Write، confirmed، steward، إداريون
٣٬٣٠٦
تعديل
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
<br>ويعدّ المفيد أوّل من ألّف من الإمامية في أُصول الفقه بشكل موسّع، وله في هذا المجال رسالة نقلها تلميذه الكراجكي في كتابه «كنز الفوائد»، فقد كان الطابع العامّ للكتب التي أُلّفت قبل عصره لا يتعدّى أن يكون دراسة لبعض المسائل الأُصولية. | <br>ويعدّ المفيد أوّل من ألّف من الإمامية في أُصول الفقه بشكل موسّع، وله في هذا المجال رسالة نقلها تلميذه الكراجكي في كتابه «كنز الفوائد»، فقد كان الطابع العامّ للكتب التي أُلّفت قبل عصره لا يتعدّى أن يكون دراسة لبعض المسائل الأُصولية. | ||
<br>وصنّف كتباً كثيرة، ذكر منها النجاشي أسماء (174) كتاباً، منها: المقنعة في الفقه، مناسك الحجّ، الفرائض الشرعية، أحكام النساء، جوابات أهل الدينور، جوابات أبي جعفر القمّي، جوابات أهل طبرستان، الرسالة الكافية في الفقه، الإيضاح في الإمامة، الإرشاد، العيون والمحاسن، النقض على علي بن عيسى الرمّاني، النقض على أبي عبداللَّه البصري، الردّ على ابن الأخشيد في الإمامة، إيمان أبي طالب، الكلام في وجوه إعجاز القرآن، الجمل. | <br>وصنّف كتباً كثيرة، ذكر منها النجاشي أسماء (174) كتاباً، منها: المقنعة في الفقه، مناسك الحجّ، الفرائض الشرعية، أحكام النساء، جوابات أهل الدينور، جوابات أبي جعفر القمّي، جوابات أهل طبرستان، الرسالة الكافية في الفقه، الإيضاح في الإمامة، الإرشاد، العيون والمحاسن، النقض على علي بن عيسى الرمّاني، النقض على أبي عبداللَّه البصري، الردّ على ابن الأخشيد في الإمامة، إيمان أبي طالب، الكلام في وجوه إعجاز القرآن، الجمل. | ||
<br>وتفقّه به وروى عنه جماعة، منهم: الشريفان الرضي والمرتضى، | <br>وتفقّه به وروى عنه جماعة، منهم: الشريفان الرضي والمرتضى، و[[أبو العبّاس النجاشي]]، وأبو جعفر الطوسي، وأبو يعلى محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري- وهو صهره- والقاضي أبو الفتح الكراجكي، وأحمد بن علي بن قدامة، وأبو الفرج المظفّر بن علي بن الحسين الحمداني، وأبو الحسن علي بن محمّد بن عبد الرحمان الفارسي. | ||
<br>وقد جمع المفيد بالإضافة إلى علمه الجمّ فضائل نفسية رفيعة، فكان قويّ النفس، كثير البرّ، عظيم الخشوع عند الصلاة والصوم، ما كان ينام من الليل إلّاهجعة، ثمّ يقوم يصلّي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن. | <br>وقد جمع المفيد بالإضافة إلى علمه الجمّ فضائل نفسية رفيعة، فكان قويّ النفس، كثير البرّ، عظيم الخشوع عند الصلاة والصوم، ما كان ينام من الليل إلّاهجعة، ثمّ يقوم يصلّي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن. | ||
<br>توفّي ببغداد سنة ثلاث عشرة وأربع مائة للهجرة، وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً، ودفن في داره، ثمّ نقل إلى الكاظمية، فدفن بمقابر قريش بالقرب من رجلي الإمام الجواد عليه السلام. | <br>توفّي ببغداد سنة ثلاث عشرة وأربع مائة للهجرة، وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً، ودفن في داره، ثمّ نقل إلى الكاظمية، فدفن بمقابر قريش بالقرب من رجلي الإمام الجواد عليه السلام. |