٧٧٥
تعديل
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
==المعنى القرآني لكلمة الإسلام== | ==المعنى القرآني لكلمة الإسلام== | ||
لقد ذكرنا أن المعنى اللغوي للإسلام هو الخضوع والتسليم. في [[القرآن الكريم]]، تم استخدام هذه الكلمة بنفس المعنى في [[آيات]] مختلفة مثل آيات 112 و131 من [[سورة البقرة]]، وآيات 20 و83 من [[سورة آل عمران]]، وآية 44 من [[سورة النمل]]. القرآن الكريم استخدم كلمة | لقد ذكرنا أن المعنى اللغوي للإسلام هو الخضوع والتسليم. في [[القرآن الكريم]]، تم استخدام هذه الكلمة بنفس المعنى في [[آيات]] مختلفة مثل آيات 112 و131 من [[سورة البقرة]]، وآيات 20 و83 من [[سورة آل عمران]]، وآية 44 من [[سورة النمل]]. القرآن الكريم استخدم كلمة «إسلام» في ثماني مواضع<ref>آيات: 19 و85 آل عمران؛ آية 3 [[سورة المائدة]]؛ آية 125 [[سورة الأنعام]]؛ آية 74 [[سورة التوبة]]؛ آية 22 [[سورة الزمر]]؛ آية 17 [[سورة الحجرات]]؛ آية 7 [[سورة الصف]].</ref>. | ||
من منظور [[القرآن الكريم]]، لا يوجد سوى دين واحد إلهي، وجميع الأنبياء جاءوا لنشر وتعزيز هذا الدين الواحد (الشورى/13). وبالتالي، لا يوجد انقطاع أو تناقض بين تعاليم الأنبياء، حيث ليس هناك أي نوع من الفواصل أو التباين (البقرة/136). (البقرة/285)؛ لذلك، الدين الذي أُنزل على الأنبياء من [[آدم أبوالبشر]] إلى [[محمد بن عبدالله (خاتم الانبیا)|النبي الخاتم]] هو واحد، وجوهره هو «التسليم» أمام الرب المتعال وأوامره. | من منظور [[القرآن الكريم]]، لا يوجد سوى دين واحد إلهي، وجميع الأنبياء جاءوا لنشر وتعزيز هذا الدين الواحد (الشورى/13). وبالتالي، لا يوجد انقطاع أو تناقض بين تعاليم الأنبياء، حيث ليس هناك أي نوع من الفواصل أو التباين (البقرة/136). (البقرة/285)؛ لذلك، الدين الذي أُنزل على الأنبياء من [[آدم أبوالبشر]] إلى [[محمد بن عبدالله (خاتم الانبیا)|النبي الخاتم]] هو واحد، وجوهره هو «التسليم» أمام الرب المتعال وأوامره. |