمفاوضات لوقف الاعتداءات على غزة. أعلن السيد حسن نصر الله أن استهداف قاعدة جليلوت ووحدة 8200 كان من الأهداف الرئيسية لعملية الأربعين. ورأى أن التعتيم والادعاءات الإسرائيلية تعكس ضعف العدو. وأضاف أن هجمات حزب الله الصاروخية كانت نوعًا من العمليات الاستفزازية لتحقيق الهدف الأساسي للمقاومة، وهو استهداف مواقع تخطيط اغتيالات الموساد في شمال تل أبيب[٣].

وأشار الأمين العام لحزب الله إلى نقطة بارزة في العملية وهي إطلاق الطائرات المسيرة لأول مرة من وادي البقاع باتجاه الأراضي المحتلة. وذكر أن الطائرات بدون طيار أطلقت دون أي عوائق من الحدود المشتركة بين لبنان وفلسطين نحو أهداف محددة مسبقًا. كان الاعتقاد السائد سابقًا أن وادي البقاع محدود الإمكانية لاستضافة معدات هجومية للمقاومة، لكن هذه الفرضية سقطت في العملية الأخيرة.

كما تناول السيد نصر الله ادعاءات الإعلام الإسرائيلي حول هجوم استباقي للطيران الإسرائيلي على منصات إطلاق المقاومة، مؤكدًا يقظة المقاومة التي أفرغت جميع وديان جنوب لبنان من الصواريخ. وأكد أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن استهداف صواريخ بالستية أو منصات إطلاق صواريخ المقاومة غير صحيحة.

وأضاف: إن تصريحات العدو عن استهداف صواريخ بالستية معدة للهجوم على تل أبيب هي أكاذيب. حيث أصابت الصواريخ الإسرائيلية منصتي إطلاق صواريخ فقط، ولم تتعرض منصات إطلاق الطائرات المسيرة لأي إصابة.

وأشار الأمين العام إلى أن المقاومة تحتفظ بحق الرد إذا كان رد العملية غير كافٍ. إن إعلان هذه الحقيقة من أعلى سلطة سياسية في حزب الله مهم لأنه يوضح أبعاد الرد الحقيقي للمقاومة على الاغتيالات الأخيرة الكيان الصهيوني. كما يضع نتنياهو في موقف ضعف في «حرب الروايات»، ويقلل من عتبة الأمن النفسي للصهاينة ويحدد مدى تعرض المراكز العسكرية والاستخباراتية في تل أبيب لهجمات حزب الله[٤].

نجاح العملية

رغم جاهزية كاملة لأنظمة الرادار، ورصد الأقمار الصناعية، والأنشطة الاستخباراتية للعدو، تمكن حزب الله لبنان من إتمام المرحلة الأولى من الرد الانتقامي ضد إسرائيل بنجاح. كانت أهداف حزب الله تشمل من الجولان المحتل إلى تل أبيب، وتم استهدافها بنجاح. أظهرت عملية «الأربعين» أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تستطيع منع عمليات المقاومة، بل هي أهداف سهلة لصواريخ وطائرات المقاومة. خلال الهجوم تم استهداف منصات إطلاق صواريخ نافيه زيڤ، وقاعدة جعتون، وقاعدة ميرون العسكرية، وقاعدة الزعورة، وقاعدة جليلوت، وقاعدة السهل، ومقرات كيلع ويوآف العسكرية، وقاعدة نفاح، وقاعدة ياردن، وقاعدة راموت نفتالي، وقاعدة عين زي تيم بنجاح.

المرحلة الأولى من العملية، ردًا على اغتيال فؤاد شكر

أعلن حزب الله لبنان أن المرحلة الأولى من الرد الانتقامي على اغتيال فؤاد شكر قد انتهت، لكن إذا قرر نتنياهو مجددًا المغامرة في جنوب لبنان، فعليه أن يكون مستعدًا لجولة جديدة من هجمات المقاومة بأحجام ونطاقات أكبر.

رد كتائب القسام على عملية الأربعين

هنأ المتحدث باسم كتائب القسام المرحلة الأولى من الرد الانتقامي لعملية الأربعين التي نفذها حزب الله ردًا على اغتيال فؤاد شكر، القائد البارز في الحركة. وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في رسالة عبر تلغرام يوم الأحد: نبارك المرحلة الأولى من الرد على اغتيال شهيد فؤاد شكر، ونثني على تضحيات شعبنا ومحاربي المقاومة الأبطال في لبنان. وأضاف أبو عبيدة: تثبت عملية حزب الله اليوم مرة أخرى تغيير الواقع الاستراتيجي للكيان الصهيوني منذ بدء معركة عاصفة الأقصى، ولا مفر للعدو من العقاب، وضرب هذا الكيان في أي مكان ومن أي جهة لا حدود له. وأكد: طالما استمر الحرب والجرائم ضد الشعب الفلسطيني وشعب غزة، ستظل جميع الجبهات مشتعلة[٥].

رد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية

أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية جمهورية إيران الإسلامية إلى تداعيات ```«عملية الأربعين»``` لحزب الله داخل عمق الأراضي المحتلة، ردًا على العمل الإرهابي للكيان الصهيوني في بيروت واغتيال فؤاد شكر، القائد الجهادي للمقاومة اللبنانية. في مستهل بيانه، نقل رسائل فصائل المقاومة ردًا على رد حزب الله على الكيان الصهيوني:

أعلنت حماس: «نثني ونبارك الرد الفريد لحزب الله على عدة أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني. الرد الحاسم لحزب الله يثبت أن جرائم العدو لن تبقى بلا رد».

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية حزب الله في عمق الأراضي المحتلة، مؤكدة أن «هذه الهجمات أظهرت أن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة، ويتوقف فقط أمام هجمات المقاومة والمجاهدين».

وفي رسالة أنصار الله اليمن جاء: «نبارك رد حزب الله لبنان، ونشد أيدي وأذرع أبطال حزب الله. رد القوات المسلحة اليمنية على اعتداء الكيان الصهيوني على مدينة «الحديدة» قادم أيضًا».

وفي ختام بيانه، مشيرًا إلى الأكاذيب الإسرائيلية حول العملية، قال: قد يتمكن الكيان الصهيوني من إخفاء أو تحريف أو رقابة بعض الحقائق المتعلقة بعملية حزب الله في لبنان، لكنه يعلم جيدًا أن الحقائق لن تتغير. وأوضح المتحدث أن الموازين الاستراتيجية تغيرت جذريًا لصالح المقاومة، وأن أسطورة عدم هزيمة الجيش الإسرائيلي تحولت إلى شعار فارغ منذ زمن، وأن الجيش الإرهابي الإسرائيلي فقد قدرته على الهجوم الفعال والردع، وأصبح مضطرًا للدفاع عن نفسه ضد ضربات استراتيجية. وأضاف أن الخوف من الحاضر والمستقبل استقر في منازل سكان الأراضي المحتلة، وأن هجمات المقاومة وصلت إلى عمق الأراضي المحتلة. وأكد أن الكيان الذي كان يسعى دائمًا للتوسع الإقليمي أصبح مضطرًا للدفاع داخل أراضيه، وأنه رغم الدعم الكامل من حلفائه، بما في ذلك أمريكا، فقد فقد القدرة على توقع وقت ومكان الهجوم والردع حتى في مواجهة عملية محدودة ومدارة للمقاومة. وختم بالقول: «الزمن لا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني وحلفائه»[٦].

ردود وسائل الإعلام الأجنبية على عملية الأربعين

رويترز

أعلنت رويترز أن حزب الله أطلق مئات الصواريخ نحو شمال إسرائيل، وجاء الهجوم بعد اغتيال قائد حزب الله في بيروت. وقالت إسرائيل إن الهجمات الاستباقية في لبنان أوقفت هجومًا أكبر.

أكسيوس

ذكرت أكسيوس أن إسرائيل أعلنت يوم السبت عن شن هجوم استباقي ضد أهداف حزب الله في لبنان قبل الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الكبير. وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن الولايات المتحدة وإسرائيل حصلتا خلال 48 ساعة على معلومات تفيد بأن حزب الله يستعد لهجوم وشيك.

نيويورك تايمز

قالت نيويورك تايمز: خلال ساعات قليلة بعد الهجمات، أظهر الطرفان علامات خفض التوتر. أعلن حزب الله انتهاء عمليته العسكرية ليوم الأحد. وأعادت إسرائيل فتح مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب بعد إغلاق قصير، في إشارة إلى اعتقاد المسؤولين أن الهجمات ستُضبط.

فرانس 24

أعلنت فرانس 24 أن حزب الله أطلق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه إسرائيل يوم الأحد. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بعد تقييم استعداد الحزب لإطلاق وابل آخر، قام بشن هجوم استباقي ثاني وأكبر. أدت هذه الاشتباكات إلى مخاوف من تصعيد التوتر في المنطقة، خاصة مع غياب تقدم في مفاوضات القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

أسوشيتد برس

ذكرت أسوشيتد برس أنه لا يبدو أن تبادل إطلاق النار الكثيف أثار حربًا طالما خشي منها، لكن الوضع لا يزال متوترًا. وفي الوقت ذاته، تستضيف مصر يوم الأحد مفاوضات رفيعة المستوى بهدف التوسط لوقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت 10 أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة، والتي يأمل الدبلوماسيون أن تخفف التوترات الإقليمية.

سي بي إس نيوز

قالت سي بي إس نيوز إن إسرائيل شنت فجر الأحد سلسلة غارات جوية عنيفة في جنوب لبنان بوصفها إجراءً استباقيًا ضد حزب الله، وهددت بحرب أوسع على مستوى المنطقة قد تعرقل جهود وقف إطلاق النار في غزة.

بي بي سي

أعلنت بي بي سي أن الجيش الإسرائيلي دمر صباح الأحد حوالي 100 طائرة حربية «آلاف» منصات إطلاق صواريخ في إجراء «دفاعي». وذكرت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة أشخاص. وقال حزب الله لاحقًا إنه أطلق مئات الصواريخ نحو شمال إسرائيل واعتبر ذلك المرحلة الأولى من هجوم متعدد المراحل انتقامًا لقتل قائد بارز. ولم ترد تقارير عن خسائر بشرية في إسرائيل.

تايمز إسرائيل

ذكر تايمز إسرائيل أن إسرائيل رصدت تجهيزات حزب الله لإطلاق صواريخ نحو شمال ووسط إسرائيل، وأن حوالي 100 طائرة حربية إسرائيلية شنت هجمات استباقية لتدمير التهديدات.

إسرائيل هيوم

قالت إسرائيل هيوم إن الجيش الإسرائيلي شن هجمات استباقية على أهداف في لبنان بعد رصد تجهيزات حزب الله لهجوم صاروخي. وكشف مصدر استخباراتي غربي أن الهجمات الأولى استهدفت منصات إطلاق صواريخ بعيدة المدى كانت موجهة لهجوم على تل أبيب عند الساعة الخامسة صباحًا.

هآرتس

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لم يتعرض أي موقع عسكري لإصابة، ولم تسقط أي صواريخ في وسط إسرائيل.

الجزيرة

أعلن حزب الله أنه استهدف أهدافًا عسكرية محددة، وأطلق أكثر من 320 صاروخًا وطائرة مسيرة، بينما قصفت إسرائيل 50 موقعًا في جنوب لبنان، في أعنف مواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ بداية الحرب.

العربية

نفى حزب الله ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن إحباط الهجمات. وأكد مصدر مقرب من الحزب أن المجموعة نفذت عملية تضليلية ضد إسرائيل، وفي ظلها هاجمت هدفًا مهمًا في عمق الأراضي الإسرائيلية.

الشرق الأوسط

أعلن نتنياهو أنه سيفعل كل ما يلزم لاستعادة الأمن في منطقة الشمال. وفي هذا السياق، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجومًا استباقيًا في عمق لبنان لمنع هجوم واسع من حزب الله.

الميادين

أكدت مصادر موثوقة في الميادين أن رد حزب الله على اغتيال القائد العسكري البارز فؤاد شكر تم بدقة ونجاح عالٍ، بحيث لم تمنع التحذيرات الإسرائيلية المكثفة وصول أي صاروخ أو طائرة مسيرة إلى هدفها[٧].

مواضيع ذات صلة

الهوامش

مصادر