انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد متولّي الشعراوي»

لا يوجد ملخص تحرير
ط (نقل Rashedinia صفحة محمّد متولّي الشعراوي إلى محمد متولّي الشعراوي: استبدال النص - 'محمّد' ب'محمد')
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<div class="wikiInfo">
<div class="wikiInfo">
[[ملف:محمد متولّي الشعراوي.jpg|250px|تصغير|مركز|محمد متولّي الشعراوي]]
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد متولّي الشعراوي‏
!الاسم!! data-type="AuthorName" |محمّد متولّي الشعراوي‏
سطر ٢٨: سطر ٢٩:
|}
|}
</div>
</div>
محمّد متولّي الشعراوي: مفكّر إسلامي شهير.
'''محمّد متولّي الشعراوي''': مفكّر إسلامي شهير.
<br>ولد في 15 أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وهو من أُسرة شريفة يمتدّ نسبها إلى [[الإمام زين العابدين]] علي بن الحسين. حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وفي عام 1916 م التحق الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثمّ حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923 م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصّة بين زملائه، فاختاروه رئيساً لاتّحاد الطلبة، ورئيساً لجمعية الأُدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت: الدكتور محمّد عبدالمنعم خفّاجي، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأُستاذ خالد محمّد خالد، والدكتور أحمد هيكل، والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون.
<br>ولد في 15 أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وهو من أُسرة شريفة يمتدّ نسبها إلى [[الإمام زين العابدين]] علي بن الحسين. حفظ [[القرآن الكريم]] في الحادية عشرة من عمره، وفي عام 1916 م التحق الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثمّ حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923 م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصّة بين زملائه، <br>
<br>كانت نقطة تحوّل في حياة الشيخ الشعراوي عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشعراوي يودّ أن يبقى مع إخواته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن، فما كان منه إلّا أن اشترط على والده أن يشتري له كمّيات من أُمّهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتّى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كلّ ما طلب قائلًا له: «أنا أعلم- يا بني- أنّ جميع هذه الكتب ليست مقرّرة عليك، ولكنّي آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم»، فما كان أمام الشيخ إلّاأن يطيع والده، ويتحدّى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كلّ ما تقع عليه عيناه.
فاختاروه رئيساً لاتّحاد الطلبة، ورئيساً لجمعية الأُدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت: الدكتور محمّد عبدالمنعم خفّاجي، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأُستاذ خالد محمّد خالد، والدكتور أحمد هيكل، والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون.
<br>كانت نقطة تحوّل في حياة الشيخ الشعراوي عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشعراوي يودّ أن يبقى مع إخواته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن، فما كان منه إلّا أن اشترط على والده أن يشتري له كمّيات من أُمّهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، <br>
كنوع من التعجيز حتّى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كلّ ما طلب قائلًا له: «أنا أعلم- يا بني- أنّ جميع هذه الكتب ليست مقرّرة عليك، ولكنّي آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم»، فما كان أمام الشيخ إلّاأن يطيع والده، ويتحدّى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كلّ ما تقع عليه عيناه.
<br>التحق الشعراوي بكلّية اللغة العربية سنة 1937 م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919 م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبّر عن سخط المصريّين ضدّ الإنجليز المحتلّين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيداً عن قلعة الأزهر الشامخة في القاهرة، فكان الشيخ يزحف هو وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقي بالخطب، ممّا عرّضه للاعتقال أكثر من مرّة، وكان وقتها رئيساً لاتّحاد الطلبة سنة 1934 م.
<br>التحق الشعراوي بكلّية اللغة العربية سنة 1937 م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919 م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبّر عن سخط المصريّين ضدّ الإنجليز المحتلّين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيداً عن قلعة الأزهر الشامخة في القاهرة، فكان الشيخ يزحف هو وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقي بالخطب، ممّا عرّضه للاعتقال أكثر من مرّة، وكان وقتها رئيساً لاتّحاد الطلبة سنة 1934 م.
<br>تخرّج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943 م، وبعد تخرّجه عيّن الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق، ثمّ المعهد الديني بالإسكندرية، وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 م ليعمل أُستاذاً للشريعة ب[[جامعة أمّ القرى|جامعة أُمّ القرى]]. وقد اضطرّ الشيخ الشعراوي أن يدرّس مادّة العقائد رغم تخصّصه أصلًا في اللغة، وهذا في حدّ ذاته يشكّل صعوبة كبيرة، إلّاأنّ الشيخ استطاع أن يثبت تفوّقه في تدريس هذه المادّة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع، وعاد لمصر ليكن وكيلًا لمعهد طنطا سنة 1960 م، فمديراً بوزارة الأوقاف سنة 1961 م، فمفتشاً للعلوم العربية في الأزهر عام 1962 م. وفي عام 1963 م حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبدالناصر وبين الملك سعود، وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبدالناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، وعيّن في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون، ثمّ سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر سنة 1966 م رئيساً لبعثة الأزهر هناك، ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس، وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة حزيران 1967 م، وقد سجد الشعراوي شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر، وبرّر ذلك «في حرف التاء» في برنامج «من الألف إلى الياء» بأنّ مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية، فلم يفتن المصريّون في دينهم.
<br>تخرّج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943 م، وبعد تخرّجه عيّن الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثمّ انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق، ثمّ المعهد الديني بالإسكندرية، وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 م ليعمل أُستاذاً للشريعة ب[[جامعة أمّ القرى|جامعة أُمّ القرى]]. وقد اضطرّ الشيخ الشعراوي أن يدرّس مادّة العقائد رغم تخصّصه أصلًا في اللغة، وهذا في حدّ ذاته يشكّل صعوبة كبيرة، إلّاأنّ الشيخ استطاع أن يثبت تفوّقه في تدريس هذه المادّة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع، وعاد لمصر ليكن وكيلًا لمعهد طنطا سنة 1960 م، فمديراً بوزارة الأوقاف سنة 1961 م، فمفتشاً للعلوم العربية في الأزهر عام 1962 م. <br>
وفي عام 1963 م حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبدالناصر وبين الملك سعود، وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبدالناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، وعيّن في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون، ثمّ سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى [[الجزائر]] سنة 1966 م رئيساً لبعثة الأزهر هناك، ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس، وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة حزيران 1967 م، وقد سجد الشعراوي شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر، وبرّر ذلك «في حرف التاء» في برنامج «من الألف إلى الياء» بأنّ مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية، فلم يفتن المصريّون في دينهم.
<br>وحين عاد الشعراوي إلى القاهرة عيّن مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثمّ وكيلًا للدعوة والفكر، ثمّ وكيلًا للأزهر، ثمّ عاد ثانية إلى المملكة العربية السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبدالعزيز سنة 1970 م، وغدا رئيساً لقسم الدراسات العليا فيها سنة 1972 م.
<br>وحين عاد الشعراوي إلى القاهرة عيّن مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثمّ وكيلًا للدعوة والفكر، ثمّ وكيلًا للأزهر، ثمّ عاد ثانية إلى المملكة العربية السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبدالعزيز سنة 1970 م، وغدا رئيساً لقسم الدراسات العليا فيها سنة 1972 م.
<br>وفي نوفمبر سنة 1976 م اختار السيّد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخه الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، فظلّ الشعراوي في الوزارة حتّى أُكتوبر عام 1978 م. كما اختير سنة 1980 م عضواً بمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة.
<br>وفي نوفمبر سنة 1976 م اختار السيّد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخه الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، فظلّ الشعراوي في الوزارة حتّى أُكتوبر عام 1978 م. كما اختير سنة 1980 م عضواً بمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة.
<br>وقد ترك بصمة طيّبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أوّل من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أوّل بنك إسلامي في مصر، وهو بنك فيصل، حيث إنّ هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في تلك الفترة) الذي فوّضه ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
<br>وقد ترك بصمة طيّبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أوّل من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أوّل بنك إسلامي في مصر، وهو بنك فيصل، حيث إنّ هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في تلك الفترة) الذي فوّضه ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
<br>وفي سنة 1988 م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين)، وقرّظه زملاؤه بما يليق به من كلمات، وجاء انضمامه بعد حصوله على أغلبية الأصوات (40 عضواً).
<br>وفي سنة 1988 م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين)، وقرّظه زملاؤه بما يليق به من كلمات، وجاء انضمامه بعد حصوله على أغلبية الأصوات (40 عضواً).
<br>تزوّج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختياراً طيّباً لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبدالرحيم وأحمد، والبنتان: فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أنّ أوّل عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: «أهمّ شي‏ء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليداً، وأيّ حركة عن سلوك سيّئ يمكن أن تهدم الكثير. فالطفل يجب أن يرى جيّداً، وهناك فرق بين أن يتعلّم الطفل وأن تربّي فيه مقوّمات الحياة، فالطفل إذا ما تحرّكت ملكاته وتهيّأت للاستقبال والوعي بما حوله، أي: إذا ما تهيّأت أُذنه للسمع، وعيناه للرؤية، وأنفه للشمّ، وأنامله للّمس، فيجب أن نراعي كلّ ملكاته بسلوكنا المؤدّب معه وأمامه، فنصون‏<br>أُذنه عن كلّ لفظ قبيح، ونصون عينه عن كلّ مشهد قبيح. وإذا أردنا أن نربّي أولادنا تربية إسلامية فإنّ علينا أن نطبّق تعاليم الإسلام في أداء الواجبات وإتقان العمل، وأن نذهب للصلاة في مواقيتها، وحين نبدأ الأكل نبدأ باسم اللَّه، وحين ننتهي منه نقول: الحمد للَّه... فإذا رآنا الطفل ونحن نفعل ذلك فسوف يفعله هو الآخر حتّى وإن لم نتحدّث إليه في هذه الأُمور، فالفعل أهمّ من الكلام».
<br>تزوّج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختياراً طيّباً لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبدالرحيم وأحمد، والبنتان: فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أنّ أوّل عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: «أهمّ شي‏ء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليداً، وأيّ حركة عن سلوك سيّئ يمكن أن تهدم الكثير. فالطفل يجب أن يرى جيّداً، وهناك فرق بين أن يتعلّم الطفل وأن تربّي فيه مقوّمات الحياة، فالطفل إذا ما تحرّكت ملكاته وتهيّأت للاستقبال والوعي بما حوله، <br>
أي: إذا ما تهيّأت أُذنه للسمع، وعيناه للرؤية، وأنفه للشمّ، وأنامله للّمس، فيجب أن نراعي كلّ ملكاته بسلوكنا المؤدّب معه وأمامه، فنصون‏<br>أُذنه عن كلّ لفظ قبيح، ونصون عينه عن كلّ مشهد قبيح. وإذا أردنا أن نربّي أولادنا تربية إسلامية فإنّ علينا أن نطبّق تعاليم الإسلام في أداء الواجبات وإتقان العمل، وأن نذهب للصلاة في مواقيتها، وحين نبدأ الأكل نبدأ باسم اللَّه، وحين ننتهي منه نقول: الحمد للَّه... فإذا رآنا الطفل ونحن نفعل ذلك فسوف يفعله هو الآخر حتّى وإن لم نتحدّث إليه في هذه الأُمور، فالفعل أهمّ من الكلام».
<br>منح الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأُولى لمناسبة بلوغه سنّ التقاعد في 15/ 4/ 1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر، كما منح وسام الجمهورية من الطبقة الأُولى عام 1983 م وعام 1988 م، ووسام في يوم الدعاة. وحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
<br>منح الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأُولى لمناسبة بلوغه سنّ التقاعد في 15/ 4/ 1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشؤون الأزهر، كما منح وسام الجمهورية من الطبقة الأُولى عام 1983 م وعام 1988 م، ووسام في يوم الدعاة. وحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
<br>اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكّة المكرّمة عضواًبالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنّة النبوية، والذي تنظّمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكّمين في مختلف التخصّصات الشرعية والعلمية؛ لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر. أُعدّت حوله عدّة رسائل جامعية وجعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 م، والذي تعقده كلّ عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محلّياً ودولياً، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
<br>اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكّة المكرّمة عضواًبالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنّة النبوية، والذي تنظّمه الرابطة، <br>
وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكّمين في مختلف التخصّصات الشرعية والعلمية؛ لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر. أُعدّت حوله عدّة رسائل جامعية وجعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 م، والذي تعقده كلّ عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محلّياً ودولياً، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
<br>للشيخ الشعراوي عدد من المؤلّفات، منها: تفسير القرآن الكريم، الإسراء والمعراج، أسرار بسم اللَّه الرحمن الرحيم، الإسلام والفكر المعاصر، الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج، الشورى والتشريع في الإسلام، الصلاة وأركان الإسلام، الطريق إلى اللَّه، الفتاوى، لبيّك اللهمّ لبيّك، 100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي، المرأة كما أرادها اللَّه، معجزة القرآن، من فيض القرآن، نظرات في القرآن، على مائدة الفكر الإسلامي، القضاء والقدر، هذا هو الإسلام، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، السحر، الربا، الرحلات، الغيب، قصص الأنبياء، قصص الحيوان في القرآن، ردّ على الملاحدة، محمّد، الخطب، الخير والشرّ، المرأة في القرآن الكريم، شبهات وأباطيل، الحلال والحرام.
<br>للشيخ الشعراوي عدد من المؤلّفات، منها: تفسير القرآن الكريم، الإسراء والمعراج، أسرار بسم اللَّه الرحمن الرحيم، الإسلام والفكر المعاصر، الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج، الشورى والتشريع في الإسلام، الصلاة وأركان الإسلام، الطريق إلى اللَّه، الفتاوى، لبيّك اللهمّ لبيّك، 100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي، المرأة كما أرادها اللَّه، معجزة القرآن، من فيض القرآن، نظرات في القرآن، على مائدة الفكر الإسلامي، القضاء والقدر، هذا هو الإسلام، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، السحر، الربا، الرحلات، الغيب، قصص الأنبياء، قصص الحيوان في القرآن، ردّ على الملاحدة، محمّد، الخطب، الخير والشرّ، المرأة في القرآن الكريم، شبهات وأباطيل، الحلال والحرام.
<br>كان الأُستاذ محمّد متولّي الشعراوي ظاهرةً علميةً فريدةً، حيث تألّق نجمه فجأة بعد الخمسين، فجذب الأنظار إليه على نحو غير معهود وتناقل حديثه الخاصّة والعامّة معاً؛ إذ استطاع أن يرضي الجانبين بما رزق من وضوح الأُسلوب وقوّة الحجاج، وقد تهافتت الإذاعات المرئية والمسموعة في شتّى بقاع العالم العربي على تسجيل دروسه الأُسبوعية.
<br>كان الأُستاذ محمّد متولّي الشعراوي ظاهرةً علميةً فريدةً، حيث تألّق نجمه فجأة بعد الخمسين، فجذب الأنظار إليه على نحو غير معهود وتناقل حديثه الخاصّة والعامّة معاً؛ إذ استطاع أن يرضي الجانبين بما رزق من وضوح الأُسلوب وقوّة الحجاج، وقد تهافتت الإذاعات المرئية والمسموعة في شتّى بقاع العالم العربي على تسجيل دروسه الأُسبوعية.
سطر ٥٤: سطر ٦٠:
(انظر ترجمته في: إتمام الأعلام: 405، الموسوعة العربية العالمية 14: 196- 197، المفسّرون للأيازي: 268- 274، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 4: 372- 385، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 1003- 1006).
(انظر ترجمته في: إتمام الأعلام: 405، الموسوعة العربية العالمية 14: 196- 197، المفسّرون للأيازي: 268- 274، النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين 4: 372- 385، موسوعة أعلام الفكر الإسلامي: 1003- 1006).
<br>
<br>
[[تصنيف: الشخصيات الدينية]]
[[تصنيف: الشخصيات ]]
Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٥

تعديل