عبد الصبور مرزوق

من ویکي‌وحدت
عبد الصبور مرزوق
الاسم عبد الصبور مرزوق‏
الاسم الکامل عبد الصبور مرزوق‏
تاريخ الولادة 1343 ه / 1924 م
محل الولادة مصر
تاريخ الوفاة
المهنة
الأساتید
الآثار «الإسلام والقران» و«مقولات ظالمة» و«معجم الأعلام والموضوعات في القرآن الكريم» و«نساء ورجال تحدث عنهم القرآن الكريم» و«حقائق في مواجهة شبهات المشككين» و«أدب الدعوة في عصر النبوة» و«السيرة النبوية في القرآن الكريم» و«عالمية الإسلام وإنسانيته.. رسائل إلي عقل الغرب وضميره».
المذهب

عبد الصبور مرزوق: مفكّر إسلامي، والأمين العامّ لالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية|لمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، وأحد دعاة التقريب.

الولادة

ولد وفقاً لجريدة الوطن السعودية في مركز الباجور في محافظة المنوفية، وتخرّج في كلّية دار العلوم عام 1948 م، وعمل مذيعاً بالإذاعة المصرية، ثمّ حصل على درجة الماجستير عن رسالة في «الخطابة السياسية في مصر منذ بداية الاحتلال حتّى إعلان الحماية»، ثمّ الدكتوراه حول «أدب ثورة 1919 م في مصر».

النشاطات

وشغل العديد من المناصب، بينها: مدير عامّ رابطة العالم الإسلامي بمكّة المكرّمة، ثمّ عمل مساعداً للأمين العامّ للرابطة، وعمل أُستاذاً لأدب الدعوة بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية لمدّة ستّ سنوات، وقبلها مديراً للمركز الإسلامي في الصومال، وعيّن نائباً لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، وأميناً عامّاً للمجلس المذكور.

التاليفات

وله العديد من المؤلّفات التي ترجمت إلى العديد من اللغات الأجنبية، ومنها كتابه الشهير «الإسلام والقرآن ومقولات ظالمة»، وشارك في إصدار «الموسوعة القرآنية» عام 1968 م في ستّة مجلّدات ضخام، وألّف كتاب «معجم الأعلام والموضوعات في القرآن الكريم» عام 1990 م في ثلاثة مجلّدات كبار، وأشرف على إصدار العديد من الموسوعات العلمية في مجال الفكر الإسلامي التي أصدرها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

الوفاة

توفّي عام 2010 م عن عمر ناهز 82 عاماً.

كلماته في الوحدة والتقريب

يقول في تصديره لكتاب «دعوة التقريب» المنشور في القاهرة لعام 1412 ه: «أمل من آمال رجال الدعوة والفكر الإسلامي في مختلف أنحاء عالمنا أن تلتقي أُمّة الإسلام- كلّ أُمّة الإسلام- على كلمة سواء تتوحّد عندها الأهداف وإن اختلفت الوسائل.
وإذا كانت الدعوة إلى الوحدة الكبرى تحول دونها مصاعب وعقبات نترك لعامل الزمن أن يفعل فعله في التغلّب عليها.
فإنّ الدعوة إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية ممّا يمكن للعلماء أن يحقّقوه متى خلصت النيات وصحّت العزائم وآمن الجميع بأنّ وحدة الأُصول يجب أن تهذّب كلّ خلاف حول الفروع بما يمهّد الطريق أمام الوحدة المرجوّة.
وقد سبق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن أصدر كتابه الكبير عن «دعوة التقريب» من خلال «رسالة الإسلام» في عام 1386 ه/ 1966 م بأقلام لفيف من خيرة علماء الأُمّة ورجالها الداعين إلى «التقريب» والعاملين له.
وهذا الكتاب الذي يقدّمه المجلس اليوم إنّما هو تاريخ ووثائق لدعوة التقريب: كيف بدأت؟ ومن هم الرجال الكبار الذين أسهموا في الدعوة إليها؟ ونماذج من آرائهم وكتاباتهم، نضعه بين أيدي الباحثين والدارسين وبين أيدي رجال الفكر والدعوة خاصّة، عسى أن يسجّل التاريخ خطوة إيجابية جديدة على طريق «التقريب» تساعد على رأب ما تصدّع، وتجميع ما تفرّق، والخروج بأُمّة الإسلام ممّا هي فيه اليوم إلى حيث أُريد لها أن تكون خير أُمّة أُخرجت للناس».

المراجع

(انظر ترجمته في: دعوة التقريب: 5).